مرحبًا بمطهِّرنا شهر البركه (رمضان )

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : جنه الفردوس ..
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://forum.rjeem.com//mwaextraedit4/backgrounds/198.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



بمطهِّرنا (رمضان 219060.gif


بمطهِّرنا (رمضان e8uo3fa1svaujbtm8zv.


مرحبًا بمطهِّرنا شهر البركه (رمضان )

بمطهِّرنا (رمضان 218943.jpg

عباد الله
لقد أظلكم شهر عظيم، وموسم كريم تضاعف فيه الحسنات، وتعظم فيه السيئات، إنه شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، إنه شهر الصيام والقيام، شهر الصدقات والبر والإحسان، شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، شهر تفضل الله به على هذه الأمة بخمس خصال لم تعطها أمة من الأمم: الخصلة الأولى خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. الثانية: تستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا. الثالثة: يزين الله فيه كل يوم جنته، ويقول: ((يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى، ويصيروا إليك)). الرابعة: تصفد فيه مردة الشياطين، فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره. الخامسة: يغفر الله لهذه الأمة في آخر ليلة منه، شهر من صامه إيماناً بالله واحتساباً لثواب الله غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن قامه إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه شهر تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النيران، وفي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته، وطعامه، وشرابه من أجلي للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه)) يفرح عند فطره بأمرين، باستكمال صوم اليوم الذي من الله عليه بصيامه، وقواه عليه، ويتناول ما أحل الله له من طعام وشراب، ويفرح عند لقاء ربه بما يجده عند ربه مدخرا له من أجر الصيام.





عباد الله
إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح، فاغتنموه بالعبادة، وكثرة الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والعفو عن الناس، والإحسان، وأزيلوا العدواة، والبغضاء بينكم، والشحناء، فإن الأعمال تعرض على الله عز وجل يوم الاثنين والخميس، فمن مستغفر فيغفر له، ومن تائب، فيتاب عليه، ويرد أهل الضغائن بضغائنهم حتى يتوبوا، ويصطلحوا، واستكثروا في شهر رمضان من أربع خصال اثنتان ترضون بهما ربكم، واثنتان لا غنى لكم عنها، فأما اللتان ترضون بهما ربكم، فشهادة أن لا إله إلا الله، والاستغفار، وأما اللتان لا غنى لكم عنهما، فتسألون الله الجنة، وتستعيذون به من النار، واحرصوا على الدعاء عند الإفطار، فإن في الحديث أن للصائم عند فطره دعوة لا ترد.



شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 183 - 186].



ما أعظمه من لقاء بعد طول فراق! وما أروعه من تدانٍ بعد هذه الرّحلة الطويلة! فالقلوب متلهِّفة، والأرْواح متعطِّشة، والنفوس متطلِّعة إلى سماء علياك يا شهر الصّيام، والعيون بشوق إلى رؤية أنوار لياليك يا شهرَ رمضان الأجلَّ الأغرَّ، لقد برَّح بنا الشَّوق إلى لقائك، وها نَحن نستحثُّ الرَّكائب، ونحثُّ المطايا للمُضِيِّ والدّخول في ساحاتِك النُّورانيَّة يا شهْرَ القُرآن والبر والإحْسان، نقف في أُفق عالمِنا لنقول لك كما قال أميرُ المؤمنين عمر بن الخطَّاب: "مرْحبًا بمطهِّرنا"، كان خليفة رسولِ الله عمر بن الخطَّاب إذا أقبل شهر رمضان قال: "مرحبًا بمطهِّرنا"، فمرحبًا بمطهِّرنا، مرحبًا بكَ وأهلاً، وكلَّ عام والأمَّة الإسلاميَّة بخير في طاعة الله ورضوانِه.
إنَّ الصوم تميَّز عن سائر العبادات والطَّاعات بخصوصيَّة النّسبة إلى الله تعالى؛ قال الله - تعالى - في الحديث القدُسي، الذي يَرويه أبو هُريرة - رضِي الله عنْه - قال: قال النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قال الله - عزَّ وجلَّ -: كلُّ عمل ابنِ آدَم له إلاَّ الصِّيام فإنَّه لي وأنا أجْزي به، والصّيام جنَّة، فإذا كان يوم صوْم أحَدِكم فلا يرفثْ يومئذٍ ولا يصْخب - الخصام والصّياح - فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله، فليقُل: إني امرؤٌ صائم، والَّذي نفس محمَّدٍ بيده لَخُلُوف فمِ الصَّائم - الرائحة - أطيبُ عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصَّائم فرحتان يفرحُهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقِي ربَّه فرح بصومه))؛ رواه البخاري ومُسلم.
"إلاَّ الصوم فإنَّه لي وأنا أجزي به": تجاوز الصّيام قانون التَّقدير والحصْر والعدّ والحساب، ناهيك عن فضْل الصيام وقيمتِه، وقول النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والَّذي نفسي بيده، لخلوف فم الصَّائم أطيب عند الله من ريح المِسْك))؛ تِلْك الرَّائحة التي يعقبها الصّيام في فم الصَّائم، تلك الرَّائحة الَّتي في ظاهِرِها منتنة أطْيب عند الله من ريح المسك، وفي الحديثِ أيضًا: ((إذا جاء رمضانُ فتِّحت أبوابُ الجنَّة، وغلقتْ أبواب النَّار، وصُفِّدت الشَّياطين))؛ رواه البُخاري ومسلم من حديث أبي هريرة، وروى التّرمذي وابنُ ماجه وابنُ خزيمة في رواية: ((إذا كان أوَّل ليلة في شهر رمضان، صُفِّدت الشَّياطين ومَرَدَة الجنِّ، وغلقتْ أبوابُ النَّار فلم يُفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنَّة فلم يغْلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقْبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عُتقاء من النَّار؛ وذلك كل ليلة))؛ حسَّنه الألباني في صحيح الجامع.



انا رمضانُ يا ابنَ الإسلام،
ضيفُك المعهود الحاضر الغائب في كلِّ عام، يرفلُ في ثوب العَطاء والمنح من طِرازٍ خاصٍّ، يَقْدم في العام - كما تعلمُ - مرَّةً، ولكنَّه قدومٌ يملأ الدنيا رحمةً وبهجةً إيمانيَّةً غامِرَةً لا تستَشعِرها القلوبُ إلا فيه، وسبحان مَن جعَل أجملَ الأرزاق فيه ما كان حَظًّا للقلوب المطمئنَّة!
إنَّ شهرًا نزَل فيه القرآن ليكون هداية الأبد للأمَّة لَحَقِيقٌ بحسْن الاستِقبال، وشهرٌ تُفتَح فيه أبواب الجنة وتُغلَق فيه أبوابُ النار حَرِيٌّ بحسن الاستِقبال، وشهرٌ فيه ليلةٌ يَزِيد عطاؤها بكلِّ المعاني عن ألف شهرٍ حَرِيٌّ بحسْن الاستِقبال، إضافةً إلى ما فيه من الوَعْدِ الحقِّ بغفران الذنوب بالصيام والقِيام وسائر أنواع القُرَبِ والطاعاتِ لَكفِيلٌ باليقَظَة والاهتِمام باستِقباله وحفْظ مقامه، والوقوف على أسباب التوفيق فيه.. وتلك أهمُّ المطالب في هذه الأيَّام


انهض، وأَسقِط مَتاع الغرور الآن من على ظهرك، وافتَح للضيف القادم كلَّ أذرعة الوداد المُستَكِنّة في قلبك؛ فإنَّ الخوف المحذور قادمٌ - إنْ أهملت - وسيَهُولك المشهد العامُّ يومَ القيامة من فرط العجب الذي سيَملِك نِياطَ القلب حين تُبلَى السرائر، لترى أنَّ أقوامًا خرجوا من رمضان وهم على رؤوس القِمَم؛ لأنهم كانوا ممَّن يُحسِنون استِقبالَ الضيوف، وأقوامًا أُخَر ما زالوا يتسكَّعون على سفوح البطالة؛ لأنهم سمعوا الأبواب المطروقة ولم تَنهَض بهم هِمَّةٌ، ولم تَرْقَ لهم عزيمة.


عباد الله:
حينما فرض عليْنا ربُّنا صيام رمضان، فرَضه لرفعة درجاتِنا، وتكفير سيئاتنا، فلنستشْعِر التَّعبُّد لله بالصِّيام، ولنحتسبِ الأجْرَ عند الله فيما يُصيبُنا من عطشٍ وجوعٍ، ولا نتثاقل شهر رمضان ونراه عبئًا نتمنَّى رحيلَه؛ فعن أبي هُريرة قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ رواه البخاري (38) ومسلم (683).
في الصيام الصَّبر، ففيه الصَّبر على طاعة الله، والصبر عن معصية الله، والصَّبر على أقدار الله المؤلمة، فناسب أن يكونَ الجزاء عظيمًا، فالصَّائم داخل في عموم قول ربِّنا - تبارك وتعالى -:
﴿ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].
أقبَلَ الشهر الكريم الذي طالما انتَظرنا نفَحاتِه، وطالما تاقَتْ أنفُسُنا لنَسائِم الإيمان، نتعرَّض فيه لعطايا الرحمن.


شهرٌ يفوق على الشهور بليلةٍ بمطهِّرنا (رمضان 219062.gif
من ألف شهر فُضّلت تفضيلا بمطهِّرنا (رمضان 219062.gif



طوبى لعبدٍ صحَ فيه صيامه بمطهِّرنا (رمضان 219062.gif


ودعا المهيمنَ بكرةً وأصيلا بمطهِّرنا (رمضان 219062.gif



وبليله قد قامَ يختم وردَه بمطهِّرنا (رمضان 219062.gif


متبتلاً لإلهه تبتيلا بمطهِّرنا (رمضان 219062.gif







بمطهِّرنا (رمضان 219068.jpg

طهر نفسك في شهرك
المبارك رمضان

جنه الفردوس
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاكِ الله خير الجزاء حبيبتي

تطرقتِ على امر مهم خاصة قربنا من الشهر الفضيل

احسنتِ الاختيار

جعله الله في موازين حسناتكِ

مع تقييمي لكِ
كتبت : جنه الفردوس ..
-
اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخيروعافيه

وجزاكي الله كل الخير والبركه
والف شكر على التقييم الجميل منك
يا اختي الجميله

كتبت : منتهى اللذة
-
بارك الله فيك ...
وجزاك خير الجزآء ...
دمت بحفظ الله ورعايته...


كتبت : جنه الفردوس ..
-
جزاك الله كل الخير والبركه يا منتهي الحلوه
ونفع الله بنا وبكي ورمضان كريم علينا جميعا

التالي

نساء مسلمات بهن نقتدي (مسابقة قدوتي هو /هي )

السابق

الدرة اليوم : وصايا سديدة من أم رشيدة

كلمات ذات علاقة
(رمضان , مرحبًا , البركه , بمطهِّرنا , شهر