كيف يمكنك تجنب مرض السرطان ؟خاص بحملة معا ضد السرطان

مجتمع رجيم / معاً ضد السرطان .. من أجل الوقاية والعلاج
كتبت : || (أفنان) l|
-




كيف يمكنك تجنب عودة السرطان؟

السرطان السرطان 8812_large.jpg

تناول فيتامين «D» وحبوب الأسبرين قد يكون مفيداً

يبلغ عدد الأميركيين الناجين من الأمراض السرطانية نحو 12 مليونا، ويعتقد أن هذا الرقم سيزداد مع الزمن بفضل تطور وسائل الرصد المبكر للأورام وطرق العلاج الجديدة وازدياد أعمار السكان.
وبعد حدوث الإصابة بالمرض للمرة الأولى والمرور بكل فترات العلاج المضنية، يتحول الانتباه عادة نحو مسألة ما يمكن عمله لدرء حدوث إصابة ثانية به.
ويأخذ نحو ثلث الناجين من السرطان بتناول حبوب (مكملات) الفيتامينات والمعادن.
والسؤال هو: هل أن عليهم تناولها؟
توصي جمعية السرطان بتجنب تناول جرعات كبيرة من حبوب المكملات، واللجوء بدلا من ذلك إلى تناول حبوب الفيتامينات المتعددة بهدف ملء الفجوة الموجودة في التغذية، وهي الفجوة التي قد تحدث بسبب عدم اتباع نظام غذائي صحي جيد.
كما تبدي الجمعيات الأخرى المهتمة بالسرطان قلقها في هذا المجال.

السرطان السرطان Cancer.gif

حبوب الفيتامينات
في دراسة نشرت في مجلة «كلينيكال أونكولوجي» المعنية بشؤون السرطان عام 2010 الحالي، أجرى إدوارد جيوفانوشي وأندريو تي.
تشان، الباحثان في جامعة هارفارد، مراجعة للدلائل المتوفرة حول تناول الناجين من السرطان لحبوب الفيتامينات والمعادن.

ولعل أكثر الأمور المدهشة التي أوردها الباحثان، هو انتفاء وجود أي دراسات تتعلق بتناول الناجين من السرطان لحبوب الفيتامينات والمعادن فور تشخيصهم بالسرطان، ولذلك فلا توجد «في واقع الأمر» أي دلائل مباشرة.
ولحين حلول الوقت الذي تنطلق فيها بحوث مثل تلك، فإن علينا أن نتوجه إلى تحليل نتائج الدراسات المتعلقة بالاستعمال البعيد المدى للمكملات، ومدى ترابط تناولها مع حالات الإصابة القاتلة بالسرطان.
ولا تتيح هذه النتائج الأخيرة فصل تأثير المكملات على المرضى في مرحلة الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه، وبعد تشخيصه.
إلا أنه وكما لاحظ الباحثان في جامعة هارفارد فإن تلك المعطيات التي تفترض وجود زيادة في أعداد الوفيات أو ازدياد حدة السرطان نتيجة تناول نوع معين من المكملات، تتطلب الاهتمام، على أقل تقدير.
فيتامين «D»
أكثر الجوانب المشجعة في الدراسة الجديدة هي أن تناول فيتامين «دي» يمثل أحد معالم المستقبل فيما يخص تقليل عودة السرطان.
ويتولد فيتامين «دي» في الجلد عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية «بي» UVB من الطيف الشمسي، لذلك يعاني الناس القاطنون في أعالي الأرض الذين يقل تعرضهم لهذا النوع من الأشعة فوق البنفسجية «بي» من الشمس إلى معدلات أعلى للإصابة بسرطان قاتلة
في القولون والثدي والمبيض.


وإضافة إلى ما ذكر أعلاه حول فيتامين «دي»، فإن تأثيراته تكون أقوى عند مقارنة معدلات الوفيات بالسرطان أو بسبب مشكلات أخرى،
الأمر الذي يقود إلى افتراض بأنه قد يكون لهذا الفيتامين تأثير متأخر عن عمل المرض.
وقد أشارت بعض جوانب التجارب إلى أن فيتامين «دي» له نشاط مضاد للسرطان، كما أن بعض التجارب على الحيوانات تفترض، جزئيا، وجود تأثير قوي له على منع انتشار السرطان من جزء إلى آخر في الجسم.
وتساعد الدراسات التي أجريت على المصابين بسرطان الرئة والثدي والقولون على دعم فيتامين «دي»، إذ ظهر أن وجود مستويات عالية من هذا الفيتامين في الدم ارتبط بانخفاض معدلات وفاة المصابين وتقليل عودة السرطان.
إلا أن الدراسات التي أجريت حتى الآن لا تبرهن على أن تناول حبوب فيتامين «دي» سيؤدي إلى خفض عودة الإصابة بسرطان القولون.
كما أن الفيتامينات قد أصابت الباحثين بالخيبة مرات ومرات بحيث انحسرت مشاعر الحماس تجاهها.
ومع هذا وكما لاحظ باحثا هارفارد فإن هناك ما يكفي من الأدلة التي تدفع باتجاه إجراء تجارب مصممة للبحث في هذا الأمر.
تأثير محدود للفيتامينات
وفيما يخص الفيتامينات الأخرى، يبدو الوعاء نصف فارغ - بل وأسوأ من ذلك - إذ لا يبدو أن هناك تأثيرات واسعة للفيتامينات المضادة للأكسدة - مثل فيتاميني «سي» C و«إي» E، على السرطان
كما يبدو أن البيتاكارونين beta carotene، وهو أحد أشكال فيتامين «إيه» A،
يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.


إلا أن الباحثين في جامعة هارفارد أثارا الأمل بشأن فيتامين «إي» الذي يخفض خطر سرطان البروستاتا المتقدم أو القاتل لدى المدخنين.

أما الفوليت folate فربما يتسم بـ«شخصية مزدوجة»، فمن جهة فإنه يخفض من حدوث أورام الأغشية المخاطية polyps في القولون
وهي أورام ما قبل سرطانية، إلا أنه أي الفوليت - وفي حالة وجود أورام الأغشية المخاطية تلك - يزيد من خطر تحولها إلى أورام سرطانية كاملة! وقال باحثا جامعة هارفارد إنه سيكون «أمرا حصيفا» للناجين من السرطان تفادي تناول الفوليت.
وهذه النصيحة مخالفة لما تحبذه جمعية السرطان الأميركية بشأن تناول حبوب الفيتامينات المتعددة، التي يحتوي الكثير من أنواعها على جرعات يومية لازمة من الفوليت.
كما يؤدي تناول الفوليت من حبوب الفيتامينات مع تناول كمياته الموجودة داخل منتجات الطحين ورقائق الحبوب المدعمة بحمض الفوليك
(وهو مركب صناعي للفوليت)، إلى زيادة كمياته اليومية.

السرطان السرطان Cancer.gif

قدرات الأسبرين
وعلى النقيض من انحسار الحماس المعهود بشأن ضرورة تناول حبوب الفيتامينات - عدا فيتامين «دي» - فإن الجميع ينظرون بثقة إلى قدرات الأسبرين العالية، وفقا لباحثي هارفارد.
ويصف جيوفانوشي وتشان الدلائل على أن الأسبرين يخفض من خطر عودة سرطان القولون بأنها «دلائل مفحمة»، وبشيران إلى نتائج تجارب عشوائية أظهرت أن جرعة يومية من 325 ملغم من الأسبرين خفضت عودة السرطان بنسبة 35% لدى 500
من المصابين الذين عولجوا من مراحل مبكرة من سرطان القولون.
والجانب المضيء الآخر للأسبرين يأتي من نتائج دراسة أجريت عام 2009 أشرف عليها الباحث تشان ربطت بين عادة تناول الأسبرين العادي
لدى الأشخاص الذين شخصوا بسرطان القولون المبكر وبين انخفاض خطر الوفاة لديهم بسبب المرض.
كما يظهر أن أنواع السرطان الأخرى تبدو حساسة أيضا تجاه تأثير الأسبرين.
وقد أشارت مجموعات أخرى من باحثي هارفارد في دراسات
لها عام 2010 الحالي إلى دوره الواقي المفترض ضد سرطان الثدي، وكذلك ضد سرطان الرئة.
والآن نطرح التساؤل التالي: كيف يتأتى لمثل هذه الحبة المتواضعة من الأسبرين أن تبعد شبح السرطان؟
إن الأسبرين يثبط إنزيم «كوكس - 2» COX - 2.
وهذا الإنزيم، إضافة إلى كونه عاملاً مساعداً في حدوث عمليات الالتهاب التي تشكل جزءا من الألم، يلعب دوره في عمليات أخرى تؤثرعلى نمو الخلايا ومن ثم على نشوء السرطان.
ولأنه يمنع عمل «كوكس - 2» فإن الأسبرين ربما يمتلك القدرة على إبعاد الخلايا من طريق التحول إلى خلايا سرطانية.
وهكذا فإن كانت هذه النتائج صحيحة فإن الأسبرين قد يكون مفيدا لبعض الناجين من السرطان.
ويتوقع جيوفانوشي وتشان أن يظهر يوم يمكن فيه فحص الأورام السرطانية بهدف التعرف على حالة إنزيم «كوكس - 2» فيها
وعندها سيعرف الأطباء والمرضى أهمية تناول الأسبرين!
كتبت : || (أفنان) l|
-

هل هناك أغذية تقي من السرطان؟



جميع المنتجات نباتية المنشأ تلعب دورا في الوقاية من السرطان
بمناسبة صدور كتابه الأخير"طهي الطعام لمكافحة السرطان (بالتعاون مع الدكتور دينيس جينجراس)" وكونه مدافعا عنيدا عن نهج وقائي ضد مرض السرطان، الدكتور الكندي ريتشارد بيليفو منح مقابلة خاصة من الألف إلى الياء، وهذا المتخصص يرد علي أسئلة كثيرة ذات أهمية .

من الضروري معرفة دور التغذية في الوقاية من السرطان وهل هذه الوقاية تحدث لجميع أنواع السرطان، اكتشفي الأطعمة الرئيسية المميزة والعديد من الوصفات التي ابتكرها الطهاة، فمن خلال هذه الأغذية يمكنك أيضا معرفة المزيد عن آخر كتاب للدكتور ريتشارد بيليفو.



مقابلة مع الدكتور ريتشارد بيليفو:
هل يمكننا أن نحول دون تطور مرض السرطان عن طريق ما نتتناوله من الأطعمة؟
في معظم الوقت نعم السرطان ليس مرضا حتميا، 15 % فقط من الحالات تكون وراثية، والاستثناء ليس القاعدة وجزء كبير من السكان يمكنهم تجنبه اليوم، نسلط الضوء علي سوء الوقاية من خلال التغذية الغير جيدة.
للتغذية دور رئيسي في الوقاية من السرطان 30 % من حالات السرطان تكون ناجمة عن سوء التغذية، أو ما يقرب من شخص واحد بين كل ثلاثة وفي نفس النطاق، التدخين مسؤول عن 30 % من حالات السرطان بعد ذلك، هناك سلسلة من العوامل الأخرى كالتعرض المهني، والسمنة،
وعدم ممارسة الرياضة، والإصابات، وتعاطي المخدرات والكحول (5 %لكل منهما)، التلوث بالأشعة فوق البنفسجية (2% لكل منهما)
إذا فالسرطان ليس مرضا لا مفر منه.
- هل أسلوب الحياة والعادات الغذائية الحالية تزيد حقا من خطر الإصابة بالسرطان؟
من الواضح أن الأسباب الرئيسية لحدوث السرطان ترتبط مباشرة بأنماط حياتنا، فنحن لا نأكل ما يكفي من الخضر والفاكهة،
والسرطان هو المهاجم الذي يحاول الاستيلاء على أجسامنا لذا يجب محاربته من خلال إنشاء بيئة مضادة للملوثات.
ومع زيادة التصنيع، و"الوجبات السريعة" فإننا نتخذ اتجاها مضادا لما ينبغي أن نفعله، والجينات في أجسامنا تتعرض لتغييرات تتفاقم نتيجة لمجموعة من العوامل السيئة، فبدلا من خلق بيئة معادية لتطور السرطان، نوفر له البيئة الملوثة الملائمة

- هل أي شخص يعاني من مرض السرطان بالفعل يمكنه مكافحته بنشاط من خلال تغيير عاداته الغذائية؟
الأولوية المطلقة للوقاية، ولذلك لا بد للمصابين بالسرطان من المتابعة الحرفية للعلاجات الموجهة الموصوفة لهم من قبل أطباء الأورام المختصين بهم، ومع ذلك لا يزال هناك العديد من المزايا في تناول الطعام للأشخاص الذين يعانون من السرطان،
مثل الحفاظ على وظيفة جهاز المناعة، مكافحة التعب، والمحافظة على الروح المعنوية العالية، وغير ذلك.
باختصار، ليس هناك ما نخسره، ويمكن الاستفادة من كل شيء عن طريق التغذية على نحو أفضل، ولا يمكننا استبعاد احتمال أن مجموعة من الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من الجزيئات المضادة للسرطان يمكن أن تؤثر أيضا على نمو الأورام السرطانية، وبالتالي تأخير تقدمها، وبالنسبة للمرضي الذين لديهم السرطان في حالة خمود، نجد النظام الغذائي له تأثير مؤكد،
والصندوق العالمي لأبحاث مكافحة السرطان يوصى المرضي الذين يعانون من مرض السرطان
باتباع نفس التوصيات التي ندعو إليها في إطار الوقاية الأولية.
- هل عامل الغذاء يمنع نوعا معينا من السرطان على وجه الخصوص؟
الغذاء عامل يمنع العديد من أنواع السرطان حتى لو كان تأثيره أكثر أو أقل أهمية حسب الحالة،
وهكذا ما يقرب من ثلاثة أرباع أنواع سرطان الجهاز الهضمي (المعدة أو القولون) لهما صلة بالتغذية
وأنواع السرطانات الأخرى أيضا مرتبطة بالتغذية، فالنظام الغذائي هو المسؤول عن 50 ?
من سرطانات الكبد، 40 ? من سرطان الفم الحنجرة والثدي، و30? من سرطانات الرئة و15 ? من البروستات
- لماذا لا يزال هناك الكثير من تأثير النظام الغذائي على مخاطر الإصابة بالسرطان؟
هناك توافق في الآراء من جميع المنظمات الرئيسية المشاركة في مكافحة السرطان وفي هذا الصدد أظهرت مئات من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من المنتجات النباتية يقل لديهم خطر الإصابة بالسرطان، وفي المقابل الجميع متفقون على وقائع وحقيقة أن الوجبات السريعة والسمنة ترتبط ارتباطا قويا بمخاطر الإصابة بالسرطان.
- هل هناك أطعمة متميزة في هذا المجال ؟
نعم فالأطعمة نباتية المنشأ لها قيمة غذائية كبيرة، وجميع المنتجات نباتية المنشأ تلعب دورا في الوقاية من السرطان،
وفي إطار واضح للفوائد الصحية، تكمن خصائص للتغذية لا مثيل لها، منها:
1- الأعشاب البحرية:
الخضروات البحرية غنية جدا بالمعادن الأساسية علي الأخص في اليود والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم، والبروتين، الأحماض الأمينية الأساسية، الفيتامينات والألياف قليلة الدهون،
ومن بينها ما يلي:
- النوري:
غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، وهذه واحدة من عدد قليل من الأنواع النباتية التي تحتوي على الأوميجا 3 الضروري للجسم، حيث يحد من الالتهابات ويقلل من خطر أمراض القلب والسرطان.
- الكومبو:
غني باليود وحامض الجليتاميت المعروف بزيادة الهضم.
- الواكاما (نوع من الطحالب):
غني جدا بالكالسيوم، كما يحتوي على اثنين من المثبطات القوية (fucoxanthine وfucoidane) لنمو الخلايا السرطانية.
- الدلسي:
غني جدا بالبروتين والحديد وكذلك مختلف الفيتامينات.
2- عيش الغراب:
يحفز نظام المناعة والبعض منه غني جدا بالجزيئات التي تؤخر تطور السرطان،
ومن بينها ما يلي:
- عيش الغراب باريس:
يحتوي على بروتينات مماثلة لتلك الموجودة في بعض البقوليات (lectin).
- عيش غراب الشيتاك:
غني بالانتيان (سكر مركب يحتوي علي منشطات قوية مضادة للسرطان).
- عيش غراب المحار:
لديه أعلى خاصية مضادة للسرطان تؤثرعلي الخلايا السرطانية بشكل خاص.
- عيش غراب الميتاك:
يحفز جهاز المناعة، ويجعله قادرا على المواجهة.
3- التوابل والأعشاب والكتان
التوابل والأعشاب تحتوي علي مستوى مرتفع من الجزيئات المضادة للالتهابات والسرطان، الأعشاب والتوابل التي تحتوي علي هذه المزايا هي: الكركم والزنجبيل والفلفل الحار والقرنفل وكذلك النعناع والزعتر، المردقوش، توابل، ريحان، روزماري، البقدونس، الكزبرة، الكمون، الشمر، اليانسون والبقدونس الإفرنجي.
- بذور الكتان غنية بالأوميجا 3:
وهو عنصر أساسي لتحقيق التوازن بين أوميجا 6 والأحماض الدهنية والتحريضية التي تعزز بيئة مواتية لتطوير السرطان كما أنها تتضمن كميات كبيرة من الفيتواستروجين، وهي جزيئات تشبه هرمون الاستروجين حيث تخفف من آثاره السلبية.
اطحني بذور الكتان، وأضيفيها إلى قائمة طعامك ( الفطائر بالحبوب، الخبز بالزبد والمربي، المعكرونة، الخ)، وهي موجودة أيضا في بعض أنواع الخبز (الخبز ببذور الكتان).
4- الفاكهة والخضر:
ما أهم الفواكه والخضروات التي تحتوي علي أقصى قدر من الخصائص المضادة للسرطان؟
- القرنبيط:
إنه الدفاع الحقيقي، حيث يحتوي على الكثير من الجليكوزينوت، جزيئات قوية جدا لمكافحة السرطان والخصائص التي لا توجد إلا في الصليبيات (فصيلة نباتية من ذوات الفلقتين).
- الصويا:
غنية بالبروتينات والفيتواستروجين.
- الثوم والبصل:
يحتويان علي الجزيئات الصادرة عن الطحن، وهذه الخضروات لديها القدرة على الإسراع في القضاء على المواد المسرطنة في الجسم.
- الحمضيات:
مصدر فيتامين (ج) وتحتوي علي كميات كبيرة من الـ monoterpenes وflavanones، فئتان تحتويان علي مركبات مضادة للسرطان.
- البندورة المطبوخة (الطماطم):
تحتوي على الليكوبين، وتحتوي علي صباغ تخنق التنمية السرطانية، خاصة سرطان البروستاتا.
- التوت:
يحتوي علي حمض الإيلاجيك (موجود بكميات كبيرة في الفراولة والتوت) وanthocyanidines الأنتوسيانيدين
(موجود أساسا في التوت والعنب البري) ذو قدرة على عرقلة نشاط اثنين من البروتينات الأساسية لتطوير السرطان.



وصفات لأطعمة شهية صحية:
أعيدي اكتشاف متعة الطعام، بطهي وصفات لذيذة ترضي شهيتك وجيدة لصحتك،
جربي وصفات أمهر الطهاة: حساء الفاصوليا، الخضروات النيئة والمطهوة في السلطة، الدجاج بالكاري والكركم، أو المشروبات المخملية مع التوت.
1- حساء الفاصوليا
وقت الإعداد: 1 ساعة 15دقيقة.
الصعوبة: متوسطة.
4أفراد.
المكونات :
- 3 ملاعق طعام زيت الزيتون.
- 100جرام (2 / 3 كوب) كرات مكعبات.
- 80 جرام (1 / 2 كوب) بصل مكعبات.
- 100جرام (1 / 2 كوب) جزر مكعبات.
- 100جرام (1 / 2 كوب) كوسة مكعبات.
- 50 جرام (1 / 4 كوب) كرفس مكعبات.
- 1.5 ليتر (6 أكواب) ماء.
- ملح .
- 150 جرام (5 أوقية) من البطاطس.
- 50 جرام (1 / 3 كوب) فاصوليا خضراء، مقطعة 2 سم.
- 75 جرام (1 / 3 كوب) فاصوليا بيضاء معلبة، مشطوفة ومجففة.
- 75 جرام (1 / 2 كوب) طماطم ناضجة، منزوعة البذر مفرومة وخشنة.
حبيقة ( حساء بالحبق المطحون).
(3) حبات قرنفل ثوم.
160 جرام (1 كوب) ريحان طازج .
5-6 ملاعق زيت الزيتون.
الطريقة:
قومي بتسخين زيت الزيتون في وعاء كبير.
قلبي الكرات، البصل، الجزر، الكوسة والكرفس حوالي 5 دقائق على حرارة مرتفعة.
صبي الماء وأضيفي الملح حسب المذاق .
أضيفي البطاطس وأنضجيه لمدة 25 دقيقة في غليان منخفض.
أضيفي الفاصوليا الخضراء والطماطم والفاصوليا البيضاء.
دعيه ينضج لمدة 10 دقائق.
لإعداد الحبيقة، قشري الثوم والريحان، قلبيه مع صب زيت الزيتون ببطء شديد، ثم
صبي الحبيقة في الحساء المغلي واتركيه يغلي دقيقتين قبل التقديم.
( وصفة جان فشون، مدير كلية المعلمين في فندق دي كابيتال في مدينة كيبيك. مقتطف من كتاب طهي الطعام لمكافحة السرطان).
2- الخضروات النيئة والمطهوة:
وقت التحضير: 45 دقيقة.
الصعوبة: متوسطة.
4 أفراد.
المكونات:
الخضار مطبوخا:
- الاسبراجس أبيض أو أخضر.
- فاصوليا خضراء أو الصفراء.
- الكراث طازج.
- بازلاء.
- فيدلهيدز (خضروات تظهر في الربيع )
- ملح وفلفل طازج.
الخضار النيء:
- القرنبيط.
- فينيل.
- جزر صغير.
- بازلاء طازجة.
- الفجل.
- طماطم الكريز (البندورة) حمراء أو صفراء.
- ملح فلفل طازج.
عصير الطماطم :
- 3 الطماطم.
- 2 ملعقة زيت الزيتون.
- نصف عصير ليمون طازج.
- الملح والفلفل.
الأعشاب:
- النعناع، الحبق والبقدونس الإفرنجي الطازج.
التوابل :
- ملح الزهر.
- الفلفل.
الخضار المطبوخ:
اغسلي الخضار وقشريه حسب الحاجة، دعيه ينضج بضع دقائق في كمية كبيرة من الماء المغلي المملح.
أبقي الخضراوات هشة، ضعي الماء البارد واحفظيه بالثلاجة.
الخضروات النيئة:
افرمي الجزر، الفجل والشمرة، واحفظي البازلاء الطازجة برمتها، ثم ضعي البروكلي في لفات صغيرة وقطعي طماطم الكرز إلى شرائح.
عصير الطماطم:
قشري الطماطم، انزعي البذور وقطعيها إلي أرباع، استخدمي الخلاط مع زيت الزيتون وعصير الليمون، ثم أضيفي الملح والفلفل حسب المذاق.
الأعشاب:
احتفظي بالأعشاب كاملة مع إزالة الفروع الكبيرة فقط، امزجي جميع الخضروات النيئة والمطهوة مع عصير الطماطم في وعاء، ثم رتبي الخليط بشكل متناغم في طبق من خلال اللعب علي الأحجام والأشكال، رشي ملح الزهر مع الفلفل، زيني الطبق بباقة من الأعشاب الصغيرة الطازجة.



ملاحظة:
لتنويع هذه الوصفة بنجاح، استعيضي عن الجزر بعصير الجزر، سيكون الطعم مختلفا تماما ولكنه سيكون شهيا أيضا.
وصفة جان سولارد، رئيس مؤسسة سيرج ورئيس الطهاة في فيرمونت لوشاتو فارمونتيك في كيبيك،مقتطف من كتاب طبخ الطعام لمكافحة السرطان
3- الدجاج بالكاري والكركم:
وقت التحضير: 40 دقيقة.
الصعوبة: سهل.
4أفراد.
المكونات:
- 4 صدور دجاج مجموع وزنها 150 جرام (5 أونصة كل واحدة )، خالية من الدهون أو الجلد.
- 2 ملعقة زيت الزيتون.
- 3فص ثوم.
- 4من الكراث مفروم.
- 2 ملعقة صغيرة من مسحوق الكاري.
- ملعقة صغيرة كركم مطحون .
- 2 ملعقة طعام صلصة السمك(nuoc-mâm)(صلصة فيتنامية بأساس من السمك المخمر في الملح) مثيلها التايلاندي يسمى nam pla.
- 2 ملعقة سكر أسمر أو سكر بني.
- 500 مل (2 كوب) حليب جوز الهند.
- فلفل مطحون .
يقدم هذا الطبق مع الأرز البسمتي أو غيره من الحبوب المطبوخة تماما، حيث يعطي الأرز والخضر والأسماك نكهة عطرية،
ويمكن شراؤها من المحلات الشرقية أو المتخصصة.
سخني زيت الزيتون في مقلاة كبيرة، قلبي الثوم والكراث من 2 إلى 3 دقائق على نار متوسطة، تضاف جميع المكونات الأخرى وتمزج جيدا،
اطهي علي نار هادئة نحو 20 دقيقة، قطعي الدجاج المطهى في شكل مستطيلات ويقدم على الفور.
(الوصفة فلورنسا البرنيه طاه مالك مطعم Le Grain de riz في كيبيك. مقتطف من كتاب طهي الطعام لمكافحة السرطان).
4- حساء الفاكهة المخملي:
وقت الإعداد: 5 دقائق.
الصعوبة: سهل.
ما يقرب من 1.5 لتر.
شراب منعش مستوحي من لاسا، وله شعبية واسعة في الهند، ويمكنك استخدام الفواكه المجمدة خارج الموسم.
المكونات:
- 1 كج (4 أكواب) زبادي طبيعي .
- 60 جرام (1 / 4 كوب) سكر.
- 175 مل (3 / 4 كوب) ماء.
- 250 مل (1 كوب) توت مهروسة طازجة أو مجمدة.
- 250 جرام (1 كوب) ثلج مسحوق.
امزجي جميع المكونات باستخدام خلاط حتي تحصلي علي قوام دهني سلس، يقدم باردا.
(وصفة جان فشون، مدير كلية المعلمين في فندق دي كابيتال في مدينة كيبيك، مقتطف من كتاب طهي الطعام لمكافحة السرطان).
كتاب الدكتور ريتشارد بليفو "طهي الأطعمة لمكافحة السرطان"
في آخر كتاب لهما، يشيرالدكتور ريتشارد بليفو ودوني جينغراس إلي الدور المهم الذي يلعبه الغذاء في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
أعيدي اكتشاف متعة التوابل، الفواكه والخضراوات وجميع هذه المواد الغذائية التي تتسم بخاصيات مضادة للسرطان،
علما بأن تقديم الطعام يعتبر متعة حقيقية ويتخذ مصدرا في جميع مطابخ دول العالم.
بعد حصر جميع المواد الغذائية "المفيدة"، يقدم الكتاب160قائمة مختلفة مستوحاة من مختلف وصفات الطهي التي يقدمها الطهاة
بمؤسسة سيرج بريار، تعلمي الطهي بأفضل العناصر.
("طهي الطعام لمكافحة السرطان" والدكتور ريتشارد بليفو والدكتور دنيس جينغراس روبرت لافون . 267 صفحة. 22 يورو.)


كتبت : || (أفنان) l|
-

لأنه يُبطئ تكاثر الخلايا .. الصيام يساعد العلاج الكيماوي في قهر السرطان


في النظرة السائدة عند الأطباء والمرضى، ربما يشبه طلب الصوم من مُصاب بالسرطان أثناء خضوعه للعلاج الكيماوي
أن تطلب من جريح منهك خوض مباراة في الملاكمة مع بطل عالمي!
لكن فريقاً علمياً من جامعة ساوث كارولينا الأميركية، يقوده البروفسور فالتر لونغو، خلُصّ إلى رأي مُغاير كليّاً، بحيث أن بعضاً من الاختصاصيين
لم يتردّد في وصف ذلك الرأي بـ «الثوري».



فقد دلّت تجارب لونغو المتكرّرة على الفئران، أن الصوم يجعل العلاج الكيماوي للسرطان أشدّ فعالية،
بل يساعد المصاب على تحمّل كميات أكبر من ذلك العلاج، ما يزيد من فرص الشفاء.

ولأنه يعلم أن المُصابين بالسرطان لا يستطيعون أن يتحملوا صياماً مديداً، لجأ الفريق الى استراتيجية معاكسة وأكثر جذرية،
وهي فرض الصيام كلياً أثناء فترة العلاج الكيماوي.
وبلغ من قوة النتائج الإيجابية في اختبارات الفئران، أن قرر لونغو وفريقه تطبيق الأمر خلال الشهرين المقبلين بصورة تجريبية على مجموعة
من المتطوعين من المصابين بسرطانات في الرئة والمثانة.
وخلال هذه التجربة، سيُطلب من المرضى الصيام في الأيام الثلاثة التي تُحقن فيها أجسادهم بعقاقير العلاج الكيماوي، بحيث يقتصر ما سيتناولونه على الماء.
وبحسب المعلومات التي يوردها ال الإلكتروني لـ «الجمعية الأميركية لتقدّم العلوم»، يوضح لونغو أن الصيام وتخفيف كمية السعرات الحرارية التي تدخل الجسم يومياً، يفيدان في إبطاء تكاثر الخلايا ويزيد من مناعتها وقدرتها على مواجهة الضغوط المتنوعة.
ويقر لونغو أن الآلية التي يعطي فيها الصيام هذه الفوائد ليست واضحة. والمعلوم أن السرطان هو تكاثر منفلت لنوع معين من الخلايا على حساب بقية الأنسجة والأعضاء وعملها، كما أنه يترافق مع انخفاض في مناعة الجسم.
بهذا المعنى تبدو آثار الصيام مُعاكسة كلياً لآلية السرطان.
ويأمل لونغو أيضاً أن يفيد الصيام في وقاية الخلايا السليمة من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي.
ومن المعلوم أن العقاقير المستعملة عموماً في هذا النوع من العلاج، لا تستطيع التمييز بين الخلايا السرطانية التي يتوجب تدميرها، وبقية الخلايا السليمة في الجسم.
ويؤدي ذلك الى مجموعة من الأعراض الجانبية المعروفة للعلاج الكيماوي مثل تساقط الشعر والأسنان وضمور العضلات وتراجع عمل الكثير
من أعضاء الجسم وضعف جهاز المناعة وغيرها.
وفي السياق عينه، نشر ال الرقمي لـ «الجمعية الأميركية لتقدّم العلوم» تعليقاً لرفائييل دي كابو،
الباحث في «المعهد الأميركي للجينات والشيخوخة» في جامعة بالتيمور، أن النتائج التي توصّل إليها لونغو وفريقه تبدو منطقية في ضوء
ما يعرفه العلماء عن الأثر الإيجابي لخفض تناول السعرات الحرارية على مناعة الخلايا، وأنه يرفع من قدرتها على مقاومة أنواع السموم عموماً.
وبحسب مقابلة أجراها ال المذكور، يحذّر لونغو المصابين بالسرطان من تجربة هذا الأمر (أي الصيام أثناء فترة العلاج الكيماوي)
قبل التثّبت من فعاليته على البشر في صورة أكيدة.
ويفيد أنه يتلقى يومياً رسائل إلكترونية كثيرة من مرضى السرطان، فيكرّر لهم هذه النصيحة الحسّاسة.
ومن المهم التشديد على عدم استعمال هذه الطريقة من قِبَل المرضى العرب، الذين قد تبدو لهم فكرة الصيام جذّابة لأسباب عدّة،
إلا بعد أن يثبت العلم فائدتها بشكل كاف وبطريقة مقنعة،
خصوصاً أن لونغو يشدد على عدم التسرّع في استخدام الصيام أثناء فترة العلاج الكيماوي
قبل التوصل الى رأي علمي قاطع بصدده، لتجنب نتائج وخيمة.
كتبت : || (أفنان) l|
-


ثلاثون طريقة للوقاية من السرطان
لعله بعد أن صرنا كبارا لم تعد كوابيس الليل تعني لنا شيئا، فنواجهها بقوة وبرباطة جأش ..

لكن ليس عندما يكون الكابوس هو (السرطان) !
على أن مرض العصر هذا لم يعد عصيا على المقاومة ،بل إن ثمة العديد من الطرق التي تبقي المرء بيعدا عن متناوله.


أشعة الشمس

إن لفيتامين D فضل كبير في الوقاية من عدة أنواع من السرطان كسرطان الثدي والقولون والسرطان اللمفي غير الحبيبي المعروف
بـ( non-hodgkin) .
ويتواجد هذا الفيتامين في الأصل بالجسم تحت الجلد مباشرة، إلا أنه لا يتفعل إلا بعد التعرض لأشعة الشمس لمدة تترواح بين 10 إلى 15 دقيقة
يوما بعد يوم .
أماإذ زادت فترات التعرض للشمس أكثر من ذلك فلابد من استعمال الواقي الشمسي، وإلا تعرض الجسم لبعض أنواع سرطانات الجلد.
وثمة اقتراح آخر للحصول على فيتامين D ، إذ يمكن تناول جرعة الفيتامين بمقدار 400 وحدة دولية منه يوميا .
برتقالة كل يوم

يقي البرتقال من سرطان المعدة بأن يخرب عمل نوع من الجراثيم (البكتيريا) المدعوة (PILORI) والتي تسبب قروحا في مختلف أجزاء الجهاز الهضمي .
ووجد باحثون في سان فرانسيسكو أن الاشخاص المصابين بتلك البكتيريا والذين أثبت الفحص ارتفاع نسبة فيتامين C لديهم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة بالمقارنة مع سواهم.
تنظير القولون

ينصح المرء غاليا بإجراء تنظير للقولون والمستقيم اذا تجاوز سن الخمسين، وكل خمس سنوات بعد ذلك ، فالسرطان الذي يصيب القولون يعتبر ثاني نوع مسبب للموت في الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي الواقع لايمكن الوثوق بالفحوص المخبرية الرقمية التي تجرى على عينات البراز،
لأنها تفوت اكتشاف95% من حالات المرض.
لكن إذا سبق وسجلت في العائلة حالة إصابة بسرطان القولون والمستقيم
فمن الأفضل أن تجرى التنظير قبل الخمسين .
الخضار المسلوقة

لقد بينت الكثير من الدراسات أن القرنبيط المعروف باسم ( البروكلي ) يساعد في الوقاية من سرطان المبيض والمعدة والرئة والمثانة والقولون المستقيم .
بل وإن سلقه على البخار لثلاث أو اربع دقائق يطلق العنان لمادة السلفورافين (SULFORAPHANE) التي تمنح حدوث انواع السرطان تلك، بالإضافة إلى الإشارة إلى أن قوة هذه المادة تظهر بأقصى درجاتها عندما تتزافق مع مادة السيلينيوم المعدنية الموجودة في بذور عباد الشمس والجوز والفطر المشروم.
طبيب خبير

لعل خبرة الطبيب أهم عامل يجعل قراءة الصورة الشعاعية للعضو الذي يشبه بإصابته بالسرطان صحيحة تماما .
فكلما زادت سنوات اشتغال الطبيب في ميدان الكشف عن السرطان ومعالجته ، كلما كان أكثر دقة في تشخيص المرض.
لذلك من الأفضل الاستعانة برأي طبيب متمرس اذا كان هناك أي شك بوجود بداية لبؤرة سرطانية.

القهوة

تشير الكثير من الدراسات-آخرها أجري في جامعة هارفارد- أن تناول فنجانين من القهوة منزوعة الكافين قد يقلل من حدوث سرطان القولون والمستقيم بحوالي نسبة 50 % ، والسبب يعود وفقا للدراسة إلى أن القهوة تزيد من حركة الأمعاء.
لكن لم يعرف بعد سبب أفضلية القهوة المنزوعة الكافيين على غيرها.

تخفيف الوزن

تعد البدانة، أو حتى زيادة الوزن ، عاملا أساسيا في وفاة البشر بالسرطان، بواقع 20 % لدى النساء و14% لدى الرجال .
هذه النتائج نشرتها الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان حيث اعتمدت في حساب البدانة على مؤشر كتلة الجسم.
ويعتبر الشخص من ذوي الوزن الزائد إذا كان المؤشر بين (25) و(30) ، بدينا إذا تجاووز الرقم (30) .
وبات معروفا أن تخفيف الوزن ضروري للنساء لأنه يساهم في تخفيف إفراز الهرمونات الأنثوية ،فيقلل هذا بدوره من فرص الإصابة بسرطانات المبيض والثدي وبطانة الرحم.
والبدانة ليست المشكلة الوحيدة، فاكتساب السيدة لخمسة كيلو غراماتإضافية عند بلوغها الثلاثين يعد خطرا هوالآخر من حيث أنه يزبد احتمال الإصابة بسرطان البنكرياس وسرطان العنق.

تناول الموز بكثرة

في دراسة اجراها معهد سويدي متخصص بأمراض السرطان شملت 61000 امرأة ، تبين ان تناول خمس إلى ست حبات من الموز أسبوعيا
كفيل بأن يقلل خطر الإصابة بسرطان الكلية بواقع 54%.
ويقود تناول الخضروات ذات الجذور الدرنية كالجزر مثلا إلى ذات النتيجة.
والتفسير قد يكمن في غنى تلك الأنواع الغذائية بمضادات الأكسدة .

الفحص الذاتي

إن متابعة المرء لذاته وتفحصه ظاهر جسده لتحري وجود أي تغيرات في حجم الحبوب الجلدية أو لونها أو لون جلده يعتبر عاملا مهما للكشف المبكر عن الإصابة ببعض أنواع سرطانات الجلد.
ويشار إلى أهمية تركيز النساء على تفحص الساقين فهما معقل ورم ميلانوم ( سرطان الجلد)
أما الرجال فليركزو على مناطق الجذع والرقبة والرأس .
ويتوجب ان يشمل الفحص أظافر القدمين واليدين ،فإان تغير لونهما نحو الاسوداد أو تغير شكلهما قد يكون مؤشرا على المرض .
وعموما ينصح بمراجعة طبيب الجلدية سنويا عندما يتجاوز المرء سن الأربعين ،
خصوصا إذا كانت الظروف المحيطة به تساعد على الإصابة بالسرطان .
التثقيف الذاتي حول أنواع السرطان

ثمة الكثير من المواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات وافرة حول شتى أنواع السرطان والتي يبلغ عددها إثني عشر نوعا.
وثمة مواقع أيضا تساعد المرء على تحري احتمال إصابته بالسرطان مستقبلا من خلال إجرائها لبعض الاستبيانات الخاصة بها، حيث تعالج المعلومات المدخلة من قبل زائر ال ومن ثم تزوده بنصائح حول كيفية اجتناب المرض.

الشعور بالألم
إذا احست المرأة بوجود آلام غير عادية في منطقة الحوض أو انتفاخ غير طبيعي في البطن يرافقه شعور بالرغية في التبول بشكل متكرر،

فمن الأفضل أن تستشير طبيبا ، لان ذلك قد يكون مؤشرا للإصابة بسرطان المبيض ، خصوصا إذا ما تواترت الأعراض وكان الألم كبيرا .
وعادة يتجاهل الأطباء أو حتى النساء تلك الأعراض ، وهذا ما يمنح المرض فرصة ليتطور بها قبل أن يكتشف فيصبح إذا ذاك مميتا.

ومن المفيد القول أن اكتشاف المرض في حالاته الأولى يرفع نسبة الشفاء منه إلى 95%.

الكالسيوم يوميا

لعله من المعروف أن الحليب مصدر أساسي للكالسيوم الذي يقوي العظام.
لكن ثمة أمر آخر كشفته دراسة لكلية الطب في دارتومث في الولايات المتحدة الامريكية تعقبت ولأربع سنوات 822 شخص
كانوا يداومون على الحصول على 1200 ملغ من الكالسيوم يوميا.
حيث تبين في الدراسة أن الكالسيوم نجح في التقليل من نطور السلية المخاطية المعوية التي تسبق الإصابة بهذا السرطان .
و بالرغم من أن الدراسة لم تقل شيئا عن الحليب قط ، إلا أنه لابد من التركيز أن الحليب ومشتقاته مصادر رخيصة ومتوفرة وغنية بالكالسيوم .
ممارسة الرياضة

إن القيام بأي نشاط جسدي من شأنه أن يعدل مستويات هرموني الأستروجين والأندروجين لدى النساء، ولهذا دور الوقاية من سرطاني المبيض وبطانة الرحم وبعض انواع سرطانات الثدي ، خصوصا إذا كان هذها النشاط منتظما وبواقع 30 دقيقة يوميا.
ويضاف إلى ذلك أن النشاط الجسدي يساهم في تحريك الأمعاء، وبالتالي فهو يقي من سرطان القولون.
هجر التدخين

بات معروفا أن التدخين سبب أساسي لسرطان الرئة .
لكن حتى يصل الدخان إلى الرئة ثمة ممر طويل من الفم إلى الحنجرة فالرغامى، وكل تلك الأجزاء مهددة بالسرطان.
والخطر لا يتوقف عند حدود الجهاز التنفسي، بل إنه قد يطال المعدة والكبد والبروستاتا والعنق والقولون والمستقيم .
بيد أن الصورة ليست بهذه القتامة ، حيص ان التوقف الفوري عن التدخين سعيد احتمال الإصابة بسرطان الرئة إلى ما كان عليه قبل التدخين:
أي إلى نسبة شبه معدومة.
ولا ريب ان التدخين السلبي غير المباشر له ذات التأثير على الرئة.
.. وهجر الخبز الأبيض

في دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة هارفارد ظهر أن تناول الخبز الأبيض الذي يرفع مستوى حلاوة الدم (السكري) يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم .
والأمرلا يقتصر على الخبر الأبيض فحسب، بل أنه يشمل أطعمة بيضاء أخرى كالمعكرونة والباستا والحلويات ، بل وحتى البطاطا .

وعموما غالبا ما يترافق انخفاص مستوى السكريات في الأطعمة مع زيادة كمية الألياف فيها .
هذا يعني حركة أمعاء نشطة.

الفحص الجيني

إذا كانت العائلة قد عانت سابقا من الإصابة بالسرطان لعدة مرات فمن الأفضل أن يسأل الطبيب عن إمكانية إجراء فحص جيني ،
وعلى سبيل المثال سيصاب الفرد بالـتأكيد بسرطان القولون بعد أن بتجاوز الأربعين من عمره
إذا ولد لعائلة تعاني من الداء (adinomatous polyposis)
وهي حالة جينية وراثية تسبق الإصابة بسرطان القولون ، وقائية وعلى كل إن المعروفة المبكرة تقلل من حدوث المرض.

شواء الطعام بذكاء

من المعروف أن الطهي بالشواء وتعريض الطعام للنار المباشرة يقلل من نسبة السعرات الحرارية الموجودة في الطعام-اللحم على وجه الخصوص. لكنها من ناحية آخرى تزيد من خطر السرطان .
فالحرارة العالية المباشرة التى يتعرض لها الطعام قد تطلق العنان لبعض البروتينات لتنتج مركبا ساما يدعى بالأمينات الهيتروسابكيليك
(hetrosyclclic amines ) .
على انه من الممكن تجنب هذا ببساطة بأن ينتظر المرء حتى تصبح نار الشواء جمرا.
ولابد من الاشارة الى ان استعمال الأعشاب الخضراء الغنية بالأصل بمضادات الأكسدة يساهم في تقليل خطر الاصابة بالسرطان ،
اذا إنه يقلل من انتاج تلك الامينات.
كما أن الطهي البسيط للحم في الميكروويف قبل شيه يثبط من انتاج الأمين الضار، فضلا على أنه يقلل من زمن الشواء.
نظافة المنزل

الحركة في سبيل بقاء المنزل نظيفا تقلل من خطر الإصابة بالسرطان ،هذا ما أثبته دراسة كندية بنيت أن النساء اللاتي يقضين معظم أوقاتهن سعيا وراء ترتيب منازلهم ينجحن في تجاوز خطر الإصابة بالمرض بنسبة 30% .

الثوم

للثوم أثر كبير في محاربة السرطان والوقاية منه. وحتى تجنى الفائدة القصوى منه، ينبغى تقطيعه أو هرسه ومن ثم تركه جانبا قليلا،
لأنه هذا يفعل أكثر من الأنزيم المدعو ( allinase ) صاحب الفضل في محاربة السرطان .
ويقول الخبراء أن طهي الثوم يثبط في فعالية ذلك الأنزيم بنسبة 90% ، على أن تركه جانبا قبل زجه مع مكونات الطعام الأخرى على النار
قد يترك مجالا لبقاء بعض هذا الأنزيم.

البناتات الحمراء

تحتوي بعض الخصروات والفواكه ذات اللون الأحمر كالبطيخ والبندورة والكريب فروت على مادة كبريتية نباتية تسمى (lycopene)
ثبت انها تحارب السرطان وتقي منه.
وهذا يشرح ما توصلت إليه إحدى الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية بأن الرجال الذين يكثرون من تناول الصلصة الحمراء تقل احتمالات إصابتهم بسرطان البروستاتا، مع العلم أن تسخين مادة كالبندورة مثلا يجعل مادة الليكوبين أقل امتصاصا في الجسد.

اللحم الجاهز

مهما طيب اللحم الجاهز بالصلصة الحمراء، فهذا لاينفي ما له من مساوئ ومضار.
حيث أشارت إحدى الدراسات إلى ان التناول اليومي للنقانق قد يزيد وبنسبة تصل إلى 67% من خطر الاصابة بسرطان البنكرياس القاتل.
والأمر ذاته يكاد ينطبق على جميع أنواع اللحم المطبوخ الجاهز.


السلطة المقاومة للسرطان

مما سبق نستطيع القول أن النظام الغذائي قد يكون كلمة السر التي تقي من خطر الإصابة بالسرطان ، وأن ما تجمع بين يدينا قد يعطينا الفرصة لتقديم طبق من السلطة الغنية بالعناصر الغذائية والتي تساعد لاشك في محاربة السرطان.

ومكونات هذه السلطة كالآتي:
الخضروات الورقية: تحتوي الخضروات الورقية على كميات وافرة من فيتامين B الذي ظهر أنه يقلل من فرص اللإصابة بسرطانات القولون والمستقيم والمبيض والثدي.

ويعود السبب فيما يبدو لقدرة فيتامين B على إيقاف التغيرات التي تصيب الـ DNA والتي تطلق العنان لنمو الخلايا بشكل جنوني،
أي الإصابة بالسرطان.

الجزر: إن تناول أربع أو خمس جزرات أسوعيا يخفف من احتمال إصابة النساء بسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 54% بالمقارنة

مع اللاتي لا يتناولن هذه الكمية ، فضلا على تناول الجزر يخفف من احتمال الإصابة بسرطان الكلية .
إضافة بعض البندورة:حتى لو لم تتعرض البندورة للحرارة فلا زال بالإمكان الحصول على بعض فوائدها الواقية من السرطان وهي نيئة .

وفي دراسة ألمانية قامت على إجراء تنظير للقولون تبين أن قلة وجود مادة اليكوبين - المادة التي تمنح البندورة لونها الأحمر-
تجعل القولون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

الفاصولياء واللوبيا: إن تناول النساء للفاصولياء أو اللوبياء مرتين أسبوعيا يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24% وفقا بدراسة أجريت في كلية الطب في هارفارد.

ويعود السبب إلى دور هاتين المادتين في تقليل نشاط الأنزيمات التي تساعد على نمو الورم.

السمك: لعل فيتامينB الموجود في سمك السلمون إذ ما ترافق مع الخضروات الورقية الغنية بالفولات فإنه ينجح في تقليل الإصابة

بحالة الورم الغدى في القولون والمستقيم- وهي الحالة التي تسبق الإصابة بسرطان المستقيم والقولون- بنسبة 39%
وبالإضافة لذلك يساعد السلمون في الوقاية من الإصابة بسرطان الجلد إذا ما تم تناوله بانتظام.
الخل والزيت: من الممكن تجنب الإصابة بسرطان الثدي إذا ما تم خلط الخل مع زيت الزيتون.

فالعلماء يوقولون أن حمض الأولييك (oleic acid) الموجود في زيت الزيتون يخفض من وجود الجين المدعو (HER-2/new)
المسؤول عن الإصابة بنوع شرس من سرطان الثدي.

برش الليمون: إن للبرتقال والليمون فضلا كبيرا في التقليل من فرص الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 34% ،

وذلك بفضل مادة الليمونين (limonene) ، وهي المركب الذي يعطي للحمضيات رائحتها المميزة.

كتبت : || (أفنان) l|
-
اللهمَّ اشف مرضانا ومرضى المسلمين
اللهم انَّا ندعوك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وبأسمك الأعظم الذي اذا دُعيت به اجبت
أن تشفي كل مريض من المسلمين وأن تسكن ألم كل من ألم وأن تلبسهم لباس الصحة
والعافية التامـــة إنك على كل شيء قدير

كتبت : مامت توتا
-
انا شخصيا استفدت
من كم المعلومات الرائعه
من موضوعك وفعلا التغذيه عليها
عامل اساسى فى التجنب الكثير
من الامراض جزاك الله خيرا
الصفحات 1 2  3  4  5  ... الأخيرة

التالي

هنـــــــــــــ نستقبل كل سؤال حول الإمراض السرطانية لإجابة عليها ـــــــــــــا

السابق

أطعمة مضادة للامراض السرطانية

كلمات ذات علاقة
مرض , معا , السرطان , ثيمآت , بيوت , يمكنك , ضد , ؟خاص , كيف