تحكم بالنزيف في حالات الطوارئ
مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
في بعض الحالات عندما لا يجدي الضغط المباشر ولا أسلوب الرفع أي نتيجة أو عندما لا يكون ممكنا فعلهما ويكون الشخص عرضة للاستنزاف , بعض الأنظمة التوجيهية أشادت باسخدام القبض والضغط المباشر على الشرايين الرئيسية المغذية للعضو أو المنطقة المصابة لايقاف تدفق الدم للجزء المصاب بالكامل . وتطبق هذه الطريقة بالعادة بالأماكن التي يكون الإحساس فيها بالنبض ممكنا كما في الشريان الفخذي.[13] ولكن هنالك أيضا مخاطر باستخدام هذه الطريقة منها موت الخلايا وتعفنها في المنطقه المنقطع عنها الدم لذلك وجهت أغلب الأنظمة بأن لا تطول مدة القبض والضغط أكثر من 10 دقائق . وهنالك أيضا خطر كبير إذا ما كانت الإصابة في الشريان السباتي في الرقبة حيث أن القبض والضغط ومنع الدم عن الدماغ سيؤدي إلى نقص الأكسجين في الدماغ وبالتالي سيؤدي إلى التسبب بسكتة دماغية أو تلف في الدماغ في دقائق معدودة. وأيضا الضغط على الشريان السباتي من الممكن ان يسبب همهمه غير معروفه بسبب ضعف دقات القلب , والذي من الممكن ان يسبب في النهايه إلى توقف القلب . بالاضافه إلى ان هنالك مخاطر اخرى في استخدام طرق القبض والضغط من الممكن ان يؤدي الى انحلال الربيدات الاجهادي والذي يعني تراكم السموم في المنطقه التي يتم الضغط عليها مما سيؤدي إلى الفشل الكلوي اذا ما عاد هذا الدم المتسمم إلى مجرى الدم الرئيسي مرةً أخرى.
الرعاف
الرعاف أو نزيف الأنف هو حالة خاصة حيث أنه تقريبا كل مقدمي الإسعافات الأولية يقدمون تدريبا لكيفية استخدام الضغط. وال الألف للضغط في هذه الحالة هو في المنطقة العريضة اللينة من الأنف حيث يجب الضغط على الشعيرات الدموية بشكل كافي لإيقاف النزيف . على الرغم من ذلك هذه الطريقة بالتأكيد لن تجدي اذا ما كان النزيف ناتجا من البلعوم أو من القنوات الدمعية.
العصابة
هناك أيضا طريقة إخرى لإيقاف تدفق الدم وهي باستخدام العصابة - ويتم ربطها بإحكام حول العضو المصاب لايقاف تدفق الدم اليه . على الرغم من استخدامها في الطوارئ جدا محدود ونادر إلا أنها تستخدم بشكل روتيني ودائم في عمليات سحب الدم البسيطة وذلك لتحديد مواقع الأوردة لإدخال الإبر .
تم حصر استخدام العصابة في معظم البلدان للأخصائيين فقط مثل الأطباء والمسعفين إلا أنها تستخدم في الجيش من ضمن الإسعافات الأولية الشخصية التي دائما ما تكون بحوزة كل فرد من أفراد الجيش.
بالإضافة إلى المشاكل المحتملة التي تتبع إيقاف النزيف باستخدام العصابة إلا أنها غالبا ما تفشل للوصول للقوه الكافية لإيقاف النزيف العضو , وكنتيجة لذلك العصابة لا تفشل فقط في إيقاف النزيف ولكن أيضا من المحتمل أن تزيد النريف بإتلاف الأوردة المجاورة المجاورة .[14]
عوامل التجلط
بعض الأنظمة تدعوا لاستخدام عوامل تسريع التجلط، والتي من الممكن أن تستخدم إما خارجيا كالبودرة أو الجل , أو داخليا كالحقنة الوريدية. ويمكن أن تكون هذه الإجراءات مفيدو جدا في حالة عدم تجلط الدم لوقت طويل , والتي من الممكن أن تكون بفعل مسبب خارجي مثل حجم الجرح أو أسباب طبية أخرى مثل مرض سيولة الدم .[15]
التعامل مع الجروح الداخلية
غالبا ما يكون التعامل مع الجروح الداخلية أصعب منها في التعامل مع الجروح الجروح، على الرغم من أنها غالبا ما تكون بفعل مسبب خارجي. وتشمل المخاطر الرئيسية للنزيف الداخلي على نقصان الدم في الدماغ مما يؤدي إلى الاستنزاف وبالتالي يسبب الاندحاس القلبي أو الصدر المدمى للرئتين . تمدد الأوعية الدموية للشريان الأبهر هي حالة خاصة عندما يتمزق الشريان الأبهر "وهو الشريان الأكبر والرئيسي للجسم" بسبب ضعف فطري أو وراثي . وهذه واحدة من أخطر الحالات الطبية الطارئة التي من الممكن أن يواجهها المريض , حيث أن العلاج الوحيد لهذه الحالة هو أن يتم إجراء العملية له على الفور. وعلى الرغم من الجهود المبذولة في هذه الحالة إلا أن ارتفاع ضغط الدم أو أي حركة مفاجئة من الممكن أن تتسبب بفشل ذريع [16]
في حالة كان النزيف ناتج من مصدر خارجي كالصدمات أو الرضوض فإن المريض غالبا ما يوضع مائلا أو محنياً على جانبه المصاب , للتأكد من أن الجانب الآخر سليم تماما وقادر على العمل بدون تداخل الدم فيه.
في نطاق الإسعافات الأولية البسيطة يكون علاج النزيف الداخلي محدود ولكن يجب على كل مسعف أن يأخذ بالاعتبار أن النزيف الداخلي من الممكن أن يهدد حياة الشخص المصاب. لذلك يجب أن يؤخذ على وجه السرعة إلى المستشفى لآن العلاج الوحيد للمريض بهذه الحالة هو العمليات الجراحية.[17]