تكساس: قلتى وجرحى بعد انفجار طرود مشبوهة

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
-4856قالت شرطة ولاية تكساس الأمريكية، أمس الإثنين، إنها ترجح وجود صلة بين انفجار طردين أمس الاثنين في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، وانفجار مميت ثالث وقع أوائل الشهر الجاري. ولقي شاب حتفه، وأصيبت امرأة في الأربعينيات من عمرها بعد أن جلب الشاب طرداً يخفي عبوة ناسفة إلى منزلهما يوم الإثنين، وفق ما ذكرت السلطات.

وبعد ذلك بساعات، أصيبت امرأة أخرى بجروح خطيرة، جراء انفجار آخر وقع في عاصمة ولاية تكساس، وفق لبريان مانلي، قائد شرطة أوستن.

يُذكر أن رجلاً لقي حتفه في 2 مارس (آذار) في انفجار مماثل.

وقال مانلي إن المرأة المسنة “خرجت من مقر إقامتها وعثرت على طرد، في شكل صندوق، على عتبة بابها وعندما أخذت الطرد انفجر الصندوق”.

وتابع مانلي أن هذا هو “ثالث انفجار في حوادث نعتقد أنها مرتبطة ببعضها خلال الأيام العشرة الماضية”.

ولم يقدم مانلي تفاصيل حول العبوات الناسفة، باستثناء أنها كانت مخبأة داخل طرد “يشبه الصندوق”.

وحث سكان المدينة على توخي الحذر، وطالبهم باستدعاء خدمات للطوارئ في حال استقبالهم لأي طرود مشبوهة.

ودعا مانلي إلى توخي الحذر والانتباه، وعدم الذعر.

وتابع مانلي إنه من غير الواضح بعد ما إذا كان الضحايا مستهدفين شخصياً، لأن الحوادث وقعت في منازل مختلفة.

وأضاف: “لن نتوانى عن بذل أي جهد، لأننا لن نسمح لهذا بالاستمرار في مدينتنا”.

وقالت الشرطة إن هيئات إنفاذ القانون الاتحادية تشارك في فرقة عمل تشكلت للتحقيق في الهجمات.

وقال مانلي إن الهيئات الحكومية والاتحادية توفر خبراء متخصصين في إبطال المفرقعات وفرق مدربة للمساعدة في عمليات تفتيش الطرود المشبوهة التي يبلغ عنها السكان.

وتابع أنه يعتقد أن الطردين في أول حالتين سُلما باليد، وليس عن طريق البريد أو شركات نقل الطرود الخاصة.

وأضاف أن جميع الدوافع لا تزال قيد التحقيق، مشيراً إلى أنه لا يستطيع استبعاد جريمة الكراهية، حيث كان ضحايا الهجومين الأولين أمريكيين من أصل أفريقي، بينما كانت المرأة المسنة التي أصيبت يوم الإثنين من أصل لاتيني.

وحذر مانلي من أن هناك “تحقيقاً مطولاً” يجري في هذا الصدد.

وقال: “لا نستبعد أي شيء في هذه المرحلة”.