صفحة مشاركات الأخوات في حملة بدع الزمان لشهري رجب وشعبان **

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : * أم أحمد *
-



























السؤال:
عبارة: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان


هل هو حديث ؟

وما هي درجته

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وجزاكم الله خيراً

كتبت : مامت توتا
-
الاجابه على السؤال

عبارة: "اللهم بارك لنا في رجبوشعبانوبلغنا رمضان

هل هو حديث ؟


الاجابه


مع بداية أول أيام شهر رجب أحببت أن أذكر إخواني بهذا الحديث وبيان ما فيه من ضعف , وهو حديث يصرّ الخطباء مع بداية شهر رجب على ترديده على مسامع المسلمين ! , والله المستعان

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " قال : وكان يقول : " ليلة الجمعة ليلة أغر ويوم الجمعة يوم أزهر " .

رواه أحمد في المسند والبيهقي في الدعوات الكبير وشعب الإيمان وفضائل الأوقات

وهذا حديث قد اتفقت كلمة العلماء على تضعيف رواياته


1- قال البيهقي في " فضائل الأوقات" صحيفة رقم 15 : ( ليس بالقوي ) , وقال في " شعب الإيمان" 3/1399 : ( تفرد به زياد النميري، قال البخاري: زائدة عن زياد النميري منكر الحديث ).

2- قال النووي في " الأذكار" صحيفة رقم 245 : ( إسناده فيه ضعف ).

3- قال الذهبي في " ميزان الاعتدال" 65\2 : ( فيه زائدة بن أبي الرقاد وزياد النميري ضعيفان ).

4- وقال الحافظ ابن رجب في " لطائف المعارف" صحيفة رقم 233 : ( إسناده فيه ضعف ).


5- قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " 2/168 : ( فيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري‏ ‏ منكر الحديث وجهله جماعة ‏).

6- قال ابن حجر العسقلاني في " تبيين العجب " صحيفة رقم 19 : ( ضعيف ، وله إسناد آخر ظاهره الصحة فكأنه موضوع من صنعة أبي البركات السقطي ).


7- قال العلامة أحمد شاكر في " مسند أحمد " صحيفة رقم 4/101 : ( إسناده ضعيف).

وما هي درجته

فهو من الاحاديث الضعيفه

كتبت : بنوته جنان وماتنهان
-
هذا اول سوال اجاوب عليه في الحمله ان شاء الله يكون الجواب صحيح
حديث " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان "
رقم الفتوى 16374
السؤال
ما صحة حديث: "كان النبي –صلى الله عليه وسلم- إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".



الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلاة على رسول الله، وبعد:
حديث: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبلغنا رَمَضَانَ". وفي رواية: "وبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ".
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (2346)، والبزار في مسنده، -كما في كشف الأستار (616)-، وابن السني في عمل اليوم والليلة (658)، والطبراني في الأوسط (3939)، وفي الدعاء (911)، وأبو نعيم في الحلية (6/269)، والبيهقي في الشعب (3534)، وفي كتاب فضائل الأوقات (14)، والخطيب البغدادي في الموضح (2/473)، وابن عساكر في تاريخه (40/57)، من طريق زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري عن أنس.
وهذا إسنادٌ ضعيف: زائدة بن أبي الرقاد: قال البخاري والنسائي: منكر الحديث، وقال أبو داود: لا أعرف خبره، وقال أبو حاتم: يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد، وقال الذهبي: ضعيف، وقال الحافظ ابن حجر: منكر الحديث [ينظر: التاريخ الكبير (3/433)، الجرح (3/613)، المجروحين (1/308)، الميزان (2/65)، التهذيب (3/305)، التقريب (1/256)].
وزياد بن عبد الله النميري البصري: قال ابن معين: ليس بشيء، وضعفه أبو داود، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ، ثم ذكره في المجروحين، وقال: منكر الحديث يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به، وقال الذهبي: ضعيف، وقال الحافظ: ضعيف [ينظر: تاريخ ابن معين (2/179)، الجرح (3/536)، الكامل (3/1044)، الميزان (2/65)، التهذيب (3/378)].
وقد تفرد زائدة بن أبي الرقاد بهذا الحديث عن زياد النميري، قال الطبراني في الأوسط: "لا يروى هذا الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا بهذا الإسناد، تفرد به زائدة بن أبي الرقاد".
وقال البيهقي: " تفرد به النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد، قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث".
وقد أشار غير واحد من العلماء إلى ضعف إسناد هذا الحديث منهم: النووي في الأذكار (547)، وابن رجب في لطائف المعارف (ص143)، والهيثمي في المجمع (2/165)، والذهبي في الميزان (2/65)، وابن حجر في تبيين العجب (38).
ويحسن الإشارة بمناسبة تخريج هذا الحديث إلى أنه لم يثبت في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا قيام ليلة مخصوصة منه حديث صحيح، قال الحافظ ابن حجر في تبيين العجب بما ورد في شهر رجب (ص23): "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره".
وقال الحافظ ابن رجب في لطائف المعارف (ص140): " فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، وممن ذكر ذلك من العلماء المتأخرين من الحفاظ: أبو إسماعيل الأنصاري، وأبو بكر بن السمعاني، وأبو الفضل بن ناصر، وأبو الفرج بن الجوزي، وغيرهم، وإنما لم يذكرها المتقدمون لأنها أحدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها، وأما الصيام فلم يصح في فضل رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه.... وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظمية، ولم يصح شيء من ذلك، فروي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولد في أول ليلة منه، وأنه بعث في السابع والعشرين منه، وقيل: في الخامس والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك، وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان في السابع والعشرين من رجب، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره."

المفتي
د. محمد بن عبدالله القناص

درجته: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل وموضوع وضعيف
كتبت : مامت توتا
-
اختى متلثمه بشماغ ابوها
الف شكر على ما قدمتى
كتبت : *بنت الإسلام*
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة متلثمه بشماغ ابوها:
هذا اول سوال اجاوب عليه في الحمله ان شاء الله يكون الجواب صحيح
حديث " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان "
رقم الفتوى 16374
السؤال
ما صحة حديث: "كان النبي –صلى الله عليه وسلم- إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".



الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلاة على رسول الله، وبعد:
حديث: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبلغنا رَمَضَانَ". وفي رواية: "وبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ".
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (2346)، والبزار في مسنده، -كما في كشف الأستار (616)-، وابن السني في عمل اليوم والليلة (658)، والطبراني في الأوسط (3939)، وفي الدعاء (911)، وأبو نعيم في الحلية (6/269)، والبيهقي في الشعب (3534)، وفي كتاب فضائل الأوقات (14)، والخطيب البغدادي في الموضح (2/473)، وابن عساكر في تاريخه (40/57)، من طريق زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري عن أنس.
وهذا إسنادٌ ضعيف: زائدة بن أبي الرقاد: قال البخاري والنسائي: منكر الحديث، وقال أبو داود: لا أعرف خبره، وقال أبو حاتم: يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد، وقال الذهبي: ضعيف، وقال الحافظ ابن حجر: منكر الحديث [ينظر: التاريخ الكبير (3/433)، الجرح (3/613)، المجروحين (1/308)، الميزان (2/65)، التهذيب (3/305)، التقريب (1/256)].
وزياد بن عبد الله النميري البصري: قال ابن معين: ليس بشيء، وضعفه أبو داود، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ، ثم ذكره في المجروحين، وقال: منكر الحديث يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به، وقال الذهبي: ضعيف، وقال الحافظ: ضعيف [ينظر: تاريخ ابن معين (2/179)، الجرح (3/536)، الكامل (3/1044)، الميزان (2/65)، التهذيب (3/378)].
وقد تفرد زائدة بن أبي الرقاد بهذا الحديث عن زياد النميري، قال الطبراني في الأوسط: "لا يروى هذا الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا بهذا الإسناد، تفرد به زائدة بن أبي الرقاد".
وقال البيهقي: " تفرد به النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد، قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث".
وقد أشار غير واحد من العلماء إلى ضعف إسناد هذا الحديث منهم: النووي في الأذكار (547)، وابن رجب في لطائف المعارف (ص143)، والهيثمي في المجمع (2/165)، والذهبي في الميزان (2/65)، وابن حجر في تبيين العجب (38).
ويحسن الإشارة بمناسبة تخريج هذا الحديث إلى أنه لم يثبت في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا قيام ليلة مخصوصة منه حديث صحيح، قال الحافظ ابن حجر في تبيين العجب بما ورد في شهر رجب (ص23): "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره".
وقال الحافظ ابن رجب في لطائف المعارف (ص140): " فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، وممن ذكر ذلك من العلماء المتأخرين من الحفاظ: أبو إسماعيل الأنصاري، وأبو بكر بن السمعاني، وأبو الفضل بن ناصر، وأبو الفرج بن الجوزي، وغيرهم، وإنما لم يذكرها المتقدمون لأنها أحدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها، وأما الصيام فلم يصح في فضل رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه.... وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظمية، ولم يصح شيء من ذلك، فروي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولد في أول ليلة منه، وأنه بعث في السابع والعشرين منه، وقيل: في الخامس والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك، وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان في السابع والعشرين من رجب، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره."

المفتي
د. محمد بن عبدالله القناص

درجته: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل وموضوع وضعيف
بارك الله فيك واعزك الله اختنا الغالية
اجابتك موفقة
وشكرا لك تفاعلك الطيب
جزيت خيرا



با
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله في كل من ( هنااسلام) و ( متلثمه بشماغ أبوها )
كانت إجابتكنّ صحيحه ووافيه
جزاكنّ الله خير الجزاء
لقد أثبتم وجودكم في هذه الحمله الطيبه
تسلموا أخواتي الغاليات على الإجابه الطيبه
ولنرى من في المره القادمه من تكون قبل الأخرى
فهذه والله تسر النفس وتبعث على النشاط والحيويه
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
مع كل ودي وتقديري
الصفحات الأولى ... 19  20  21  22  23 24  25  26  27  ... الأخيرة

التالي

غض البصر

السابق

كلمة تملاُ المكان والزمان ...

كلمات ذات علاقة
مشاركات , لشهرى , الأخوات , الزمان , بيع , حملة , ريت , صفحة , في , وشعبان