.
.
.
لعلي ألتقط ثُلة من كهُولة ملامحك المدفونة ب أضُلعُيْ…
وبًقاياْ من همًساتكَ المبحُوحةْ بحنِجُرةْ ذاتيْ.. [ وتبقىْ أنتْ ] ..
ذلكْ البعَيدْ عنْ خافقيْ
أشُد الرحيًل اليكْ وفيْ كلُ مرةْ تتيهْ قوافل اللقاءْ عنيْ..
لأجدنيْ في دٌول التناسيْ..
تائهةْ..
وحيدةْ..
أزززفٌر أكسيدْ خانقْ يشُبه [ غيابكْ ]
و أعودْ لأشهقْ حُباً يصرخْ برحمُ عشقيْ [ أحًتاجكْ ]
فَ رغمْ مرارةْ غيابكْ وذلكْ الحُلم الذيْ سُلب مني مُبكراً
مايزالْ طيفكً جنيناً ينمو بداخليْ
لأعيش به و [ لأجله ] .. [ فقط ]
ما تزالْ أنوثتيْ [ لكَ] وأقسمْ لم يشُارككْ بهآ أحدْ..
ما تزالْ فارسيْ الذيْ أغدقنيْ بأنفاسهِ وغابْ
ما يزالْ لي أملاً أحمق [ يُشبهني ] بأن أراكْ…
وأينماْ كُنتْ ..مازلتْ أراكْ بوجوه من حولي ..
استشعركْ تتضخمْ بيْ ولآ اجد مفر من ذلكْ …
أبتسمْ كحماقتي المُعتادةْ وأغني وأرتلُ اسمك بجنباتِ الطريق
ليُمطر زهراً وولهاً يجثواْ كيْ [ تٌعود ] …
أمنياتيْ هي [ أنت ]
احلامًي هيْ [ أنت ]
جنونيْ هو [ انت ]
لهويْ وبراءةْ جوارحيْ .. هيْ [ انت ]
تلكْ هي أناْ…[ طفلتكَ الهائمةْ ] لا تُجيدْ الا طقوس عشقكً المزروع بأوصالهْا..
و و و و و…وخلفْ كل [ و ] أمنيات مُحنطة
واحلامٌ دنسها غيابك…
فصوليْ عوجاءْ ….يختلطُ صيفي ب شتائي..
ملوحُةُ دموعي ب أوراقِ خريفي
والربيع..!!
هه! لم يعُد لي من أنفاسه شيءْ..
شحيحْ هو بدونكْ
يشبهكَ حين سلبتني من نفسيْ
حين تلبستني ورحلتْ..
وأقسم
مايزالْ قلبيْ ملاذكْ الوحيدْ .. و سأبقى [ ملاذْ ] يحتويكْ حينْ
تعتريكْ الشجونْ
سأظل أمنتيك الشاهدةْ..
وأغنيتكً الفريِدةْ ..
سأبقى عُطر لن تتكررْ راائحته بأنفاسك ..
سأبقى أنا [ مجُنونتكْ ]
وحين يخالجك الاشتياق لي امسك قلبكْ..
سترانيْ هناكْ [ مقيمةْ ]لألف عامْ ..
رآااقت لي
تحياتي لكم..