إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ‏!!!

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : زهره الاسلام
-
بسم الله الرحمن الرحيم...

عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ
يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا
فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً". أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680).
وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555).

الرياء لغة:
معناه الإظهار.

ومعناه شرعاً:
(فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه).
فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل.

وإن من أهم أسباب الرياء:

حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان.

وأخطرُ نتائج الرياء:
عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة
بين الناس.
وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما:
أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة.
وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ.

ومن الشرك:
الرياء
لقوله تعالى:
{ قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }. (الآية 110 من سورة الكهف).

كتبت : كركورة
-
جزاك الله خيرا
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : كركورة
-
جزاك الله خيرا
كتبت : بحر الجود
-
موضوع مميز من عنوانه
الله يوفقك ويجزاك
خير....
موفقه يالغلا...
تقبلي مروري..
كتبت : || (أفنان) l|
-
[align=center]
أختي الحبيبة ...
موضوع أكثر من رائع ، أثابكِ الله
وجزاكِ خير الجزاء
اللهم ارزقنا اتباع السنة
اللهم وأحينا على السنة
وأمتنا اللهم عليها

[/align]
الصفحات 1 2  3 

التالي

لماذا نقرأ القران ؟

السابق

الملائكة عددهم ووظائفهم وتفاوت خلقهم وأسمائهم

كلمات ذات علاقة
مَا , أَخَافُ , أَخْوَفَ , عَلَيْكُمْ‏ , إِنَّ