class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ماريى: معلومات قيمة جدا ومهمة
جزاكِي الله كل خيرا وبارك الله فيكِي
كتبت :
رسولي قدوتي
-
جزاكِ الله خيرا غاليتي
نسأل الله السلامة والعافيه ,,,
بوركتي
كتبت :
* أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي: جزاكِ الله خيرا غاليتي
نسأل الله السلامة والعافيه ,,,
بوركتي
كتبت :
*بنت الإسلام*
-
فيما يلى حكم قول الشاعر " إذا الشعب يوماً أراد الحياة " في الميزان
أنا أسأل عن بيتين من الشعر يرددهم بعض الفنانين الموريتانيين وهم : إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ، والثاني هو : لولاه ما خلقت شمس ولا قمر ولا نجوم ولا شجر .. تعني محمدا عليه أفضل الصلاة والسلام ؟ وشكراً .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعـد:
أما قول الشاعر : إذا الشعب يوماً أراد الحياة. فهو ينافي عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر التي هي ركن من أركان الإيمان ، فإرادة البشر تابعة لإرادة الله تعالى وليس العكس ، " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " سورة التكوير ، الآية 29 ، وقال تعالى : " وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا " سورة الفرقان ، الآية 2 .
وأخرج مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " ولكن هذا لا ينافي الأخذ بالأسباب والعمل بجد واجتهاد ، فقد قال رسول الله : " اعملوا فكل ميسر لما خلق له" متفق عليه ، وقال : " اعقلها وتوكل " رواه الترمذي وحسنه الألباني ، فالعمل من تمام التوكل على الله.
أما البيت الثاني: لولاه ما خلقت شمس ولا قمر ولا نجوم ولا شجر ، فهو من الغلو المنهي عنه في النبي ، فقد ثبت عن البخاري عن عمر قال : قال رسول الله : لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، ولكن قولوا : عبد الله ورسوله.
قال ابن القيم : فهو أعظم الخلق عند الله وأرفعهم منزلة ، وذكره سبحانه بصفة العبودية في أشرف مقام مقام الدعوة والإسراء.