التكنولوجيا الحديثة
مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت :
قايدات المها
-
[FT=simplified arabic] [FT=simplified arabic]
مواقع التواصل الإجتماعى ذلك العالم الإفتراضى الذى إجتاز
كل حدود الواقع إلى أن حل محله بعالم بديل يضم بين جنباته
كل شئ وأى شئ ومن فرط إهتمام البعض بهذا العالم المبهر
ظهر مفهوم جديد للإدمان فمن المتعارف عليه بالماضى أن
المدمن هو من يتعاطى المخدرات ولكن بمفهوم الحاضر فإن
التكنولوجيا الحديثة قد أدرجت أيضا بقائمة الجدول
والجدير بالذكر أن هناك فئة يحسنون إستخدام التكنولوجيا
الحديثة فى طرح أفكار هادفة أو إلقاء الضوء على قضية
تستحق النقاش ولكن هؤلاء هم فئة قليلة مقارنة بالأسراب
التى تجتاح الفيس بوك وغيره من مواقع التواصل للترويج
لمنشورات عديمة المعنى والقيمة
واللافت للانتباه أن معظم المنشورات التى تسترعى
الأنظار بإقبال لا متناهى من نوعية الأسئلة التى تستفز
كبرياء المراة أو تستنفر كرامة الرجل فتنقسم الآراء
وتنهال التعليقات ما بين مؤيد ومعارض وتنشب
المشادات الكلامية التى تنطلق من نقطة اللاشئ
لتصل إلى نتيجة اللاشئ ايضا وكأن من اخترع
الفيس بوك وغيره قد إخترعه لإلهاء النفوس
عن أرض الواقع والزج بهم فى معارك وهمية
يقاتلون بها بينما الواقع يسلب منهم ليصيروا بالنهاية
أبطالا لكن بلا بطولة
[/FT]مواقع التواصل الإجتماعى ذلك العالم الإفتراضى الذى إجتاز
كل حدود الواقع إلى أن حل محله بعالم بديل يضم بين جنباته
كل شئ وأى شئ ومن فرط إهتمام البعض بهذا العالم المبهر
ظهر مفهوم جديد للإدمان فمن المتعارف عليه بالماضى أن
المدمن هو من يتعاطى المخدرات ولكن بمفهوم الحاضر فإن
التكنولوجيا الحديثة قد أدرجت أيضا بقائمة الجدول
والجدير بالذكر أن هناك فئة يحسنون إستخدام التكنولوجيا
الحديثة فى طرح أفكار هادفة أو إلقاء الضوء على قضية
تستحق النقاش ولكن هؤلاء هم فئة قليلة مقارنة بالأسراب
التى تجتاح الفيس بوك وغيره من مواقع التواصل للترويج
لمنشورات عديمة المعنى والقيمة
واللافت للانتباه أن معظم المنشورات التى تسترعى
الأنظار بإقبال لا متناهى من نوعية الأسئلة التى تستفز
كبرياء المراة أو تستنفر كرامة الرجل فتنقسم الآراء
وتنهال التعليقات ما بين مؤيد ومعارض وتنشب
المشادات الكلامية التى تنطلق من نقطة اللاشئ
لتصل إلى نتيجة اللاشئ ايضا وكأن من اخترع
الفيس بوك وغيره قد إخترعه لإلهاء النفوس
عن أرض الواقع والزج بهم فى معارك وهمية
يقاتلون بها بينما الواقع يسلب منهم ليصيروا بالنهاية
أبطالا لكن بلا بطولة
