سأبقى أنا [ مجُنونتكْ ] خاطرة روعة

مجتمع رجيم / سفر سياحة فنادق منتجعات
كتبت : *امـيره بضحكتي*
-
.
.
.
لعلي ألتقط ثُلة من كهُولة ملامحك المدفونة ب أضُلعُيْ…

وبًقاياْ من همًساتكَ المبحُوحةْ بحنِجُرةْ ذاتيْ.. [ وتبقىْ أنتْ ] ..

ذلكْ البعَيدْ عنْ خافقيْ

أشُد الرحيًل اليكْ وفيْ كلُ مرةْ تتيهْ قوافل اللقاءْ عنيْ..

لأجدنيْ في دٌول التناسيْ..

تائهةْ..

وحيدةْ..

أزززفٌر أكسيدْ خانقْ يشُبه [ غيابكْ ]

و أعودْ لأشهقْ حُباً يصرخْ برحمُ عشقيْ [ أحًتاجكْ ]

فَ رغمْ مرارةْ غيابكْ وذلكْ الحُلم الذيْ سُلب مني مُبكراً

مايزالْ طيفكً جنيناً ينمو بداخليْ

لأعيش به و [ لأجله ] .. [ فقط ]

ما تزالْ أنوثتيْ [ لكَ] وأقسمْ لم يشُارككْ بهآ أحدْ..

ما تزالْ فارسيْ الذيْ أغدقنيْ بأنفاسهِ وغابْ

ما يزالْ لي أملاً أحمق [ يُشبهني ] بأن أراكْ…

وأينماْ كُنتْ ..مازلتْ أراكْ بوجوه من حولي ..

استشعركْ تتضخمْ بيْ ولآ اجد مفر من ذلكْ …

أبتسمْ كحماقتي المُعتادةْ وأغني وأرتلُ اسمك بجنباتِ الطريق

ليُمطر زهراً وولهاً يجثواْ كيْ [ تٌعود ] …

أمنياتيْ هي [ أنت ]

احلامًي هيْ [ أنت ]

جنونيْ هو [ انت ]

لهويْ وبراءةْ جوارحيْ .. هيْ [ انت ]

تلكْ هي أناْ…[ طفلتكَ الهائمةْ ] لا تُجيدْ الا طقوس عشقكً المزروع بأوصالهْا..

و و و و و…وخلفْ كل [ و ] أمنيات مُحنطة

واحلامٌ دنسها غيابك…

فصوليْ عوجاءْ ….يختلطُ صيفي ب شتائي..

ملوحُةُ دموعي ب أوراقِ خريفي

والربيع..!!

هه! لم يعُد لي من أنفاسه شيءْ..

شحيحْ هو بدونكْ

يشبهكَ حين سلبتني من نفسيْ

حين تلبستني ورحلتْ..

وأقسم

مايزالْ قلبيْ ملاذكْ الوحيدْ .. و سأبقى [ ملاذْ ] يحتويكْ حينْ

تعتريكْ الشجونْ

سأظل أمنتيك الشاهدةْ..

وأغنيتكً الفريِدةْ ..

سأبقى عُطر لن تتكررْ راائحته بأنفاسك ..

سأبقى أنا [ مجُنونتكْ ]

وحين يخالجك الاشتياق لي امسك قلبكْ..

سترانيْ هناكْ [ مقيمةْ ]لألف عامْ ..

رآااقت لي
تحياتي لكم..