الأعوام تمر والعمر يمضى

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="13 70"] 21065lzp5u5krh4.gif



IGPGCsv+L5+KhRkunf5m
gb8tidlqdy6n0qbq7dja


الأعوام تمر والعمر يمضى


مامضى من العمر وأن طالت أوقاته فقد ذهبت لذاته وبقيت تبعاته وكأن لم يكن إذا جاء الموت وميقاته
قال الله تعالى (
أفرأيت إن متعناهم سنين . ثم جاءهم ما كانوا يوعدون . ما أغنى عنهم ما كانوا يُمتَّعون )
سورة الشعراء : آية 205 - 207

كان بعض السلف اذا تلا هذة الآية وبكى وقال إذا جاء الموت لم يغنِ عن المرء ماكان فيه من اللذة والنعيم

وفى هذا المعنى ماأنشده أبوالعتاهية للرشيد حين بنى قصره واستدعى اليه ندماءه
ثم قال له: ماتقول فيما نحن فيه؟ فأنشده هذة الآبيات

عش مابدا لك سالماً ****** فى ظل شاهقة القصور
يسعى عليك بما اشتهيت ******لدى الرواح وفى البكور
فاءذا النفوس تقطعت ****** فى ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقناً ****** ماكنت إلا فى غـــــــــرور

وفى صحيح البخارى ،عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :أعذرالله إلى من بلغه ستين من عمره
والمعنى أنه لم يبق فيه موضعاً للأعتذار، حيث أمهله طول هذة المدة ولم يعتذر


الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 414
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فيا أبناء العشرين كم مات ! من آقرانكم وتخلفتم
وياأبناء الثلاثين ! أحسبتم بالشباب على قرب العهد فما تأسفتم
وياأبناء الأربعين ! ذهب الصبا وأنتم عن اللهو وقد عكفتم
وياأبناء الخمسين ! تنصفتم المائة وماأنصفتم
وياأبناء الستين ! أنتم على من ترك المنايا قد أشرفتم
أتلهون وتلعبون لقد أسرفتم .

يامن يفرح بكثرة مرور السنين عليه ، إنما تفرح بنقص عمرك .

قال ابو الدرداء والحسن رضى الله عنهما : إنما أنت أيام ، كلما مضى منك يوم مضى بعضك.

إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم مضى يدنى من الآجل

فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً فاءنما الربح والخسران فى العمل

قال بعض الحكماء : كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته
وسنته تهدم عمره؟
كيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله وحياته إلى موته؟

يامن تمر عليه سنة بعد سنة وهو مستثقل فى نوم الغفلة
يامن يأتى عليه عام بعد عام وقد أغرق فى بحر الخطايا
يامن يشاهد الآيات والعبر كلما توالت عليه الأعوام والشهور ، ويسمع الآيات والسور
ولاينتفع بما يسمع ولايعتبر بما يرى من عظائم الأمور
مالحيلة
فيمن سبق عليه الشقاء
فاءنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور
ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور

ولكن اذا اردت النجاة والفوز والسلامة عليك بالتوبة والاقلاع عن المعاصى والذنوب
وابشر برحمة من ربك ومغفرة
قال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا } (الزمر:53)

متمنية لكم كل الفائدة
غير منقول من االنت
من كتيب خاص
[/frame]
كتبت : || (أفنان) l|
-

غاليتي

مشاركة قيمة جداً ومميزة
بارك الله فيك ونفع بك
تقبلها الله منك واثقل بها موازينك
وأثابك أعالي الجنان
تقبلي مروري وتقيمي



قال تعالى " وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ "



قال الحسن البصري :
" ما من يوم ينشق فجره إلا نادى منادي يا بن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني فإني لا أرجع إلا يوم القيامة


قال ابن القيّم - رحمه الله-
"كلما كانت النفوس أكبر والهمة أعلى،
كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل،والزمن يمضي وحظك منه ما كان في طاعة الله"



اللهــم اعّــمر أوقاتنا بطاعتــك
اللهم آت قلوبنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها



كتبت : * أم أحمد *
-

بارك الله فيكِ وفي طرحكِ الطيب
فالموت تحفة المؤمن
وكفى بالموت واعظا
ربي يبارك في عمرك ويرضى عنك
ويدخلكِ جنانه ويعطيكِ الحسنى وزياده
نورتي حبيبتي الغاليه
ولكِ مني أحلى تقييم

كتبت : سنبلة الخير .
-
اختي الغالية
~ عبير الزهور ~

طرح رائع وهادف
فالعمر يمضي بنا فيجب على كل انسان بين الحين والاخر يحاسب نفسه ويجدد النية مع الله تعالى
جزاك الله خير الجزاء
اسال الله ان يجعل ما قدمتي في موازين حسناتك
تقبلي تقديري وتقييمي المتواضع


حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا

أقسام محاسبة النفس
محاسبة النفس نوعان: نوع قبل العمل ونوع بعده.
النوع الأول: محاسبة النفس قبل العمل فهو أن يقف العبد عند أول همه وإرادته، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحانه على تركه. قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبداً وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر.
النوع الثاني : محاسبة النفس بعد العمل.
وهو ثلاثة أنواع:
أحدها : محاسبة النفس على طاعة قصرت فيها في حق الله تعالى، قلم توقعها على الوجه الذي ينبغي.
وحق الله تعالى في الطاعة ستة أمور وهي:
1- الإخلاص في العمل.
2- النصيحة لله فيه.
3- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيه.
4- شهود مشهد الإحسان فيه.
5- شهود منة الله عليه فيه.
6- شهود تقصيره فيه.
فيحاسب العبد نفسه هل وفى هذه المقامات حقها؟
وهل أتى بها جميعاً في هذه الطاعة؟
الثاني : أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيراً من فعله.
الثالث : أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد لم فعله؟ وهل أراد به الله والدار الآخرة؟ فيكون رابحاً، أو أراد به الدنيا وعاجلها؟ فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: (إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار) [مسلم].
إنا لنفرح بالأيام نقطـــعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجـــــل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل




كتبت : رسولي قدوتي
-




الإنسان الذي لا يضع الموت نصب عينيه في اللحظات

الأولى التي يفتح عينيه فيها على هذه الحياة الدنيا‏

لايستطيع أن يصلح أمور دنياه‏،‏ ولا يستطيع أن يصلح أمور

دينه أبداً‏؛‏ ذلك لأن الذي وضع الموت وراء ظهره

وتخيل أنه غير مقبل عليه وتناساه أو نسيه‏،‏ فلابد

أن يُقبل هذا الإنسان على هذه الحياة الدنيا

إقبال العاشق‏،‏ إقبال النهم‏،‏ إقبال الخالد المخلَّد‏

كما قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: ((لو كان لابن

آدم وادٍ من مال لابتغى إليه ثانياً‏،‏ ولو كان له واديان

لابتغى إليه ثالثاً‏،‏ ولايملأ جوف ابن آدم إلا التراب))

أي لا يوقفه عند حد إلا تذكره للموت‏ .


رائع ياغالية

كلمات صادقة تروي إحساس

متأمل في الحياة متعظ منها

جوزيتِ خيرا

وبورك قلمكِ


التالي

فتاوى تتعلق بطواف الافاضة " مجلة الحج والعمرة

السابق

الإيـــثــار..(مسابقة عقد الؤلؤ)

كلمات ذات علاقة
الأعوام , تمر , يمضي , والعمر