اسعد الله ايامكم واوقاتكم..واهلا بكم في هذا الموضوع الجديد والمميز
ويأتي سر تميّزه وجماله من حبنا واستمتاعنا وميولنا الكبير لهذا النوع من اشعر
شعر الغزل
وفي كل حلقة سأختار لكم من كنوزه الثمينة والكثيرة
قصيدة واحدة
واتمنى انها تنال اعجابكم
وقد اخترت اليوم قصيدة للشاعر ابو صخر الهذلي وهي تتحدث عن عدم ثبات المحبين و قدرتهم على الهجر والفراق فما ان يرى بعضهم بعضا حتى ينسيا امر الفراق واللوم والعتاب بينهما
وعندما يحصل الفراق كيف تمضي الايام وكأنها سنين واعوام وكيف تشعل الذكرى فؤاد العاشق ليصلى بنارها
وبالرغم من كل هذا الالم والعذاب يتمنى العاشق ان يزيد الله في المه وعذابه وان لاتنطفئ جذوة حبه الا عند الموت...
وبعد الرغي ده كلو..حسيبكم القصيدة
أما , والذي أبكى وأضحك والذي...أمات وأحيا,والذي أمـــره الأمر
لقد كنت آتيها , وفي النفس هجرها...بتاتاًلأخرى الدهر ماطلع الفجر
فمــا هــــو الا أن اراهــــا فجـــــأة...فأبـهت , لاعرفّ لــدي ولانكر
وأنسى الذي قد كنت فيه هـــجرتها...كما قد تنـسيّ لب شاربها الخمر
وما تركت لي من شــدا أهتــدي به...ولاضلع الا وفــي عظـمها وقر
وقد تركتني أغبط الوحش أن أرى...أليفين منها لايروعهـما الذعر
ويمنعني من بعض إنكسار ظلمها...اذا ظلمت يوماً وان كان لي عذر
مخافة أن قد علمــت لئن بـــدا...لي الهجر منها ماعلى هجرها صبر
وأني لاادري اذا النفس أشرفت...على هجـــــرها :مايبلغن به الهجر
تكاد يدي تندى اذا مالمـــــستها...وينـبت في أطــرافها الورق النضر