أختي الحبيبة : حملة تصاميم ومطويات وفتاوى .... عن المحرم وعاشوراء

مجتمع رجيم / ملتقى داعيات منتدى ريجيم
.... وعاشوراء 2_v.jpg

.... وعاشوراء 1_16.jpg

تواقيع

.... وعاشوراء 1_11.gif .... وعاشوراء 11_2.gif

.... وعاشوراء 5_t.gif

جوال


.... وعاشوراء 22_1.gif .... وعاشوراء 2_8.gif

فواصل


.... وعاشوراء 5_f.gif


بوسترات

.... وعاشوراء efrad_3ashooraaa.jpg

.... وعاشوراء fadl_seyam_3ashooraa
.... وعاشوراء fadl_3ashooraa.jpg

.... وعاشوراء tasoo3aa.jpg

.... وعاشوراء 3ashooraa_1.jpg

.... وعاشوراء taso3aa.jpg

.... وعاشوراء shahr_allah_al-mo7ar


تابع
كتبت : || (أفنان) l|
-

تذكير النجباء بفضائل المحرم وعاشوراء




نبذة :
ومن فضائل شهر المحرم ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال: «أفضل الصيام، بعد شهر رمضان، صيام شهر الله المحرم » [رواه مسلم].


لتحميل المطوية مصورة :






pdf/5 MB




نص المطوية :




الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:


فضائل المحرم

قال ابن الجوزي -رحمه الله-: "اعلموا -رحمكم الله- إخواني، أن شهر المحرم شهر شريف القدر، وإنما سمي المحرم لأن القتال كان يحرم فيه" (التبصرة 2/6).


فهو أحد الأشهر الحرم التي قال الله -تعالى- فيها:

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36].


قال القرطبي: "خص الله -تعالى- الأربعة الأشهر الحرم بالذكر ونهي عن الظلم فيها تشريفا لها، وإن كان منهيا عنه في كل الزمان".


وذكر في معنى قوله -تعالى-: {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}
قائلا: أي بارتكاب الذنوب، لأن الله -سبحانه- إذا عظم شيئا من جهة واحدة، صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة، فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام.

ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام، ليس ثوابه من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال" (الجامع لأحكام القرآن 8 / 134).



صيام المحرم
ومن فضائل شهر المحرم ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-

قال: «أفضل الصيام، بعد شهر رمضان، صيام شهر الله المحرم » [رواه مسلم].


قال النووي: "فيه تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم" (شرح مسلم 7/296).


وقال ابن رجب: "وهذا الحديث صريح في أن أفضل ما تطوع به من الصيام بعد رمضان صوم شهر الله المحرم...
ولكن يقال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم شهر شعبان، ولم ينقل أنه كان يصوم المحرم، إنما كان يصوم عاشوراء،

وقوله في آخر سنة: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع» [رواه مسلم].

يدل على أنه كان لا يصوم قبل ذلك.


وقد أجاب الناس على هذا السؤال بأجوبة فيه ضعف والذي ظهر لي -والله أعلم-

أن التطوع بالصيام نوعان:

أحدهما: التطوع المطلق بالصوم، فهذا أفضل المحرم، كما أن أفضل التطوع المطلق بالصلاة قيام الليل.

والثاني: ما صيامه تبع لصيام رمضان قبله وبعده (كصيام شعبان وست من شوال)،
فهذا ليس من التطوع المطلق إنما هو نوع من الصيام ملتحق برمضان وصيامه أفضل من التطوع مطلقا
(لطائف المعارف باختصار ص 46).


شهر الله
وقال أيضا: "وقد سمى النبي -صلى الله عليه وسلم- المحرم شهر الله، وإضافته إلى الله تدل على شرفه وفضله،
فإن الله -تعالى- لا يضيف إليه إلا خواص مخلوقاته، كما نسب محمد وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وغيرهم من الأنبياء
إلى عبوديته ونسب إليه بيته وناقته.



وقد قيل في معنى إضافة هذا الشهر إلى الله -عز وجل-:
إنه إشارة إلى أن تحريمه إلى الله -عز وجل- ليس لأحد تبديله، كما كانت الجاهلية يحلونه ويحرمونه مكانه صفرا،
فأشار إلى أنه شهر الله الذي حرمه، فليس لأحد من خلقه تبديل ذلك وتغيره.



شهر الحرام مبارك ميمون *** والصوم فيه مضاعف مسنون

وثواب صائمه لوجه إلهه *** في الخلد عند مليكه مخزون


(لطائف المعارف ص 49)


صيام عاشوراء
وأما صيام عاشوراء ففي الصحيحين من حديث ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم المدينة فرأى اليهود يصومونه ويقولون: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا، فنحن نصومه.

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فنحن أحق وأولى بموسى منكم» [رواه مسلم]
فصامه وأمر بصيامه.


وفي الصحيحين من حديثه سلمة بن الأكوع أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر رجلا من أسلم أن أذن في الناس:
«أن من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء»
[اللفظ للبخاري].


وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام عاشوراء قصد للثواب والأجر العظيم فعن ابن عباس -رضي الله عنهما-
قال:
"ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر -يعني شهر رمضان-"
[متفق عليه، اللفظ للبخاري].


وسئل النبي -صلى الله عيه وسلم- عن صيام يوم عاشوراء فقال: «يكفر السنة الماضية» [رواه مسلم].


وفي لفظ: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» [رواه مسلم]

قال ابن الجوزي: "وفي الجملة فهو يوم عظيم ينبغي أن يفعل فيه ما يمكن من الخير، فهو و أمثاله مواسم الخيرات فاغتنموها واحذروا الغفلات".



حكم صيام عاشوراء
وردت أحاديث -ذكرنا بعضها- تدل على الوجوب، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بصيامه، بل أمر من أكل أن يمسك ويتم الصيام.

ومن العلماء من يرى أن صيامه منسوخ بصيام شهر رمضان.

ومنهم من يرى أن النسخ إنما هو للوجوب وأن الاستحباب ما زال باقيا.



مراحل صيام عاشوراء
وقد ذكر ابن رجب -رحمه الله- أن صيام النبي -صلى الله عليه وسلم- لعاشوراء كان على أربع حالات:


الحالة الأولى: أنه كان يصوم بمكة لا يأمر الناس بصيامه.
الحالة الثانية: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة، ورأي صيام أهل الكتاب له، وتعظيمهم له، وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر به صامه وأمر الناس بصيامه، وأكد الأمر بصيامه والحث عليه حتى كانوا يصومونه أطفالهم
قالت الربيع بنت معوذ: "أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار، التي حول المدينة:

«من كان أصبح صائما، فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرا، فليتم بقية يومه»
قالت: فكنا، بعد ذلك، نصومه، ونصوم صبياننا الصغار منهم، إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن. فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناها إياه عند الإفطار. [رواه مسلم]

وفي رواية: فإذا سألونا الطعام، أعطيناهم اللعبة تلهيهم، حتى يتموا صومهم. [رواه مسلم].


الحالة الثالثة: أنه لما فرض صيام شهر رمضان ترك النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر الصحابة بصيام عاشوراء وتأكيده فيه.


وفي الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال:

"صام النبي -صلى الله عليه وسلم- عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك" [اللفظ للبخاري].


وفي رواية لمسلم: أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صامه والمسلمون قبل أن يفرض رمضان، فلما فرض رمضان قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن عاشوراء يوم من أيام الله ، فمن شاء صامه ومن شاء تركه».


الحالة الرابعة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عزم في آخر عمره على ألا يصومه مفردا، بل يضم إليه يوما أخر، مخالفة لأهل الكتاب في صيامه.

ففي صحيح مسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: "حين صام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاشوراء وأمر بصيامه
قالوا: يا رسول الله! إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى
، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فإذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع»
قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" [رواه مسلم].


وفي رواية أيضا عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر».

[المحدث: البهوتي، إسناده جيد] (لطائف المعارف ص 68-72 باختصار).


فهذه هي الحالة الأخيرة التي توفي عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.



أعدل الأقوال في صيام عاشوراء
وأعدل الأقوال هو استحباب صيام عاشوراء واستحباب أن يصوم معه التاسع مخالفة لأهل الكتاب، وعدم مشابهتهم في اتخاذه عيدا.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والصحيح أنه يستحب لمن صامه أن يصوم معه التاسع، لأن هذا آخر أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-
لقوله: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر»
كما جاء ذلك مفسرا في بعض طرق الحديث فهذا الذي سنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" (مجموع الفتاوى 25/312).


وقال ابن رجب: "وأكثر العلماء على استحباب صيامه من غير تأكيد، وممن روى عنه صيامه من الصحابة: عمر وعلى، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو موسى وقيس بن سعد، وابن عباس وغيرهم". (لطائف المعارف ص 71).


مراتب صيام عاشوراء
وقد رأى بعض العلماء أن يصوم يوما قبله ويوما بعده حتى يدرك يوم العاشر يقينا.

فقد روى ابن أبي ذئب عن شعبة مولى ابن عباس، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: أنه كان يصوم عاشوراء في السفر،
ويوالي بين اليومين خشية فواته.


وكذلك روي عن أبي إسحاق أنه صام يوم عاشوراء ويوما قبله ويوما بعده وقال: إنما فعلت ذلك خشية أن يفوتني.

وروي عن ابن سيرين أنه كان يصوم ثلاثة أيام عند الاختلاف في هلال الشهر احتياطا.


ولذلك قال ابن القيم -رحمه الله-: "فمراتب صومه ثلاثة: أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم. ويلي ذلك يصام التاسع والعاشر،
وعليه أكثر الأحاديث ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم" (زاد المعاد 2 / 76).


احذروا البدع
وهناك كثير من البدع ترتكب في هذا اليوم، لم يشرع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها شيئا لأمته،
وقد نبه عليها شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-، فبعد أن ذكر المشروع في صيام عاشوراء
قال: "وأما سائر الأمور، مثل اتخاذ طعام خارج العادة أو تجديد لباس، أو توسيع نفقة، أو اشتراء حوائج العام ذلك اليوم، أو فعل عبادة مختصة كصلاة مختصة به، أو قصد الذبح، أو ادخار لحوم الأضاحي ليطبخ بها الحبوب، أو الاكتحال، أو الاختضاب أو الاغتسال، أو التصافح
(يقصد التهنئة) أو التزاور أو زيارة المساجد والمشاهد ونحو ذلك،
فهذا من البدع المنكرة التي لم يسنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا خلفاؤه الراشدون ولا استحبها أحد من أئمة المسلمين، لا مالك ولا الثوري ولا لليث بن سعد ولا أبو حنيفة ولا الأوزاعي، ولا الشافعي، ولا أحمد بن حنبل ولا إسحاق بن راهوية، ولا أمثال هؤلاء من أئمة المسلمين وعلماء المسلمين، وإن كان بعض المتأخرين من أتباع الأئمة قد كانوا يأمرون ببعض ذلك ويرون في ذلك أحاديث وآثارا

ويقولون: إن بعض ذلك صحيح فهم مخطئون بلا ريب عند أهل المعرفة بحقائق الأمور

وقد قال حرب الكرماني في مسائلة: سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث: «من وسع على أهله يوم عاشوراء» فلم يره شيئا"
(مجموع الفتاوى 25/312).



نصح وتذكير
- الصيام سر بين العبد وبين ربه ولهذا يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله -عز وجل-: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي» [رواه مسلم].


- و«إن في الجنة بابا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد ومن دخله لم يظمأ أبدا» [صححه الألباني].


- «الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال» [صححه الألباني].


- «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه» [رواه مسلم].


- قال -تعالى-: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: 24].


- قال مجاهد وغيره: نزلت في الصوم من ترك لله طعامه وشرابه وشهوته، عوضه الله خيرا من ذلك طعاما وشرابا لا ينفد وأزواجا لا تموت.


من يرد ملك الجنان ليذر عنه التواني *** وليقم في ظلمة الليل إلى نور القرآن

وليصل صوما بصوم إن هذا العيش فاني *** إنما العيش جوار الله في دار الأماني



إخفاء الطاعات
- لما كان الصيام سرا بين العبد وربه، اجتهد المخلصون في إخفائه بكل طريق، حتى لا يطلع عليه أحد.


- قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: إذا أصبح أحدكم صائما فليرجل شعره ويدهنه وإذا تصدق بصدقة عن يمينه فليحفظها عن شماله،
وإذا صلى تطوعا فليصل داخل بيته.


- وقال أبو التياح: أدركت أبي ومشيخة الحي إذا صام أحدهم أدهن ولبس صالح ثيابه.


- صام بعض السلف أربعين سنة لا يعلم به أحد وكان له دكان فكان كل يوم يأخذ من بيته رغيفين، ويخرج إلى دكانه، فيتصدق بهما في طريقه، فيظن أهله أنه يأكلها في السوق ويظن أهل السوق أنه قد أكل في بيته قبل أني جيء.


- كم يستر الصادقون أحوالهم، وريح الصدق ينم عليهم!.


- ما أر أحد سريرة إلا ألبسه الله رداءها.


- ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك فكلما اجتهد صاحبه على إخفائه، فاح ريحه للقلوب، فتستنشقه الأرواح وربما ظهر بعد الموت ويوم القيامة.


- لما دفن عبد الله بن غالب، كان يفوح من تراب قبره رائحة المسك فرئي في المنام، فسئل عن تلك الرائحة التي توجد في قبره
فقال، تلك رائحة التلاوة والظمأ.


- وهبني كتمت السر أو قلت غيره *** أتخفي على أهل القلوب السرائر

- أبى ذاك إن السر في الوجه ناطق *** وإن ضمير القلب في العين ظاهر

(مختصر من لطائف المعارف ص: 50 - 54)



مدار الوطن

إعداد: خالد أبو صالح


-بتصرف يسير-


تابع



كتبت : || (أفنان) l|
-
ماذا سنفعل في عاشوراء؟


نص المطوية :



بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.



أما بعد، أحبتي في الله:



فقد قال صلى الله عليه وسلم: «صوم عاشوراء يكفر سنة ماضية» . فتعالوا نجتهد أن يكون عاشوراء كفارة لذنوبنا، تعالوا نجعل هذا الصيام شافعا لنا عند ربنا، تعالوا نعاهد ربنا أن نسعى في أسباب تكفير سيئاتنا عسى أن يعفو عنا ويتوب علينا ويطهرنا من آثار المعاصي في قلوبنا.


ما هي مكفرات السيئات؟


1-الصلاة والصيام والصدقة والدعوة إلى الله تعالى

قال صلى الله عليه وسلم:
«فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصيام، والصلاة، والصدقة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر» .

وقال تعالى: {إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} .


2-تجديد التوبة

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .


3-إجتناب الكبائر

قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا}


4-اتخاذ الصدق وحسن الإسلام عنواننا منذ اليوم ان شاء الله

قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ * لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} .


5-حفظ السمع والبصر بالتقوى

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} .


6-إصلاح الفرائض

قال صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» .


7-وإصلاح الفريضة يكون من أول إسباغ الوضوء و هو ايضا يُكفر السيئات

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة» .


8-التقرب بالنوافل

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم» .


9-الذكر

قال صلى الله عليه وسلم:
«ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر» .


قال صلى الله عليه وسلم : «من صلى علي واحدة، صلى الله عليه بها عشر صلوات، و حط عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات» .


عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» .


عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم: «من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة»


عن أبي هريرة «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا. فقال: يا أبا هريرة ما الذي تغرس؟ قلت: غراسا لي. قال: ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة» .


10-إصلاح ذات البين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل أن يصطرما ما فوق ثلاث فإن إصطرما فوق ثلاث لم يجتمعا في الجنة أبدا وأيما بدأ صاحبه كفرت ذنوبه وإن هو سلم فلم يرد عليه ولم يقبل سلامة رد عليه الملك ورد على ذلك الشيطان» .


13-الدعاء

قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} .



أخيرا وصية فقد قال جابر رضي الله عنه:
"إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".





كتبت : || (أفنان) l|
-


عاشوراء، فتاوي و أحكام

نبذة :
مجموعة فتاوى حول صيام عاشوراء

للتحميل :
rar/23.72 KB




فضل صيام عاشوراء




نبذة :
بوستر مجاني للطباعة.. لطباعة البوستر يجب عليك أن تحمل ملف البي دي أف... اطبع البوستر وانشره أو الصقه في عقارك، جامعتك، مدرستك، عملك، شركتك، المحال التجارية، الأسواق، المساجد، دور القرآن، الطرق، وغيرهم الكثير والكثير...

لتحميل المطوية مصورة :

بوستر بدقة الطباعة
pdf/1.4 MB
كتبت : || (أفنان) l|
-
صيام يوم عاشوراء



نبذة :
ورقة دعوية للطباعة والنشر

لتحميل المطوية مصورة :




zip/1.5 MB





zip/1 MB


تاسوعاء




لتحميل المطوية مصورة :






صوم تاسوعاء



لتحميل المطوية مصورة :





كتبت : || (أفنان) l|
-
عاشوراء اتباع لا ابتداع

للشيخ : محمد الحسن الددو



نبذة :
يعدد الشيخ ما في محرم وعاشوراء من أمور مبتدعة يجب البعد عنها وأمور وردت في السنة نتبعها ....


للتحميل :

mp3/2 MB
الصفحات 1 2  3 

التالي

حملة دعونا نتفكر فى نعم الله (اليوم الاول)

السابق

دعوة لتفسير آيات كتاب الله (شاركونا)

كلمات ذات علاقة
أختي , المحرم , الحبيبة , تصاميم , حملة , عن , ومطويات , وعاشوراء , وفتاوى