۞ ▓▒ ۞دار الإفتاء: إغاثة الصوماليين بالزكاةواجب شرعي۞ ▓▒ ۞
مجتمع رجيم / أخبار الأمة العربية والاسلامية
كتبت :
محبة رسول الهدى
-
دار الإفتاء: إغاثة الصوماليين بالزكاة «واجب شرعى»
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن إغاثة وكفاية المنكوبين فى الصومال، فى هذه الآونة، من أموال الزكاة والصدقات والتبرعات من أهم وأولى أوجه الإنفاق، كما تعد من الواجبات الشرعية الواجبة على المسلمين فى شتى بقاع الأرض لـ«حاجة إخواننا الصوماليين الماسة، التى تشتد يوما بعد يوم إلى معونة إخوانهم لصيانة أرواحهم، وحماية لدينهم من المتربصين بالإسلام وأهله»،
فيما قالت منظمة الصحة العالمية، إن منطقة القرن الأفريقى تشهد أسوأ حالة جفاف منذ أكثر من ٥٠ عاما.
وطالبت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، أمس، أبناء الأمة الإسلامية بأن يبادروا إلى تقديم عونهم بما يخفف من آثار تلك الكارثة الإنسانية المروعة التى أصابت إخوانهم فى تلك البلدان المنكوبة بالجفاف وغيرها من بلاد المسلمين والإسهام بفاعلية فى القضاء على الجوع والمرض بها.
وأوضحت أمانة الفتوى، فى معرض ردها على مدى مشروعية وجواز إخراج الزكاة للمسلمين فى الصومال، نظرا لما يعانوه من المجاعة والحاجة الشديدة إلى الطعام والشراب والكسوة والدواء، أن الشرع أوجب على المسلم أن ينفق من ماله لدفع حاجة أخيه إذا لم يتم دفعها إلا عن طريقه، ويزداد الأمر أهمية إذا تعلق باستنقاذ الأرواح، ومواجهة خطر الموت جوعاً وعطشاً.
وعن المأساة التى تواجهها «الصومال»، قالت منظمة الصحة العالمية، إن منطقة القرن الأفريقى تشهد أسوأ حالة جفاف منذ أكثر من ٥٠ عاماً، مضيفة أن معدلات سوء تغذية الأطفال بلغت نحو ٣ أضعاف الطوارئ، وتشير الدراسات الحديثة إلى أنه من المتوقع أن تزداد هذه النسبة..
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن إغاثة وكفاية المنكوبين فى الصومال، فى هذه الآونة، من أموال الزكاة والصدقات والتبرعات من أهم وأولى أوجه الإنفاق، كما تعد من الواجبات الشرعية الواجبة على المسلمين فى شتى بقاع الأرض لـ«حاجة إخواننا الصوماليين الماسة، التى تشتد يوما بعد يوم إلى معونة إخوانهم لصيانة أرواحهم، وحماية لدينهم من المتربصين بالإسلام وأهله»،
فيما قالت منظمة الصحة العالمية، إن منطقة القرن الأفريقى تشهد أسوأ حالة جفاف منذ أكثر من ٥٠ عاما.
وطالبت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، أمس، أبناء الأمة الإسلامية بأن يبادروا إلى تقديم عونهم بما يخفف من آثار تلك الكارثة الإنسانية المروعة التى أصابت إخوانهم فى تلك البلدان المنكوبة بالجفاف وغيرها من بلاد المسلمين والإسهام بفاعلية فى القضاء على الجوع والمرض بها.
وأوضحت أمانة الفتوى، فى معرض ردها على مدى مشروعية وجواز إخراج الزكاة للمسلمين فى الصومال، نظرا لما يعانوه من المجاعة والحاجة الشديدة إلى الطعام والشراب والكسوة والدواء، أن الشرع أوجب على المسلم أن ينفق من ماله لدفع حاجة أخيه إذا لم يتم دفعها إلا عن طريقه، ويزداد الأمر أهمية إذا تعلق باستنقاذ الأرواح، ومواجهة خطر الموت جوعاً وعطشاً.
وعن المأساة التى تواجهها «الصومال»، قالت منظمة الصحة العالمية، إن منطقة القرن الأفريقى تشهد أسوأ حالة جفاف منذ أكثر من ٥٠ عاماً، مضيفة أن معدلات سوء تغذية الأطفال بلغت نحو ٣ أضعاف الطوارئ، وتشير الدراسات الحديثة إلى أنه من المتوقع أن تزداد هذه النسبة..