لمحة في حجة الوداع 2019

مجتمع رجيم / سفر سياحة فنادق منتجعات
كتبت : *امـيره بضحكتي*
-
2019 post_old.gif اليوم, 12:42 AM المشاركة رقم: 1 (permalink)المعلوماتالكاتب:اللقب:نائبة المشرف العام

الصورة الرمزية
2019 79461
</p>البياناتالتسجيل:Jun 2010العضوية:237862المشاركات:82,589 [+]بمعدل :26.46 يوميااخر زياره :[+]المدينه:الجنس :انثىمعدل التقييم:50نقاط التقييم:2147483647 آعجبنيً: 3,273

تلقي آعجاب 10,498 مرة في 6,674 مشاركة




الإتصالاتالحالة: 2019 user_offline.gif
المنتدى : خيمة الحج – منتدى حجاج بيت الله الحرام

2019 shar7.gifلمحة في حجة الوداع 2019




</p></p>بسم الله الرحمن الرحيم

عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه (1) قال : دفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالأبطح (2) في قبة حمراء من أدم وكان بالهاجرة ، ورأيت بلالاً خرج فنادى بالصلاة ، فجعلت أتتبع فاه ههنا وههنا بالأذان ، ثم دخل فأخرج فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء ، فمن أصاب منه شيئًا تمسح به ، ومن لم يصب منه شيئًا أخذ من بلل يد صاحبه ، ثم رأيت بلالاً دخل فأخذ عنزة فركزها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقام الصلاة ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرًا كأني أنظر إلى وبيص ساقيه ، فركز العنزة ثم صلى إلى العنزة بالناس الظهر ركعتين والعصر ركعتين ، ورأيت الناس والدواب ( وفي رواية الحمار والمرأة ) يمرون بين يدي العنزة ، وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوههم ، قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب من رائحة المسك ( متفق عليه ) .
الحديث أخرجه البخاري في كتاب الطهارة باب استعمال فضل وضوء الناس ، وفي ستر العورة من كتاب الصلاة باب الصلاة في الثوب الأحمر ، وفي باب الإمام سترة لمن خلفه ، ثم باب الصلاة إلى العنزة ، وفي كتاب الأذان ، وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم في كتاب اللباس ، كما أخرجه مسلم في كتاب الصلاة باب سترة المصلي .
مناسبة الحديث :
في يوم الثلاثاء الثالث عشر من ذي الحجة من العام العاشر &hellip;. وفي حجة الوداع مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ينتظر حتى إذا زالت الشمس رمى الجمار الثلاث بدأ بالجمرة الأولى التي تلي مسجد الخيف فرماها بسمع حصيات واحدة بعد واحدة يقول مع كل حصاة : ( الله أكبر ) ، ثم تقدم على موضع الجمرة حتى استهل فاستقبل القبلة قائمًا رافعًا يديه ودعا دعاءً طويلاً ، ثم أتى الجمرة الوسطى فرماها كالأولى ، ثم انحدر ذات اليسار ، ثم وقف مستقبلاً القبلة رافعًا يديه يدعو قريبًا من وقوفه الأول ، ثم رمى الجمرة الثالثة جمرة العقبة فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه فرماها بسبع حصيات كذلك ثم نزل بعد ذلك متجهًا إلى مكة حتى بلغ الأبطح وهو المحصب وهو خيف بني كنانة ، وجد أبا رافع (3) مولى النبي صلى الله عليه وسلم قد حزب له خيمة فنزل بها فكان الأذان والصلاة وما قصة أبو جحيفة رضي الله عنه في الحديث .

وقت رمي الجمار :
ترمى جمرة العقبة يوم النحر بعد النزول من مزدلفة ، ويبقى رميها حتى تغيب الشمس ، ويجوز لمن لم يرم قبل غروب الشمس أن يرمي ليلاً ، أما في بقية أيام التشريق فلا يكون رمي إلا بعد الزوال ، ويجوز أن يرمي بعد غروب الشمس إلا في اليوم الثالث من أيام التشريق ؛ لأن وقت الرمي ينتهي بغروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة .
أخرج أحمد وأبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت : أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر ثم رجع إلى منى فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ويقف عند الأولى وعند الثانية فيطيل القيام ويتضرع ويرمي الثالثة لا يقف عندها .
وأخرج أحمد وابن ماجه والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما : رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمار حين زالت الشمس .
وأخرج البخاري وأبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كنا ننحين فإذا زالت الشمس رمينا . قال الشوكاني : هذه الروايات تدل على أنه لا يجزئ رمي الجمار في غير يوم الأضحى قبل زوال الشمس ، بل وقته بعد زوالها كما في البخاري وغيره من حديث جابر : أنه صلى الله عليه وسلم رمى يوم النحر ضحى ورمى بعد ذلك بعد الزوال مطلقًا ، ورخص الحنفية في الرمي يوم النفر قبل الزوال ، وقال إسحاق : إن رمى قبل الزوال أعاد إلا في اليوم الثالث فيجزيه ، والأحاديث المذكورة ترد على الجميع .
في ( بداية المجتهد) قال جمهور العلماء : من رماها قبل الزوال أعاد رميها بعد الزوال .
قال السرخسي في ( المبسوط ) : وإن رماها ( أي : الجمرات ) في اليوم الثاني من أيام النحر قبل الزوال لم يجزئه ؛ لأن وقت الرمى في هذا اليوم بعد الزوال عرف بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ( ثم قال ) : وكذلك في اليوم الثالث من يوم النحر وهو اليوم الثاني من أيام التشريق ، وروى الحسن عن أبي حنيفة رحمهما الله تعالى إن كان من قصده أن يتعجل النفر الأول فلا بأس بأن يرمي من اليوم الثالث قبل الزوال ، وإن رمى بعد الزوال فهو الأفضل وإن لم يكن ذلك من قصده لا يجزئه الرمي إلا بعد الزوال .
قال النووي في ( المجموع) : لا يجوز الرمي في هذه الأيام إلَّا بعد زوال الشمس ويبقى وقتها إلى غروبها ، وفيه وجه مشهور أن يبقى إلى الفجر الثاني من تلك الليلة ( والصحيح هذا ) فيما سوى اليوم الآخر . وأما اليوم الآخر فيفوت رميه بغروب شمسه بلا خلاف . وكذا جميع الرمي يفوت بغروب شمس الثالث من التشريق لفوات زمن الرمي والله أعلم .
قال أصحابنا : ويستحب إذا زالت الشمس أن يقدم الرمي على صلاة الظهر ، ثم يرجع فيصلي الظهر ، نص عليه الشافعي رحمه الله . واتفق عليه الأصحاب ، ويدل عليه حديث ابن عمر : كنا ( نتحين فإذا زالت الشمس رمينا ) رواه البخاري ( انتهى من ( المجموع ) ) .
قال في ( المغني ) : ولا يرمي في أيام التشريق إلَّا بعد الزوال ، فإن رمى قبل الزوال أعاد . نص عليه أحمد . وروي ذلك عن ابن عمر . وبه قال مالك والثوري والشافعي وإسحاق وأصحاب الرأي . وروي عن الحسن وعطاء ، إلَّا أن إسحاق وأصحاب الرأي رخصوا في الرمي يوم النفر قبل الزوال ولا ينفر إلَّا بعد الزوال ، وعن أحمد مثله ، ورخص عكرمة في ذلك أيضًا ، وقال طاوس : يرمي قبل الزوال وينفر قبله . ولنا أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما رمى بعد الزوال ، لقول عائشة : يرمي الجمرة إذا زالت الشمس . وقول جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة ضحى يوم النحر ورمى بعد ذلك بعد زوال الشمس . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خذوا عني مناسككم ) . وقال ابن عمر : كنا نتحين إذا زالت الشمس رمينا . وأي وقت رمى بعد الزوال أجزأه ، إلا أن المستحب المبادرة إليها حين الزوال . كما قال ابن عمر . وقال ابن عباس : إن رسول صلى الله عليه وسلم كان يرمي الجمار إذا زالت الشمس قدر ما إذا فرغ من رميه صلى الظهر ( رواه ابن ماجه ) ( انتهى من ( المجموع ) ( جـ 5 ص329) ) .
قال في ( فقه السنة) ( جـ1 ص733) : الوقت المختار للرمي في الأيام الثلاثة يبتدئ من الزوال إلى الغروب . فعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم رمى الجمار عند زوال الشمس ، أو بعد زوال الشمس . رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وحسنه .
وروى البيهقي عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يقول : لا نرمي في الأيام الثلاثة حتى تزول الشمس فإن أخر الرمي إلى الليل كره له ذلك .
ورمى في الليل إلى طلوع شمس الغد . وهذا متفق عليه بين أئمة المذاهب سوى أبي حنيفة ، فإنه أجاز الرمي في اليوم الثالث قبل الزوال لحديث ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إذا انتفخ النهار من يوم النفر الآخر حل الرمي والصدر (1) .
قال العيني في ( العمدة ) ( جـ 8 ص258) : الرمي في أيام التشريق محله بعد زوال الشمس وهو كذلك وقد اتفق عليه الأئمة وخالف أبو حنيفة في اليوم الثالث منها فقال : يجوز الرمي فيه قبل الزوال استحسانًا ، وقال : إن رمى في اليوم الأول أو الثاني قبل الزوال أعاد . وفي اليوم الثالث يجزيه . وقال عطاء وطاوس : يجوز قبل الزوال . واتفق مالك وأبو حنيفة والثوري والشافعي وأبو ثور أنه إذا مضت أيام التشريق وغابت الشمس من آخرها فقد فات الرمي ويجبر ذلك بالدم ( انتهى) .

هل التحصيب سنة في الحج ؟
التحصيب أي : نزول المحصب وهو : الأبطح بعد النزول من منى وقبل طواف الوداع في البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : إنما كان منزل ينزله النبي صلى الله عليه وسلم ليكون أسمح لخروجه يعني الأبطح . وفيه أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ليس التحصيب بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفيه عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من الغد يوم النحر – وهو بمنى – نحن نازلون غدًا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر ( يعني بذلك المحصب ) ، وذلك أن قريشًا وكنانة تحالفت على بني هاشم – إلَّا بني المطلب – أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن حجر في ( الفتح ) : لما نزله النبي صلى الله عليه وسلم كان النزول به مستحبًا اتباعًا له لتقريره على ذلك .
وقد فعله الخلفاء بعده ( ثم قال ) : فالحاصل أن من نفى أنه سنة كعائشة وابن عباس أراد أنه ليس من المناسك فلا يلزم بتركه شيء . ومن أثبته كابن عمر أراد دخوله في عموم التأسي بأفعاله صلى الله عليه وسلم لا إلزام بذلك ، ويستحب أن يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويبيت بعض الليل كما دل عليه حديث أنس . ( قال أيضًا ) : إنما اختار النبي صلى الله عليه وسلم النزول في ذلك الموضع ليتذكر ما كانوا فيه فيشكر الله تعالى على ما أنعم به عليه من الفتح العظيم وتمكنهم من دخول مكة ظاهرًا على رغم أنف من سعى في إخراجه منها ومبالغة في الصفح عن الذين أساءوا ومقابلتهم بالمن والإحسان . وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
وقد جاء في البخاري أنه نزلها في فتح مكة عند خروجه إلى حنين .
قال ابن القيم في ( الزاد) : وهذه كانت عادته صلوات الله وسلامه عليه ، أن يقيم شعار التوحيد في مواضع شعائر الكفر والشرك ، كما أمر أن يبنى مسجد الطائف موضع اللات والعزى .
هذا ولقد رمى النبي صلى الله عليه وسلم الجمار في اليوم الثالث من أيام التشريق بعدما زالت الشمس وكان يوم الثلاثاء ، يقول ابن كثير في ( البداية والنهاية ) : فأراد عليه السلام أن يطوف هو ومن معه من المسلمين بالبيت طواف الوداع ، وقد نفر من منى قريب الزوال فلم يكن يمكنه أن يجيء البيت في بقية يومه ويطوف به ويرحل إلى ظاهر مكة من جانب المدينة ، لأن ذلك قد يتعذر على هذا الجمع الغفير فاحتاج أن يبيت قبل مكة ، ولم يكن منزل أنسب لمبيته من المحصب الذي كانت قريش قد عاقدت بني كنانة على بني هاشم وبني المطلب فيه فلم يبرم الله لقريش أمرًا بل كبتهم وردهم خائبين ، وأظهر الله دينه ونصر نبيه وأعلا كلمته ، وأتم له الدين القويم وأوضح به الصراط المستقيم فحج بالناس وبيَّن لهم شرائع الله وشعائره ، وقد نفر بعد إكمال المناسك فنزل في المواضع التي تقاسمت قريش فيه على الظلم والعدوان والقطيعة ، فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء وهجع هجعة ، وقد كان بعث عائشة أم المؤمنين مع أخيها عبد الرحمن طواف ليعمرها من التنعيم فإذا فرغت أتته فلما قضت عمرتها ورجعت أذن في المسلمين بالرحيل إلى البيت العتيق ( انتهى ) .
ثم إنه صلى الله عليه وسلم ارتحل إلى البيت فصلى الصبح وقرأ بسورة الطور كاملة ، ثم طاف الوداع ، ثم خرج من أسفل مكة قاصدًا المدينة .







glpm td p[m hg,]hu 2019









2019 add_album.png 2019 quote.gif

التالي

مشكلتي مع حبيبتي

السابق

???? ?? ??????? .. ???? ???? ????? ?????😂

كلمات ذات علاقة
لمحة , في , حجة , الوداع , 2019