يوميات بنوتــــــه مفروســــــة

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : sound_of_silence
-
نورتي الموضوع يا مي

لو حد عندك محتاج عريس قولي وصابرين تبعتلك واحد

يالاااا تابعي بقية اليوميات
كتبت : sound_of_silence
-

أسئلة كتيرة اتسألتها بعد ما كتبت المذكرات ...( وأحب أنتهز الفرصة وأقول إن المذكرات بالطبع مش مذكرات شخصية بحتة، بل هي تجارب صديقاتي، وبها شيء من الصحة.. مع شيء من الخيال والسخرية)..وكان من الأسئلة :

• أنت بتكتبي مذكراتك بجد؟

• فعلا تقدم لك عريس بالشكل ده؟

• لما الـ 400 ولا الـ500 جنيه مش عاجبينك (انظر الجزء الثاني) طمعانة في إيه؟

• لما أنت بتتأمري، وتتشرطي كده ..ابقي ورينا هتتجوزي مين؟ كل الأسئلة اللي فاتت وغيرها كتير أثارت بداخلي سؤال عمري ما تجرأت وطرحته على صديقة أو حتى زميلة...والسؤال هو:

إيه مواصفات شريك حياتك؟

وكان عدم تفكيري في طرح السؤال هو احترام خصوصيات الغير، وإن الأمر لا يعنيني بشيء.

المهم إني قررت فعلا أسأل ...

وفي أقرب جلسة مع صديقاتي

- واللي كانت في منزل إحداهن

- وأثناء علو ضحكاتنا سألت:

- إيه رأيكم نتعرف على بعض أكتر ..

يعني (وقلتها وكلي خجل) إيه مواصفات فتى أحلامكم؟؟

(فجأة سكتت الضحكات وعلت الوجوه دهشة غريبة وتجهمت وجوه..ووجوه أخرى كساها الاصفرار، وتوقفت حركات من كان يتحرك، ووقفت اللقمة في حلق من كان يأكل.. كل ده عشان سؤال!! وكأني وقفت الجلسة بـ pause )

- خلاص يا جماعة
حقكم عليا...ما كنش سؤال. (و أخيرا نطقت واحدة منهن)

- أنت لسه مفكراه فتى؟؟ يا بنتي ده زمانه دخل في الشيخوخة.

(وصوت تاني) - يااااااااااااااااااااه يدينا ويديكي طولة العمر...بتألبي علينا المواجع ليه بس يا صابرين!! (وأخيرا انكسر حاجز الصمت وبدأت كل واحدة فينا تعلق بشكل ساخر حتى إن عيونا دمعت من الضحك ...وقلت)

- لا بجد يا جماعة يعني لما نعرف كل واحدة نفسها في عريس شكله إيه ...أكيد هانتعرف على أحلامها و شخصيتها بشكل أقرب.

- والله فكرة ...وأدينا بنتسلى.

(كانت دي سمية.. صحفية طموحة،عمرها 24 سنة، أصغر بنوتة في الجلسة.. مستريحة بالأوي .... مادياً طبعا)..

- طب نبدأ بيك يا سوسو.

(تبدا سوسو بكل خفة ودلع ...وتتنحنح وكأنها ستلقي خطبة عصماء فتقول)

- ماشي... بصوا بصراحة كده أنا نفسي في شاب طويل رجل أعمال.. دكتور.. مهندس حاجة زي كده ، ما عنديش مشكلة إذا كنت هاقعد في البيت أو أشتغل؛ لأني مؤمنة بأن تكوين الأسرة أهم، ياسلااااام لو كان أبيض وشعره أسود يااااااااااااااي ..

يجنن.. بذمتكم مش كده؟ ( بصراحة لأول مرة أتعرف عليها بالشكل ده رغم إني اعرفها من حوالي سنة ، لكن قطع تفكيري سؤال واحدة مننا لسوسو)

- بس كده؟؟

- بالتأكيد لازم يكون بيصلي ومتدين.

(ردت شيماء ودي بنوته عندها 27 سنة كانت أكبر مني بدفعتين في الكلية، عاقلة، متدينة، عاشت في الكويت فترة)

- إنتي بتتكلمي بجد ولا بتهزري؟ (كانت ملامح شيماء غريبة بدأت بامتعاض فتجهم فتكشيرة لا ملامح لها)

- وإيه الهزار في كده ...أنا بحب الاستايل ده حاجة كده شبة...."أحمد الشريف". (حبيت أصحح لها المعلومة )

- اسمه عمر الشريف. ( ابتسمت وردت عليا رد أظهر مدى جهلي بالساحة الفنية)

- عمر مين ياستي أنا أقصد أحمد الشريف بتاع ستار أكاديمي.

- والله.... ده التونسي اللي كان مع محمد عطية!!

- اسم الله عليك...شفتوه أمور إزاي! (ردت شيماء بسخرية)

- لا يا حلوة ... شفناكي أنت. ( وبالطيع كانت تقصد إننا شفنا سمية الجديدة علينا بسنها وأحلامها وطلباتها، بصراحة كنت سعيدة من أن سؤالي نجح في إنه يعرفنا على بعض بالفعل.. وعشان السهرة تحلى سألت)

- وأنت يا شيماء عاوزة إيه؟ ( ردت شيماء بحياءها المعهود وبراءتها الجميلة وبدأت كلامها بـ

- كل اللي في ذهني أن ربنا يرزقني بمن يتقي الله فيا وما يهمنيش بيشتغل إيه..ولا يهمني مستواه المادي ولا شبه عمر الشريف..ولا حتى إسماعيل يس .. لأني
مؤمنة إن اللي يراعي حق ربنا أكيد هيراعي حقي.

(قاطعتها إحدانا بسخرية) - عظمة على عظمة يا ست.... هييييييييييييييييييييييييييي.

- باتكلم جد والله ونفسي نرتقي مع بعض دينيا ودنيويا ...أنا على استعداد أقبل لو هوه أقل من مستوايا (اجتماعيا وماديا طبعا ) بس بشرط إني ألمس فيه الطموح والعزيمة اللي بيها نذلل أي عقبه قدامنا. (ردت سمية)

- والله حلو .. .بس أنا معنديش استعداد آخد واحد لسه هايبني نفسه...اللي مامعهوش مايلزموش.

(وسألت شيماء أروى ودي أهدى و أرق بنوته في الجلسة)

- وأنت يا أروأ؟؟؟ (تقصد يا أروق )


(يــتـــــبــــــــــع)
كتبت : sound_of_silence
-

( بصراحة قبل ما تحكي أروى طلباتها .. كانت نفسي حمضت من البنات.. إيه الطلبات الغريبة دي!

يعني سمية اللي عاوزة دكتور دي ماهو والدها تاجر أمي أصلا بتتشرط على إيه!! واللي عاوزاه متدين وبس ماهو اتقدم لها واحد قبل كده وهي نفسها حكت لي عنه ورفضته لإنه لسه قدامه كتير على ما يقف على رجليه)...

فعلا سهل علينا جدا نقول شعارات لكن من الصعب تنفيذها... وبصراحة دعيت إن ربنا يمسك عليا لساني عشان ما أخبطش في واحدة منهم...

المهم إن أروى بدأت كلامها وهي بتشاور بإيدها وكأنها بترسم لوحة فنية ، وهندمت نفسها وكأنها في استديو تصوير واتنكت قوي في قعدتها وبصت للسما وقالت)

- نفسي في واحد زي.. زي "محمد بن راشد آل مكتوم" * متدين وشاعر وفارس ونبيل ووسيم وعربي صميم... أقصد انه أن فيه كل مميزات الرجل الحُلُم ( والرجل الحُلُم دي – بضم الحاء- من لزمات أروى لإنها بتكلمنا كتير بالفصحى وفقا لتخصصها...

وبدأت التعليقات الساخرة منهم والساخطة مني - فيما بعد- على أروى تنزل عليها زي المطر)

- دي راسمة على طمع...وربنا الدش بوظ أخلاقها.

- بتحلم دي ولا اية.... اصحي.

- البت دي هتنقطي بهدوئها...وأنت إيه أصلا عشان يجيلك واحد زي مكتوب ده!!

- مكتوم يا جاهلة....فعلا العلام حلو ياولاد.

(لالالالالالالالالا لحد كده وكفاية ... وماقدرتش امسك لساني أكتر من كده)

- إيه اللي بتقولوه ده الحلم إن مكانش ممكن تحقيقه يبقى مفيش داعي له أصلا... وبعدين

– سامحيني يا أروى- واحد زي مكتوم ده يجيلك ليه! وإزاي؟ مش لما نحلم نبقى واقعين في أحلامنا!!!... وأنت يا سوسو مين قال إن الدكتور ولا رجل الأعمال ممكن يحقق لك حياة سعيدة... وصحيح الدين أساس الاختيار يا شيماء لكن لابد من تكافؤ يعني الارتباط بيبقى زي كفتي الميزان لابد من التوازن عشان ماتطبش كفة على التانية وإلا الجواز هيفشل.

( خلصت كلامي من هنا .... وبصيت بنظرة سريعة على وش كل واحدة فيهم وكأن على رؤسهم الطير...البنات متنحين بالفعل ... ماعدا عبير واللي كان الدور عليها ولسه مااتكلمتش أول ماجت عيني في عينها قالت)..

- أنا ماتكلمتش خالص ...وبعدين أنا مخطوبة أصلا ...فماتجيش ناحيتي.

( من كلام عبير ولهجتها الحادة الطريفة، بدأنا في هيستيرية ضحك وبالطبع لأني خبطت في الكلام فاعتذرت بكل عزة وشموخ و قالت لي واحدة منهم)

- لما أنت واقعية وعاقلة كده .... ما تقولي على طلباتك ولا أنت قلتي البقين دول عشان تهربي من السؤال ولا إيه؟؟

- أبدا والله ...أنا ماليش لا أحلام ولا طلبات ...وأحطها ليه أصلا وأنا عارفة أن بيها ولا من غيرها مش هتجوز غير اللي كاتبه ليا ربنا ده إذا كان كاتب لي جواز أصلا.

- يا سلام يا رزينة يا متدينة أنت!!

- فعلا والله .... الشرط الوحيد ليا هو أني أكون مرتاحة ومقتنعة، غير كده أمور متفاوتة من السهل نعديها ونتجاوزها بالعقل والواقع.

( وكملنا قعدتنا عن الشغل ومشاكله، وعن أطرف المواقف اللي بناقبلها في حياتنا اليومية، وعن أمهاتنا وإلحاحهم علينا نشوف ده وندي فرصة تانية لده ... اكتشفنا إن كل أمهاتنا زي بعض وده لإنهم عاوزين يفرحوا بينا ويشوفوا عيالنا)...

وروحت البيت وأنا حاسة بضغطي المرتفع.... لإن كان في كلمة مزنوقة في بقي ماقلتهاش للبنات وكان نفسي أقولها لهم لكن خفت على مشاعرهم ومفيش داعي أحرجهم أكتر من كده خاصة وإني ماقصرتش معاهم... كان نفسي أقولهم قبل ما واحدة مننا - أوحتى واحد منهم- قبل ما يبدأ بسرد أحلامه وطلباته لازم يصارح نفسه بعيوبه بمعنى أدق... لازم نقف قدام مراية صافية ونقية - وكلها حُنية- نشوف فيها عيوبنا فنعرف قدرنا وعلى أساسها نحط طلباتنا..... وعجبي


(يــتــــبــــــــع)
كتبت : sound_of_silence
-
دخلت النهاردة البيت ورميت نفسي على أقرب كرسي لي، وسألتني أمي الغالية:

- تتغدي ولا لما تصحي؟

- لالا، لما أصحى. (هميت أقف لقيتها بتقول)

- صاحبة أختك جايبة عريس. (قالتها وكأنها رمت في حجري قنبلة...

لقيت نفسي برجع للكرسي بقوة الجاذبية وبصيت لها عشان تسترسل في الكلام.... ومن غير ما اطلب كملت لوحدها)

- بتقول انه دكتور متخرج جديد وعنده شقة في فيصل وبتقول انه مؤدب ومحترم..قلتي إيه؟

- بس هي دي البيانات اللي عندك؟

- ماهو لما نشوفه هانعرفها.

- يعني هيجي خلاص؟

- يعني مش شايفين انه يتعيب بصراحة!

- ياسلام...ماتعرفيش عنه غير انه دكتور وعنده شقة ... وشيفاه مايتعيبش!! اعرفي عنه معلومات أكتر يا حاجة.. سنه ، بيشتغل فين، ارتبط قبل كده ، مستواه ...وكده يعني.

- ماهو هانعرف كل ده يوم السبت لما ييجي إن شاء الله. (وقع الخبر عليّ كالصااااعقة)

- السبت إيه؟ هو أنتم حددتم المعاد كمان!!

- مش أنا ، ده أبوكِ. (قالتها بطريقة مضحكة جداا وكأنها بتنفي تهمة عنها)

- أنا مش عارفة لما انتم محددين المعاد ...إيه لزمتي انا في الموضوع!!

- انتِ عروستنا الغالية ... وانتي عارفة اننا بنعمل كده عشان مصلحتك (خفت لتكمل القصيدة اياها:
نفسي أفرح بيك قبل ما أموت...إلخ ، فقلت)

- ماتشيليش هم ...مش خسرانين حاجة. (قمت من على كرسيّ بصعوبة وهي بتزفني بالدعوات والمباركات .. ونمت نوم عميق وبالليل صليت الاستخارة ..وجه السبت).

- انزلي هاتي لنا طبق حلويات وكم حتة باتيه وإذا لقيتي ساليزوه هاتي كيلو وماتنسيش الحاجة الساقعة.

- في إيه؟ هيّ حفلة؟!! وبعدين همّ صنفين كفاية ..عشان ما يطولش.

- انزلي بس وتعالي بسرعة. ( وطبعا قبل ما انزل كنت قد أعديت الطقوس إياها واللي بتتم عند كل زيارة عريس بدءا من التنضيف الشامل للبيت وانتهاءً بإعداد الكاسات والفناجين والأطباق وغيره ...ونزلت وجبت الطلبات وكان أول سؤال أتسئله بعد وصولي): - هتلبسي إيه؟

- هلبس الجيبة الكحلي والبلوزة دي.

- كويس بس يعني ...( وسكتت شوية واتكلمت بإحراج) ياسلام يا صابرين لو حطيتي من قلم الروج ده.. (وطلعته من جيب جلابيتها... بصراحة أنا صعقت).

- في إيه يا ماما ؟ ما انتي عارفة أنا ما بحبش المكياج أصلا...وبعدين انا هطلع زي ما أنا.

- يا بنتي ... الحاجات دي بتحطها البنات إشمعنى انتي يعني.

- أهو مزاج بقى! وبعدين أنا ما بحبش الغش.

- أنتي حرة! (قالتها بغضب ممزوج بقرف)
وجاء العريس بعد الميعاد المحدد بساعة

وقفت أترقب العريس كالعادة .. ولما والدي العزيز فتح الباب سلم عليه ورحب بيه وقبل ما يقفل الباب تاني لقيته بيسلم على شخص تاني ودخله وشخص تالت ودخله .. كل دول عرسان!!.. صحيح الفقي لما يسعد تجي له موتين في ليلة.. وأخيرا اتقفل باب الشقة واستقرت الأشخاص اياها كل على كرسية ... مين كل دول!!! فهمت من الكلام اللي سمعته

- غصب عني طبعا

- أن العريس جي مع والده ووالدته...أي نعم الوالدين العين والراس بس أنا بصراحة مابطقش العريس اللي يجي بولي أمره ولي وجه نظر في ده: أولا: بحس أن العريس مش مسؤل ولا ناضج كفاية عشان يعرف بنفسه ويتكلم بلسان حاله يعني مفيش داعي يجيب أهله معاه غير لما يكبر. ثانيا: إن مواقف العرض الأولي للعريس أحيانا بيكون فيها أسئله محرجة أو يمكن القبول ما يتمش من أول جلسة فمفيش داعي لحضور الوالدين حتى نجنبهم أي إحراج ولو بطريق غير مباشر. المهم ...أني قدام أمر واقع وقلت نمشيها وخلاص مش يمكن العريس قابل أهله بالصدفة في مدخل العمارة!!!...عديها يا صابرين ومتدأقيش على كل حاجة.... وبالفعل عديتها ودخلت وسلمت وقعدت)

- يااهلا بعروستنا الغالية. - اهلا بيك يا طنط.

- إحنا والله يا ا. محمد جايين
السيرة الحلوة...د. سامية شكرت فيكم كتير.

- الله يكرمك ...دة بس من زوقها وزوقك يا أ. عمر. ( كانت البداية كده...قعدة لطيفة هادية وكان كل الحوار بين 4 أطراف فقط وساعات بدخل أشارك معاهم كطرف خامس ...أما العريس فتهيألي أنه أخرس...وفضلت أترقب منه أي مشاركة أو مداخلة لكن في توقع كان بيخيب ظني وفجأة... رن الموبايل بتاعه واستنتجت لوحدي ... إنه طالما معاه موبايل إذن فهو ليس بالأخرس ولا بالأطرش).

- ألو ...أهلا أهلا... لا يا أيمن عندي معاد مع دكتور الرسالة بتاعتي ..مش هقدر أقابلك بكرة... خلاص خليها بعد بكره ... وهو كذلك ممكن نراجع الشغل مع بعض ....لالالا هتلاقيني موجود...مع السلامة. (مش عارفة لية وقتها افتكرت أغنية عمرو دياب واللي كان ممكن تكون موسيقى تصويريه للحدث ومطلعها " خلاص بأة بيتكلم،.يرحم زمن السكوت، كبر أوام واتعلم،وخلاص طلع له صووووت " ... المهم إنه رجع للسكوت من تاني)

- والله يا مدام حال البلد بأة مزري ...تصوري إزازة الزيت بتزيد بـ 3 جنية وشوية...وكمان الصابون، حتى اللبن اللي مالهوش علاقة لا بدولار ولا استيراد وتصدير هوه كمان غلي. (كانت دي أمي الحبيبة بتتناقش مع والدة العريس وضع
البلد... وردت عليها والدة العريس وهية بتمد ايدها على طبقين للجاتوه والساليزوه اللي جبتهم...واستغربت بتاخد الطبقين ليه!!! فكان تصرفها بعدين رد لسؤالي... قدمت واحد لابنها والتاني خلته في ايدها .. وجوزها من كسفته مد إيده على طبقه لوحده...وهو بيوجه الكلام لوالدي العزيز وقال) - هو حضرتك مالكش غير صابرين واختها الدكتورة بس؟؟

- لا، الحمد لله عندي سارة الدكتورة، ومصطفى بيحضر ماجستير في الهندسة من كندا وأصغرهم صابرين.

- ربنا يبارك ويخلي...وياترى بتدرسي اية يا صابرين ؟؟ (بدرس!!! محدش قاله أنى متخرجة من سنتين!!! )

- أنا متخرجة يا عمو من كلية إعلام من سنتين تقريبا.

- ماشاء الله ...وبتشتغلي على كده؟ (كانت دي والدة العريس)

- الحمد لله بشتغل في جرنان. (هاموت وأعرف العريس مش بينطق ليه لغاية دلوقت... كل اللي عرفته عنه إنه اسمه محمد وأكبر إخواته ودكتور أطفال..يعني المفروض يكون نغش كده ويعرف يسايس العيال وياخد ويدي معاهم .. يمكن لانه شايفني كبيرة فمش عارف يكلمني ازاي!!

- الله أعلم

- أهي قاعدة والسلام وقمت أجيب طبق الفاكهه وقدمته ورصينا أنا وأمي الفاكهه فيه وقدمنا لكل واحد طبقه... فوجئت إن والدة العريس
بتأشر البرتقان للدكتور محمد وبتحطه في طبقه ومش كده وبس إذا الدكتور كسل يمد إيده في بقه فكانت والدته بتتطوع وتحط فص البرتقان في بقه.. .للمرة التانية افتكرت مشهد في مسرحية وجه نظر للفنان محمد صبحي لما كان غني وقامت الشغالة بتأكله في بقه وهي بتقول: القطر رايح فين؟؟.ويرد عليها: جوووووه ...يالا افتح المحطة ويرجع يرد ...بسرررعة هم يا جمل، بصيت لأمي بعد المشهد ده لقيت العرق التركي بدا بالامتعاض فالإنكار وتحول لجملة واحدة )

- ماتسيبيه ياكل بإيده يا مدام!!! - أبدا دة حمادة حبيبي ...تصدقي يا أم مصطفى ما بيعرفش ياكل غير من إيدي!! ( رديت أنا وأمي في نفس واحد... زي الكورال بالضبط)

- والله!!! - طب ده حتى لو مأكلتهوش مايكلش خالص. (الكورال مرة تانية) - يا سبحان الله!!

- أمال لما يتجوز يا مدام هتعملي إية؟؟ - هأكلهم همه الاتنين.
(يا سم كده!!! مكنش ناقص غير اني ااقول للعريس :"إنكغ إنكغ إنكغ ننوس عين أمه يا ناس"... مهو احنا لسنا بناكل من إيد ماما لغاية دلوقت!!! ...القاعدة بانت خلاص وكملناها عادي وانا عاصرة على نفسي شجرة لمون بحالها وبعد ما مشيوا مكنش في داعي ان حد من أهلي يسألني عن رأيي ..أظن الرد كان واضحاً).

بعد العريس الأخير ده قررت ان امتنع عن مقابلة اي عرسان مؤمنة بان النصيب بيجي ف وقته وحزنا على الحال الي وصله رجالة بلدنا لدرجة اني احيانا بحسد امي انها فازت بوالدي قبل ما البضاعة تضرب

وعجبي

تـــمـــــــــــت
كتبت : سفيرة الاسلام
-
ههههههههههههههههههه
قصة لذيدة ياريت تكميليها يا قمر وعايزة اعرف النهاية
انتي اللي مالفاها ولا منقولة
كتبت : ام العبدين
-
حبيبت قلبي دمك زي العسل وسواء انتي اللي كتباها او نقلاها بردة دجزاكي الله خيرا 0.
الصفحات 1  2  3 4  5  6  ... الأخيرة

التالي

ساعدوني بالله عليكم ياخواتي

السابق

عدستى بالحرم المكى الشرررررريف

كلمات ذات علاقة
مفروســــــة , بنوتــــــه , يوميات