معركة شذونه

مجتمع رجيم / قسم التاريخ الاسلامى
كتبت : صفاء العمر
-
معركة شذونه
معركة شذونه
معركة شذونه


img_1314405071_843.g

في الثامن والعشرين من رمضان بدأت معركة شذونه

واستمرت ثمانية أيام بلياليهن
بين اثني عشر ألف مسلم

وأربعين ألف كافر

وكانت النتيجة المذهلة للأعداء قتل ملك الاسبان لذريق

وانتصر المسلمون انتصارا عظيما

وأسر المسلمون ألوفا من الافرنج قيدوهم في الحبال التي امر لذريق بحملها معهم ليقيدوا فيها أسرى المسلمين..

وشهد وادي لكة «شذونة»، ملحمة من أعظم ملاحم الإسلام كان لها الأثر الكبير في فتح بلاد الأندلس جميعها.

1264320266.gif
الحمد لله

كيف حصل ذلك

واليكم بعض التفاصيل
1264320266.gif
وقف المسلمين وقفة المجاهدين امام بلاد الاسبان

يرفعون شعاراً مضيئا «لا إله إلا الله» وإنَّ پدٌَينو بالإسًلامٍ

ويرفعون أصواتهم بنداء لا يخوضون معركة مع الكفار إلا بعده:
«ندعوكم إلى الإسلام، أو الجزية، أو الجهاد في سبيل الله»

نداء واضح ينذر الآخرين قبل خوض المعارك معهم

فمن أسلم أصبح جزءا لا يتجزأ من الجسد الإسلامي الواحد الذي يشد بعضه بعضا

ومن أبى الإسلام، فلا إكراه في الدين يبقى على دينه ويتعهد بعدم الاعتداء على المسلمين أو الكيد لهم،

ويدفع جزية تجعل له حقوقا عند المسلمين يحققون بها له الأمن والاستقرار وكرامة الحياة الإنسانية المستقرة،
وإذا أبى أولئك فلهم الحرب،

وقد توغل جواسيس لذريق ملك الاسبان بين صفوف المجاهدين
فوضعو بين يديه تقرير جاء فيه
لقد جاءك مَنْ لا يريد إلا الموت أو إصابة ما تحت قدميك، حطَّوا في السهل موطِّنين أنفسهم على الثبات، ليس لهم في أرضنا مهرب، ولا سفن يتعلقون بها»

الذي يظهر حرص المسلمين على الجهاد في سبيل الله، لابلاغ دعوة الحق دون خوف من موت، ولا وجلٍ من كثرة عدو.

هذه الصورة نقلها ذلك التقرير السياسي العسكري الذي وضعه الجواسيس بين يدي الملك الاسباني «لذريق»،

فماذا صنع؟

شعر بالقلق الشديد،
وأدرك أن هذه الصفات التي وصف بها الجيش الإسلامي هي السبب الأول في تحقيق الثبات في الحروب، والنصر بتأييد الله فيها،

ولكنه مع ذلك وضع نصب عينيه خيار الحرب،

وبدأ بالإعداد لها إعداداً كبيراً يهدف من ورائه الى القضاء على الجيش الإسلامي الذي يقرع أبواب مملكته بقوة واقتدار،

وقد زاده إصراراً على ما يريد ما بلغه عن قلة عدد المسلمين حيث لم يكونوا يتجاوزون سبعة آلاف مقاتل،

كان بينهم ثلاثمائة عربي فقط، وسائرهم من البربر،

ولو أن «لذريق» تأمل التقرير الذي بين يديه بعيدا عن غروره وكبريائه لأدرك ان الهمم التي يحملها هؤلاء «المسلمون» لا يؤثر فيها قلة عدد أو ضعف عُدَّة.

كان الجيش الاسلامي في شوق الى الجهاد،

وكان طارق بن زياد يشعر بالقلق على جيشه الصغير بعد ان بلغه أن «لذريق» جمع جيشا قوامه أربعون ألفا،

وهنا طلب من موسى بن نصير «والى افريقية»،
ان يمده بجيش آخر، فأرسل اليه خمسة آلاف مجاهد،
انضموا الى اخوانهم،

ولسان حالهم يقول: لن يهزم اثنا عشر الفا من قلة أبداً.

هناك في الجهة الأخرى زاد شعور ملك الاسبان بتفوق جيشه عدداً وعدَّة فأمر أن تؤخذ معهم كميات كبيرة من الحبال خُصِّص لها عدد من الدواب،
وحينما سئل عن ذلك، أجاب: لنقيِّد فيها أسرى المسلمين!!

أما طارق بن زياد فقد كان يدرك خطورة الفارق الكبير بين عدد الجيشين وعدتهما،

فأمر الناس أن يتوجهوا الى الله بالتضرع والدعاء،
وحثهم على كثرة الصلاة، والبعد عن المعاصي،
خاصة وانهم في شهر رمضان المبارك.
1264320266.gif
نعم..


هذا هو السلاح القوي الذي لم يفكر «لذريق» في اعداده،
دعاء وتضرع وابتهالات حارة كان يرفعها طارق بن زياد،
وأرواح مسلمة تتفوق على جيش العدو بالعقيدة،
وطلب الشهادة في سبيل الله.
1264320266.gif
وهكذا تم النصر للمسلمين
ويارب بقوة الايمان يعود النصر للمسلمين


معركة شذونه
معركة شذونه
معركة شذونه
كتبت : ♥♥..fafy..♥♥
-
بصراحة أول مرة بسمع بهالمعركة
تسلم ااديكي

كتبت : سحر هنو
-
جَزآكـَ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـْ عَ آلطَرْحْ آلهآمْ
مَجْهودٌ وَآضِحْ وَعَطآءٌ دَآئِمْ ...
آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـْ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ
وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـْ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ...
دمْتَ بـِ طآعَة الله ..}
/
كتبت : طالبة الفردوس
-
بارك الله فيك ونفع بك
كتبت : كلمة صدق
-
يزخر تاريخنا الاسلامي باحداث مهمة للاسف لا نعرف عنها القليل ،، وربما لم نسمع بها قطمثل هذه المعركة التي اقرأ عنها لاول مرة

شكرا لك صفاء على اختيارك الموفق
دمت بود
كتبت : أمواج رجيم
-

التالي
السابق