الجزائريون واللغة الفرنسية
مجتمع رجيم / تراثنا العربى الأصيل
كتبت :
اخلاص لله
-
السلام عيكم و رحمة الله و بركاته ،
أردت ان اكتب هذه الكلمات لأقرب منكن أخواتي واقع اللغة في بلدي الحبيب الجزاءر
أخواتي في الله
يعيب علينا الكثير ان لم نقل كل الأشقاء العرب مزج كلامنا باللغة الفرنسية ربما ظنا منهم اننا اما نبالغ او نتصنع ذلك
والواقع ان الظن لا يغني من الحق شيئا ، المتكلمون بالفرنسية عندنا حالهم تماماً حال المازجين بين العربية واقصد هنا الدارجة اوالعامية
وأي لغة اجنبية اخرى في اي بقعة من وطننا العربي الكبير يصنفون الى انواع اما متعلمون تعليما عاليا كالاطباء والمهندسين وغيرهم ممن كان لزاما عليهم ان يدرسوا بالفرنسية فالتصقت بألسنتهم عن طريق الممارسة او أناس يدعون الثقافة ونطلق على لكنتهم اسم
( فرانسيس مكسر او فرانسيس بالشاقور) كناية على ان لغتهم ركيكة او شريحة اخرى من المجتمع ممن تقحم في حديثها كلمات فرنسية عامية استرقتها من مشاهدة القنوات الأجنبية مدعية بذلك العصرنة والتمدن وأكثر أفراد هذه الشريحة من المراهقين والمراهقات وغالبا هذه الفءة جل أفرادها جاهل بقواعد وأصول اللغة يردد فقط كالطبل الأجوف وهناك صنف اخر يتقنون حقاً اللغة قراءة وكتابة وقواعد اكثر من الكثير من الفرنسيين أنفسهم
وهم ممن تعلم اثناء الثورة الجزاءرية او بعدها بقليل فمستواهم في اللغة مرموق
وهكذا نجد ان المتمكنين من اللغة الأجنبية في بلادي هم الأكثر فالاكثر قربا من الحقبة الاستعمارية التي كان لها الدور الاول في إعطاء هذا التلون في اللهجة المحلية،فلغتي أنا الفرنسية أحسن من لغة ابنتي ولغة أمي أفضل بكثير لانها من جيل الاستقلال ،
الطريف في الامر انك قد تجد في بلادي الحبيبة مسنين تجاوزوا السبعين يفهمون الفرنسية جيدا و ينطقون ببعض العبارات بلغة صافية
كحال جدتي و جدي رحمهما الله نظرا لمعايشتهم المستعمرين ،نعلم جميعا ان أفضل طريقة لإتقان لغة ما هي عن طريق الاحتكاك بأصحابها ،
حبيباتي
تتمة لما أقول أعرف لكم شعبي الأبي كما قال عنه العلامة عبد الحميد بن باديس راعي الفكر والعلم الجزاءري رحمه الله "شعب الجزاءر مسلم و الى العروبة ينتسب. من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب"
حبيباتي في الله
نحن بكل بساطة &بربر(أمازيغ) عربناالاسلام&و الحمد لله0
أرجو ان أكون قد قربت اليكن الصورة ،
استودعكم الله.
أردت ان اكتب هذه الكلمات لأقرب منكن أخواتي واقع اللغة في بلدي الحبيب الجزاءر
أخواتي في الله
يعيب علينا الكثير ان لم نقل كل الأشقاء العرب مزج كلامنا باللغة الفرنسية ربما ظنا منهم اننا اما نبالغ او نتصنع ذلك
والواقع ان الظن لا يغني من الحق شيئا ، المتكلمون بالفرنسية عندنا حالهم تماماً حال المازجين بين العربية واقصد هنا الدارجة اوالعامية
وأي لغة اجنبية اخرى في اي بقعة من وطننا العربي الكبير يصنفون الى انواع اما متعلمون تعليما عاليا كالاطباء والمهندسين وغيرهم ممن كان لزاما عليهم ان يدرسوا بالفرنسية فالتصقت بألسنتهم عن طريق الممارسة او أناس يدعون الثقافة ونطلق على لكنتهم اسم
( فرانسيس مكسر او فرانسيس بالشاقور) كناية على ان لغتهم ركيكة او شريحة اخرى من المجتمع ممن تقحم في حديثها كلمات فرنسية عامية استرقتها من مشاهدة القنوات الأجنبية مدعية بذلك العصرنة والتمدن وأكثر أفراد هذه الشريحة من المراهقين والمراهقات وغالبا هذه الفءة جل أفرادها جاهل بقواعد وأصول اللغة يردد فقط كالطبل الأجوف وهناك صنف اخر يتقنون حقاً اللغة قراءة وكتابة وقواعد اكثر من الكثير من الفرنسيين أنفسهم
وهم ممن تعلم اثناء الثورة الجزاءرية او بعدها بقليل فمستواهم في اللغة مرموق
وهكذا نجد ان المتمكنين من اللغة الأجنبية في بلادي هم الأكثر فالاكثر قربا من الحقبة الاستعمارية التي كان لها الدور الاول في إعطاء هذا التلون في اللهجة المحلية،فلغتي أنا الفرنسية أحسن من لغة ابنتي ولغة أمي أفضل بكثير لانها من جيل الاستقلال ،
الطريف في الامر انك قد تجد في بلادي الحبيبة مسنين تجاوزوا السبعين يفهمون الفرنسية جيدا و ينطقون ببعض العبارات بلغة صافية
كحال جدتي و جدي رحمهما الله نظرا لمعايشتهم المستعمرين ،نعلم جميعا ان أفضل طريقة لإتقان لغة ما هي عن طريق الاحتكاك بأصحابها ،
حبيباتي
تتمة لما أقول أعرف لكم شعبي الأبي كما قال عنه العلامة عبد الحميد بن باديس راعي الفكر والعلم الجزاءري رحمه الله "شعب الجزاءر مسلم و الى العروبة ينتسب. من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب"
حبيباتي في الله
نحن بكل بساطة &بربر(أمازيغ) عربناالاسلام&و الحمد لله0
أرجو ان أكون قد قربت اليكن الصورة ،
استودعكم الله.