اختبري التزامك هل أني ملتزمة بحق أم مجرد شكل ؟ وكوني بحق حورية الدنيا

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : أم أمير1
-


اختبري التزامك هل أني ملتزمة بحق أم مجرد شكل ؟

وكوني بحق حورية الدنيا
الوظيفة الأساسية للنبى صلى الله عليه وسلم هي وظيفة التزكية

الشاهد الأول




**لما سأل الله عز وجل الخليل إبراهيم وإسماعيل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام أن يبعث في هذه الأمة من يعلمها ويُبصرها {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} 1- يتلو عليهم الآيات 2- يعلمهم بعد ما يتلوها عليهم ويخبرهم بها يُفهمها لهم 3- ويضع لهم منهج وهو السنة (الحكمة) ليكون منهج تطبيقي لهذا الكتاب 4- يزكيهم
عندما اجاب الله سبحانه وتعالى دعوتهم رتب الترتيب بغير ذلك قال

{
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} قال أنه قبل أن يعلمهم يربيهم ويطهرهم لذا التزكية أولاَ.
الشاهد الثانى

** لما أرسل الله تبارك وتعالى الكليم موسى عليه السلام إلى فرعون فأرسله في مهمة محددة

{ فَقُلْ
هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى}
هذه الخشية هي ثمرة العلم
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} والعلماء علمونا عون ابن عبد الله وغيرهم كان يقول

"إنما العلم الخشية"
والخشية كانت رقم ثلاثة في الترتيب
{ فَقُلْ
هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى} 1- التزكية 2- الهداية..وأهديك 3- الخشية فكأن الترتيب رقم واحد يجب أن نتربى ونتزكى ثم بعد ذلك نُهدى بالعلم النافع ثم تأتي الثمرة وهي الخشية لله تبارك وتعالى.
الشاهد الثالث


**ربنا سبحانه وتعالى قال {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} إذن الفلاح والنجاح والصلاح والإصلاح لمن يتزكى ولمن يسعى في تزكية نفسه وفي تطهير نفسه وفي إصلاح قلبه فالفلاح لهذا. .ولما ربنا سبحانه وتعالى أراد أن يدلل لنا على أهمية هذا الأمر جاء في صدر سورة الشمس ثمانية أقسام فهو حلف بثمان أشياء على هذا المعنى {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} عد معي { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَاوَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَاوَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا}
إذن موضوع التزكية هذا هو أهم ما يكون ونحن نخاطب المرأة المسلمة في مسألة التزكية لاننا عندنا إشكالية كبرى فيمن يربي الأخت المسلمة تربية إيمانية صحيحة.




صفات الحور فى الجنة (1)وصف الله عز وجل الأزواج في الجنة الحور

وصفهم بصفة الطهر

بَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ} في تفسير قول الله تبارك وتعالى
{ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ}.

.الإمام مرعي الكرمي الحنبلي
ذكر أنهن مطهرات أي من دنس الطباع وسوء الأخلاق ومن كل قذر ودنس فهم طاهرات الخلق طاهرات الطباع. (2)وأيضًا ذكر أهل العلم في تفسير قول الله تبارك وتعالى
{فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ}

قالوا خيرات الأخلاق حسنات الوجوه خيرات حسان أي خيرة بأخلاقها حسنة في شكلها فقدم جمال الأخلاق جمال الباطن على جمال الصورة.
صفات حور الدنيا (1) ليست بسليطة اللسان (2) ليست بدثرات أي قذرات سواء القذر الحسي أو القذر المعنوي الباطني (3) لا متطلعات (4) لا متسلطات (5) لا متشرفات (6) لا مائلات أي لا تحب أن تَفتن ولا تُفتن لا تميل ولا تُمال ولا طوافات في الطرق إنما ممتثلة لأمر الل
ه {وَقَرْنَ
فِي بُيُوتِكُنَّ} (7) لا يؤذين (8) لا يغرن أي الغيرة المذمومة. الغيرة نوعان : -غيرة يحبها الله عز وجل -غيرة يذمها الله عز وجل عَنْ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ ،النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : " مِنَ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ اللَّهُ ، وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُ اللَّهُ ، فَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي يُحِبُّهَا اللَّهُ فَالْغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي يُبْغِضُهَا اللَّهُ فَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ رِيبَةٍ " كانوا يقولون للرجال

:" لا تتزوجوا الأنانة ولا المنانة ولا الحنانة ولا الشداقة ولا البراقة ولا الحداقة "
هذه الصفات لا ينبغي لأي امرأة مسلمة أن تتصف بصفة من هذه الصفات أنانة :أي دائمًا تئن منانة: لو عملت معروف في أحد تمُن عليه {وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ}.. حنانة :تحن إلى غير زوجها سواء تحن إلى زوج سابق أو إلى خطيب سابق تحن إلى أهلها. الشداقة :وهي الثرثارة التي تتكلم كثيرًا طوال الوقت. البراقة: هى المفتونة بجمالها الحداقة: التي تكون مولعة بالدنيا . **إذن إذا أردنا أن تكون الأخت المسلمة أخت بمعنى الكلمة إيمانها إيمانًا حقيقيًا لا شكليا فعلينا بحسن الخلق عن أبي هريرة رضي الله عنهيَقُولُ

: " قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ فُلانَةً تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ ، وَتَفْعَلُ ، وَتَصَّدَّقُ ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا خَيْرَ فِيهَا ، هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، قَالُوا : وَفُلانَةٌ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ ، وَتَصَّدَّقُ بِأَثْوَارٍ ، وَلا تُؤْذِي أَحَدًا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هِيَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ


رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم

إذن نحن نحتاج إيمان حقيقي متكامل إيمان عقيدة وعبادة وفعل للخيرات وإحسان للخُلق على أخلاق القرآن

أختبار كي تعرفي أنت ملتزمة صالحة أم مجرد أشكال ومناظر ؟ العلماء قالوا تتحقق من التزامك وتتحقق من دينك وتتحقق من صلاحك بأمرين: 1-أفات اللسان 2-معاملات الخلق في صفة الصفوة عن عون عبد الله قال


"لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه"

ففي هذا الزمن الثائر الذي لا يعجب الناس شئ وكل أحد يتطاول على أي أحد وأصبح لا يوجد حواجز بين الناس فتعرف في الحال أن السبب في الغفلة..ما ينظر أحد في عيوب الناس ولا يتتبع عورات الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه.
لذلك أول شئ ينبغي أن نكون عليه في طريق التزكية انشغل بعبيك انشغل بأفاتك..عليكِ أختاه أن تقفي مع نفسك وقفة المحاسبة لتنشغلي بعيوبك عن عيوب الناس وهذا أول شئ في سلم التزكية.



فكيف يكون خلقنا القرآن ؟؟ نقول لأختنا المسلمة أي أنك لما تقفي على قول الله تبارك وتعالى في شأن المرأتين من أهل مدين لما أتى نبي الله موسى البئر
{فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء
قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا} إذن كانت تمشي حيية تمشي على استحياء.. .يمكن أن نقف وقفة أخرى {فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ} أي لما تكلمت كان كلامها بحياء إذن التي ترفع صوتها عمومًا حتى مع أقرانها حتى مع البنات فهذا ليس حياء وخُلق الإسلام الحياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إنَّ الحياءَ والإيمانَ قُرِنا جميعًا ، فإذا رُفِعَ أحدُهما رُفِع الآخرُ
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 986
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فبالتالي لما نقول خُلق القرآن فهذه هي أخلاق القرآن التي نريد أختنا المسلمة أن تكون عليها وحتى تصلي إلى ذلك غليك تلك الخطوات

م/ن
تقبلو تحياتي

كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
على الطرح القيم وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم اللَّه
في يوم لا ظل إلاظله وعمر الله قلبك بالايمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانية ولا حرمك الاجر
كتبت : ام ناصر**
-
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكى
يعطيك الف الف عافيه
تقييمي سبق ردي

كتبت : Hayat Rjeem
-
جزاكِ الله خير وجعله فى موازين حسناتك ولا حرمك الأجر
كتبت : أم أمير1
-



كتبت : حنين للجنان
-


تميزتي
..........وتالقتي
.................تسلمين لنا غاليتي
.................................ربي يبارك فيك ويسعدك في الدارين
............. .......................... ..ويجعل كل حرف خط في ميزان حسناتك
تقبلي ودي لكِ.واعجابي بما خطته اناملكِ
وتقييمي .

الصفحات 1 2 

التالي

لكل من غرته الدنيا

السابق

احذروا ذنوب الخلوات ....فإنها المهلكات

كلمات ذات علاقة
ملتزمة , مجرد , مني , التزامك , الدنيا , اختبري , تدق , دورية , شكل , وكوني