نانا أسماء بنت عثمان

مجتمع رجيم / النساء المسلمات الرائدات
كتبت : اصيله اصيل
-
نساء نسيهن التاريخ
* نانا أسماء بنت عثمان فودي 1793–1864
ولدت و تربت في ما يسمى اليوم بنيجيريا في قارة أفريقيا كان أبوها شيخاً و معلماً اهتم بتعليم أولاده صبيانا و بناتاً فحفظت القرآن و تعلمت القراءة و الكتابة و درست العلوم الاسلامية من تجويد و أصول الفقه من خلال المكتبة الكبيرة التي كان أبوها يمتلكها . عندما صار عمرها 11 سنة طُرد أبوها من بلده بسبب نقده للحاكم, و قد كانت تجري حينها حرب أهلية تسببت بآلاف القتلى فوجدت نانا أسماء انتشار الأرامل و النساء اللواتي فقدن كفيلهن و لا يعرفن عملا و لا كتابة فبدأت بحلقات لتعليم النساء القراءة و الكتابة و أعمالاً متفرقة يعلن بها أنفسهن كطحن الحبوب. وقد كتبت نانا أسماء عددا كبيراً من القصائد من أجل تسهيل تعلم قواعد الفقه و أساسيات التجويد و ما إلى ذلك من أمور ترتقي بهن فكرياً و مادياً.
بعد فترة قليلة كثر عدد اللواتي يقصدنها حتى لم تعد تستطيع تعليمهن كلهن فبدأت بتدريب النساء على تعليم ما تعلمن ثم بعثت بهن إلى قرى متفرقة للقضاء على أمية النساء, و تعليم القرآن و أصول الدين كما أن هؤلاء النسوة دربت نساء اخريات حتى تكونت شبكة هائلة من النساء المتعلمات الحافظات المدرسات و أصبحن مثالا يحتذى به حتى في تعليم الصبيان. و كن يدرسن النساء في البيوت و خصوصا بيوت النساء الفقيرات.
كانت نانا أسماء تتحدث أربع لغات بطلاقة (منهن العربية) و كتبت ما يزيد على ستين كتابا و أصبحت مستشارة للحاكم و كتبت رسائل إلى أمراء المحافظات تنصحهم و تقومهم .
عندما توفيت أسماء حضرت جنازتها آلاف من النساء و الرجال جاؤوا من جميع بقاع الدولة لحضور جنازتها و ما يزال تراثها باقيا إلى اليوم فلا تزال النساء في هذه المنطقة يستخدمن أسلوب تعليمها من أجل نشر العلم و العلوم الاسلامية. فأعداد لا متناهية من النساء تدين لها بقدرتهن على القراءة و الكتابة و تعلمهن القرآن و أصول الدين و قدرتهن على اعالة ذويهن.
و قد ترجمت أعمالها إلى عدة لغات و تدرس سيرتها في الجامعات الغربية
كمثال عظيم للمرأة الافريقية المسلمة.
المصادر : جهاد أمرأة لبفرلي ماك _نساء عظيمات في العالم الاسلامي
مصدر الرسمة: كتاب نساء عظيمات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
هذا هو الإسلام الذي ينهض بالإنسان ويخلق فيه القوة والعزيمة والإصرار على تغيير الواقع والنهوض به..فالإنسان المسلم الذي يحمل العقيدة الإسلامية بصفائها ونقائها لايستسلم ولا يتنازل ..بل يعقد العزم ويحدد غايته ويفكّر بها ويعمل لها حتى لو تطلّب منه الأمر التحدّي ..وهكذا كانت نانا أسماء بنيجيريا في ظلّ حكم الإسلام..
مسلمات نيجيريا اليوم في ظلّ الرأسمالية الهوجاء، في ظل أنظمة بائسة يائسة..
أخواتنا المسلمات في نيجيريا يُهجّرن إلى الصحراء حيث الجوع والظمأ بعد أن هربن هن وأطفالهنّ من حروب الإبادة والمجازر الجماعية في أرضهن..
فأين هي الخلافة لتُعيد للمرأة المسلمة أمنها وأمانها وعزّتها وكرامتها كما كانت نانا أسماء وبنات زمانها؟؟؟
كتبت : اخلاص لله
-
رحم الله هذه المرأة المسلمة و كثر من أمثالها وَبَارِكْ الله فيك
كتبت : ريمو سوريا
-
اللهم اجعلنا من الصالحات القانتات


بارك الله فيكي غاليه
كتبت : سوسن .
-
ماشاء الله تبارك اللهم اجعلنا ممن يستمعون الى القول فيتبعون احسنه

احسن الله اليك اصيلة وفي ميزان الحسنات
كتبت : Coeur de Rjeem
-
بارك الله فيك اصيله على مواضيعك القيمة
كتبت : اغاريد & رجيم
-
بارك الله فيك حبيببتي أصول
والله يقشعر البدن من قصة هذه الإنسانة العظيمة و الشعور بالخجل يرافق
جعلها الله في ميزان حسنات
الصفحات 1 2 

التالي
السابق