أي همة فيك أنت ياعمر " تاريخنا يناديكم ،،، فهل من مجيب "

مجتمع رجيم / قسم التاريخ الاسلامى
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ أختي الغاليه بسمه
لقد تكلمتِ عن نعم الرجال
وخير المسلمين في التقوى والإيمان
تسلم الأيادي وجزاكِ الله خيراً
وتقبلي ودي وتقييمي
كتبت : المقدسية
-
جزيت وكفيت وحميت وبورك قلمك أختي الغالية .. فقد عشنا معك لحظات لا تنسى .. أشكر لك حسن اختيارك لهذا الموضوع .. وأسأل الله أن يرزق الأمة الإسلامية من يحافظ عليها مثل عمر .. تقبلي مروري وتحياتي..
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
عندما يكون الحديث على اعلام الامة الاسلامية
نبقى حائرين
بين ايفاء حقهم
وعظمة ما قدموه
بسمة الحياة
احسنت الاختيار فعلا
فهو الفاروق
والصحابي الفاضل
والامير
العادل الورع
بارك الله في قلم اصبح الابداع عنوانه اينما خط
مميزة
لاحرمك الله الرفعة والاجر
كتبت : O؛°‘¨ (سلمى حياتي) ¨‘°؛O
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

اختي الحبيبه طرحك رائع وحديثك عن هذا البطل القائد عمر بن عبد العزيز

رائع وكم نحن بحاجه في زمننا هذا الى مثل هذا القائد

لينشر العدل بيننا فنحن نعيش في غيابات من الظلم والقهر وللاسف ببعدنا عن

الله وكتابه وسنة نبيه فما أحوجنا الى قائد مثله ليعود بنا الى طريق الحق

استمتعنا جدا بما قرأنا فسلمت اناملك التي ابدعت

تقبلي مروري وبارك الله فيك

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كتبت : rose de rjeem
-
السلام عليكم

موضوع رائع حبيبتي

كما اني كنت مطلعه على سيرته قليلا و معك انتي اضفت معلومات كثيره
فبارك الله فيك و جزاك خير الجزاء

كتبت : سنبلة الخير .
-
اختيار رائع لشخصية اروع


في تاريخينا الاسلامي في عظماء وعمر بن عبد العزيز واحد منهم وكلما نقرا من سيرته العطرة نزداد فخرا وعزا بوجود مثله
انتقاء مميز
جزاك الله خير الجزاء

اضافة من فضلك
مقتطفات من زهده

لقد كان عمر بن عبد العزيز مثلاً أعلى في الزهد في زمانه؛ فعن مكحول قال: "لو حلفت لصدقت ما رأيت أزهد ولا أخوف لله من عمر بن عبد العزيز"، وقال مالك بن دينار: "الناس يقولون: إني زاهد؛ إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز الذي أتته الدنيا فتركها" وقال عمر في بعض خطبه: "إن الدنيا لا تسر بقدر ما تضر، تسر قليلاً وتحزن طويلاً"

نعم لقد كان عمر بن عبد العزيز أزهد أهل زمانه؛ قال ابن عبد الحكم: "لما ولي عمر بن عبد العزيز زهد في الدنيا، ورفض ما كان فيه، وترك ألوان الطعام"3، فكان لا يهمه من الأكل إلا ما يسد جوعه، ويقيم صلبه، وكانت نفقته وعياله في اليوم درهمين، كما في الأثر عن سالم بن زياد قال: "كان عمر ينفق على أهله في غدائه وعشائه كل يوم درهمين" ، وكان لا يلبس من الثياب إلا الخشن، وترك مظاهر البذخ والإسراف التي سادت قبله وأمر ببيعها وأدخل أثمانها في بيت مال المسلمين ، بل إنه في مرض موته لم يكن له إلا ثوب واحد؛ فعن مسلمة بن عبد الملك قال: دخلت على عمر بن عبد العزيز أعوده في مرضه فإذا عليه قميص وسخ, فقلت لفاطمة بنت عبد الملك -زوجة عمر-: يا فاطمة اغسلي قميص أمير المؤمنين. قالت: نفعل إن شاء الله. ثم عدت فإذا القميص على حاله, فقلت: يا فاطمة ألم آمركم أن تغسلوا قميص أمير المؤمنين؟! قالت: والله ما له قميص غيره".
وكان من زهده -رحمه الله- أنه كانت إذا جاءته الأموال يقسمها على الناس ولا يأخذ منها شيئاً؛ فعن الفهري عن أبيه، قال: كان عمر بن عبد العزيز يقسم الفيء فتناول ابن له صغير تفاحة، فانتزعها من فيه، فأوجعه فسعى إلى أمه مستعبراً -يبكي- فأرسلت إلى السوق فاشترت له تفاحاً، فلما رجع عمر وجد ريح التفاح، فقال: يا فاطمة هل أتيت شيئاً من هذا الفيء؟ قالت: لا. وقصت عليه القصة، فقال: والله لقد انتزعها من ابني لكأنما نزعتها من قلبي، ولكن كرهتُ أن أضيع نصيبي من الله -عز وجل- بتفاحة من فيء المسلمين .

وأما عن زهده في المال وجمعه فإن الإنسان يقف مندهشاً في ذلك؛ قال ولده عبد العزيز: سألني أبو جعفر المنصور: كم كانت غلة أبيك حين أفضت الخلافة إليه؟ قلت: أربعين ألف دينار، قال: فكم كانت حين توفي؟ قلت: أربعمائة دينار ولو بقي لنقصت"7، وذلك لأنه لم يرتزق من بيت المسلمين شيئاً.

لقد كان عمر مثالاً رائعاً في الزهد، قال ذات مرة لمولاه مزاحم: "إني قد اشتهيت الحج، فهل عندك شيء؟ قال: بضعة عشر ديناراً، قال: وما تقع مني؟! ثم مكث قليلاً، ثم قال له: يا أمير المؤمنين تجهّز، فقد جاءنا مال سبعة عشر ألف ديناراً من بعض مال بني مروان، قال: اجعلها في بيت المال، فإن تكن حلالاً فقد أخذنا منها ما يكفينا، وإن تكن حراماً فكفانا ما أصابنا منها، قال مزاحم: فلما رأى عمر ثقل ذلك علي، قال: ويحك يا مزاحم لا يكثرن عليك شيء ضعته لله، فإن لي نفساً توّاقة لم تَتُق إلى منزلة فنالتها إلا تاقت إلى ما هي أرفع منها، حتى بلغت اليوم المنزلة التي ليس بعدها منزلة، وإنها اليوم قد تاقت إلى الجنة" ، نرجو من الله أن يبلغه ما تاقت إليه نفسه من الجنة كما حقق له ما تاقت إليه نفسه في الدنيا.
والأخبار في زهد عمر كثيرة جداً لا يسع المقام لذكرها، ولكن هذه بعضا منها، ذكرناها لنأخذ منها العبرة، ولنتشبه به في ذلك، فإن التشبه بالكرام فلاح.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

الصفحات 1  2 3  4  5  ... الأخيرة

التالي

سيرة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم -1- (انا كفيناك المستهزئين)

السابق

سقيفة بني ساعدة ويكبيديا

كلمات ذات علاقة
" , لي , أحدث , من , منة , تاريخنا , ياعمر , يناديكم , فيك , فهل , هلب , ،،،