كيف تعدين طفلك للالتحاق بالمدرسه

مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت : مريومه
-
اهمية إعداد الطفل للالتحاق بالمدرسة


إن انتقال الطفل من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مرحلة الالتحاق بالمدرسة يعتبر حدثاً انتقالياً ضخماً فى حياة الطفل يتطلب أن يعد له الطفل إعداداً طيباً فالطفل قبل المدرسة أو الحضانة يعيش فى البيت الذى يمثل له البيئة الآمنة ويرى نفسه مركز ومحور الاهتمام فى هذا البيت كما أنه يكون ملاصقاً أغلب الوقت لوالدته أو من يقوم برعايته وفجأة يحدث هذا التغير الكبير فى حياته إذ يصحو يومياً فيجد نفسه فى مكان غريب عليه بدون وجود والديه أو أخوته معه ومع أشخاص لم يلتقى بهم من قبل وبعد أن كان محط أنظار الجميع فى أسرته يرى نفسه واحداً من بين مئات وربما آلاف الأطفال الآخرين .

وبالطبع فإن أصعب ما يعانى منه الطفل فى تلك اللحظة هو الشعور بفقدان الأمان كما أنه يصبح مسئولاًَ عن تصرفاته وسلوكه ومطالباً باتباع قوانين وقواعد ربما لم تفرض عليه من قبل أثناء فترة تواجده بالبيت لذلك فمن الهام جداً على الوالدين أن يقوموا مسبقاً بالتهيئه الكافية والكاملة للطفل لمواجهة هذا الحدث الهام فى حياته وقد يتم ذلك عن طريق :-

1 التحدث مع الطفل ومحاولة تشويقه وتحبيبه فى المرحلة القادمة ( المدرسة ) .

2 شرح أهمية دور المدرسة فى حياته له .

3 تدريب الطفل على الاختلاط بعدد من الأطفال وإقامة علاقات اجتماعية معهم بحيث يكتسب مهارات المشاركة والعطاء وكيفية مواجهة المشاكل وإيجاد حلول مناسبة لها .

4 إعداد الطفل بأن يُدرب على الانفصال بعض ساعات اليوم عن الأم وأن يتم ذلك تدريجياً ( هنا تأتى فائدة الحضانة قبل المدرسة ) .

5 قد يكون من المفيد للطفل أن يصطحبه والديه إلى المدرسة التى سيتم الالتحاق بها قبل بدء العام الدراسى ليتعرف على المكان والمدرسة التى ستقوم بالتدريس له والجو العام بالمدرسة بصحبة الوالدين فى جو مطمئن له

6من الهام جداً التأكيد على إحساس الطفل بالأمان أى أنه لن يُترك فى هذا المكان الغريب فعلى الأم والأب ألا يحاولا أن يتركا الطفل فى المدرسة ويهربا منه بلا أن يتحدثا مع الطفل بصدق وثقة بأنه سيأتى لأخذه عقب انتهاء اليوم الدراسى.

- دور المدرسة فى مرحلة الحضانة هل هو دور تعليمى أم تمهيدى فقط ؟

هى مرحلة تمهيدية بمعنى تمهيد الطفل للتفاعل مع المدرسة نفسياً واجتماعياً وبداية اكتساب المهارات التعليمية. ومن الأخطاء الشائعة أن يحاول الأهل أو المدرسة فرض مهارات الكتابة على الطفل فى الحضانة وذلك لجهل بعض الحقائق الهامة التى منها أن عضلات الطفل لم تكتمل فى نموها بعد مما يجعل من الصعب على الطفل الإمساك الصحيح بالقلم والتحكم في الكتابة ففى مرحلة الحضانة يجب أن يكون تدريب لعضلات اليد لتنمية قوة التحكم والإمساك بالأشياء وذلك عن طريق بعض التدريبات التى تتم من خلال العاب مشوقة للطفل.

1 ونجد بالنسبة للطفل قبل أن نفكر فى العقاب يجب أن يكون لدينا ما يسمى بالتدعيم الإيجابى الذى يشجع الطفل ويساعده على الالتزام بالسلوك السليم.

2 من الهام أن يوضع للطفل قانون أو قواعد محددة مطلوب منه الالتزام بها والتأكيد المستمر عليها فليس من العدل أن أُعاقب الطفل على ما لم أُوضحه وأوضح أخطاءه له.

3 العقاب البدنى مرفوض لأنه يشعر الطفل بالمهانة وكذلك أى نوع من العقاب يهين الطفل لأنه يؤدى إلى تحطيم صورته الذاتية عن نفسه.

4 يجب على المدرس والوالدين أن يوضحوا للطفل صورة كاملة عن تبعات السلوك المرفوض فى خطوات ومراحل متدرجة وأن يتم الالتزام تماما بتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع الطفل.

5 ومن وسائل العقاب يمكن لفت نظر الطفل أولا ثم يجلس فى كرسى منفصل لمدة خمس دقائق وتزداد المدة تدريجيا حسب إصراره على هذا السلوك السيئ.

6 يمكن حرمانه من شئ يحبه ومن المهم توضيح لماذا تم عقابه وأن يكون مقتنع بذلك حتى لا يشعر بالظلم.

7 عند عقاب الطفل يجب أن أدعم مبدأ أننى أحب الطفل ولكنى لا لأقبل السلوك السيئ.

8 فأننا لا أرفض الطفل حتى وهو يسئ التصرف ولكنى أرفض سلوكه.

منقول
كتبت : مريومه
-
فينكم يا وردات ؟
كتبت : saroonaa
-
الله يجزاكـــــي خير
نصائح مهمه
كتبت : مريومه
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة saroonaa:
الله يجزاكـــــي خير
نصائح مهمه
تسلمى حبيبتى شكرا على مرورك
كتبت : بنتـ ابوها
-
كتبت : بنتـ ابوها
-
حينما يفارقك طفلك لأول مرة ويذهب الي المدرسة ينتج عنه مشكلتان ... مشكلة بالنسبة لك ... وأخرى بالنسبة لطفلك ...


فالمشكلة بالنسبة للطفل معروفة، وهي ابتعاده عن أمه لأول مرة مدة طويلة من النهار، ودخوله فى عالم جديد يضم أطفالاً في مثل سنه، عليه أن يتكيف معهم، وأيضا مع المعلمة وهي من تحتل مكان أمه فى التوجيه والنصح.


وحل هذه المشكلة فى يدك أيتها الأم؛ وإليك بعض النقاط لمساعدتك على حلها:


* ابدأي فى ترغيب طفلك في المدرسة من سن صغير وليس عند دخوله إلى المدرسة أو قبلها مباشرة ..


* عندما يرى طفلك الأطفال فى الطريق أمامه بزي المدرسة، حاولي أن تحببيه فى هذا المشهد وعلقي ببعض عبارات مثل: كم هم سعداء وفرحين، هل تريد ان تلعب معهم ؟ عندما تكبر وتذهب إلى المدرسة ستكون معهم.. وهكذا


* اشترِ له أدوات مدرسية بأشكال متنوعة ومختلفة الألوان مع إفهامه أنك ستحفظينها له حتى يدخل إلى المدرسة ليستعملها هناك ..


*عندما يسألك طفلك أسئلة تحتاج منك تقديم معلومات له اجعليها بسيطة وأخبريه أنه سيتعلم فى المدرسة المزيد حول أسئلته ..


* قبل الذهاب بأيام، خذيه واشتر له أشياء بمناسبة ذهابه إلى المدرسة واجعلى من يوم ذهابه الى المدرسة مهرجان فرح يزيده شوقاً إلى ذلك اليوم ..


* فى اليوم الموعود لذهابه لا ترافقيه، لأنه قد يتعلق بك حين يجدك ستتركيه فى هذا المكان الغريب عنه مع هؤلاء الأغراب لأول مرة، وسيجد فى تعلقه بك مخرجاً له مما فاجأه، أما مفارقتك له وهو خارج من المنزل يملؤه الشوق إلى المدرسة؛ تركه بداية من المنزل، أفضل وأحسن وأخف وقعاً عليه وأقل تاثيراً فيه.


وهذه هى المشكلة الأولى وحلها ...


أما عن المشكلة الثانية المتعلقة بالأم فهي شعورها بابتعاد الطفل عنها ليس فقط من ناحية خروجه من المنزل ولكن الابتعاد الحسي والمعنوي ..


فقد كان يعتمد عليها في كل ويسمع منها فقط أوامر ونواهي .. هي أكثر شخص مؤثر في سلوكياته و تصرفاته وردود أفعاله ..


أما بذهابه الى المدرسة فستجد مؤثرات خارجيه من المعلمة وأيضا من زملاؤه في المدرسة .. ولهذا تجد ان مهمتها تبدأ في الصعوبة لمحاولاتها اليومية للتقريب بين تأثيرها وتاثير المعلمة ومحاولة صد المؤثرات السلبية من قبل الاطفال حوله ..


وبالطبع لا نهمل حزن الام الشديد وقلقها بابتعاد طفلها والشوق الشديد لعودة طفلها سريعا من المدرسة وهي أساس مشكلة ابتعاد الطفل عن الام ...


ولكن ماذا تفعل الام للتخفيف من حدة هذا الفراق ؟


* الفراق صعب بالطبع ولكن لو وجهت الام وقتها للاستفادة ببعض الامور البيتية أو امورها الشخصية فهذا يخفف من وطأة الحزن والفراغ .


* عند ابتعاد الطفل عن المنزل يعطي فرصة للأم لتراجع نفسها في اسلوب تربية طفلها وتصرفاتها تجاهه .. اذا كانت عصبية تحاول ان تحد من عصبيتها أو اهمالها له على سبيل المثال فهذا البعد لا يعطيها فرصة لهذه الاشياء لان وقت احتكاكهما أصبح أقل ووقت الطفل أصبح منظما وله ضوابط ..


* تذكر الام مدى استفادة الطفل من هذا الامر يحد من شدة حزنها وضيقها .


* بعد الطفل بضع ساعات من اليوم يعطي الام فرصة لاعطاء أهتمام أكبر لاخوته الصغار مع الاهتمام به عند عودته حتى لا يغار منهم لاهتمامها الزائد بهم .


* وقت الفراغ الذي ستجده الام يعطيها فرصة للدراسة وحفظ القرآن وسماع الدروس والاهتمام بالجانب الروحاني الذي ينقص بتواجد الاطفال طوال اليوم وكثرة طلباتهم .


*** أما عن المؤثرات السلبية التي يأتي بها الطفل حتما من المدرسة فعلى الام مراجعة طفلها يوميا حتى تحاول معالجة الامر في بدايته



منقول لعيونكم
الصفحات 1 2  3 

التالي

خلطه بزر الفجل للانجاب

السابق

موسوعه الأم والطفل

كلمات ذات علاقة
للالتحاق , بالمدرسه , بعدين , طفلك , كيف