فتاوى تهم كل مسلم ومسلمه متجدد بإذن الله

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : * أم أحمد *
-

أخواتي في الله أسأل الله أن ينفعنا بما تعلمنا
وأن يعلمنا ما ينفعنا
فتاوى تهم كل مسلم ومسلمه متجدد بإذن الله


الفتوى الأولى

هل يجوز لي البحث عن أخبار الأصدقاء القدامى، والمعارف، والتغيرات التي طرأت على حياتهم من زواج، وغيره في الإنترنت؟ أم يعتبر ذلك من التجسس، وتتبع عورات الناس، ويترتب عليه وعيد من الله؟ وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام
على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت تلك الأخبار ظاهرة للناس، كالزواج، ونحوه مما شأنه الاشتهار والعلن، فبحثك عنها ليس من تتبع العورات، بل قد تؤجرين على ذلك إذا حسنت نيتك، كأن تنوي بذلك تقوية أواصر الصلة، والمحبة في الله، ومساعدة المحتاج، وغير ذلك من المقاصد الحسنة.

أما الأخبار التي يحرص الناس على سترها، ويسوؤهم كشفها، فلا يجوز تتبعها؛ لعموم قوله تعالى: ولا تجسسوا {الحجرات:12}.

قال ابن حجر الهيتمي: ففي الآية النهي الأكيد عن البحث عن أمور الناس المستورة، وتتبع عوراتهم.

وعليه، يكون هذا من تتبع العورات الذي ورد فيه الوعيد، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. رواه الترمذي، وابن ماجه، وغيرهما، وصححه الألباني. وانظر الفتوى رقم: 63644.

والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=239119



391505.jpg
هل من التجسس البحث عن أخبار الأصدقاء في الإنترنت - إسلام ويب - مركز الفتوى
fatwa.islamweb.net

هل من التجسس البحث عن أخبار الأصدقاء في الإنترنت هل يجوز لي البحث عن أخبار...

الفتوى الثانيه


391508.jpg


align="left">
الفتوى الثالثه



align="right"> السؤال
يؤسفني ما أراه في المجتمع اليوم،
وأناشدكم أريد فتوى مفصلة. جزاكم الله خيرا.
مؤخرا انتشر ال Facebook وهو ذو حدين: إيجابي، وسلبي،
ولكن أذكر من السلبي: انتشار صفحات يشترك فيها مسلمون كثيرون جدا،
وهي صفحات مزيفة لشيوخ وهميين !! نجد صفحة للشيخ الوهمي:
أبو الإيمان مثلا !! وكثير من المسلمين مشتركون فيها،
وبعض الناس يصدق فتاواهم المكذوبة التي تسخر من الدين. أحد الأمثلة:
(يحرم على المرأة أكل اللازانية؛ لأنها مشتقة من كلمة زانية، فنخاف أن تصبح المرأة زانية) وغيرها.


align="right"> الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس مثل هذا ال من المصادر الآمنة لتلقي العلم،
وأخذ الأحكام الشرعية؛ وقد روىمسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين قال:
إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم.

وهذا الأثر يبين نهج الصواب في طلب العلم،
فلا يؤخذ إلا من الثقات المعروفين بالديانة،
والأمانة، واتباع السنة، وسلامة الفكر،
ويتأكد هذا في حق العامي والمبتدئ في الطلب.


وروى اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:
عن عبد الله بن شوذب عنأيوب قال:
إن من سعادة الحدث، والأعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة.

وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 30036، 38541، 18328.
ولا يخفى أن من يكتب مثل هذه التي يسميها فتوى -المنقولة في السؤال ـ
سواء أكان يعتقدها، أو كان يسخر، أو يمزح، أو يستهزئ ـ
فإنه لا يجوز متابعته، ولا الاشتغال بسخفه، ولا نقل تفاهاته!

والله أعلم.







391513.jpg

يتبع بإذن الله
[/frame]
كتبت : || (أفنان) l|
-

أمي الحنون
جزيتِ خير الجزاء

ونفع الله بكِ لنقل هذه فتاوى مهمة باركِ الله فيكِ ...
فتاوى قيّمة ومهمّة ~
" اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "
احسن الله اليك ونفع بك
واسال الله ان ينير قلوبنا بالقرآن الكريم
واسال الله ان يجعلنا من المتقين
كتبت : ام ناصر**
-
بارك الله فيك وجزاك الجنة
موضوع ممتاز وفتاوى قيمة فعلا
جعل الله عملك مثقلا لموازينك
ونحن متابعين لك بشغف أختي في الله
كتبت : زهره الاسلام
-
بارك الله فيكِ اختى الغاليه
فتاوى هامه ومواكبه لما يحدث الان من ثوره معلوماتيه
متابعه معكِ ان شاء الله

كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : * أم أحمد *
-
[frame="9 10"]
[line]-[/line]
حكم إعطاء الأبحاث الدراسية لآخر لتقديمها على أنها من إعداده


السؤال

طلب مني أستاذي إعداد بحث ميداني على أرض الواقع في هذا العام،
فقمت بإعداده، فطلب مني أحد الزملاء أن أحتفظ بنسخة منه لكي
يعطيها زميلي للأستاذ العام القادم عند تنزيله للمادة الدراسية،
والأستاذ يريد أن يبحث كل منا بنفسه، فما حكم إعطائي له نسخة جاهزة؟.


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يجوز للطالب أن يأخذ بحثا أعده غيره ثم يقدمه على أنه بحثه المطلوب منه،
لما في ذلك من الغش، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. أخرجه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. متفق عليه.

وقال الشيخ ابن عثيمين: إن مما يؤسف له أن بعض الطلاب يستأجرون
من يعد لهم بحوثاً أو رسائل يحصلون بها على شهادات علمية، أو من يحقق بعض الكتب،
فيقول لشخص: حضِّر لي تراجم هؤلاء وراجع البحث الفلاني،
ثم يقدمه رسالة ينال بها درجة يستوجب بها أن يكون في عداد المعلمين
أو ما أشبه ذلك، فهذا في الحقيقة مخالف لمقصود الجامعة ومخالف للواقع، وأرى
أنه نوع من الخيانة، لأنه لا بد أن يكون المقصود من ذلك الشهادة فقط،
فإنه لو سئل بعد أيام عن الموضوع الذي حصل على الشهادة فيه لم يُجِبْ، لهذا أحذر إخواني
الذين يحققون الكتب أو الذين يحضّرون رسائل على هذا النحو من العاقبة الوخيمة،
وأقول إنه لا بأس من الاستعانة بالغير؛ ولكن ليس على وجه أن تكون الرسالة كلها من صنع غيره. اهـ.

وعليه؛ فلا يجوز لك أن تعطي بحثك لمن سيقدمه على أنه بحثه، لأن في
ذلك إعانة له على ارتكاب المحرم، ومن الأمور المقررة في الشرع أن الإعانة على معصية الله محرمة، لقوله تعالى

: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}

{المائدة:2}.

وراجع للفائدة الفتوى رقم:

align="left">191703

والله أعلم.



الفتوى الثانيه

كثرة المنكرات وضيق صدر مرتكبيها من الإنكار لا يبرر الترك

السؤال
أحيانا أكون في مجلس تكثر فيه المخالفات من كلام وأفعال،
فهل علي نصحهم عن كل منكر يفعلونه،
أم أتصيد الأوقات المناسبة،
لأنه قد يشق علي نصحهم كثيرا، فليست لدي مهارة في النصح،
كما أنهم سيشعرون بالضيق، وما أقصده من مخالفات مثل مشاهدة المسلسلات
والتدخين والغيبة أو قول عبارات خاطئة ... وهذه الأمور منتشرة في محيطي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالواجب عليك إذا سمعت منكرا أن تنكره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم
: {من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. }
رواه مسلم.


ولا يسعك إن سمعت منكرا أن تسكت عنه بحجة كثرة تلك المنكرات
في المجلس وبحجة أنك لو أنكرت عليهم تضايقوا، قال الغزالي: فكل
من شاهد منكرا ولم ينكره فهو شريك فيه، فالمستمع شريك المغتاب، ويجري هذا في جميع المعاصي. اهـ.

وإذا أحسنت الإنكار عليهم من أول منكر يفعلونه وبينت لهم برفق وحكمة أنه منكر
وأنه يجب الكف عنه فإنهم في الغالب سيحترزون من غيره من المنكرات بحضورك
, وإن علمت أنهم قوم يكثرون من المنكرات وعلمت من نفسك أنك لا تحسن
الإنكار أو أنهم لا ينتصحون ولا يزول المنكر بإنكارك، فإنه لا يجوز لك الجلوس معهم

وقد بينا في الفتوى رقم:
align="left">177371، أن مجالسة من يرتكب المنكر مع القدرة على مفارقته
ومع عدم الإنكار عليه غير جائز، وذكرنا الأدلة على ذلك فانظرها.

وانظر أيضا للفائدة الفتوى رقم:


align="left">225598،

عن شيء من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

والله أعلم.





الفتوى الثالثه
كراهية دخول الخلاء بكل ما يظهر فيه اسم الله

السؤال
ما الحكم عند الدخول إلى دورة المياه وقراءة رسائل من الواتس اب أو على الفيس بوك على الجوال،
وقد يكون فيها اسم الله تعالى كبسم الله أو توكل على الله؟ وهل هذا يعد كفرا؟.



الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المشروع للمسلم صيانة اسم الله وذكره، ومن ذلك:
عدم دخول الخلاء بما يظهر فيه اسم الله جل وعلا،
فهذا مكروه عند كثير من العلماء،
فإبراز الجوال في الخلاء إذا كان يظهر فيه شيء من ذكر الله مكروه،
وأما إن كان غير ظاهر بأن كان الجوال مغلقا أو مستورا في الجيب،
فالدخول به إلى الخلاء جائز، وعلى كل حال، فمجرد إدخال ما فيه ذكر الله إلى الخلاء ليس من الكفر البتة،

وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها:

36096، 78686،44951.

والله أعلم.
[/frame]

يتبع لطفاً
الصفحات 1 2  3  4 

التالي

العمل بشهادة حصلت عليها بالغش

السابق

كيف يجب أن يتعامل اهل السنة مع الشيعة

كلمات ذات علاقة
متجدد , مسلم , الله , بهم , بإذن , فتاوى , ومسلمه