معَ القُرآنِ ( مُقتطفاتٌ نافعةٌ )
مجتمع رجيم / القرآن الكريم وعلومه
كتبت :
شذى الريحان
-
بِسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
أخَواتي الحَبيباتُ؛
( الَحمدُ للهُ الذي أنزلَ على عبدهِ الكِتابَ ولَم يَجعل لهُ عِوجًا )؛
هُنا - بتَيسيرِ ربّنا جلّ وَعلا؛ ستكونُ مُقتطفاتٌ مِن أقوالِ فضيلةِ شَيخنا صالِح المَغامسي؛
في بَرنامجِ ( معَ القُرآنِ ) والذي يُعرضِ عَلى قَناةِ المَملكةِ الأولى.
،’
[flash=http://archive.org/download/thbat_569/99.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
**
- من أعظم الغبن أن يعرف الإنسان أشياء كثر تنفعه في أمر معاشه ولا يكاد يعرف الله الذي لا غنى عنه أبدًا !
- الإنابة إلى الله سبحانه هذا من أعظم مناقب الصالحين ، فالله لما أثنى على الخليل قال :
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ }
- لن ترَ عيناك مَن لم يعصِ الله قط ، خاصة في زماننا هذا ، فالعصمة من الصغائر والكبائر كانت من خصائص الأنبياء ، ولا نبي بعد نبينا محمد - ﷺ - . فكل أحد تراه عيناك عظم في عينيك أو قلّ ، فله معصية عند ربه ، علمها من علمها ، وجهلها من جهلها ، وإنما يتفاوت الصالحون في الإنابة إلى رب العالمين - تبارك اسمه وجل ثناؤه - فقال - جل ذكره - :
{ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ }
- لتعلم أن الله أودعك هذه الفطرة ثم بعث إليك نبيًا وأنزل كتابًا ثم هداك أن تقبل النبي وتؤمن بالكتاب فأصبحت بالفطرة والنبي والكتاب مسلمًا مستحقًا برحمة الله لدخول الجنة.
ما الذي تخافه وتخشاه ؟!
أن تسلب هذا !
لا يبقى في العمر مما بقي شيء مخوف أعظم من أن يبتلى الإنسان بأن يسلب الإسلام !
قال الله عن الصالحين من خلقه : { رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }
**
مِن الحَلقة ( 1 ) فطرَة اللهِ.
يُتبعُ؛ بحول اللهِ تَعالى.
السّلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
أخَواتي الحَبيباتُ؛
( الَحمدُ للهُ الذي أنزلَ على عبدهِ الكِتابَ ولَم يَجعل لهُ عِوجًا )؛
هُنا - بتَيسيرِ ربّنا جلّ وَعلا؛ ستكونُ مُقتطفاتٌ مِن أقوالِ فضيلةِ شَيخنا صالِح المَغامسي؛
في بَرنامجِ ( معَ القُرآنِ ) والذي يُعرضِ عَلى قَناةِ المَملكةِ الأولى.
،’
[flash=http://archive.org/download/thbat_569/99.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
**
- من أعظم الغبن أن يعرف الإنسان أشياء كثر تنفعه في أمر معاشه ولا يكاد يعرف الله الذي لا غنى عنه أبدًا !
- الإنابة إلى الله سبحانه هذا من أعظم مناقب الصالحين ، فالله لما أثنى على الخليل قال :
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ }
- لن ترَ عيناك مَن لم يعصِ الله قط ، خاصة في زماننا هذا ، فالعصمة من الصغائر والكبائر كانت من خصائص الأنبياء ، ولا نبي بعد نبينا محمد - ﷺ - . فكل أحد تراه عيناك عظم في عينيك أو قلّ ، فله معصية عند ربه ، علمها من علمها ، وجهلها من جهلها ، وإنما يتفاوت الصالحون في الإنابة إلى رب العالمين - تبارك اسمه وجل ثناؤه - فقال - جل ذكره - :
{ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ }
- لتعلم أن الله أودعك هذه الفطرة ثم بعث إليك نبيًا وأنزل كتابًا ثم هداك أن تقبل النبي وتؤمن بالكتاب فأصبحت بالفطرة والنبي والكتاب مسلمًا مستحقًا برحمة الله لدخول الجنة.
ما الذي تخافه وتخشاه ؟!
أن تسلب هذا !
لا يبقى في العمر مما بقي شيء مخوف أعظم من أن يبتلى الإنسان بأن يسلب الإسلام !
قال الله عن الصالحين من خلقه : { رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }
**
مِن الحَلقة ( 1 ) فطرَة اللهِ.
يُتبعُ؛ بحول اللهِ تَعالى.