مشروعا لإقامة اول مكتبة لتوثيق تاريخ فلسطين ومدينة القدس [سماء الإبداع]
مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى قسم التاريخ
كتبت :
زهرة الليمون
-
align="right">
![الإبداع] ye7tprcdn9gvibb0d91s](http://www.rjeem.com/up/images/ye7tprcdn9gvibb0d91s.gif)
أطلقت وكالة بيت مال القدس في العاصمة المغربية الرباط مشروعا لإقامة أول مكتبة لتوثيق تاريخ فلسطين ومدينة القدس المحتلة حيث يهدف المشروع إلى حفظ وصيانة هوية وذاكرة القدس التاريخية والثقافية والحضارية ونقشها في الوجدان العربي باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية. وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها أمس إنه تم الإعلان رسميا عن المشروع خلال الاجتماع التأسيسي للهيئة العلمية للمكتبة والذي عقد في المغرب بمشاركة باحثين من فلسطين وعدة دول عربية حيث من المقرر أن تنطلق قريبا أعمال التطوير لبناء مشروع مركز ثقافي مغربي بالقرب من المسجد الأقصى أطلق عليه اسم بيت المغرب حيث سيتم التنسيق مع الحكومة التركية لتحويل قرابة خمسة ملايين وثيقة ومستند بخصوص القدس وفلسطين ليتسنى أرشفتها بالمكتب. وستعمل مؤسسة إحياء التراث ومقرها القدس على نقل ما يقارب مليوني وثيقة عن المدينة المقدسة لوضعها بالمكتبة التي ستفتتح في الرباط الفترة القريبة وقطع مشروع المكتبة مراحل متقدمة ويتوفر للقائمين عليه 952 عنوانا من جميع أنحاء الوطن العربي لديهم وثائق ومستندات حول القدس. ومن المقرر أن تصل الأيام القريبة إلى مقر المكتبة شحنة من فلسطين تضم ثمانمئة عنوان ومواد تاريخية وشحنة تضم خمسين عنوانا من مركز الإعلام العربي في مصر ومن المقرر أن يتم توفير آلاف العناوين والوثائق والمستندات باللغة العربية والفرنسية والإنكليزية في المستقبل. وقال حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إن المكتبة ركن أساسي وهام ضمن الجهود الحثيثة المبذولة لحفظ أرشيف المدينة المقدسة. وأوضح خاطر أن المكتبة جاءت لملء فراغ كبير يتمثل في الافتقار للمعلومات والوثائق الكفيلة بإبراز مكانة القدس وأهميتها لتكون الوثائق في متناول الباحثين والمؤسسات المعنية والجمهور الواسع. ولفت خاطر إلى أن المكتبة ستكون بمثابة وسيلة جديدة لتفعيل القضية الفلسطينية وإعادة القدس إلى وجدان الأمة العربية وان المشروع يندرج ضمن النضال لكشف الممارسات الإسرائيلية بتزييف تاريخ القدس وتهويده والتأكيد على الهوية الحقيقية للمدينة المقدسة. ويهدف مشروع المكتبة إلى توفير قاعدة وأسس علمية وشاملة وقوية للمعلومات الصحيحة حول القدس لتكون بمتناول الباحثين والمؤرخين ولتساعدهم في توثيق المعلومات الصحيحة التي يحاول الاحتلال تزييفها. من ناحيته أكد رئيس الأرشيف الوطني الفلسطيني أن إقامة هذا الصرح المكتبي بالمغرب بمثابة حلقة من حلقات الدفاع عن الوجود والحق العربيين في فلسطين والقدس واعتبره نموذجا يحتذى به على الصعيد العربي والإسلامي. وأكد عبد الكبير المدغري المدير العام لوكالة بيت مال القدس خلال الاجتماع أن إحداث هذه المكتبة يعتبر وجها من وجوه المقاومة الفكرية بهدف مواجهة تهويد القدس. وأضاف المدغرى أن مثل هذا الإنجاز هو وجه آخر من وجوه العمل العلمي الذي تقوم به الوكالة لنشر الوعي السليم بالقضية الفلسطينية مع التركيز على تاريخها وعلى الحجج والوثائق التي تثبت هوية القدس العربية والإسلامية. ويعتبر المشروع مساهمة في صيانة التراث العالمي والفكري والثقافي والعلمي للقدس ليكون بمتناول الجميع ونشره عبر وسائل حديثة ومتطورة وتقديم الخدمات المكتبية والمعلوماتية المختلفة للمجتمع العالمي والدولي وخاصة المجتمع الأكاديمي والبحث العلمي بكل ما يتعلق بالقدس وتاريخ فلسطين.
أطلقت وكالة بيت مال القدس في العاصمة المغربية الرباط مشروعا لإقامة أول مكتبة لتوثيق تاريخ فلسطين ومدينة القدس المحتلة حيث يهدف المشروع إلى حفظ وصيانة هوية وذاكرة القدس التاريخية والثقافية والحضارية ونقشها في الوجدان العربي باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية. وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها أمس إنه تم الإعلان رسميا عن المشروع خلال الاجتماع التأسيسي للهيئة العلمية للمكتبة والذي عقد في المغرب بمشاركة باحثين من فلسطين وعدة دول عربية حيث من المقرر أن تنطلق قريبا أعمال التطوير لبناء مشروع مركز ثقافي مغربي بالقرب من المسجد الأقصى أطلق عليه اسم بيت المغرب حيث سيتم التنسيق مع الحكومة التركية لتحويل قرابة خمسة ملايين وثيقة ومستند بخصوص القدس وفلسطين ليتسنى أرشفتها بالمكتب. وستعمل مؤسسة إحياء التراث ومقرها القدس على نقل ما يقارب مليوني وثيقة عن المدينة المقدسة لوضعها بالمكتبة التي ستفتتح في الرباط الفترة القريبة وقطع مشروع المكتبة مراحل متقدمة ويتوفر للقائمين عليه 952 عنوانا من جميع أنحاء الوطن العربي لديهم وثائق ومستندات حول القدس. ومن المقرر أن تصل الأيام القريبة إلى مقر المكتبة شحنة من فلسطين تضم ثمانمئة عنوان ومواد تاريخية وشحنة تضم خمسين عنوانا من مركز الإعلام العربي في مصر ومن المقرر أن يتم توفير آلاف العناوين والوثائق والمستندات باللغة العربية والفرنسية والإنكليزية في المستقبل. وقال حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إن المكتبة ركن أساسي وهام ضمن الجهود الحثيثة المبذولة لحفظ أرشيف المدينة المقدسة. وأوضح خاطر أن المكتبة جاءت لملء فراغ كبير يتمثل في الافتقار للمعلومات والوثائق الكفيلة بإبراز مكانة القدس وأهميتها لتكون الوثائق في متناول الباحثين والمؤسسات المعنية والجمهور الواسع. ولفت خاطر إلى أن المكتبة ستكون بمثابة وسيلة جديدة لتفعيل القضية الفلسطينية وإعادة القدس إلى وجدان الأمة العربية وان المشروع يندرج ضمن النضال لكشف الممارسات الإسرائيلية بتزييف تاريخ القدس وتهويده والتأكيد على الهوية الحقيقية للمدينة المقدسة. ويهدف مشروع المكتبة إلى توفير قاعدة وأسس علمية وشاملة وقوية للمعلومات الصحيحة حول القدس لتكون بمتناول الباحثين والمؤرخين ولتساعدهم في توثيق المعلومات الصحيحة التي يحاول الاحتلال تزييفها. من ناحيته أكد رئيس الأرشيف الوطني الفلسطيني أن إقامة هذا الصرح المكتبي بالمغرب بمثابة حلقة من حلقات الدفاع عن الوجود والحق العربيين في فلسطين والقدس واعتبره نموذجا يحتذى به على الصعيد العربي والإسلامي. وأكد عبد الكبير المدغري المدير العام لوكالة بيت مال القدس خلال الاجتماع أن إحداث هذه المكتبة يعتبر وجها من وجوه المقاومة الفكرية بهدف مواجهة تهويد القدس. وأضاف المدغرى أن مثل هذا الإنجاز هو وجه آخر من وجوه العمل العلمي الذي تقوم به الوكالة لنشر الوعي السليم بالقضية الفلسطينية مع التركيز على تاريخها وعلى الحجج والوثائق التي تثبت هوية القدس العربية والإسلامية. ويعتبر المشروع مساهمة في صيانة التراث العالمي والفكري والثقافي والعلمي للقدس ليكون بمتناول الجميع ونشره عبر وسائل حديثة ومتطورة وتقديم الخدمات المكتبية والمعلوماتية المختلفة للمجتمع العالمي والدولي وخاصة المجتمع الأكاديمي والبحث العلمي بكل ما يتعلق بالقدس وتاريخ فلسطين.
align="right">سانا المصدر"مجلة البحترى الثقافية"التاريخ 5/يونيو/2010
![الإبداع] smile18.gif](images/smilies/smile18.gif "Smile18")
