الصبر على المصائب
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت :
نيشان سبرينغ
-
الصبر على المصائب
الصبر على المصائب
الصبر على المصائب
السلام عليكم عزيزاتي
موضوعي اليوم عن " الصبر على المصائب "
نعلم جميعا ً أن المؤمن مبتلى وربما يجد أن مصائب الدنيا وشدائدها قد اجتمعت عليه حتى يحس بأنه قد فقد توازنه
ولكن المؤمن الحق نجده مهما اشتدت محنه صابراً محتسباً واثقاً برحمة ربه وانها مهما اشتدت المحن يوما ً ما ستنفرج ويبدل الله همه وحزنه فرحاً
فطالما كان المؤمن موقنا ً برحمة ربه وفرجه نراه مطمئنا ً راضياً بقضاء الله وقدره ومحسن الظن بالله أن بعد عسر ٍ يسرا
والصبر من اجمل الصفات التي يتصف بها المؤمنين ولذلك ورد ذكر الصبر في أكثر من 90 موضعاً في القرآن
وللتحدث عن الصبر كان لابد من التعرض لمعناه لغة ً واصطلاحاً
أولاً : تعريف الصبر.
الصبر: لغة هو: الحبس والكف.
اصطلاحاً : هو حبس النفس على فعل شيءٍ أو تركهِ ابتغاء وجه الله .
وقيل : هو حبسُ النفس عن الجزع والتسخط، وحبسُ اللسانِ عن الشكوى، وحبسُ الجوارح عن التشويش.
ثانياً :الصبر في القرآن
ذكرت سابقا ً أن الصبر ذكر في القرآن في أكثر من 90 موضعاً
وسأتعرض لبعض الآيات مع شرحي البسيط لها
قال تعالى :" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" (157) البقرة .
وفي شرح هذه الآيات هنا يبشر الله الصابرين المحتسبين الذين في حال تعرضهم للشدائد يسترجعون ويحمدون الله بأن لهم صلاة ٌ من الله ورحمة بحالهم وهداية
وقال تعالى :" والصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون))البقرة/177
وهنا وصف الله تعالى الصابرين بالصادقين والمتقين لله الذين لايتأثر ايمانهم بوقوع البلاء بل ان الابتلاء يزيدهم قوة وصبر وثقة بأن الله سيزيح الغمة
وقال تعالى :" ،((إنه لا يأيئس من روح الله الا القوم الكافرين))يوسف/87
اليأس من رحمة الله وفرجه لايكون الا لكافر ليس عنده يقين بالله ورحمته اما المؤمن فلا يتسلل اليأس الى قلبه مهما اشتدت محنته
وقال تعالى :"((وبشر الصابرين))البقرة/
155
هنا سبحانه وتعالى فتح باب الأمل والرجاء للصابرين، وبشرهم بحسن الثواب والجزاء.
فالبلاء ما هو ألا تكفير للذنوب ،ورفعا للدرجات،وتمحيصا للقلوب.
والمؤمنون الصادقون هم الذين يدركون هذه الحكمة،ويفهمون هذه الرسائل الربانيه.
ولذلك فهم يعتبرون النقمة نعمة،والمحنة منحة.
وقال تعالى :" وإذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما"يونس/12
وهنا سبحانه وتعالى يقول ان الابتلاء يوقظ العبد المؤمن من غفلته ويذكره بربه فيرجع الى الله مستغيثاً طالباً عونه ورحمته فالله إذا أحب عبداً ابتلاه حتى يسمع دعاءه وتضرعه
ومن الآيات التي تحدثت عن الصبر وفضله الآيات التالية :-
قال تعالى :(( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا(الانسان 76)
وقوله: ((إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ(المؤمنين 111)
(
وقوله : ((سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ(الرعد 24)
وقوله : (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ( .الاحزاب 33)
وقوله : (( مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ( .النحل 96)
وهنا يجب أن أشير الى فكرة تأجيل إجابة الدعاء لحكمة ٍ معينة لايعلمها الا الله وحده وهنا يجد الشيطان طريقه وسبيله الى قلب العبد فيدخل الشك الى قلبه ويوسوس له ان الله لايحبه ولو أحبه لاستجاب لدعائه وهذا أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الانسان في حق ربه ونفسه فالله يحب العبد اللحوح الذي يلح بالدعاء ويكثر منه وعندما يؤجل الاستجابه ربما يدخر للعبد ماهو أكبر وأكثر مما طلب وتوقع فعلى الانسان الا يتعجل وييأس ويجب أن يحسن الظن بالله ويثق بأن الله يدخر له الأفضل
ثالثاً :-الصبر في الحديث الشريف
هناك الكثير من الأحاديث في فضل الصبر واخترت لكم الحديثين التاليين :
روى البخاري ومسلم) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
مَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ ) .
روى مسلم عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا " إِلا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ) .
رابعا ً :- قصص في الصبر
عندما نتحدث عن قصص الصبر أول مايخطر ببالنا قصص الأنبياء عليهم السلام فما من نبي الا وابتلي اما بولده أو ماله أو صحته أو بفراق ِ أهله أو بجحود قومه له
وأو ل قصة ٍ تخطر في بالي الآن قصة سيدنا أيوب عليه السلام الذي أعطاه الله المال الكثير والأولاد والصحة والعافية ومن ثم أخذ الله منه كل هذا ليختبر صبره واحتماله فذهب كل ماله ومات أولاده وابتلي بمرض شديد لايرجى له شفاء وصبر واحتسب واستحى أن يطلب من الله أن يشفيه حتى وصل من شدة المرض أن تسلخ لحمه وشافاه الله وعافاه جزاء صبره واحتماله
وقصة ُ سيدنا يوسف عليه السلام الذي ابتلي بكره اخوته له ومحاولتهم النيل منه وفراقه لأهله وأحبائه ِ وصبر واحتسب وكان هذا لحكمة عظيمة لايعلمها الا الله وجزاء صبره علا شأنه ووصل لمكانة ٍ مرموقة"إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ "
وأما نبينا العظيم نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد ابتلي بجحود قومه له ونكرانهم وقد تحمل منهم الأذى وصبر واحتسب حاربوه بشتى الوسائل حتى يترك رسالته ولكنه صبر حتى انتشرت رسالته رسالة الاسلام العظيم في كل بقاع الأرض
، قال تعالى : ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )
وقال أيضاً "واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون . إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"
عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام
في نهاية موضوعي أرجو أن أكون قد قدمت ُ موضوعاً نافعاً ومفيداً لكن جميعاً
الموضوع كامل بقلمي وبصياغتي
الصبر على المصائب
الصبر على المصائب
الصبر على المصائب
الصبر على المصائب
الصبر على المصائب
السلام عليكم عزيزاتي
موضوعي اليوم عن " الصبر على المصائب "
نعلم جميعا ً أن المؤمن مبتلى وربما يجد أن مصائب الدنيا وشدائدها قد اجتمعت عليه حتى يحس بأنه قد فقد توازنه
ولكن المؤمن الحق نجده مهما اشتدت محنه صابراً محتسباً واثقاً برحمة ربه وانها مهما اشتدت المحن يوما ً ما ستنفرج ويبدل الله همه وحزنه فرحاً
فطالما كان المؤمن موقنا ً برحمة ربه وفرجه نراه مطمئنا ً راضياً بقضاء الله وقدره ومحسن الظن بالله أن بعد عسر ٍ يسرا
والصبر من اجمل الصفات التي يتصف بها المؤمنين ولذلك ورد ذكر الصبر في أكثر من 90 موضعاً في القرآن
وللتحدث عن الصبر كان لابد من التعرض لمعناه لغة ً واصطلاحاً
أولاً : تعريف الصبر.
الصبر: لغة هو: الحبس والكف.
اصطلاحاً : هو حبس النفس على فعل شيءٍ أو تركهِ ابتغاء وجه الله .
وقيل : هو حبسُ النفس عن الجزع والتسخط، وحبسُ اللسانِ عن الشكوى، وحبسُ الجوارح عن التشويش.
ثانياً :الصبر في القرآن
ذكرت سابقا ً أن الصبر ذكر في القرآن في أكثر من 90 موضعاً
وسأتعرض لبعض الآيات مع شرحي البسيط لها
قال تعالى :" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" (157) البقرة .
وفي شرح هذه الآيات هنا يبشر الله الصابرين المحتسبين الذين في حال تعرضهم للشدائد يسترجعون ويحمدون الله بأن لهم صلاة ٌ من الله ورحمة بحالهم وهداية
وقال تعالى :" والصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون))البقرة/177
وهنا وصف الله تعالى الصابرين بالصادقين والمتقين لله الذين لايتأثر ايمانهم بوقوع البلاء بل ان الابتلاء يزيدهم قوة وصبر وثقة بأن الله سيزيح الغمة
وقال تعالى :" ،((إنه لا يأيئس من روح الله الا القوم الكافرين))يوسف/87
اليأس من رحمة الله وفرجه لايكون الا لكافر ليس عنده يقين بالله ورحمته اما المؤمن فلا يتسلل اليأس الى قلبه مهما اشتدت محنته
وقال تعالى :"((وبشر الصابرين))البقرة/
155
هنا سبحانه وتعالى فتح باب الأمل والرجاء للصابرين، وبشرهم بحسن الثواب والجزاء.
فالبلاء ما هو ألا تكفير للذنوب ،ورفعا للدرجات،وتمحيصا للقلوب.
والمؤمنون الصادقون هم الذين يدركون هذه الحكمة،ويفهمون هذه الرسائل الربانيه.
ولذلك فهم يعتبرون النقمة نعمة،والمحنة منحة.
وقال تعالى :" وإذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما"يونس/12
وهنا سبحانه وتعالى يقول ان الابتلاء يوقظ العبد المؤمن من غفلته ويذكره بربه فيرجع الى الله مستغيثاً طالباً عونه ورحمته فالله إذا أحب عبداً ابتلاه حتى يسمع دعاءه وتضرعه
ومن الآيات التي تحدثت عن الصبر وفضله الآيات التالية :-
قال تعالى :(( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا(الانسان 76)
وقوله: ((إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ(المؤمنين 111)
(
وقوله : ((سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ(الرعد 24)
وقوله : (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ( .الاحزاب 33)
وقوله : (( مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ( .النحل 96)
وهنا يجب أن أشير الى فكرة تأجيل إجابة الدعاء لحكمة ٍ معينة لايعلمها الا الله وحده وهنا يجد الشيطان طريقه وسبيله الى قلب العبد فيدخل الشك الى قلبه ويوسوس له ان الله لايحبه ولو أحبه لاستجاب لدعائه وهذا أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الانسان في حق ربه ونفسه فالله يحب العبد اللحوح الذي يلح بالدعاء ويكثر منه وعندما يؤجل الاستجابه ربما يدخر للعبد ماهو أكبر وأكثر مما طلب وتوقع فعلى الانسان الا يتعجل وييأس ويجب أن يحسن الظن بالله ويثق بأن الله يدخر له الأفضل
ثالثاً :-الصبر في الحديث الشريف
هناك الكثير من الأحاديث في فضل الصبر واخترت لكم الحديثين التاليين :
روى البخاري ومسلم) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
مَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ ) .
روى مسلم عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا " إِلا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ) .
رابعا ً :- قصص في الصبر
عندما نتحدث عن قصص الصبر أول مايخطر ببالنا قصص الأنبياء عليهم السلام فما من نبي الا وابتلي اما بولده أو ماله أو صحته أو بفراق ِ أهله أو بجحود قومه له
وأو ل قصة ٍ تخطر في بالي الآن قصة سيدنا أيوب عليه السلام الذي أعطاه الله المال الكثير والأولاد والصحة والعافية ومن ثم أخذ الله منه كل هذا ليختبر صبره واحتماله فذهب كل ماله ومات أولاده وابتلي بمرض شديد لايرجى له شفاء وصبر واحتسب واستحى أن يطلب من الله أن يشفيه حتى وصل من شدة المرض أن تسلخ لحمه وشافاه الله وعافاه جزاء صبره واحتماله
وقصة ُ سيدنا يوسف عليه السلام الذي ابتلي بكره اخوته له ومحاولتهم النيل منه وفراقه لأهله وأحبائه ِ وصبر واحتسب وكان هذا لحكمة عظيمة لايعلمها الا الله وجزاء صبره علا شأنه ووصل لمكانة ٍ مرموقة"إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ "
وأما نبينا العظيم نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد ابتلي بجحود قومه له ونكرانهم وقد تحمل منهم الأذى وصبر واحتسب حاربوه بشتى الوسائل حتى يترك رسالته ولكنه صبر حتى انتشرت رسالته رسالة الاسلام العظيم في كل بقاع الأرض
، قال تعالى : ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )
وقال أيضاً "واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون . إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"
عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام
في نهاية موضوعي أرجو أن أكون قد قدمت ُ موضوعاً نافعاً ومفيداً لكن جميعاً
الموضوع كامل بقلمي وبصياغتي
الصبر على المصائب
الصبر على المصائب
الصبر على المصائب
كتبت :
زينب اياد
-
بارك الله بك اختي موضوع مميز
ربي يقدرنا على مواجهة المصائب وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
ربي يقدرنا على مواجهة المصائب وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
كتبت :
صفاء العمر
-
جميل جدا ماقدمت يانيشان
بارك الله فيك
واحب ازيد على وضوعك القيم
قال تعالى “قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ”
الزمر (10)
وقوله تعالى: { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} قال الأوزاعي: ليس يوزن لهم ولا يكال، إنما يغرف لهم غرفاً، وقال ابن جريج: بلغني أنه لا يحسب عليهم ثواب عملهم قط، ولكن يزادون على ذلك، وقال السدي: يعني في الجنة،من تفسير ابن كثير
قوله تعالى: { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} أي بغير تقدير. وقيل : يزاد على الثواب؛ لأنه لو أعطي بقدر ما عمل لكان بحساب. وقيل: { بغير حساب} أي بغير متابعة ولا مطالبة كما تقع المطالبة بنعيم الدنيا. و { الصابرون} هنا الصائمون؛ دليله: قوله :عليه الصلاة والسلام مخبرا عن الله عز وجل : (الصوم لي وأنا أجزي به} قال أهل العلم : كل أجر يكال كيلا ويوزن وزنا إلا الصوم فإنه يحثى حثوا ويغرف غرفا؛ وحكي عن علي رضي الله عنه. وقال مالك بن أنس في قوله: { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} قال : هو الصبر على فجائع الدنيا وأحزانها. ولا شك أن كل من سلم فيما أصابه، وترك ما نهي عنه، فلا مقدار لأجرهم. وقال قتادة : لا والله ما هناك مكيال ولا ميزان، حدثني أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (تنصب الموازين فيؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين وكذلك الصلاة والحج ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر بغير حساب قال الله تعالى: { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} حتى يتمنى أهل العافية في الدنيا أن أجسادهم تقرض بالمقاريض مما يذهب به أهل البلاء من الفضل). وعن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (أد الفرائض تكن من أعبد الناس وعليك بالقنوع تكن من أغنى الناس، يا بني إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان يصب عليهم الأجر صبا) ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} . ولفظ صابر يمدح به وإنما هو لمن صبر عن المعاصي، (تفسير الطبري)
واللمسة البيانية في قوله تعالى ( إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)) سورة الزمر؟ للدكتور فاضل صالح السامرائي
قال تعالى في سورة الزمر (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)) والمفسرون يفسرونها أحد تفسيرين: إما أن الأجر يُصبّ عليهم صباً بغير حساب للدلالة على المبالغة في الأجر ، أو أن الصابرين يُصب عليهم الأجر ولا يحاسبون لأن الصابر يؤجر بدون أن يُحاسب ويُسقط عنه الأجر بقدر ما صبر ويُتجاوز عنه ويُدخله الله تعالى الجنة بغير حساب. فكلمة (بغير حساب) قد تكون للأجر وقد تكون للصابرين وهي تحتمل المعنيين. وفي الحديث الشريف عن سول الله - صلى الله عليه وسلم - :"سبعون ألفاً من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب".
جزاك الله خير عزيزتي
ولا حرمك الله الاجر
كتبت :
* أم أحمد *
-
الصبر
أكثرُ الأخلاقِ تدورُ عليه.
وتصدرُ منه، فمثلاً :
العفة : صبرٌ عن شهوةِ الفرجِ والعينِ المحرمة.
وشرفُ النفس : صبرٌ عن شهوةِ البطن.
وكتمان السر : صبرٌ عن إظهارِ مالا يحسنُ إظهارهُ من الكلام.
والزهد : صبرٌ عن فضول العيش.
والشجاعة : صبرٌ عن داعي الفرارِ والهرب.
والحلم : صبرٌ عن إجابةِ داعي الغضب.
والعفو : صبرٌ عن إجابةِ داعي الانتقام.
والجود : صبرٌ عن إجابةِ داعي الإمساك والبخل.
جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْتِ بــِطآعَة الله ..~