هزائم "الحلفاء" تهدِّد بإسقاط ميركل من على عرش ألمانيا
مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت :
عالية
-
هزائم "الحلفاء" تهدِّد بإسقاط ميركل من على عرش ألمانيا
انتخبت "هيسن" فارتجفت برلين.. هكذا علقت صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية، عبر ها الإلكتروني، مساء الأحد، على الهزائم المدوّية التي تكبدها شريكا ائتلاف الحكم، كل من حزب المستشارة أنجيلا ميركل "المسيحي الديمقراطي" ونظيره "الاشتراكي الديمقراطي"، في الانتخابات البرلمانية لولاية هيسن..
وحصد حزب ميركل 28% فقط من مجموع الأصوات بتراجع تاريخي وصل إلى 10% عن انتخابات العام 2013، وهي النسبة ذاتها التي خسرها شريكه في الائتلاف الاتحادي الحاكم "الاشتراكي الديمقراطي"، مسجلًا نحو 19% فقط من الأصوات.
في المقابل صعد حزب الخضر بسرعة جنونية، لا يضاهيها إلا وتيرة صعود الحزب اليميني المتطرف "البيل من أجل ألمانيا"، حيث بات الاثنان أكبر فائزين في الانتخابات البرلمانية في أكثر من ولاية.
سقوط حليف ميركل "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" في هيسن، يأتي بعد سقوط مدوٍ آخر له قبل أسبوعين في ولاية بافاريا الاستراتيجية جنوبي البلاد، والتي شهدت كذلك خسارة تاريخية لشريك المستشارة الحزبي "الحزب المسيحي الاجتماعي".
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار، إنّه مع تكرار هزائم شركاء وحلفاء ميركل في البرلمان والحكومة، ناهيك بتراجع واجهتها السياسية الحزب المسيحي الديمقراطي، يصبح مصير ائتلاف الحكم الهش القائم مع الاشتراكيين الديمقراطيين في مهب الريح.
وفق بيلد، فإنّ ميركل باتت في أزمة، فإما تمكنت من تقوية شركائها للحفاظ على ائتلاف الحكم، وإما فقدتهم ومن ثم فقدت منصبها كمستشارة للبلاد إلى الأبد.
انتخبت "هيسن" فارتجفت برلين.. هكذا علقت صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية، عبر ها الإلكتروني، مساء الأحد، على الهزائم المدوّية التي تكبدها شريكا ائتلاف الحكم، كل من حزب المستشارة أنجيلا ميركل "المسيحي الديمقراطي" ونظيره "الاشتراكي الديمقراطي"، في الانتخابات البرلمانية لولاية هيسن..
وحصد حزب ميركل 28% فقط من مجموع الأصوات بتراجع تاريخي وصل إلى 10% عن انتخابات العام 2013، وهي النسبة ذاتها التي خسرها شريكه في الائتلاف الاتحادي الحاكم "الاشتراكي الديمقراطي"، مسجلًا نحو 19% فقط من الأصوات.
في المقابل صعد حزب الخضر بسرعة جنونية، لا يضاهيها إلا وتيرة صعود الحزب اليميني المتطرف "البيل من أجل ألمانيا"، حيث بات الاثنان أكبر فائزين في الانتخابات البرلمانية في أكثر من ولاية.
سقوط حليف ميركل "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" في هيسن، يأتي بعد سقوط مدوٍ آخر له قبل أسبوعين في ولاية بافاريا الاستراتيجية جنوبي البلاد، والتي شهدت كذلك خسارة تاريخية لشريك المستشارة الحزبي "الحزب المسيحي الاجتماعي".
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار، إنّه مع تكرار هزائم شركاء وحلفاء ميركل في البرلمان والحكومة، ناهيك بتراجع واجهتها السياسية الحزب المسيحي الديمقراطي، يصبح مصير ائتلاف الحكم الهش القائم مع الاشتراكيين الديمقراطيين في مهب الريح.
وفق بيلد، فإنّ ميركل باتت في أزمة، فإما تمكنت من تقوية شركائها للحفاظ على ائتلاف الحكم، وإما فقدتهم ومن ثم فقدت منصبها كمستشارة للبلاد إلى الأبد.
