معَ القُرآنِ ( مُقتطفاتٌ نافعةٌ )

مجتمع رجيم / القرآن الكريم وعلومه
كتبت : شذى الريحان
-
بِسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهُ

الحَبيبةُ: أمّ ناصِرَ؛
حفظكِ اللهُ ورَعى وسدّد.
وتقبّل ربّي دُعائكِ، ولكِ - بمنّهِ تَعالى - بِمثلٍ.


تابِعٌ لِمُقتطفاتِنا القُرآنيّةِ؛

،’


التحريم بالنسب يدل على تعظيم حق القرابة { وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّه }
ولا ريب أن قرابة الرجل من أولى الناس بمعروفه ، ومن لا خير له في قرابته لا خير له في غيرهم !




يقولون : لا يوجد شيء مباح أعظم من إباحة لبن الأم لابنها !




من اللؤم بمكان أن يتنكر الإنسان لبلد نشأ فيها ،
والعرب كانت تعد في جاهليتها هذا من أعظم اللؤم أن يأتي الإنسان عونًا لعدو بلاده على أهله وبلده !

بلاد نشأنا فيها وسمعنا أذانها وصلاتها وخطونا إلى مساجدها،
وأقام الله جل وعلا التوحيد في قلوبنا على أرضها أولى وأحرى وأحق أن نحرص على ألفتها،
وجمع كلمتها وعدم شق عصا الطاعة فيها ، وأن نعلم يقينًا أن العدو أيًا كان - لا مكّن الله له -
لو قدر أن يدخلها سيبدأ بمن أعانه قبل من حاربه - لا جعل الله لأهل الضلالة في بلادنا موطنًا !




كلما كان الإنسان قادرًا على أن يمسك عليه لسانه وأن يقول الكلمة؛
التي تجمع وتؤلف وتحمي كان أولى وأحرى وأحق في زمن كهذا؛
من أن يقول كلمة - لا قدر الله - تفهم على غير ما أراده !




الحلقة ( 4 ) (( كتاب الله عليكُم )).



يُتبعُ؛ بتيسيرِ ربّنا جلّ وَعلا.



كتبت : شذى الريحان
-
بِسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهُ

تابِعٌ لِمُقتطفاتِنا القُرآنيّةِ؛

،’

الشيطان من يأمر ويدل على الضلالة سواء كان إنسيًا أو جنيًا .



الجن ثلاثة أصناف :
1- شياطين يدعون الناس إلى الضلالة .

2- جن ليسوا بشياطين وليسوا بصالحين ، من عوام الجن فلا يسمون إلا جنًا .
3- جن مؤمنون ، فيقال لهم جن صالحون .
كما يوجد هذا في الإنس ، يوجد أقوام ، رجال صالحون ،
ويوجد رجال أئمة في الضلالة ويوجد من لا تستطيع أن تقول عنه أنه إمام في الضلالة ولا تستطيع أن تقول عنه أنه رجل صالح .





هل إبليس أب للجن كما أن آدم أب لنا ؟!
لا نستطيع أن نجزم ، لكننا نقول غالبًا والعلم عند الله ، ظاهر القرآن لا يدل على هذا لأن الله - عز وجل - قال : {إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ }
فقوله : { كَانَ مِنَ الْجِنِّ } ليس فيه إشارة من قريب أو من بعيد أنه أب للجن ، ولهذا الله أعلم إلى من ينسبون ، لكن الله سماهم اسم جنس وهو الجن {وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ}





إبليس كان من الملائكة عملًا لا جنسًا ،
بمعنى أنه لم يخلق من نور كما خلقت الملائكة لأن الله يقول :
{وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ } وإبليس يقول {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ}
لكن عمله قبل أن يعصي كان كعمل الملائكة ، فكان يغدو ويروح معهم ،
فلما أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم خوطب بما خوطبت به الملائكة لأنه اشترك مع الملائكة في العمل .






{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ }
قال ابن كثير : أن الأمر هنا أمر قدري ، واحتج عليه بقول الله - عز وجل - :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا}
وذهب أبو حيان في البحر المحيط إلى أن قوله { وَاسْتَفْزِزْ} للتهديد يعني افعل ما شئت فسترى عاقبته الوخيمة .
رجح الإمام الشنقيطي قول أبي حيان أنه للتهديد ، وقال أن هذا ظاهر أنه للتهديد .
واختلاف العلماء أمر بدهي ..





معنى{وَاسْتَفْزِزْ } :
أي استخفهم ، نظير قول الله - عز وجل - عن فرعون لما أضاع قومه :
{فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }
أي وجدهم خفاف العقول فأطاعوه .





كيف يستفز الشيطان الناس بصوته ؟!
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - :
كل صوت يدعو إلى معصية الله فهو داخل في قول الله - عز وجل - :

{وَاسْتَفْزِزْ }
إنما يصنعون ذلك طاعة للشيطان ..





{ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ }
المشاركة في الأموال تقع على طرائق ثلاث :
1- إما بتحريم ما أحل الله { وَقَالُوا هَٰذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ}
2- وإما أن تكون بإنفاق المال في معصية الله .
3- وإما بجمع المال بطريقة حرمها الله .
الأولى قليل وجودها في زماننا ، أما الأخريتان موجودة بكثرة،
وقد تجتمع مع بعضهما البعض ، فقد يوجد - عياذًا بالله -
من يرابي أو يرتشي أو يختلس أو يسرق ، ثم مع ذلك ينفقها في المعصية ،
فجمع اثنتين من قول الله
{وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ}




مشاركة في الأولاد : بالتسمية ، أن يسمي به اسمًا غير شرعي ؛
كما مانت العرب تفعل ، عبدالحارث ، عبدالعزى وغيرها ،
وإما أن يهوده ، ينصره ، يجعله مجوسيًا ، يخرجه عن الملة الحنيفية ،
وبعد ذلك يتبعه ما يكون من بعض الآباء من دلّ أبنائهم على المعاصي .






جاء في الحديث :
[لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان ،
وجنب الشيطان ما رزقتنا ثم قدر أن يكون بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدًا ]

معنى [ لم يضره شيطان أبدًا ] أي لا يموت على الكفر .




الحلقة ( 6 ) (( شياطين الإنس والجن )).

يُتبعُ؛ بتيسيرِ ربّنا جلّ وَعلا.



كتبت : ام ناصر**
-
رائع اختاه
ما شاء الله
نفع الله بك
واثابك خير الثواب

تسجيل متابعة باذن الله
كتبت : روميساء22
-
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
آنآر الله قلبك بالآيمآن وطآعة الرحمن
دمت بحفظ الرحمن


كتبت : سنبلة الخير .
-
بارك الله فيكِ على موضوعكِ
والله يجزيكِ كل خير ويجعل لكِ في كل حرف تكتبيه بميزان حسناتكِ
وأسال الله العلي القدير أن يجمعنا في جنات النعيم
اللهم آمين
مع تقييمي لكِ يالغلا
كتبت : شذى الريحان
-

بِسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهُ

الحَبيباتُ في اللهِ: أمّ ناصِرَ، سُنبلةُ الخَير والّرميساءَ؛
حفظكُِنّ اللهُ ورَعى وسدّد.
وتقبّل ربّي دُعائكُنّ، ولكُنّ - بمنّهِ تَعالى - بِمثلٍ.


تابِعٌ لِمُقتطفاتِنا القُرآنيّةِ؛

،’

الشيطان من يأمر ويدل على الضلالة سواء كان إنسيًا أو جنيًا .



الجن ثلاثة أصناف :
1- شياطين يدعون الناس إلى الضلالة .
2- جن ليسوا بشياطين وليسوا بصالحين ، من عوام الجن فلا يسمون إلا جنًا .
3- جن مؤمنون ، فيقال لهم جن صالحون .
كما يوجد هذا في الإنس ، يوجد أقوام ،
رجال صالحون ويوجد رجال أئمة في الضلالة ويوجد من لا تستطيع أن تقول عنه أنه إمام في الضلالة ولا تستطيع أن تقول عنه أنه رجل صالح .





هل إبليس أب للجن كما أن آدم أب لنا ؟!
لا نستطيع أن نجزم ، لكننا نقول غالبًا والعلم عند الله ، ظاهر القرآن لا يدل على هذا لأن الله - عز وجل - قال : {إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ }
فقوله : { كَانَ مِنَ الْجِنِّ } ليس فيه إشارة من قريب أو من بعيد أنه أب للجن ، ولهذا الله أعلم إلى من ينسبون ، لكن الله سماهم اسم جنس وهو الجن {وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ}




إبليس كان من الملائكة عملًا لا جنسًا ، بمعنى أنه لم يخلق من نور كما خلقت الملائكة لأن الله يقول :
{وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ } وإبليس يقول {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ}
لكن عمله قبل أن يعصي كان كعمل الملائكة ، فكان يغدو ويروح معهم ،
فلما أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم خوطب بما خوطبت به الملائكة لأنه اشترك مع الملائكة في العمل .



{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ }
قال ابن كثير : أن الأمر هنا أمر قدري ، واحتج عليه بقول الله - عز وجل - :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا}
وذهب أبو حيان في البحر المحيط إلى أن قوله { وَاسْتَفْزِزْ} للتهديد يعني افعل ما شئت فسترى عاقبته الوخيمة .
رجح الإمام الشنقيطي قول أبي حيان أنه للتهديد ، وقال أن هذا ظاهر أنه للتهديد .
واختلاف العلماء أمر بدهي ..



معنى {وَاسْتَفْزِزْ } :
أي استخفهم ، نظير قول الله - عز وجل - عن فرعون لما أضاع قومه :
{فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }
أي وجدهم خفاف العقول فأطاعوه .



كيف يستفز الشيطان الناس بصوته ؟!
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : كل صوت يدعو إلى معصية الله فهو داخل في قول الله - عز وجل - :
{وَاسْتَفْزِزْ }
إنما يصنعون ذلك طاعة للشيطان ..



{ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ }
المشاركة في الأموال تقع على طرائق ثلاث :
1- إما بتحريم ما أحل الله { وَقَالُوا هَٰذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ}
2- وإما أن تكون بإنفاق المال في معصية الله .
3- وإما بجمع المال بطريقة حرمها الله .
الأولى قليل وجودها في زماننا ، أما الأخريتان موجودة بكثرة وقد تجتمع مع بعضهما البعض ،
فقد يوجد - عياذًا بالله - من يرابي أو يرتشي أو يختلس أو يسرق ، ثم مع ذلك ينفقها في المعصية ، فجمع اثنتين من قول الله {وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ}


~

مشاركة في الأولاد : بالتسمية ، أن يسمي به اسمًا غير شرعي كما مانت العرب تفعل ،
عبدالحارث ، عبدالعزى وغيرها ، وإما أن يهوده ، ينصره ، يجعله مجوسيًا ، يخرجه عن الملة الحنيفية ،
وبعد ذلك يتبعه ما يكون من بعض الآباء من دلّ أبنائهم على المعاصي .




جاء في الحديث : [لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال :
بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ثم قدر أن يكون بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدًا ]

معنى [ لم يضره شيطان أبدًا ] أي لا يموت على الكفر .


مِن الحَلقة ( 6 ) (( شَياطين الإنسِ والجنّ )).



يُتبعُ؛ بتيسيرِ ربّنا جلّ وَعلا.




الصفحات 1  2 3 

التالي

معنى كلمة نقير وقطمير وفتيل

السابق

سورة الفاتحة

كلمات ذات علاقة
مُقتطفاتٌ , معَ , القُرآنِ , نافعةٌ