أهالي ميعار يستذكرون نكبتهم (مراسلة من بلدي)
مجتمع رجيم / أخبار الأمة العربية والاسلامية
كتبت :
زهرة الكروم
-
أهالي ميعار يستذكرون نكبتهم
2011-05-14 من جريدة صوت الحق والحرية
اعتاد أهالي قرية ميعار المهجرة زيارة قريتهم التي هجروا منها قبل 63 سنة في كلّ عام في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.. حيث توافد صباح الثلاثاء عدد كبير من مهجري قرية ميعار. وبدا في مقلتي المهجّرين الحنان، وأخذت قلوبهم تتخبط شوقا،و ترقرقت أعينهم دمعا، وقفوا على أعتاب بيوتهم المهدومة.. هي ذكرى والذكرى مؤلمة، اصطحبوا صغارهم إلى قريتهم ليغرسوا في نفوسهم ذكرى نكبتهم وهجرتهم، يستذكرون خلالها ذكريات جميلة لا زالت خالدة في مخيّلتهم. جاءت الحاجة نعمة شحادة، ابنة قرية ميعار التي تسكن الآن في طمرة، وهي تحمل بين يديها مفتاح بيتها على كرسي عجلات، وأخذت تتجول في المقبرة تتنهد من الأعماق وتندب حظ بلدها بأهازيجٍ قديمة، كانت وما زالت تخاطب قلوب البشر وتمزق الأحاسيس، وتلوح بمفتاح بيتها الذي كبرت وترعرعت فيه قبل أن تغدرها النكبة، وتنزح عن مسقط رأسها. أخذت تستذكر قائلة: "هون كان لاهلي زتون وصبر، وهناك كنا نلعب زمان، بس كلو راح، كلو انمحى اليوم بس بعدو موجود جواتي، مغروس بقلبي، مش ممكن أنسى بلدي ... مفتاحي معي ومحدا بغدر يوخدو مني... إحنا أقوى منهن كلهن". الحاجة نعمة بكت وأدمعت الجميع، ناحت وراحت ترثي الشهداء وتبكي فراقهم بكلمات معبرة وأهازيج شعبية أثرت في كل من سمعها.
2011-05-14 من جريدة صوت الحق والحرية
اعتاد أهالي قرية ميعار المهجرة زيارة قريتهم التي هجروا منها قبل 63 سنة في كلّ عام في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.. حيث توافد صباح الثلاثاء عدد كبير من مهجري قرية ميعار. وبدا في مقلتي المهجّرين الحنان، وأخذت قلوبهم تتخبط شوقا،و ترقرقت أعينهم دمعا، وقفوا على أعتاب بيوتهم المهدومة.. هي ذكرى والذكرى مؤلمة، اصطحبوا صغارهم إلى قريتهم ليغرسوا في نفوسهم ذكرى نكبتهم وهجرتهم، يستذكرون خلالها ذكريات جميلة لا زالت خالدة في مخيّلتهم. جاءت الحاجة نعمة شحادة، ابنة قرية ميعار التي تسكن الآن في طمرة، وهي تحمل بين يديها مفتاح بيتها على كرسي عجلات، وأخذت تتجول في المقبرة تتنهد من الأعماق وتندب حظ بلدها بأهازيجٍ قديمة، كانت وما زالت تخاطب قلوب البشر وتمزق الأحاسيس، وتلوح بمفتاح بيتها الذي كبرت وترعرعت فيه قبل أن تغدرها النكبة، وتنزح عن مسقط رأسها. أخذت تستذكر قائلة: "هون كان لاهلي زتون وصبر، وهناك كنا نلعب زمان، بس كلو راح، كلو انمحى اليوم بس بعدو موجود جواتي، مغروس بقلبي، مش ممكن أنسى بلدي ... مفتاحي معي ومحدا بغدر يوخدو مني... إحنا أقوى منهن كلهن". الحاجة نعمة بكت وأدمعت الجميع، ناحت وراحت ترثي الشهداء وتبكي فراقهم بكلمات معبرة وأهازيج شعبية أثرت في كل من سمعها.
