هي غلطتي وإلا الزمن دوم غلطان

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : الفراشة الاردنية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة غيمة فرح:
كتبت : الفراشة الاردنية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة أخر طراز الشموخ المملكي:
الله الله الله الله

ياليتها غربه وأدور لها اوطان


يالبااااااااااااااااااااه


مشكوره على النقل خيتي


تم تقيمك


بنتظار مزيدك


حبيبتي اسعدني جدا مرورك وتقيمك لي
وبالمناسة هاد اجمل شطر بالقصيدة كلها واكتر شي عجبني حاستو بلامس القلب
كتبت : الفراشة الاردنية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة دبويه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال أسرة المنتدى الرائع..

هذه أول مشاركة لي منذ أن سجلت في المنتدى ويسعدني أن أبدأها بالشكر:

أشكر جميع القائمين على هذه الشبكة المميزة والراقية جدا من مؤسسات ومراقبات ومشرفات وأعضاء..جزيتم الجنة

أختي الغاليه الفراشة الأردنية جزيت الجنة على المشاركة ولكن لي ملاحظة من بعد إذنك حبيبتي...



السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالي هو: هل يجوز أن يقال: إن الزمن غدار؟ وما الدليل على ذلك؟


الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:
فالذي يظهر لي –والله تعالى أعلم- ما يلي:

هذا القول من القائل يحتمل أمرين:

الأمر الأول: السبّ للدهر وهو الزمان وذمّه وهذا ظاهر النص؛ لأن الغدر صفة ذم وسبّ، وإذا كان هذا مراد القائل فهذا لا يجوز؛ لورود النص الصحيح الصريح بالنهي عن سب الدهر، كما في حديث أبي هريرة –رضي الله تعالى عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله –تعالى-:"يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار" رواه البخاري (4826)، وفي رواية زيادة "بيدي الأمر" وفي مسلم (2246): "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" وذلك لما في سب الدهر من مفاسد، ومنها:

1. أنه سبّ من ليس أهلاً للسب، فإن الدهر خلق مسخر من خلق الله –تعالى- منقاد لأمره متذلل لتسخيره، فسابّه أولى بالذم والسب منه.

2. أن سبه متضمن للشرك وذلك إنما سبه لظنه أنه يضر وينفع وأنه مع ذلك ظالم له قد غدر بمن لا يستحق الغدر.

3. أن السب إنما يقع على من فعل هذه الأفعال، فسبهم للدهر هو في حقيقته سب لله –تعالى-؛ لأن الله هو الذي يقلب الليل والنهار ويدبر الأمر فيهما، فالساب دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما: إما مسبة الله أو الشرك به –تعالى- فإن اعتقد أن الدهر فاعل فهو مشرك، وإن اعتقد أن الفاعل هو الله فهو سابّ لله –تعالى-.

4. أن السب فيه اعتراض على قدر الله الكوني؛ لأنه لا يكون إلا ما يريده –تعالى-.


الأمر الثاني: ألا يريد السب والذم، وإنما يريد وصف الواقع، فإذا كان هذا هو المراد فذكر وصف الزمان بحقيقته جائز، كأن يقال: هذا يوم حار وهذه أيام نحسات ويوم عصيب ونحوها، لكن الغدر ليس من أوصاف الزمان وهذا كذب لا يجوز، وما يقع في الدهر من أمور فإنما هي بتقدير الله –تعالى- وخلقه وإيجاده، وأما الزمن فليس له خلق ولا إيجاد ولا فعل، وإنما هو محل لهذه المقادير، وعليه فهذا التعبير لا يجوز على الحالتين.


المجيب: فضيلة الشيخ د. عبد الله بن عمر الدميجي

فقولنا الزمن غلطان وكأننا والعياذ بالله ننسب الغلط إلى الله.... وهذا أكيد من غير قصد أو انتباه منك لذا أحببت أن أوضح هذه النقطة لك كونك أختي في الله وأحبك فيه..
اختي الغالية
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ للتوضيح
راح اسأل مشرفات القسم الاسلامي واذا كان في ضرورة لحذفة فسوف يحذف
لكن احيانا يكون عتابنا للزمان أو للدهر من باب معاتبت من هم فية وغيروه



كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاكِ الله خيرا وبارك الله لك

حكم سب او لعن او التذمر من الزمان وحتى التساؤل

جاء في كتاب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب التميمي - رحمه الله - " التوحيد " : ( باب من سب الدهر ، فقد آذى الله .
وقول الله تعالى : وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ .في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ) .
وفي رواية : لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر ) .


قال حفيده فضيلة الشيخ الوزير صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله ورعاه - شارحًا هذا الباب : ( الدهر : هو الزمان اليوم والليلة ، أسابيع الأشهر ، السنون ، العقود ، هذا هو الدهر ، وهذه الأزمنة مفعولة ، مفعول بها لا فاعلة ، فهي لا تفعل شيئًا ، وإنما هي مسخرة يسخرها الله - جل جلاله - وكل يعلم أن السنين لا تأتي بشيء ، وإنما الذي يفعل هو الله - جل وعلا - في هذه الأزمنة ؛ ولهذا صار سب هذه السنين سبًا لمن تصرف فيها ، وهو الله - جل جلاله - لهذا عقد هذا الباب بما يبين أن سب الدهر ينافي كمال التوحيد ، وأن سب الدهر يعود على الله - جل وعلا - بالإيذاء ؛ لأنه سب لمن تصرف في هذا الدهر .


فمناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد ظاهرة ، وهو أن سب الدهر من الألفاظ التي لا تجوز ، والتخلص منها واجب ، واستعمالها مناف لكمال التوحيد ، وهذا يحصل من الجهلة كثيرًا ، فإنهم إذا حصل لهم في زمان شيء لا يسرهم ، سبوا ذلك
الزمان ، ولعنوا ذلك اليوم ، أو لعنوا تلك السنة ، أو لعنوا ذلك الشهر ، ونحو ذلك من الألفاظ الوبيلة ، أو شتموا الزمان ، وهذا لا شك لا يتوجه إلى الزمن ؛ لأن الزمن شيء لا يفعل ، وإنما يفعل فيه ، وهو أذية لله - جل وعلا - .

باب : " من سب الدهر " السب يكون بأشياء ، والسب في أصله التنقص ، أو الشتم ، فيكون بتنقص الدهر ، أو يكون بلعنه ، أو بشتمه ، أو بنسبة النقائص إليه ، أو بنسبة الشر إليه ، ونحو ذلك ، وهذا كله من أنواع سبه ، والله - جل وعلا - هو الذي يقلب الليل والنهار .
قال : ( فقد آذى الله ) ولفظ ( آذى الله ) لأجل الحديث ، حديث أبى هريرة قال : ( يؤذيني ابن آدم ؛ يسب الدهر ، وأنا الدهر ، أقلب الليل والنهار ) . ففيه رعاية للفظ الحديث ، سب الدهر - كما ذكرنا - محرم ، وهو درجات ، وأعلاه لعن الدهر ؛ لأن توجه اللعن إلى الدهر أعظم أنواع المسبة ، وأعظم أنواع الإيذاء ، وليس من مسبة الدهر وصف السنين بالشدة ، ولا وصف اليوم بالسواد ، ولا وصف الأشهر بالنحس ، ونحو ذلك ؛ لأن هذا مقيد ، وهذا جاء في القرآن في نحو قوله - جل وعلا - : فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ .
" في أيام نحسات " وصف الله - جل وعلا - الأيام بأنها نحسات .
فالمقصود في أيام نحسات عليهم ، فوصف الأيام بالنحس ؛ لأنه جرى عليهم فيها ما فيه نحس عليهم ، ونحو ذلك قوله - جل وعلا - في سورة القمر : فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ .
يوم نحس ، أو يقول : يوم أسود ، أو سنة سوداء ، هذا ليس من سب الدهر ؛ لأن المقصود بهذا الوصف ما حصل فيها كان من صفته كذا وكذا على هذا المتكلم ، وأما سبه أن ينسب الفعل إليه ، فيسب الدهر لأجل أنه فعل به ما يسوءه ، فهذا هو الذي يكون أذية لله - جل وعلا - .
قال : وقول الله تعالى : وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ : هذه الآية ظاهرة في أن نسبة الأشياء إلى الدهر هذه من خصال المشركين أعداء التوحيد ، فنفهم منه أن خصلة الموحدين أن ينسبوا الأشياء إلى الله - جل وعلا - ولا ينسبوا الإهلاك إلى الدهر ، بل الله - جل وعلا - هو الذي يحيي ، ويميت .
قال في الصحيح ، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ؛ يسب الدهر ، وأنا الدهر ) .
قوله هنا : ( وأنا الدهر ) لا يعني : أن الدهر من أسماء الله - جل وعلا - ولكنه رتبه على ما قبله ، فقال : ( يسب الدهر ، وأنا الدهر ) ؛ لأن حقيقة الأمر أن الدهر لا يملك شيئًا ، ولا يفعل شيئًا ، فسب الدهر سب لله ؛ لأن الدهر يفعل الله - جل وعلا - فيه ، الزمان ظرف للأفعال ، وليس مستقلاً ؛ فلهذا لا يفعل ، ولا يحرم ، ولا يعطي ، ولا يكرم ، ولا يهلك ، وإنما الذي يفعل هذه الأشياء مالك الملك ، المتفرد بالملكوت وتدبير الأمر الذي يجير ، ولا يجار عليه .
إذا فقوله : ( وأنا الدهر ) هذا فيه نفي نسبة الأشياء إلى الدهر ، وأن هذه الأشياء تنسب إلى الله - جل وعلا - فيرجع مسبة الدهر إلى مسبة الله - جل وعلا - ؛ لأن الدهر لا ملك له ، والله هو الفاعل قال : ( أقلب الليل والنهار ) ، والليل والنهار هما الدهر ، فالله - جل وعلا - هو الذي يقلبهما ، فليس لهما من الأمر شيء . نعم ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و أما معنى الحديث فقد قال النووي :
قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي : لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى .
ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم .
" شرح مسلم " ( 15 / 3 ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الحافظ ابن كثير - عند قول الله تعالى : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر } [ الجاثية / 24 ] - :
قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا : " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال .
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد . والله أعلم
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 152 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسئل الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - عن حكم سب الدهر ، فأجاب قائلاً :
( سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام :


القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .
القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقًا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .
القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافرًا ) . " فتاوى العقيدة " : (1/197) .

الصفحات 1  2

التالي

اريد المساعده

السابق

طلبتـﮙم ساعدونيـﮯ ..!

كلمات ذات علاقة
الزمن , يوم , غلطان , غلطتي , هي , وإلا