انسانه رائعه وتستحق التحية(من خبرتي لمسابقة الأم المثالية)
مجتمع رجيم / موضوعات الأمومة والطفولة المميزة
كتبت :
أنثى أبكت القمر
-
السلام عليكم غالياتي
لم أعرف ماذا أكتب لأنني لا أذكر تجاربي مع ولداي بحكم أنهما أصبحا شابان ومر وقت طويل جداعلى تجاربي معهمالذلك أحببت أن أشاركم هذه التجربه التي عاشتها انسانه عزيزه على قلبي
هذه الانسانه هي أصغر أفراد العائله وشاء رب العالمين ان تتزوج قريب لها وسافرت معه للامارات
وأنجبت أول ولد لها ليتبن بعد الفحوصات انه يعاني من اعاقة وحملت بعده مباشره لتنجب بنت مثل أخيها
ووقع الخبركالصاعقه عليها وعلى زوجها وحتى على كل من حولها
المهم أنها لم تيأس فايمانها قوى من عزيمتها وكان الله بجانبها دائما وكانت معاملتها لولداها كما تعامل الأم أولادها الطبيعيين
فنظمت حياتها لتناسب وضعها الجديد وطبعا بالتعاون مع زوجها الذي وقف بجانبها في كل شيء
وأول شيء طلبت من جميع من حولها أن يعاملوا ولداها معاملة عاديه وليس كولدان يشكوان من علة
وتعلمت قيادة السيارة لتكون مسؤولة عن توصيل ولداها دائما ثم أدخلتهم مدارس خاصه بوضعهم وتابعتهم من اول يوم لهم بالمدرسة وكانت هي من توصلهم للمدرسة وتعيدهم للبيت وتهتم بدراستهم وماشاء الله يحفظ الولدان معلومات الأطفال الطبيعين لا يحفظوها
كمانظمت لهم اوقاتهم فعند عودتهم من المدرسه يغتسلواويغيروا ملابسهم كامله ثم يجلسون لتناول الغداء الذي يكون جاهز قبل ذهابها لاحضارهم من المدرسة
بعد الغداء والغسيل لديهما ساعه نوم وعندما يستيقظا من قيلولة الظهيرة تكون قد جهزت لهما الفواكه أوالبوظه اوالكاتو(كل يوم أكلة جديده)
ولهما بالاسبوع يوم او يومين تأخذهما لمطعم أونادي أومسبح للسباحه (والله بيتمنى الواحديكون معهم)
المهم عندالمساء يغتسلا ويغسلا أسنانهما ويرتديا ملابس النوم ليناماوالنوم له ساعه معينه لا تتغيرمهما حدث وهما قدأعتادا على هذه الساعه فاذا صدف يوم ولم يكونوا بالبيت ومضى وقت نومهما تراهما يناما وهما جالسان
وكانت تتابع أيضا دروس ولديها بالمدرسة وتلاحق دائما كل شيء يخصهما بالمدرسه ولروعة هذه الأم فانها تكرم كل عام في المدرسة (الأم المثالية) ولايبدأ اجتماع ولا يتم أي قرارالابوجودها
كبرالصبي والفتاة ليصبحا شاب وصبيه ماشاء الله جمال وأخلاق لأنه عندما بلغ الشاب منعته من تقبيل الأقارب من النساء وطلبت من كل ممن حولهاعدم تقبيله لأنه أصبح شاب بالغ وربته على ما يربى عليه الشاب البالغ المسلم والطبيعي
والفتاة أيضاعندما بلغت بدأت تعلمها كيف تدبرأمورها وتنتبه لطريقة جلوسها وملابسها وكل ما يخص الفتاة المسلمة البالغة الواعيه
وناهيك عن المعلومات التي يحفظاها بفضل والدهما الذي كان اذا اضطرت الام للذهاب لمشوار ضروري كان يترك عمله ليجلس مع ولديه ويهتم بهما
وبفضل صبرالوالدين وايمانهما القوي والرضى بما قسمه الله لهما رزقهما الله ولد وبنت طبيعيين 100% وهم الان عائله سعيده ورائعه وطبيعيه
وصدقا عندما أراها وأرى أولادها لا أقول سوى يرحم البطن يلي حملها على هالوعي والفهم يلي بتتمتع فيه (مع انها كانت المدللة بين أخواتها)
وبصراحه مابتصدق انه هالولدين فيهن شي أبدا بل بتشوف اولاد طبيعيين وبيجننوااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وهيك بنتعلم انه تربية الوالدين وحبهما والتفاهم بينهما هما الأساس في تربية الأولاد مهما كان وضعهم
أحببت مشاركتكم بهذه القصه والتجربه الخاصه بقريبتي