(( تحارب الحب)) قصة بقلم #أميرة قلب# ... أثارة وتشـــويق ...بعالم من خيالي

مجتمع رجيم / فيض القلم
كتبت : #أميرة قلب#
-
دينة : هيييييييييه لسا باقي كتير على نهاية الدوام
مازن : ابغى امشيكم قبل لا ادخل المستشفى فيها شي
اتصل على جوال مروان الي معاه بنفس المدرسة
مروان : ايوا يا هبل مافيك تنزلي يعني تتصل
مازن : مروان اطلع من المدرسة من الباب الخلفي انا استناك
مروان : ليش في شي مازن : لا بس ابغى افلها قبل لا انخنق من التعليمات الصارمة مروان بحماس : طييييييييييب كدا الاخوان ياهووووووووووووو مرت ربع ساعة ولقو فراس ومروان نطو من فوق سور المدرسة وركبو السيارة : هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ي أماني : هايات الله يخلف عليكم من سور المدرسة مو الباب الخلفي مفتوح فراس : يا هبلوه عشان روح المغامرة دينة: أغبياء والله مر الوقت حلو الين ما وصلو مدرسة دانية ...دخلت دينة واسـتأذنت لها اول ماشافتها دانية : ايش فيه دينة ..مازن فيه شي دينة بهمس لان المراقبة تبغى تاكلهم : يبغى يمشينا قلك نقلبها فللللله يلا اخلصي دانية احتقرتها ورفعت حواجبها : شكرا ما ابغى افلها مع مدمنين دينة :!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مين قلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! دانية وهيا تطلع من المدرسة : عرفت ....وخليتوني انذل الله لا يوفقك أنتي وأماني دينة عصبت بس سكتت ...وخرجو ...دخلت دانية السيارة بدون سلام مروان : ايش داخلة على يهود سلمي دانية : مو كل الموجودين يستحقو السلام ......وطالعت بقهر بمازن الي انتبه عليها ابتسم ((ودي وحدة من الي انا خايف منهم ....)) افتكر رسالة ديمة حس بالامل ثلاث من عايلته معاه كويس ياترى مروان ايش راح تكون ردة فعله وأمه وابوه .........انتهد بضعف ......: ايش رايكم فين تبغو تروحو دينة : ممممم نفطر في الشامي ايش رايكم أماني : مو دوبك طافحة ولا لا كمان تبغي تفطري فراس : هيا حتاكل على حسابك انتي ايش دخلك دينة : ياهووووو يا اخويا الحبيب فرووووسي كدا ولد الخال سند والله رجال مروان : دا كله عشان دافع عنك وانا المسكين الي ادافع طوووول عمري ما سمعت شي من دا دينة : انقلع من متى وانت تدافع عني دايما مع دانية الشقراء دانية لفت على الشباك بدون ما تتكلم .... واستمر الحوار الابدي بالمضاربات دينة ومروان وفراس وأماني ....مازن ساكت يسوق ((اسف يا حبايبي وربي ما اقصد )) دانية محتقرة الكل وحالف يمين عليهم وصلو ابو شقرا الي ع البحر في الحمرا واختارو طاولة قريبة من الواجهه القزازية ع البحر جلسو ع الطاولة وحدة خلاص ماسارو يستحو من بعض ....وجلسو يفطرو والمضاربة ما خلصت ..... جوال مازن يدق ......العمدة مازن : اهلين عماد كيفك ؟؟؟ عماد : مشغوووووووووووووووووووووووووووووول الله ياخد الشغل واهله وجع مازن : ههههههه انا واخواني جالسين بأبوشقرا تعال عماد : ياشيخ انكتم لا افقع وجهك...المهم سيدي يبغاك الان عنده مازن ارتبك : طيب جاي انا وشلة الانس عماد : لا دخيلك سيدي بعدين يطربقها عليا أنا مازن : ما لي صلاح يلا بس جاين دحين هههههههه عماد بتأفف : طيب بس مالي صلاح لو انطردو مازن : طيب يلا مع السلامة //////////// مر وقت وراح مازن لشركة وساب الباقين ف السيارة ... عماد : أهلين انسة هدى كيفك ؟؟ هدى : الحمدالله تمام انت كيفك وكيف الاستعداد عماد : الله يعين بس دعواتك ....الا صح سيد ما شفته من زمان هدى بضحكة : ولا شي بس شكلو غيران عماد : اما هههههههههههه من جد عقلو صغير ..... مازن من وراه : السلاااااام عليكم عمدة كيفك ؟؟؟؟ عماد : وعليكم السلااااااااااااااااام يالهارب لا ومهرب أخوانك كمان مازن : هههههههه طفشت قلت اعمل خير فيما بقي لي من ايام بينهم عماد : ايش دا الكلام ياولد الله يطول عمرك ويوريني احفادك مازن : امين ...المهم سيدي بمكتبه عماد : ايوا رحلو قبل الاجتماع بعد ربع ساعة مازن : يلا طيب ....اشوفك بعدين عماد يكلم هدى : هذا مازن الي كلمتك عنه الغيرة اشتغلت >>>>>هدى : واخته تشبهه ؟؟؟؟؟؟؟ عماد ببتسامة : لا ....... ديمة مختلفة عنه كثير هوا احلى من كل اخواته كمان واخوانه ....وابتسم ....ترى المهابيل في السيارة غريبة ما دخلو ..... ماخلص كلمته الا العصابة داخلة ... ورغم نظرات موظفين الرسبيشن المتعجبة من طلبة المدارس الي جاين هنا هم متعودين على مازن لكن دول من فين طلعو ؟؟؟؟؟؟..وهم مهم مهتمين الشركة حقتهم فراس : هااااااااااااااااي عمووودي مروان : هااااااااااااااااي عماد : هاي بالشباب كيف الهروب مروان : لا وهروب جماعي شباب وبنات فراس : والفطور في ابو شقرا وع البحررررر ياشيخ شي يرد الروووووح عماد : لو دري عمي محمد دينة : لو دري فمافي غيرك يقلو يا فتاااااااااان عماد طالع في دينة هيا الوحيدة الجريئة وتتكلم : أهلين دينة دينة : صباح الليل عماد : هههههه هدى خدي البنات معاك ..بنات عمي محمد ....بنات دي هدى زميلتي هدى : تعالو معاي اتفضلو عماد راقب هدى وهيا تتكلم مع دينة ....التفت على الاولاد : يلا تعالو معاي ارتاحو ...وبتهديد مصطنع ...بدون ازعاج عندنا شغل مروان : شافينا صغار عندك يلا بس أبغى اتعرف على شغل الشركات عماد : ليش ناوي تشتغل معانا فراس: أعوووووذ بالله نشتغل بمعكسر زي دا لالالالالا مروان : هههههه صح والله كل العايلة هنا ما بقي الا هاني يجي هنا .. عماد ابتسم على حوارهم يحبهم كثير دا الثنائي يخلوك تضحك وانت بقمة احزانك فراس يكمل : لاوبدل ما نتجمع في بيت سيدو نتجمع هنا ههههههههه لانو اكيد البنات سيدو احمد حيشغلهم معانا مروان : الا ديمة ودانية عاد دوول مستحيل عماد وهو يدخل القسم : ليش ؟؟؟ مروان: ديمة ودخلت طب ....وقلد صوت دانية ...... أنا دانو ادخل شغل شركات وقرف لا بابا أنا راح افتح بوتيك تصميم وأعمل معارض رسم ...يااااااي عماد : هههههههههههههههههههههه تنتبهو لضحكته الموظفين
..../.....: اوه عمووودة يضحك خير ضحكنا معاك
كتبت : #أميرة قلب#
-
عماد غمز لمروان وفراس الي دخلو بمرح : هاااااااي قايز ...... نحن نضحك الشباب ونكسر سنون العجايز
كل القسم شباب وبنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
.....///.... : من فين طلعو دول
فراس : نحن موظفين جدد معاكم البنت ..../.....: بالله وانتو حتى الشنب ما طلع مروان بغرور مصطنع : مروان السماوي ......وفراس الفؤادي .....بيجي يوم وتسمعي عنهم وتعرفي كيف خط الشنب يكون عماد : هههههه بس مروان من اهم اسباب النجاح (((الكتمان )) ...دا اهم درس فراس : وليش فتحنا فمنا بشي ...ع العموم عمووودي اطلبلنا شي نشربه عبل ما نخلص الصفقات ههههههههههه الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه مروان وفراس دخلو مكتب عماد الي قال للموظفين بتريقة : لا حد يزعجنا هههههههههههههههه /////// ...انفتح الاصنصير الواسع ....خرج الشاب شديد الوسامة ...نظارته الشمسية على شعره البني الغامق الي واصل الي اخر رقبته ....ثوبه الضيق على جسمه مبرز عضلات صدره الي بادئة في النمو .... عيونه الواسعة العسلية ....نظراته الواثقة ....مشيته الواثقة بغرور وشمووووخ كبير ...... البنات الماشين في الممر تابعته عيونهم بشغف : شكله صغير يمكن ولد الشيخ احمد : لا ولده مسافر وكمان انا اعرف شكل ولده ....دا ولد العم محمد كان يشتغل معانا بالصيف : من جد وما شبكتي معاه : ياشيخة ثقيييييييييل وما يعطي احد وجه وكان تحت يعني ما بيينا احتكاك مررررة وكمان مرررررة صغير أعتقد دحين اولى جامعة مدري تاني شي زي كدة مشي من جنبهم وراسه في السما رغم الخوف الي ياكله .... ابتسم له واحد من الموظفين : أهلا مازن البنات: يااااااااااااي اسمو كووول مازن مازن التفت عليها بحتقار : ياشيخة احلفي .....من جد بنات اخر زمن قلك شهادات ووظايف بدون ادب واخلاق البنت انصدمت لانها ما تعرفه ما اتوقعت صوته كدا هادي وبارد لاكن بثقة وفخامة انربط لسانها مازن التفت على الرجال الي مبتسم لان مازن الصيف الماضي كان قاعد للبنات كل وحدة تعمل حركات الهبل دي يديها على راسها : كيفك ؟؟؟ وكيف الشغل الرجال : كويس الحمدالله انت كيف سلطان على حسك مازن : تمااااااام ناوي يشتغل هنا دا الصيف كمان واحتمال يكمل مسا ايام الدراسة الرجال : يلا بالبركة نشوفك الصيف الجاي مازن ((اذا عشت للصيف الجاي ولا اتعالجت اصلا )) : ان شاء المولى يلا انا أشوف سيدي وراح... الرجال التفت على البنت الماصخة : أصابيع يدك مو سوا يا حلوة البنت لفت عنه وراحت للصنصير الي وصل //// مشي مازن بثقته وسلم على اغلب الموظفين الي بدور العلوي لانهم يعرفوه من خلال شغله بالصيف .... دخل لعند سيده ...ابتسم للسكرتير : سيدو موجود السكرتير :ايوا اتفضل .... مازن : يزيد فضلك ......اشوفك بعدين دخل ويحس انفاسه خلصت .......كان سيده ومعاه عمه جعفر مازن (((لالالالالالا سيدي لييييييييييييييش الا عمي ما ابغاه يتضررر )) بصوت بارد : السلام عليكم عمه جعفر بصوته الفخم الي ماخد مازن منه هذه الصفة :وعليكم السلام مازن سلم على راس سيده ببرود : ها سيدو طلبتني أبو جعفر بطمئنان : مازن ....عمك لازم يعرف ويكون معانا في المشكلة هذا ولده مازن رخى عيونه : اسف انا ...... أبو محسن : لا يامازن ...أنت سويت الشي الصح بدل ما تتبهدل او يتهبدل ابوك مهما كان أبوك غالي لاخ مانقدر نجيب غيره لاكن الولد والفلوس والزوجة نقدر نجيبهم ونعوضهم الا الأخوان والاباء مازن : بس عمي انا .... ابو عبد المحسن : مازن انا انصدمت من محسن ان وصلت تربيتي انه يهين ولد عمه الي فتح له بيته وقلبه بعد ما سود وجوههنا ....وقالها بمرارة ...أنا موافق على الي راح تعملوه برضو انت ولد أخويا ومحمد غالي وماراح اطمن لعبير بعدي الا على يده مازن : لا تقول كدا ياعمي انا مستعد اتراجع عن الخطة واروح اتعالج بدون شوشرة وانت تتكلم مع محسن وربنا يهديه أبو محسن بعصبية : محسن ماراح يتربي الا بالسجن ...خليه ينسجن وريحنا ...مازن انت الامل لنا بعد الله هز مازن راسه باسف : عمي انا اسف مرررررة اسف ابو جعفر: ولد كم مرة قلت اسف من يوم ما دخلت ....خلاص ابو محسن ابتسم في وجهه ابوه : صح عيال الشيوخ ما يعتذرو على كل شي مازن انتهد برتياح .......ورفع عيونه لسيده الي مد يده بشيكين : ايش دا ابو جعفر : شيك مني ومن عمك راح تصرفهم الان وتعطيهم لهاني كاش وبكرا بعد ما ترجع من مدرستك تتصرف فهمت هز مازن راسه : طيب ....شكرا وانا ...وابتسم من نظرات عمه المحذرة ..... على كل شي سببته وكل انكسار سببته لكم ابو محسن يضربه بمزح على ظهره :ياولد ....قوم لا يقفل البنك يلا قام مازن بفرحة ....وحزن ..... كسرقلب عمه بولده حس انه اناني ...لثواني فكر يقطع الشيك .......ويروح للمستشفى رفع جواله وقراء رسالة ديمة للمرة المليون .....وارسلها (( في لحظات مظلمة من حياتنا ...... يحاوطنا الظلام ونغرق ببحر الالم .... نجد في نهاية هذا الظلام نورا صغيرا يبدد ظلام حياتنا ...نقترب لنجده احبة لنا ...أخوتي واصدقائي انتم شمعة من شموع حياتي ...... شمعة لا تنتطفئ ابدا ....قدمتي لي ما احتاجه رغم ابتعادك .... واتمنى انني قدمت لك بقربي ما تستطعين به مواصلة الحياة ...)) انصدم بشيء وهو ماشي مشغول بجواله رفع عيونه بمملل لانه عرف انها بنت من العطر النسائي ...كانت نفس البنت الي قالت عن اسمه كول وكان شكلها حتنزل معاه بالاصنصير ...احتقرها مازن بنظراته ورجع عيونه على جواله واتاكد من ارساله رلرسالة وابتسم على رسالة من هاني دوبها وصلته (( مازنوووووه لا تسويلي شغل الحرامية تعال بسرعة انتا والفلوس ولا خلي الفلوس تيجي وانت انقلع مكان ما تحب )) جا يبغى يتصل عليه الا صوت البنت الناعم : يوووه شكل خوياتك كتيييير ماصدقت ترسلها وترسلك بسرعة ولا دي وحدة تانية رفع مازن عيونه لها بملل .....فل ميك اب ....عدسات رمادية بمكياج تفاحي وروج وردي جرئ .... وعباية مطرزة بكثافة وصندل كعب طويل بنفس الون التفاحي ..... رفع عيونه لعيونها بصرامة : مالك دخل هذا شي خاص البنت : وي اشبك ولعت انا بس حبيت ادردش ...وطالعت في الشيك الي بيد مازن ....جاي تاخد مصروفك مازن واستفزته طريقتها : شي ما يعنيك ... البنت : رغم شكلك الهادي مايدل على انك عصبي كدا مازن : بالله ...عارف انه يدل على اني رومنسي بزيادة بس رومنسي مع الي يستاهل مو ...وقالها بترفع ....دي الاشكال السخيفة طالعت فيه البنت وقالت بوقاحة : الله يهني الي حتاخدك مازن وهو يلف عنها ويروح لجهه الدرج : اميييين وطبعا ما حتكون انتي ورخى راسه بالم ((مين الي حترضى تتزوج واحد مدمن ..او كان مدمن )) /////// : أنا ....رحت في الاجازة الي فاتت هدى : من جد مررررة ما اتوقعت أنكم تقربو لعماد ...رغم انو ديك البنوتة الي عيونها ملونة تشبه عماد دينة : أها دانية دي اختي هدى :وفينها ما هربت معاكم دينة بكذب : لااااا دي غايبة ....هاربة من بدري هدى : أها ....وأنتي أختها باي صف ؟؟ أماني : أنا بنت خالها تالت ثنوي دينة : كداااااابة انتي زي أختي وأكتررررررر هدى ابتسمت هيا وصحبتها الي جالسين معاهم .....كان حوار لطيف عرفت فيه هدى أشياء عن عماد ///////// ركب مازن السيارة ....بسرعة كان يسوووق
: اف الدنيا مو طايرة
كتبت : #أميرة قلب#
-
التفت مازن لدانية كانت تطالع فيه بحتقار وتتكلم من خشمها ..
: ليش ما نزلتي معاهم
دانية : مزااااااااج ما ابغى ولو سمحت ما يشرفني اتكلم معاك
مازن رغم ان هادي الكلمة تعصبه كتم غيظه وبهدوء وهو واقف عند الاشارة : وليــــش ((دانية بليز لا تقوليها .....لا تكوني انتي ضدي ....أختي الصغيرة لا تكوني ضدي .....)) دانية وهيا تشيل غطى وجهها كنوع من تمردها : لانه ما يأمرني .....وقالتها بحتقاااااااااار .....مدمن وسخ ضغت مازن على يده بقووووة : دانية غطي وجهك .....ولا تفسري الامور على كيفك دانية وتحط غطوتها بالشنطة : لا ماراح اغطي مدامك هنا في السيارة أو في البيت ........ أنت ما تأمرني ولا تنتطق اسمي ...غرقت عيونها ..... انت من الان ولا شي بحياتي أنا نسيت أنو عندي اخ اسمه مازن مازن : دانية انا مارحت لسم بيدي ...أنـــأ .... دانية غطت اذنها : أنت ولا شي ولاشي انت غبي ,,غبي ,, بسببك انا سمعتي راحت وسرت اخت المدمن ..كرهتك عض مازن على شفايفة بقهررررر .......وسكت ....سكت ...وهو يحس بصداع والم وارتعاش وكل شي مممكن تتخيلوه وصل البنك .....نزل بثقة مصطنعة رغم كل خليه بجسمه تصرخ من الالم .... راقبته دانية ...(( تعرف ولا اسكت احسن لي ....أنت الشي الي اليوم قهرني ...دمرت غروري وافتخاري .... خليك بعيد عني .... لا تقرب ولا تفكر تيجي يوم عندي .... خلي الجفاء هو وصلنا لان كرامتي ماتنهان بسببك )) ///// دخل مازن للبنك التفت الموظفين المنتشرين عليه ....ابتسم له احدهم رد مازن الابتسامة وقف مكان الصرف ...كان البنك فاضي تقريبا الا من العملاء الكبار ...... صرف مازن الشيكين ونظرات الموظف الحادة عليه ...طبعا طالب ثانوية ويصرف مبلغ عشرين الف كانت كبيرة شوي ومن كبار التجار.....مازن قرا كل هادا وما اهتم ...الي راح يسويه صعب وكبير وقفه عمه معاه كان صعب على الاثنين ومازن خارج وقف رجال بوجهه : السلام عليكم مازن ونظارته على عيونه : وعليكم السلام الرجال : مازن السماوي مازن وهو يشد على الشنطة السودا الي بيده : ايوا أي خدمة الرجال : ما عرفتني انا صلاح الي كنت معاك بالشغل الصيفي مازن رفع حواجبه بشك : أهلا اخ صالح أخبارك ؟؟؟ صالح : تمام ايش عندك بالبنك مازن :شغل خاص ....عن اذنك مشغول ومشي بسرعة .....ركب السيارة ..... دانية بسخرية : لا تكون سرت حرامي كمان .... مازن بعصبية وهويطالع في الشنطة الي حطها عند رجله : دانية لا تكوني سخيفة اكثر من كدا .....أنت تضري نفسك انا ما يهمني شي ....وعصبيته زاااادت ....دانية أنا معايا الي احتاجه دانية وهي تقاوم خوفها من صوت مازن الي تعتقد ان الي في الشارع سمعوه : بالله الي هوا مازن بنتصار : ديمة وسيدي .....ودينة واماني .....وانتي ماراح تغيري في الموضوع شي دانية : ديمة معاك ..؟؟؟؟؟؟؟ مازن : والله عاد شوفي انتي الي يسمع الحقيقة يفهم مو يتصرف من دماغه وغطي وجهك بسرعة دانية : اففففف وايش الحقيقة مازن : ماراح اتكلم لاني ما اشرفك انسة دانية .... عضت دانية على شفايفها بأسف .... تحب اخوها لكن الي سار اليوم كبيــــر وما تتحمله سرحت بالي سار اليوم .....ما انتبهت لمازن الي نزل من السيارة ودخل للمستشفى ..... ///////// دخل مازن المستشفى قابل بوجهه امتنان ومعاها شاب شكله موظف هنا ....جاله شعور بالاحتقار لهذه البنت مشي من جنبها ضحكت امتنان بحقارة : هههههههههه مدمن ورافع خشمه مدري على ايش الشاب ((رائد )) : مدري أحفاد السماوي غربين يشوفو نفسهم على دناوتهم مازن عصب وجا يبغى يلف عليهم لكن مسك نفسه في اللحظة الاخيرة وفضل يمشي لطريقه ويطنش الاغبياء بهذا المجتمع ابتسمت الممرضة له وهو يطلب منها الدكتور هاني ...دخل بعد ما خرج المريض من عنده هاني : أهلييييين بالفلووووس مازن : أهلا بالبنك تنهد هاني وهو يشوف مازن ...عيونه تعباااانة وجهه مصفررر أكتررر من أمس.... يده ترتجف جسمه ضعف : أنت كويس يامازن مازن وانفجر : لا والله تستهبل واحد سم يسري في جسمه وتقولي كويس.....أنا انفجر كل ثانية واتالم ودانية الزفته تعايرني وحتى الي هنا بالمستشفى عندهم خبر هاني : ايش ؟؟؟مين قال مازن : انسة بلشة .....خلاص هاني انا معد فيا حيل اتحمل الهلاك دا كله .... تعبت وربي خلاااااااص هذه الصغيرة كدا تقولي عاد ابويا وامي ايش ممكن يقولو هاني استغرب من دانية هوا يعرف ان اولاد عمه محمد متماسكين ومهما صار تلاقيهم مع بعضهم : ماعليك مازن تكبر وتفهم وانت لا تشيل امك وابوك مستحيل يسيبوك ....وصوت مطمئن ...مازن طول عمري وانا اتمنى أكون واحد من عايلتكم ...وانا متاكد انها سحابة صيف وتعدي ... هز مازن راسه بتعب : اعطيني بنادول فتح هاني الدرج وصب له مويه واعطاه ..: مازن متى حابب نروح للمستشفى انا كلمتهم وحكيتلهم كل شي الدكتور همام قلي أنو يمكن تحتاج من شهر الى شهرين تكون تحت اشرافهم وبعدين تطلع وتقدر تكمل حياتك مازن ما رد سكت وهو يلعب بالكاسة في يده بسرحان ... دخلت الممرضة وقالت انه في مريض موعده الان .... مازن وقف : خلاص هاني خلي الفلوس في شقتك وانا بكرا الصباح الساعة 12 راح اخدها من هناك هاني : طيب وانا ارسلك المفاتيح اليوم مع عمر لانه جاي عندكم مازن : عشان فراس ومروان صح هاني بلا مبلاة : ايوا عندهم دوري معرف ايش الله يهديه عمره 23 وكانه عمره 13 مازن ضحك بلا معنى وخرج ..... ////// دانية دخلت المستشفى تتمشى طفشت من السيارة ..... شافت امتنان لوحدها ...كرهت تروح لها مشيت بغرور وكشفت وجهها بعناد ......عيونها الخضرا الواسعة ....رموشها الشقراء ...حواجبها المرسومة من ربنا بدون أي مواد صناعية بلون أشقر غااامق مايل للبني رباني ومحددة .....مشيتها الواثقة المغرورة دخلت الكوفي وهيا تلمح امتنان تطالع فيها ...اتجاهلتها ...كان الكوفي قريب من الباب الخارجي هيا قفلت السيارة وخرجت منها وبكدا تقدر تشوف مازن وهو خارج ...... جلست بملل بطاولة مفردة ...كانت عيون الي يشتغلو والي بيفطرو عليها ...جمالها باهر وهي عصت الرحمن بكشف وجهها .... عصت الخالق الجبار ...عصت الحليم المتعال .... شعور بالخوف بالعصيان من تظرات الكل المركزة عليها ....ما كانت تفخر بهذه النظرات وهي البنت المرباية ((المتربية)) المحترمة ... كان شاب بلبس المستشفى الوظيفي جالس قدامها ....يطالع فيها بنظرات تحرق وجهها الأبيض الصافي ..... طلبت من الويتر كوفي وكرواسان .... ورجعت لمكانها الولد زي ماهو يطالع فيها .... اتأففت ورمت الباق من طرحتها على وجهها وحطت يدها على خدها بملل وسارت تطالع في الرايح والجاي من القزاز الخارجي مرت خمسة دقايق ...أو اقل وحست بحركة عندها ..بدون ماتلتف فتحت محظفتها وحطت الفلوس وبصوت ملول ورتيب : خد الباقي لك .... حط الويتر الطلب وابتسم .....مالها نفس تاكل ... سمعت صوت تاني : ماشاء الله جمال وعز ......بصراحة شي نادر هادي الايام دانية التفت بسرعة .....حست انها تبغى تخرج كل الي في بطنها من شكل الي جلس قدمها كان نفس الرجال...لكنه من قريب بشع بالنسبة لدانية الشاب : معاك رائد
دانية طالعت في رائد بعيون متفحصة ....رائد في الحقيقة شكله عادي مهو حلو ولا بشع لكن نفسية دانية السيئة خلها تشوفه أبشع من أي شخص بالعالم
كتبت : #أميرة قلب#
-
اتففت : خير ان شاء الله ...ايش اعمل باسمك يا اخ
رائد ((يحق لهاني يتجنن عليك وما يلتفت للهبلة امتنان من جد جمال خلاب ...حتى بغطاك ...صوتك..... وربي ما اخليك تروحي مني )): عادي ندردش سوا
دانية : ياشيخ احلف من متى المعرفة
رائد ابتسم : عارف انو انا ما اساوي شي قدام جمالك او جمال اخوك ....بس انا صادق وماراح اكذب باي شي دانية : قالو للحرامي احلف قال جاني الفرج ....يابابا مو انا الي يتعلب عليا ابدا ابدا .... وبحتقار ...خلي لعبك على الي زيك وقامت وقلبها يدق بقوووووة من الرعب ......وفجاءة جاتها بيدها بروووووودة كانت يده الحقيرة تمسك يدها ...حست بشي بيدها زي الورقة ......حست ان قلبها وقف .... ابتسم رائد افضل ابتسامة عنده : اتمنى اسمع صوتك دانية حست بيدها ترتفع في الهواء ...لكن صوته وقفها : طالعة لاختك تضربي الرجال ...بس حلالك ..َضرب الحبيب زي اكل الزبيب انتبهت دانية لكوفي الحار ...((حرام امشي واسيبه )) بتهوووور مسكته : أنا ما اضرب بس انا احرررررق وكبت الكوفي على ثوبه وجاكيت المستشفى وضحكت بستمتاع : ههههههههههههههههههههه وخرجت وضحكتها ماليه الكوفي .......... وصرخته المتألمة بإذنها **غلط الي تسويه ...غلطاتك كل يوم تكبر ...قلبك الطيب لا تجافيه ...وبعدها يا صغيري تتحسر ** وصلت للبوابة الخارجية سمعت صوت : دانية دانية بدون اهتمام لمازن : خير مازن : فين كنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ وشافت هاني الي جاي وراه دانية احتقرتهم الاثنين ....: كنت اتمشى بالحديقة الغناء الي أنت فيها ..أنخنقت ياخي من السيارة وطلعت هاني ودوبه يوصل : لقيتها ؟؟؟؟ الحمدالله ع السلامة دانية : سخيف هاني التفت لصوتها ((هادئ وقور صغير واثق )) : أهلا دانية كيفك دانية بدون نفس : كويسة .....وهمست بصوت ماسمعه غير مازن ....كيفي يعني واخويا مدمن اكيد معنواتي مرتفعة طالع فيها مازن بنظرة قاسية زمن بين اسنانه : غصبن عنك لو تعرفي الحقيقة كان ...... دانية : كان قصيت شعري من الذل ... ومشيت للسيارة بعصبية ضغت مازن على يده الي حمرررت من كثر الضعت : حقتلها لو ما قفلت فمها هاني : حيجي يوم وتبوس راسك لا تخاف مازن انتهد : شكرا هاني على كل شي ..... هاني ابتسم بتشيجع : مازن مر على عمر له كم يوم مسرررح شكله على قول اخوك بيحب مازن : ههههههههه عمر يحب مستحيل هههههههه الله يهنيه عقبالك مشي مازن لسيارة ..أما هاني فميل ابتسامته بسخرية :هه وانا أيش مقلق حياتي غير ام لسانين الي معاك دخل ليكمل عمله الممل ....... ///////// في الشركة ... مروان : الدبة مازن راح وسابنا ياويلنا لو ابويا شافنا فراس : خلاص امشي ناخد تاكسي دينة : ياشيخ انا اركب تاكسي ...لو تمووووت فراس : يااااااي بنوتة مامي ماتركب تاكسي أجل مروان بمكر : ناخد سيارة عماد ونروح ايش رايكم أماني : اي شي أنا خلاااااص تعبت من الشمس فراس بلا مبلاة : شوف بنت المامي التانية يلا بس …. وراحو عند عماد .... عماد : اشبكم مارحتو فراس : مازن راح وسابنا عماد بشك : اخوك شكله وتصرفاته غريبة.....يلا قدامي انا حوصلكم.... ///////// وصلهم عماد كان مازن ودانية دوبهم واصلين ....سمع مازن تهزيئة محترمة من دينة ومروان واستغربو انه ابتسم بدون كلام ودانية احتقرتهم ومشيت ......كانت الساعة 1 ظهرا ....رغم كل شي حافظ مازن على ابتسامته الذهبية ....***ابتسامتك يا صاحبي تفكرني بالجبال شامخة مهما صار .....واقفة بثبات يختفي وراها الاف الاهات ...ياصاحبي لا تنكسر وخلك رمز الحياة *** /////// في نفس الوقت وفي فلوريدا وتحديدا تلاهس المستشفى ....فهد ماشي برتباك ....شي ما خلاه يجي هنا .... دخل بهدووووء كانت الغرفة باااااردة ...... لقى نفس الملاك الي لقاه امس بس بدون شعرها الطويل الان هو تحت الحجاب ....ملامحها مرتاحة ... ونصف ابتسامة مرسومة على وجهها ....... نايمة بدون غطى ....وبيدها السليمة قلم حبر اسود وبين فخدها دفترها البينك سحب الدفتر ودفعه الفضول انه يقراء.....ويكتشف أكثر عن عالم غامض مؤلم مخيف يعيش داخل ملاكه
الجروح منها تعبت"الروح" لاهي رضت تروح ولاتحن على القلب"المجروح" كل ماقلت آه أحس سكين وسط قلبي" جروح" تنزف ولا هي راضيه تبرأ.. ولقلت يجي لها وقت وتروح يزيد بي الوجع ولااقدر ابوح ومنهو اللي شكيت له هالجروح قال:لبيه؟؟؟ سلامة قلبك ياقلبي من الجروح وفي الصفحة المقابلة ... .تعرف بابحر من انا ..... ولا نسيت اسمى خبر يابحر عدوي اني انا نفس المستحيل الي كان بطريقه ...أنا د: دم من عيونه ي : يمكن مني يكون م:مستحيل نسير ويا بعض ة: تتعب حالك صدقني مصيرك للفشل خبره اليوم وقول لاجا الاحد لا تبكي على مكانك ما يهمها كيانك ....صبري طال وإلا من بقى لي بالدنيا لا تلمسه ... لاني راح اقتلك وبعيوني اسحرك وببعدي اكثر اجننك ...مو انا الي يجبرني احد ...ولا انا الي يذلني رجال .... أنا ان كنت تعرفني انا الي مستحيل ان احد يفهمني وانت خليك مثل ما انت ....بس لا يجي يوم وتقول اعذريني انا اخطيت ... لاني مستحيل قلبي يسامح من اخطا خطا جامح ....مستحيل اعفو بسهوله الا بعد ما اذوقك العذاب بفصوله انتهد فهد .....كل كلمة بدفترها وهيا تهاجم اشخاص كثير ....ظلموها وتتوعدهم يحس انها محاطة باعداء كبار ....وهيا تفرغ خوفها في كتاباتها ...تسمد قوتها منها تحبس دموعها وتفرغها هنا .... غريبة بكل احوالها..... شعور من القريحة الادبية نبض بداخله لمح قلم فلومستر الي كتبو فيه على الجبس .....لثواني كان يبغى يكتب....عليه زيهم لكن اتراجع لانه مايبغى يسبب أي ضيق لديمة .... سحب ورقة من اوراق المستشفى وبقلم ديمة الاسود كتب عليها .... ما سألتوا صاحب النظرة الخجولة .... كيف يسهرني وله وجهٍ صبوح كيف يظلمني وله طهر الطفولة .... كيف يفتنّي وهو دايم يروح وكيف أنا ألقى ربيعه في فصوله .... دام كذبه صادق وصدقه مزوح له صـفاتٍ تورد العاشق ذهوله .... مستكين صامت وكلّه جموح أصعب الأشياء وأكثرها سهوله .... أغمض الأشياء وأكثرها وضوح سهل تغرم به وصعب إنك تنوله .... غامضٍ طبعه وواضح في الجروح أسعد بشوفه ولكن ما أطوله .... كنّي الوادي وهو أعـلى السفوح كنّه الغيمه وانا أرجي هطوله .... ما نزل غيثه ولا برقه يلوح ما عرفتوا ليش تسهرني فعوله .... وليه يسكنّي وهو دايم يروحما كتب عليها أي اسم او أي شيء ....حطها قريب من الطاولة الي عليها بوكيه الورد ....واتذكر منظرها بالطوق والورد حوالينها ابتسم وهو يلقي نظرة على وجهها....مرر اصابعه على رموشها الطويلة وحس بأنفاسها المنتظمة ....قلبه دق بقوة ((اااه لو أحد من هلي درى عني ....ادري انها صدمة ....ذاب الجليد ياديمة على يد بنت مهي مثل الباقيات ....مافيها ضعف وكيد النساء بقدر ما فيها من قوة وثقة ورقة ....قاسية بنعومة ضعيفة بقوة .....مدري تحيرني ابيها ابيها لانها علمتني شي كبير بالحياة ...**قناعة الانسان تفرض على الجميع احترامه ** يمة اتمنى انك ما توقفين بطريقي)) وخرج وكله امل ان الحياة ترسم له طريق جديد ////
كتبت : #أميرة قلب#
-
//// بيت محمد ....
فاطمة : يعني بتسير عاجزة محمد : لا أعوذ بالله ان شاء الله ترجع مثل قبل فاطمة بغيض : وانت محروق عليها ليش ؟؟؟ ما اعتقد انها تهمك بعد ماسارت عاجزة محمد بعصبية : ما هي بعاجزة يا متعلمة .....وديمة ((وقالها وهو يبغى يضحك على شكل فاطمة المعصب ...وكل كلامة مو من قلبه )) مو الي يهمني فيها حركتها المهم تفكيرها وعقليتها فاطمة : محمد انت تهدم بيتك بيدك محمد ببتسامة ساخرة : ياسلام انا ولا انتي ....فطوووم لا تنسي ابدا انك الي بديتي بستهتارك وانا عجبني الطريق ....وابي امشي فيه فاطمة : قصدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : قصدي واضح .....ذوقي الي ذوقتيني اياه ....ومدام اني لقيت البديل فماراح اهتم لاي شي فاطمة حست بشي ثقيل براسها : محمد انت وش تقوووول محمد ببرووووود : الي سمعتيه ....3 سنوات وانا الرجل الي ما يقدر يطالع بوحدة غيرك كنتي تحسبيه حب او اعجاب فيك لا يا ماما اصحي أنا بس كنت ادور على الي تكسر راسك .....وبصراحة ما لقيت لا بالرياض ولا هنا وحدة تكسرك ....بس الحين لقيتها وبرجع كرامتي ....ولا تفكريني بطلقك No No لو تحلمين بخليك كذا لعااااااااانة فاطمة مسكت قميص محمد الي لابسه .....دق قلبه من زمااااان ما تدلعت عليه كذا .....: محمد لا تكون قاسي محمد بعد يدها بقسوة : انا قاسي لا يافاطمة ظلمتيني فكري مين المهمل وانا على قولتك ابغى اعيش حياتي غطت فاطمة وجهها بيدها : محمد ادري باني غلطت خلاص كافي 5 شهور وانت تلعب من وراي ...تظن ما ادري الا كنت ادري واتوقعتها ملكة جمال لاكنها عاااااادية ولا شي قدامي ...طالعت فيه بدموع وانفعال ...... وش الي عجبك فيها ؟؟؟؟ابس اعرف لا تقول اهتمام هي حتى ما تعطيك ولا نظرة ...... وصرخت .....مغروووووووووووووووووووووووورة هذا الي عجبك فيها ....... وسارت تضرب صدره .....محمد كاااااااااااااااااااااااااااااافي أنا وان طنشت بس قلبي مايقدر يطنش ........ ورفعت عيونها له ..... اذا كان الي عجبك فيها غرورها فغرورها بينكسر يوم ...... وبنتدم يامحمد بتندم كثييييييير وقتها ....
محمد ((ياشيخة غرورها يعجبني انا اكره نظراتها المتعاليه بس هي متواضعة بس مدري )) : مو بس غرورها كل شي فيها وما يهمني عجزها بالعكس احسن .....وقالها يبغى يجرحها ....اهم شي تقدر تجيب عيال
جرحها من الوريد للوريد ...... ((أهم شي تحيب عيال )) صرخت : تدري اني اقدر اجيب لولا تهورك وسار لنا الحادث ......وقفدت رحمي ((الرحم )) وسرت نصف انثى مو هذا الي بتقوله ..... بس لا تنسى ان مستحييييييييييييييييييل وقالتها بسخرية ..الانسة ديمة حفيدة الشيخ احمد السماوي ودلعوووته تقبل فيك وانت متزوج وعندك بنت بعد .... محمد وهو يقوم : والله عاد أنتي ادرى البنات لا حبو وش يصير ...وعلى فكرة هي بكرا طالعة وبقضي الويك اند معاها ....ودخل غرفته فاطمة ((وش يقصد هي تحبه ...مستحيل انا بنجن ...كيف وليش ...أنا احلى منها بكثير ...صح هي عيونها جذابة وملامحها صغيرة ....وشعرها حلو بس .....أنا احلى اطول وابيض وشعري كستنائي وعيوني الواسعة وانفي الصغير الواقف وجسمي الرشيق ....وش الي بيصير ...لكن قسم بالله ....لاوريها بكرا وتشوفين ياديمة لاكسر خشمك وتشوفييييييييييييييييين )) **** محمد وفاطمة ....قصة تسير دايما ياترى ايش راح يصير لهم وديمة ايش راح يكون موقفها ....تابعوني ***** //////// في جدة كان القلق سيد الموقف .....الوقت المغرب ...... دانية في المرسم ما كانت ترسم ابدا لكنها تبغى تبعد عنهم .....باي طريقة وموقف اليوم لسه ما نسيته ابدا ((مازن مدمن ....مازن اخوها الي تتفاخر فيه سار مدمن ....ودينة الخاينة واماني يعرفو لا سو شي ....طيب اوريكم ...)) وخرجت بعصبية كان في احد عند الباب كمان سيد مازن المحترم طالع أنا أوريه ......وراحت للباب وفتحت كان قدامها شاب طويل اسمر .. ... ما خجلت ولا ابتعدت عن الباب ...ميلت فمها بسخرية : هه كملت حتى العاشق هنا .... طالع هاني فيها بتعجب.....لابسة برمودا استريتش ابيض مقلم بأحمر ......وبلوزا حمر وااااسعة وطويلة لنص الساق عليها صورة ((فتيات براتز )) ...شعرها الاشقر رافعه بإهمال وخصل فوضوية نازله على وجهها .... حجابها الابيض على قمة الرفعة حقت شعرها كانه طرحة عروس ......عيونها الخضر الواسعة وحواجبها الدقيقة المعقودة بعصبية .....وابتسامتها المستهزئة .....ولأهم كلامها الجرئ ....عمرها ما كانت كدا بجرئتها ....عمرها ما كانت وقحة او ماتهتم لاي شي .....رفع حواجبه وبصوت عالي : انت ما تعرفي تغطي دانية رغم خوفها من اسلوبها لكن بسخرية : لا بس اعرف افشي اسرار ولد خالي ... اتفاجا هاني منها : ايش تقصدي دانية ولا كانه اتكلم : ولا تحسب اني فتحت الباب عشان افتن حضرتك لا يا بابا أنا حسبتك المدمن .....وعدلت حجابها وبانت اصابيعها الطويلة مع الماناكير الاحمر الصارخ ..... وكنت ابغى اربيه لان حتى انت الدكتور ما قدرت توقف بوجه ..بس تفشي سره
كتبت : #أميرة قلب#
-
هاني بعصية : ادخلي بيتكم ولا تقولي كلام منتي قده دانية بستهزاء : هه خوفتني يامامي ..... انا ما اخاف ولا اتخوف ((قالتها وقلبها يدق من الرعب )) ...وجات تبغى ترجع لمرسمها الا مازن خارج من البيت وعيونه بالشرر تتكلم ,, خافت جد مازن ضرب ديمة بدون دليل ودحين ممكن يقتلها ..هاني ارتبك ايش يقول عنه وهو واقف مع اخته بثواني جا مازن عندهم ...: انتي ما تستحي دانية رغم خوفها من عصبية مازن : لا بس حبيت اخد راي الدكتور حقنا بابر الهروين تنفع للمراة ولا لا مازن صرخ : دانيــــــــــــــــــــة احترمي نفسك دانية بدلع حطتي يدها على اذنها : لا تصرخ احتاج ادني .....وطالعت فيهم ..... خليه يعطيك شي تخفف فيه عصبيتك يامدمن مازن خلااااااص ماقدر يستحمل وهاني زيه تستفززززمازن وهو الي يغلي من جواته .....رفع يده يبغى يقطع لسانها ....دق قلبها بقوووووووووة خافت مازن طبعا اقوى منها بكثييييير ...حست بهواء ساخن يمر من جنبها وجسد طويل يوقف بينهم ...ثوب ابيض وشماغ احمر اول شي شافته وصوت هاني : لا يامازن ...دي طفلة ...... حست بالامتنان لهاني لانه ابعدها عن غضب مازن ......نزل مازن يده ....وهي جريت على مرسمها بخوف مازن : الين متى ...؟؟؟؟؟؟ هاني : خد المفاتيح عمر مشغول فجبتها انا .....يلا سلااااام هز مازن راسه بوهن : طيب دعواتك ابو الهنا ..... هاني وهو يغمز بتشجيع : انا عارف قدرة رجالنا على الخلاص من الناس الفاسدة دي وانت استخدم اسلحتك والناس الي واقفة معاك وان كانو قليل ....الكل بعدين راح يعذرك .....وخرج
دخل مازن البيت .....قابلته عيون دينة واماني القلقة همس : خبرو مروان وفراس ..... وأمي وابويا راح يهرفو من سيدي ......وطلع غرفته يرتب اغراضه استعدادا لبكرة ...دخل مروان وعلى وجهه علامات الصدمة ..:مازن يا اهبل ايش تسوي مازن بدون ما يطالع فيه ويكمل شغله : قالت لك دينة مروان وجلس ع السرير : يب قالت لي ....وطالع في بلوزة خضرا لنادي لاهلي ....... وي دي من زمان عندك ما صغرت عليك مازن : يعني شوي .....تقدر تاخدها لو تبغى ....ايش رايك بغباء اخوك مروان وهو يحاول يرتب الكلام الي راح يقوله لمازن : مممم والله اعتقد ان مقاسها مناسب .....وطالع في ظهر مازن ...ومين قال انك غبي أي واحد مننا كان ممكن يوقع صح حذرتك اكتر من مرة وكنت متوقع بس انت راح تتعالج صح ؟؟؟ ليش التشاؤم عيش حياتك مهما كانت مازن : يعني ..... مروان بمرح وهو يلبس البلوزة : يعني ماراح اكذب عليك واقولك اني مني زعلان منك ....بس انا ماراح اتفشل منك ولا اعمل الغباء زي دانية ...مازن انت تعرف كيف نحن اتربينا من اكبرنا الاصغرنا واذا واحد خيف زي محزن ((محسن بس مروان وهبله عاد )) راح يفرقنا فانا راح اقولك هيا .... مستحيل ولا مليون محزن راح يقدرو يغيرو قلوبنا وخليه في ستن مليون دهية انشاء الله اعدام مازن : ههههه محزن واعدام حرام ياشيخ فراس وهو داخل بصحون البيك : البيك وصل ......حرمت عيشته ابن الـ ****** قال قال يبغى يلعب فيك ويسجن عمي محمد وعماد رجل المهام الصعبة وسيدو احمد يتعب وانت تغرق في التسمم ويلا ديموووش ايش يسير فيها ويحلاله الجو ....no دا شكله بيحلم
مازن ابتسم لا شعوريا ....يناقشو الموضوع بكل رواقه وكانه قال انه رايح للبحر وراجع.....لهم طريقتهم المميزة ....ما تخلي احد يحس بالالم الكبير ....ماخدين الحياة من قاصرها ...... جلسو ع الارض وفرشو السفرة وطبعا البيك شي لا يمكن مقاومته عند الشباب ....والضحك واصل لبرا ....
ابتسمت ام مازن برضى من زمااااان ومازن ماضحك بدى الارتفاع ....أم دينة فحاولت تاكل بدون ما تبين قلقها واماني كانت متاكدة من دي النتيجة **دول مروان وفراس مين يقدر يغير الهم لفرح غيرهم ** اما دانية اتففت وبصوت عالي : ايش فيهم دول شاربين شي ابو مازن : والله خليهم يضحكو من زمان عن ضحكاتهم المجتمعة دي أماني بحتقار لدانية : يا كرهك لسعادتهم دانية ولا كانها سمعت شي : يارب يجتمعو على شي طيب همست دينة في اذنها : دانية لا تعيشي في حصار توهماتك ....انتي كدا تغرقي في بحر الانهازامية الانهازامية كلمة كررها مازن كتير لاماني ولهم .......استعادة القوى بطريقة غبية ,,طريقة فيها ضعف .....ياترى الي فين راح تاخد الدنيا مركب الاخوة دا ....ودانية اول من تخلى عن المركب ...... /////////// في هذا العالم الواسع ,,,سأتحدث انا #أميرة قلب# فقط بقلمي لكم بدون ان احمل أي لغات لحوار على لسان اشخاص اخرين ....الاخوة هم كنوز ثمينة عندما نفقدها فاإننا نفقد العالم الجميل معها ويبقى العالم المسود ....هذه حقيقة العائلة هي اجمل شيء ...فلنحاول ان نمد جسورا من وصالنا مع اسرتنا نحاول لمئة مرة وان فشلنا بعدها فلنعلن اليأس... ومن هذا المنطلق ...كم اود ارسال رسالة عشق لعائلتي الصغيرة ...أمي أبي ..اخوتي ..أقاربي جميعهم ....أحبتي ما كنت يوما لاكتب حرفا ولا لافتح فكرا بدونهم ... تعلمت اشياء كثيرة منكم ,, ربما عادت عليكم بالنفع يوما ,,, لازال هدفي واضحا امامكم ...أنا يا احبتي مهما غبت فإني لكم قلبا وقالبا ...لكم فداء ولكم مني ما اقدر من العطاء ...وجودكم احبتي هو سبب احتمالي للصعاب ,,,,ارجوكم لا تنسوني من دعائكم في ظهر الغيب ...وانتم ايضا قراء قصتي القليلون انتم عائلة اخرى اعيش فيها ...لا تنسوني من دعائكم لي بتحقيق حلمي الكبير .... ^_^ ....<<<طولت عليكم نرجع لقصتي لكن الوقت سار بجدة ليل .....تعالو نشوف ايش راح يسير ///////////// دينة ماجاها نوم ....بكرا يايفشل مازن يا ينجح ....تحس بالخنقة خنقة قووويــــــــة نفضت الغطى عنها بعصبية ....ودخلت الحمام بسرعة ....اتوضت لمن خرجت لقت مازن ومروان عند باب الغرفة دينة : خير ليش صاحين مروان : ولا شي انا وفراس مو جينا نوم رحنا لمازن لقيناه زينا وجيناك دينة وهي تلبس شرشف الصلاة .....: انا ابغى اصلي عشان انام ....ايش رايكم نصلي سوا اماني وفراس دخلو وقتها : فكرة يلا بعد دقايق مرت كانوكلهم مستعدين لصلاة .....شعور مهيب في الحوش والهواء يحرك ملابسهم بخفة ....على بساط أخضر عشبي انفرشت سجادتهم ابتسامات متوترة على وجوههم اصطفو كلهم .....ومازن الامام : الله اكبر ........ مرت ساعة او اكثر على صلاتهم ....... في خلالها كانت ,,,,,/////////// دانية في غرفتها .....وعلى الجزء الثاني من الغرفة كان قسم دانة الي نايمة ع سريرها ...للحظات نتمنى اننا نكون أطفال ,,,,حست بالذنب من قسوتها اليوم على مازن بعد العشاء *&* دانة : زوووووني اقرالي دي الحكاية مازن وهو يقلب الغلاف : اوووه قصة الاميرة والوحش ....انتي الوحش صح دانة : لاياشيخ أنت الوحش وانا الاميرة ,,,,دي القصة لقيتها في غرفة اماني قالت انها حقت دودي مازن هز راسه : ايوا ديمة تحب الاميرة والوحش دانة : ليش ؟؟؟؟؟؟؟ مازن : عشان هيا الاميرة بلة ومحسن الوحش بس محسن مستحيل يكون وحش لطيف ابدا لانه وحش حقير دانة ما فهمت : طيب حكيني .....وجلست بحضنه ووجههم االاثنين ورا القصة وابتسامة مازن اللطيفة رغم الالم
الصفحات الأولى ... 32  33  34  35  36 37  38  39  40  ... الأخيرة

التالي

▲►▼◄عفوأً .. أنت .. في .. ( سلة المحذوفات ) ! ◄▼►▲

السابق

هذا الذي في الحب لأنه (صعب)

كلمات ذات علاقة
الحب , تجارب