قصة (صرخة فلسطينية) .........من تاليفي^_^
مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت :
شمعة قلم
-
lاما اجمل واروع
ما كتبتي
سلمت يداكي
زسلمت لنا فلسطين
دوما
وابدا
ما كتبتي
سلمت يداكي
زسلمت لنا فلسطين
دوما
وابدا
كتبت :
محبة الله و رسوله
-
شكرا لدخولكن يا بنات
حبيبتي سبلة ماما هاي "ام البنات المؤدبات" هههههه
امنا حبيبتي هاي^^
حبيبتي سبلة ماما هاي "ام البنات المؤدبات" هههههه
امنا حبيبتي هاي^^
كتبت :
محبة الله و رسوله
-
الجزء الرابع:
كان الاب يعمل في مصنع للحجارة و كان عمله مرهقا فعلا و الدخل كان قليلا لا يكفيهم لاخر الشهر.
و بينما كان الاب راجعا للبيت حاملا قفص الهامستر كانت هديل بانتظاره في الخارج
عندما راته من بعيد قالت:بابا اهلا بعودتك!!
في ذاك الوقت كان الذي يخرج بعيدا لامر ما ربما لا يرجع
فقد يختطفوه الصهاينة
او قد يقتلوه او يسجنوهلذلك كان افراد العائلة ينتظرون الذاهب للمكان على احر من الجمر و هذا سبب فرحة هديل برجوع ابيها.
ركضت نحوه و قفزت لحجره فقال الاب ضاحكا:على رسلك يا اميرة.
ثم جاء صهيل و قبل يد اباه و قال:الحمد لله لعودتك سالما لنا بابا.
الاب: سعيد برؤيتك يا بني.
و بعد ان تناولوا الغداء تذكر الاب العيد فقال لصهيل: هل اشترت لهديل ملابس للعيد؟؟
صهيل:كلا...سُرِقت محفظتي.
الاب: اه...الحمد لله على كل حال.
قال صهيل متوسلا اباه: ابي ارجوك اشتر لها الملابس....لا اريد ان تبكي اختي مرة اخرى افرحها ارجوك بابا.
الاب سامر :صهيل انت تعلم ان دخلي قليل حتى انه لا يكفينا لاخر الشهر...انت تجمع نقودك من مدة بعيدة لتشتري لها انما نقودي اصرفها للطعام و الشراب و التعليم و العلاج.
دمعت عينا صهيل فقال لابيه: اعلم....اعلم بابا انما يمكننا ان نمضي بضعة ايام جوعا...فقط اشتر لها ملابس العيد...ابي الم الجوع اخف عندي من الم ان اراها تبكي.
الاب سامر: حسنا يا صهيل...كما تريد بني....اتمنى من الله بان يرضى عنك فانت تحمل قلبا طيبا.
في غرفة هديل كانت الطفلة هديل تلاعب الهامستر دخل صهيل عندها بحذر و اغمض لها عيناها من ورائها و قال لها:احزري من انا.
قالت هديل دون ان تفكر:هذا واضح.....صهيل!
افلتها صهيل و قال:كيف علمت؟؟؟
قبل ان تجيبه هديل سمعا صوت دوي قنبلة قريبة منهما و من شدة ارتفاع صوتها كسرت زجاج النافذة فتناثر الزجاج على هديل و اخيه صهيل حتى احدث جروحا كثيرة فيهما.
كان الاب يعمل في مصنع للحجارة و كان عمله مرهقا فعلا و الدخل كان قليلا لا يكفيهم لاخر الشهر.
و بينما كان الاب راجعا للبيت حاملا قفص الهامستر كانت هديل بانتظاره في الخارج
عندما راته من بعيد قالت:بابا اهلا بعودتك!!
في ذاك الوقت كان الذي يخرج بعيدا لامر ما ربما لا يرجع
فقد يختطفوه الصهاينة
او قد يقتلوه او يسجنوهلذلك كان افراد العائلة ينتظرون الذاهب للمكان على احر من الجمر و هذا سبب فرحة هديل برجوع ابيها.
ركضت نحوه و قفزت لحجره فقال الاب ضاحكا:على رسلك يا اميرة.
ثم جاء صهيل و قبل يد اباه و قال:الحمد لله لعودتك سالما لنا بابا.
الاب: سعيد برؤيتك يا بني.
و بعد ان تناولوا الغداء تذكر الاب العيد فقال لصهيل: هل اشترت لهديل ملابس للعيد؟؟
صهيل:كلا...سُرِقت محفظتي.
الاب: اه...الحمد لله على كل حال.
قال صهيل متوسلا اباه: ابي ارجوك اشتر لها الملابس....لا اريد ان تبكي اختي مرة اخرى افرحها ارجوك بابا.
الاب سامر :صهيل انت تعلم ان دخلي قليل حتى انه لا يكفينا لاخر الشهر...انت تجمع نقودك من مدة بعيدة لتشتري لها انما نقودي اصرفها للطعام و الشراب و التعليم و العلاج.
دمعت عينا صهيل فقال لابيه: اعلم....اعلم بابا انما يمكننا ان نمضي بضعة ايام جوعا...فقط اشتر لها ملابس العيد...ابي الم الجوع اخف عندي من الم ان اراها تبكي.
الاب سامر: حسنا يا صهيل...كما تريد بني....اتمنى من الله بان يرضى عنك فانت تحمل قلبا طيبا.
في غرفة هديل كانت الطفلة هديل تلاعب الهامستر دخل صهيل عندها بحذر و اغمض لها عيناها من ورائها و قال لها:احزري من انا.
قالت هديل دون ان تفكر:هذا واضح.....صهيل!
افلتها صهيل و قال:كيف علمت؟؟؟
قبل ان تجيبه هديل سمعا صوت دوي قنبلة قريبة منهما و من شدة ارتفاع صوتها كسرت زجاج النافذة فتناثر الزجاج على هديل و اخيه صهيل حتى احدث جروحا كثيرة فيهما.