تاريخ مدينه كسلا السودانيه(حمله بلاد العرب اوطاني)

مجتمع رجيم / تاريخ الامم والاحداث التاريخية
كتبت : um rawan
-
السودانيه(حمله rabania.com.gif

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcT


السودانيه(حمله 180px-Kassala.PNG

السودانيه(حمله normal_154996402_535

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجميعن





السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcQ

مدينة كسلا تقع في شرق السودان تُعدّ مدينة كسلا عاصمة لإقليم شرقيّ السّودان وهي تحمل اسمه. أن المدينة تُعتَبَر من العواصم الإقليمية المهمّة في السودان، تقع مدينة كسلا على مسافة 620 كلم شرق العاصمة السودانية الخرطوم على مقربة من الحدود الإريترية ، وتقطنها قبائل البجة والرشايدة المنتشرة في داخلها وخارجها، و يعتمد سكانها على الزراعة والتجارة مع دولة إريتريا، مبانيها من الطوب والقش وتكثر فيها الطوائف الدينية.


السودانيه(حمله city71a.jpg

مدينة كسلا تقع في شرق السودان تمتاز بالطبيعة الخلابة وهي من اجمل مدن السودان بها كثير من المواقع السياحية منها:-
1- جبل التاكا
2- القاش
3- البساتين الخلابة والتي تسمى السواقي


السودانيه(حمله Village%20on%20Nile%

التسميه:

أخذت مدينة كسلا إسمها من جبل "كسلا" الذي يُعتَبَر من أهمّ معالم المنطقة التي نشأت فيها المدينة.
تقع المدينة على ارتفاع 496 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وعلى مسافة 480 كم من العاصمة المثلّثة عبر أراضي البطانة، كما أنّ ها على رأس دلتا القاش


السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcS

ترجع نشأة هذه المدينة إلى عام 1623م عندما كانت بها مشيخة أويتلا وهي عبارة عن تجمع قبلي يضم الويل الياب الهدندوة وبعض الشكرية من البني عامر والأشراف المنايفه "عد شيخ" من مكة وسواكن ولقد ازدهرت المنطقة واقاموا عليها مدينة السنية تحت سفح جبل اويتلا وكانت مسورة الي ان هدمها الفونج ودارت معركة عنيفه تسمي بمعركة اويتلا 1656م وكان قائد المشيخة سيدنا محمود بن عثمان وهو للعلم جدالشيخ حامد والشيخ ادريس والشيخ همد عمداء ال الشيخ "الاشراف عد شيخ"، ومن تدعيات معركة أويتلا تم أسر ابنته ريره وبنت اخيه صفية وابيها الشريف محمد بن عثمان شقيق الشريف محمود ود عثمان وقد انتحرت البنتان ريريه وصفية في المنطقة المسماة حالياً باسمهما الي الآن. ثم خضعت المنطقة للحكم السناري، وهاجرت مجموعة من الاعراب الرعاة "الحلنقة" من الجزيرة العربية عبر باب المندب ومن ثم بلاد الحبشة وقد أطلق عليهم اسم الحلنقة وهي كلمة حبشية تعني "حملة السياط" وذلك لحملهم السياط الطويلة لغرض الرعي واستقروا علي ضفاف القاش "الذي كان محتجزاً بصخور حجرية على شكل سد طبيعي في بلاد الحبشة فقاموا بدهن الصخور بشحوم الإبل وأشعلوا فيها النيران فتفجرت الصخور وإنساب ال إلى مجراه الحالي" وكونوا قرية الحلنقة وسادو المنطقة. عندما اختيرت بواسطة القوات التركية كعاصمة لإقليم التاكا، وهي المنطقة التي تقع حول دلتا القاش، وهو موسمى وبهذا قامت مدينة كسلا في أول الأمر لتخدم أغراضا إدارية ذات طابع عسكري.


السودانيه(حمله g10.jpg

وقد نمت المدينة حول مدينة السنية "الختمية القديمة حاليا". وقد زاد من أهمية المنطقة ظهور قرية الختمية في نفس تلك الفترة تحت سفح جبل كسلا حينما اختارتها العائلة الميرغنية في عام 1840 لتكون مركزا لها. وقد امتد نفوذهم الروحي إلى أنحاء القطر المختلفة، مما أدى إلى هجرة كثير من السكان خاصة من المديرية الشمالية إلى هذه المنطقة واشتغلوا بالزراعة في دلتا القاش. وقد ظهرت أهمية مدينة كسلا في عام 1860 كسوق تجارية رئيسية ومركز تجميع وتجارة عابرة بين السودان وأثيوبيا.وحتى ذلك الوقت، كان عمران المدينة ينحصر في قرية الحلنقة التي تقع إلى جنوبها بعض المباني الحكومية، وتفصلها الأراضي الزراعية الواسعة عن قرية الختمية في جنوبها الشرقي.
تقع المدينة على ارتفاع 496 مترا فوق مستوى سطح البحر، وعلى مسافة 480 كم من العاصمة المثلثة عبر أراضي البطانة، وتتوسط أجزاء الإقليم المختلفة، كما أن ها على رأس دلتا القاش قد أبرز أهمية هذا ال.
وتحتل مدينة كسلا حوضا ضحلا يرتفع تدريجيا في اتجاه الجانب الشرقي، وتقع المدينة تحت جبل كسلا الذي يرتفع إلى نحو 851 مترا فوق مستوى السهول المحيطة به، وهو كتلة ضخمة من الصخور الجرانيتية الملساء تمثل النهاية الشرقية للمدينة، وتبرز كعامل دفاعي هام. وينفصل جبل كسلا عن التلال الأريترية وشرقا بمسافة يبلغ اتساعها حوالي 24 كلم. كما يقع في غربة خور القاش، وهو مجرى موسمي يفيض بالمياه بين شهور يوليو وأكتوبر، ثم يصبح مجرى من الرمال في بقية شهور العام.


السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcQ

وتطورت المدينة بعد ذلك حتى أصبحت في عام 1880 أهم مدن السودان الشرقي بعد سواكن. وبظهور الحركة المهدية كانت مدينة كسلا مسرحا للحروب التي دمرت بعض أجزائها. وقد احتل الإيطاليون مدينة كسلا عام 1894 وانسحبوا منها في عام 1897. وقد نشأت في فترة الاحتلال التركي للمدينة مباني المديرية وبعض المنازل الحكومية ومنطقة الحامية العسكرية.
في هذا المظهر الطبيعي بين جبل كسلا وخور القاش نشأت مدينة كسلا. وكان هذا الوضع الحصين يمثل آثار مدينة قديمة هي عاصمة الحلنقة، وذلك قبل قيام مدينة كسلا الحالية. ويمتاز هذا ال الذي اختاره الحلنقة لعاصمة بلادهم به على الضفة الشرقية للقاش إذ يبعد عن أخطار الفيضانات التي تحدث دائما في اتجاه الغرب، وهو في الوقت نفسه يمثل أرضا مرتفعة تتوافر فيها موارد المياه، ويسهل السيطرة عليها. هذا إلى جانب المميزات العامة للإقليم من ناحية جودة ه بالقرب من الحدود الأثيوبية- السودانية. وتقوم المدينة بوظيفة الحامية، ويؤكد ذلك ها الحصين الذي يتمثل في القاش وجبل كسلا ووفرة المياه، وكلها تعطي ميزات جديدة لموضع المدينة. تشغل المناطق الزراعية في مدينة كسلا مساحة كبيرة داخل حدود المدينة، تتخلل المناطق الوظيفية الأخرى، وهذا الوضع تنفرد به كسلا عن المدن الأخرى، إلى جانب أن المناطق السكنية تمثل أكبر استخدامات الأرض بعد المناطق الزراعية.واليوم تعتبر قبائل البني عامر وقبائل الحباب أكبر ساكنيها إضافة للحلنقه والشماليين وغرب أفريقيا.
مدينة كسلا تقع في شرق السودان تُعدّ مدينة كسلا عاصمة لإقليم شرقيّ السّودان وهي تحمل اسمه. ورغم أن المدينة تُعتَبَر من العواصم الإقليمية المهمّة في السودان، إلاّ أنّها لم تلق من الدّراسات المدنيّة الحديثة إلاّ ما يتعرّض لها كظاهرةٍ عمرانيةٍ ضمن الدراسات الجغرافية لهذا الإقليم.
أخذت مدينة كسلا اسمها من جبل "كسلا" الذي يُعتَبَر من أهمّ معالم المنطقة التي نشأت فيها المدينة. وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة بعد الخرطوم التّي تحمل اسم مديريتها.
تقع المدينة على ارتفاع 496 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وعلى مسافة 480 كم من العاصمة المثلّثة عبر أراضي البطانة، وتتوسط أجزاء الإقليم المختلفة. كما أنّ ها على رأس دلتا القاش قد أبرز أهميّة هذا ال.
كسلا مدينة حدودٍ بالدّرجة الأولى، إلى جانب وظائفها كمركزٍِ للإدارة والتجارة والمواصلات. كما تمتاز بأنّها تقع في قلب إقليمٍ زراعيٍ وفير الإنتاج، ممّا أضاف إليها وظيفةً جديدةً بأن جعلها مصدرًا لكثيرٍ من المواد الغذائية. وهي مصدر تموين ميناء بور سودان بالمواد الغذائية.


السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcR

تحتلّ مدينة كسلا حوضًا ضحلاً يرتفع تدريجيًا في اتّجاه الجانب الشّرقي. وتقع المدينة تحت جبل كسلا الذي يرتفع إلى نحو 851 مترًا فوق مستوى السهول المحيطة به. والجبل كتلةٌ ضخمةٌ من الصّخور الغرانيتية الملساء تُمثّل النّهاية الشرقية للمدينة، وتبرز كعاملٍ دفاعيٍ مُهمٍ. وينفصل جبل كسلا عن التّلال الأريترية شرقًا بمسافةٍ يبلغ اتّساعها حوالي 24 كلم. كما يقع في غربة خور القاش، وهو مجرى موسميّ يفيض بالمياه بين شهري يوليو وأكتوبر، ثم يصبح مجرى من الرّمال في بقية شهور العام.
في هذا المظهر الطّبيعي بين جبل كسلا وخور القاش نشأت مدينة كسلا. وترجع نشأة هذه المدينة إلى عام 1840م عندما اختيرت بواسطة القوات التّركية كعاصمة لإقليم التّاكا، وهي المنطقة التي تقع حول دلتا القاش. وبهذا قامت مدينة كسلا في أوّل الأمر لتخدم أغراضًا إداريةً ذات طابعٍ عسكريٍ.


السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcR

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcR

احتلّ الإيطاليون مدينة كسلا عام 1894م واستقرّوا فيها باتفاقٍ مع "كتشنر" تمّ بموجبه تسليم المدينة إلى الجيش البريطاني عندما زَحَف إليها بقوّاته. وقد تمّ بالفعل الإنسحاب الإيطالي من المدينة في عام1897.
كانت مُعظم المباني في تلك المناطق السّكنية من القش وفروع الأشجار، وكانت هي مادّة البناء الأساسية في أحياء غرب القاش والحلنقة والبرنو حتى وقت قريب. وقد ظهر في عام 1915 أنّ المدينة كانت منظّمةً مع وجود بقايا الأسوار القديمة وتراجع الطّابع العسكري واستقرار الأمن، وأصبح يمتدّ حولها نطاقٌ أخضرٌ من الأشجار يُخفّف من حدّة الرّياح بدلاً من الأسوار التي احتاجت إليها مدينة كسلا في امتدادها عند بداية نشأتها.
انتعشت المدينة في فترة الحرب الأثيوبية الإيطالية بين عامي 1936-1939م، وبدأت تشهد بدايةً عمرانيةً، وذلك بإنشاء قنطرة تصل بين شرقي وغربي خور القاش، حيث كانت تستخدم القوارب كوسيلةٍ للمواصلات قبل ذلك. وتمّ إنشاء حيّ "بانت" إلى الغرب من الخط الحديدي في هذه الفترة نفسها.


السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcR
تشغل المناطق الزراعية في مدينة كسلا مساحةً كبيرةً داخل حدود المدينة. وهذا وضعٌ تنفرد به كسلا عن سائر المدن السّودانية.
تعرضت لإنتكاسة كبيرة في العام 2003م بسبب الفيضان الكبير ل القاش والذي شبهه البعض بالطوفان لتسببه في تدمير نصف المدينة تقريباً، خاصة أحياء الحلنقة بإمتداداتها الكبيرة حتى أقصى شمال المدينة والميرغنية وأجزاء من غرب القاش بالإضافة إلى وسط المدينة حيث تتركز الدواوين الحكومية والسوق الكبير، ولكن كان لهذا الفيضان القدح المعلى في تغيير ملامح المدينة حيث تم تشييد هذه الأحياء بصورة عصرية بواسطة المباني الاسمنتية الثابتة بدلاً من المواد المحلية التي كانت تستخدم سابقاً، ولكن لا تزال الخدمات متردية بصورة مريعة خاصة الصحة والكهرباء والعطالة التي تعصف بالشباب، لذلك يعتبر سكانها من أكثر السودانيين هجرة إلى الخارج فما من بيت في هذه المدينة إلا وفيه مغترب واحد أو أكثر
تمتاز بالطبيعة الخلابة وهي من أجمل مدن السودان بها كثير من المواقع السياحية منها:-

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcR
1- جبل التاكا

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcT

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcT

2- القاش

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcQ

3- البساتين الخلابة والتي تسمى السواقي

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcT

السودانيه(حمله get-4-2009-s4up_com_ السودانيه(حمله get-4-2009-s4up_com_

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcS

4- جبال توتيل

السودانيه(حمله get-4-2009-s4up_com_ السودانيه(حمله get-4-2009-s4up_com_

5- جبل مكرام

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcS

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcT
كسلا مدينة تتعدد فيها الأعراق والقبائل الهدندوه والشكرية والبني عامر والبوادره واللحويين والحلنقه والجعليين والشايقيه


السودانيه(حمله get-4-2009-s4up_com_

أهم مؤسسات التعليم العالي :

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcR

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcS
جامعة كسلا

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcS
كلية الشرق

السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcQ

الفن والأدب والسياسة :-
تعتبر كسلا من الروافد الأساسية لحركة الفن والثقافة والأدب في السودان فمنها خرج الكثير من الأدباء والمفكرين والشعراء والفنانين والممثلين والوزراء وغيرهم، فمن هؤلاء البرفيسور عبد الله الطيب الذي درس خلوة سيدنا مالك في حي الحلنقة والتي كانت مقصداً للطلاب من كافة أنحاء السودان ودولة إرتريا الجارة ودرس فيها كذلك الشيخ الترابي منظر الحركة الإسلامية في السودان، وينتمي إليها الشاعر الصاغ محمود أبوبكر شاعر الأغنية الوطنية الشهيرة " صه يا كنار وضع يمينك في يدي " وكذلك الشاعر الشفيف إسحاق الحلنقي متعه الله بالصحة والعافية، والشاعر الكبير محمد عثمان كجراي، والشاعر الأستاذ حسان أبوعاقلة أبوسن والفنان التاج مكي وعبدالعظيم حركة وإبراهيم حسين، وعلى مستوى الوزراء الوزير حسن شيخ الصافي المحامي والوزير إبراهيم محمود حامد، وغيرهم الكثير الكثير ممن ساهموا في وحدة وتنوع وتماسك النسيج الإجتماعي لهذا الوطن


السودانيه(حمله 66629_16976767637191

السودانيه(حمله Ad_1299191916832.jpe السودانيه(حمله images?q=tbn:ANd9GcS
كتبت : بنتـ ابوها
-
موضوع رائع عن مدينه من مدن السودان
استفدت من القراءه
وفعلا شكلها جميل جداً
كتبت : عود مسك
-
ما شاء الله مدينه رائعه

فعلا اخذتينا الى هناك باسلوبك الجميل

احسنت الشرح والوصف حبيبتي
كتبت : um rawan
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة بنتـ ابوها:
موضوع رائع عن مدينه من مدن السودان
استفدت من القراءه
وفعلا شكلها جميل جداً
الروعه طلتك حبيبتي
ربي يفيدك بعلمه
تتجملي بالتقوي
شكرا
كتبت : um rawan
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عود مسك:
ما شاء الله مدينه رائعه

فعلا اخذتينا الى هناك باسلوبك الجميل

احسنت الشرح والوصف حبيبتي
الله لاضراك حبيبه
شكرا حبيبتي علي الاطراء
تتجملي بحلاوه الايمان يارب
شكرا ياقمر
كتبت : سنبلة الخير .
-
مدينة رائعة وجميلة
شكرا حبيبتي على هذه المعلومات القيمة
جزاك الله خيرا وبارك الله لك
حفظ الله بلادكم يارب من كل مكروه
الصفحات 1 2 

التالي

أسكندرية جميلة زمان ودلوقتى...

السابق

اكبر رموز الثورة السوريه ضد الاحتلال الفرنسي

كلمات ذات علاقة
مدينه , السودانيهحمله , العرب , اوطاني , بلاد , تاريخ , كسلا