تريدين أن تصبحي امرأة قيادية؟ إليك ثلاث صفات أساسية عليك التحلي بها

لا بد وأنكنّ كسيدات المستقبل تتساءلن كيف بإمكانكن أن تكتسبن صفات المرأة القيادية الناجحة في مختلف المجالات وكيف باستطاعتكنّ فهم وتطبيق مفهوم القيادة التي من شأنها أن تصحّح أخطائكن إن تمت بالشكل الصحيح وبالتالي تطوير قدراتكن وتوظيفها بالشكل الملائم، لينعكس ذلك على جوانبكن الحياتية ولتتمكنّ من مواجهة الصعوبات التي تواجهها المرأة كل يوم حول العالم. لذلك سنقدم لكن فيما يلي ثلاث نصائح ونقاط ذهبية للتركيز عليها لتصبحي امرأة قيادية :

أولاً: كوني امرأة قوية



المرأة القوية هي المرأة القادرة على القيام بالمجازفات وعلى التعلّم من الفشل وجعله حافزاً للتقدم وليس العكس؛ هي المرأة القادرة على التعامل مع الأنواع المختلفة من الناس مهما اختلفت أو ساءت أنواعهم؛ هي امرأةٌ من أهم خصالها الشجاعة للقتال والمواجهة من أجل ما تؤمن به مع عدم الاستسلام مهما كانت الصعاب. ولتكوني امرأة ناجحة في عالم ذكوري فذلك أمر يحتاج القوة والثقة للتعامل مع كل عقبة أو تراجع؛ فنحن نحتاج أيتها السيدات أن نؤمن بقدراتنا حتى إن لم يؤمن بها المحيطون بنا وعلينا أن نكون محطّ إلهام للأخريات ليفعلوا المثل… فكوني قوية.

ثانياً: لا تخافي من أن تأخذي الخطوات خارج منطقتك الآمنة



أي عليكِ التعامل مع الأمور التي تعتبرينها مشاكلاً تواجهك؛ فمثلاً إن كنتِ خجولةً عليكِ أن تخوضي مجالات تدعم تواصلك مع الآخرين لتتخلصي من الخجل وتزدادي ثقة، ففي المرة التالية التي يعرض عليكِ فيها عمل تعتبرينه صعباً، اقبلي التحدي وكوني في الطليعة، لأن هذا سيكسبك المزيد من المهارات وسيضفي على شخصيتك الخبرة والقوة كي تتمتّعي بقدر أكبر من الحرية في مزاولة أعمالك ومواجهة التحديات اليومية؛ فأنت إذا كنتِ تكبحين قدراتك في كل مرة بسبب الخوف من الفشل ستقبعين دائماً وراء الشعور بالفشل ولن تحققي تقدماً يذكر، فتذكري ذلك.

ثالثاَ: حافظي على حماسك



إن الحفاظ على حماسك لتحققي أهدافك البعيدة والقريبة هو أمر في غاية الأهمية. فعالم العمل اليوم يعجّ بعدم الاستقرار والمقاطعات والضغط والمصاعب، والحفاظ على الحافز في ظل هذه الظروف هو أمر ليس سهلاً لكنه في غاية الأهمية؛ فلا تتوقفي وواصلي المحاولة ولا تسمحي لأي عائقٍ كان بأن يقف حائلاً أمام تحقيقك لأهدافك؛ كوني متّقدة دائماً وحاربي من أجل ما تؤمنين به بلا توقف.

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2