(( تحارب الحب)) قصة بقلم #أميرة قلب# ... أثارة وتشـــويق ...بعالم من خيالي

مجتمع رجيم / فيض القلم
كتبت : #أميرة قلب#
-

السلام عليكم ,,,,

عشقت قلمي .... وكتبت من خيالي ألوانا .....

وهنا ...بين أيديكم عزل خيالي ....
لم اكتبها في غمضة عين ....

بل أخذت مني كل جهد ....
رافقتني ....

في أيام الالمي .....
وأختباراتي ...
وحدتي ...
وليالي ذكرياتي ...

فرحتي .... وأوهج سعادتي ...


تحارب الحب ..... قصة مني لكم ,,,,

أعذرو قلمي ان بدا منه التقصير ....

وواصلو نقدكم له .... فمن يدري قد يصبح يوما من المشاهير ....


تابعوني
كتبت : #أميرة قلب#
-
(تحارب الحب)
قصتي الأولى ... هذه القصةجلست لسنتين ارسمها في خيالي ...... قصتي تدور بداية أحداثها في مدينة جدة تلك المدينة التي تميزت بحضارتها فستنشق ابطال قصتي جوها الممزوج بالحضارة والأصالة ربما ما يعرفه الجميع عن اهل جدة الأنفتاح الشديد ولاكن هناك طبقة لازالت محافظة ع بيئتها النقية والمتماسكة تعالوا معي وابحروا بين احداث قصتي ...
ديمة: عمرها 18 شكلها : مممممم شعرها طويل لركبها ومو ناعم مرة لونها ابيض وبياضها حلو عيونها واسعة ورموشها كثيفة الي يشوفها يحسبها مكحلتها جسمها حلو ولبسها احلى صفاتها بنت مجتهدة مررررة وذكية هادية وعاقلة وحنونة ع الصغار خجولة وصداقتها مو مرة كثيرة اكثر صديقاتها قرب لها رجاء ودي البنت اتزوجت وانشغلت عنها والثانية هيفاء وماتت قبل 3 سنوات
........ العشاء ديمة تذاكر كالعادة الأخت تالت ثنوي ومحد قدها
يرن الجوال ... تطالع الرقم ( المزعج الغالي ) طبعا دا اسم اخوها مازن أصغر منها بسنة وحدة عمره 17 شكلة جنااااااان ابيض مررررة وعيونه واسعة وعسلية وشعره بني ناااااعم الى رقبته وهو حتى احلى منها كنه بنت من جماله الي طبعا مو عاجبه لأنو سبب مضايقة البنات له في المولات هو طبعا مايحب الحركات دي رغم انو رومنسي مررررررة بس محترم
ديمة- ردت نعم.. بحدة شوية
مازن _ هلا والله بأختي الغالية القاطعة
ديمة في نفسها ( اشبو دا انهبل مني معاه في البيت ) لا والله يا شيخ مهي غرفتي جنب غرفتك ولا فقد الذاكرة
مازن : هههههه ايش بتسوي دحين
ديمة اذاكر .... بعصبية
مازن من متى الشطارة ؟؟؟
ديمة طبعا عصبت وقالت ... انت واحد رايق وفايق وفاضي وتموت ع تضيع الوقت والفلوس لو عندك شي قدامك ربع ساعة بس تتكلم فيها معاي في الغرفة ولا انقلع
مازن رد بصوت تعبان .. دحين تبغيني اقوم من السرير والبس الشبشب (الله يكرمكم ) واقوم واقف وامشي لمن البا.... طبعا رخت في وجه جبلها المرض
دخلت دينة اخت ديمة اصغر منها بسنتين وعكسها مرة تحب الإزعاج بكل انواعه وتعشق السوق لكن قلبها طيب واعصابها شوية مفلوتة وهاذي الصفة تخليها هي و مازن طول الوقت يتضاربوا هي تخينة شوية لكنها قمر شعرها بني ناعم لنص ظهرها وعيونها بنية قالت.... ليه معصبة ؟؟؟
ديمة: أخوك البقرة يتصل من الجوال وقاعد يستهبل
دينة: ليه هو فين ؟؟؟
ديمة : في غرفته !! تقولها بعصبية
تضحك دينة والله مازن دا شي عجيب
ديمة ليه ؟؟ دينة حركاته الهبلة ولا كولو كون لمن يتضايق من البنات لمن يأشروا عليه أو يعجبوا فيه
ديمة بالعكس كدا احسن عشان ما يتعب تعيسة الحظ الي حتقبل فيه
دينة: ليه تعيسة حظ ؟؟
بالعكس حتعيش في جو رومنسي ما ينتهي....
قعدوا الإثنين يحشو في اخوهم الي مايحب من البنات غيراخواته وخاصة ديمة بس طبعا مولدرجة انو مايتزوج بس هو شعاره ( كما تدين تدان ) ويخاف يحب وحده وقصده شريف يجي واحد ويلعب بشرف اخواته وهذا الشي مخليه يكبر في نظر أبو وأعمامه وخيلانه وكل واحد يدعي انو وحده من بناته تكون من نصيبه
ديمة حبت تغير الموضوع: ايش الي في الكيس ؟؟
دينة شبس وميرندا .. تبغي ؟؟
ديمة أكيد من زمان >>فرصة ثمينة<< ما شتريت بس مين جابو ماشالله من دون ماتطلبي ؟
ضحكت دينة وقالت : مروان لأنو امس سلفته خمس ريال وقالي انو ماراح ياكل في المدرسة ويشتريلي شبس وعصير بس الكذاب راح اخذ من بابا واشترى
ديمة: ههههههه وما جبلنا ؟؟
إلا هو يقدر يروح البقالة وما يشتري لدكتورة ديمة قالت دا الكلام دانية وهي داخلة وتعطي ديمة الكيس حقها
(مروان أخوهم عمره 15 سنة سمين شوية بس نشيط وحيوي وفرفوش وكمان ما شالله حلو ويجنن اسمر سمار خفيف عيونه واسعة وشعره بني محمر زي دينة مرررة في الصفات والشكل كمان قريب بس لايقارن بجمال أخوه ابدا رغم انهم الإثنين ملفتين لنظر من جمالهم دانية هاذي ينطبق عليها المثل ا ( جات تطل غلبت الكل ) ماشالله عليها بنت تجنن شعرها أشقر وعيونها خضر وجسمها جنان ومؤدبة وخلوقة لكنها جريئة ولا تطيق أحد يغلط عليها مهما كان وعمرها 14 سنة )
قالت دانية بسخرية يابنتي متى حتطلعي من الصومعة دي الناس راحت وجات وماتت وولدت وانتي جالسة هنا ولانتي دارية عن أحد
ديمة بغرور ... انا جالسة هنا عشان أرفع راس بابا وابني نفسي مو زيكم
دينة والله حبيبتي نحن عايشين حياتنا وبابا الله يخليك له أنتي ومازن و مروان ما شالله دوافير مانقدر عليكم ههههههه
دخل مروان و عامل نفسه معصب قولي ماشالله وإذ تبغي تحسديني احسديني بس بعد ما أموت
دانية وايش راح تستفيد بعد ما تموت
مروان واليه تحسدني دحين واتعذب بقية حياتي
يدخل مازن وليه ياخوية ما تبغى حبيبة البي تعذبك>>داخل عرض<< خليها تطلع حرتي فيك
مروان دحين أنت يا عنترة في أحد جاب سيرة عبلة وهو يأشر على ديمة (وهي مهي معاهم ) أنا أتكلم مع دينة
يضحكوا كلهم على غباء أخوانهم
ويقول مازن :لا لو دينة أحسلك أنها ما تحسدك ترى عينها والقبر على طول
دينة: لا والله طيب يابو عين باردة شوف مين راح يعمل لك الكيك يوم الإثنين لأصحابك
مازن حتى لو عملتيه ماراح ادخله لهم اخاف يموتو عندي وابتلش فيهم
ديمة يعني دي سبه ولا مدح * قالتها وعينها ع الكتاب *
مازن: والله عاد يا أختي العزيزة لمن تطالعي فينا حتعرفي اذا كانت مدح ولا سب وانتي من يوم ما دخلت وانتي عينك ع الكتاب إلي يشوفك يقول خلاص دي البنت حتألف موسوعة بكرة
ديمة: والله لو راح أألف موسوعة راح تكون عنك
مازن : من جد والله لدي الدرجة أنا كائن غريب
مروان: أكيد اجل في واحد بالغباء دا والهبل يمكن عندك صواميل مفتوحة في دماغك وديمة لمن راح تسير دكتورة بإذن الله راح تعالجك صح ؟؟
مازن:والله ياا خوية يا ولد امي وابوية أنا لمن انولدت ما كان في شي بس من يوم ما جيت صدموني لمن قالو دا الثور اخوك (لانه تخين )
وطبعا كانت الحرب البيتية المليون ناوية تقوم والحمدالله
دخلت أمهم( ام مازن (حياة )) انسانة طيبة مرة وحنونة وصبورة صبرت ع زوجها واهله الي كانو شوية سيئين معاها وهي حلوة شعرها ناعم وطويل وعيونها واسعة وخشمها واقف وووو ماشالله ملامحها طيبة وصبرت ع زوجها العنيد العصبي وربي عوضها اهل زوجها سارو اكتر وحده يحبوها وزوجها خف شوي بعد ما شاف بنته ديمة الي سارت دبل لابوها يعني زيه مرتين (الله يعين امها ) على ايه بتضحكوا طبعا
مروان شافها فرصة عشان يشكي من مازن لأنها كانت مرة تحبو وتقول عليه العاقل وحكاها ومازن مو مهتم لأن امو عارفة انو مايحب يغلط ع احد
ضحكت الام وقالت: يلا العشاء
ابوهم (محمد) رجال طيب مررررررة وكل عياله طالعين عليه من الشكل لأنو ما شالله حلو واحلى من امهم كمان تبغو تسألو كيف اتزوجها والله هو رجال عاقل وما تهمو لأشكال ابدا واولاده طالعين زيه لكن ورغم الصعوبات الي واجها في بدايت زواجه مع اهله الإ نو متمسك بزوجته الأنو عارف معدنها وربنا ما ضيعلو تعب زوجته كانت نعم الزوجة اتحملت كل شي عشانه
نزلوا كلهم للعشاء وسمعوا كالعادة صوت أختهم دانة أخر العنقود( انا جنب بابا ) عمرها 5سنين طبعا هي الدلوعة ولكن مهي زي دلع ديمة أبدا ومحد يقدر عليها غيرها وهاذي العبارة كل وجبة يسمعوها ومحد يقدر يعاندها غير ديمة وبما أنها طفشانة من الدراسة حبت تعاندها شوية قامت طيران على الكرسي الي جنب ابوها وطبعا دانة ماتت قهر وقعد تصرخ قووووووووووووووومييييييييييي وهي تقولها: (قل موتوا بغيظكم ) وابوها يقولها خلاص قومي
ديمة _ بابا خليني امارس هواتي
قام ابوها ضحك ع بنته
|أم مازن :ا قالت والله ما جيتي تاخذي امن أبوك الا العناد كان أخذتي حاجة أحسن
ديمة _ العناد اكثر حاجة أحبها في الأني أسيطر ع الدلوعين
وفي هذه اللحظة يرن التلفون طبعا واكيد بيرد الستنرال مروان
ألو السلام عليكم (كانه مقدم في برنامج )
وعليكم السلام كيفك مروان؟
؟ مروان الحمدالله يا أماااااااااااااااااني وقولها بصوت عالي عشان ديمة تسمع وتقوم تسيب الحرب الي عملاها
اماني ههههههههههههه ليه بتقولها بصوت عالي ؟
مروان: أبدا بس عشان الهانم((ديمة )) تسمع
ومن غير مايتكلم قامت ديمة واخذت السماعة وردت عليها(اماني) بنت خال ديمة وهي أصغر منها بسنة عمرها 17 قد مازن وهي بنت حلوة شعرها بني ناعم وقصير لمن كتفها وغزير وعيونها عسلي وهي نعووووووومة مرة ورغم انها و ديمة يموتوا فبعض الا انها و مازن يكرهوا بعض من يوم ماتولدو الين دحين وحتى بعد ما غطو على بعض لساتهم مايطيقوا بعض ولمن تتصل اماني ويكون هو الي يرد حتى السلام ما تقولوا على طول اعطيني ديمة بدون نقاش وهو يحب الشي دا لأنها البنت الوحيدة في العايلة الي ما تحاول تلفت انتباهو لها ) طبعاديمة و اماني قعدو يتكلمو ع التلفون والناس خلصو العشاء وشبعو وهم ما خلصو اتكلمو فكل شي الانو لهم 4ايام ما تكلموا *معذورين * جاءمروان قولي لاماني تعطيني فراس بسرعة
ديمة : ليه ؟
مروان: عندنا موضوع عاجل
ديمة: نو وي
مروان: اوووووووووووووف بابا شوف العنيدة دي
أبوهم الي طفش من عناد بنته : بس اعطيه لكي ساعة تتكلمي
ديمة : ما قدرت تقول شي دا ابوها وشكله معصب واعطته
وقالت لاماني نكمل كلامنا عالماسنجر بسرعة
مازن أووووووف انتي وياها متى راح تعتزلوا الكلام مع بعض يأمي طفشت من دي البنت ما عندك غيرها عندي تكلمي أولاد أحسن من دي البنت طبعا ديمة اعطته نظرة خلته يسكت بعدها وعلى وجه ابتسامة انتصار لأنو عارف ان اماني سمعت (فراس هدا طبعا ولد خالهم هو ومروان مرررررررررة اصحاب شكله عادي جدا لاكن شخصيته حلوة فرفوش وصبور وبار جدا بوالديه وكل الناس تحبوا الي يعرفو ولي ما يعرفوه كمان ) الأخوان قاعدين يتكلموا عن اهم موضوع في الدنيا كيف يختم المرحلة المدري كم في شريط المدري ايه طبعا
دينة اذ نها معاهم لأنها تمووووووووووووت في البلاستيشن
\\
//
\\
//
اليوم التاني يوم الأحداث (خميس يوم الجمعة عند أهل أبوها )
طبعا بعد مناحلة طويلة رضيت انها تروح بيت سيدها لأن لها اسبوعين محد شافها وراحت وهي لابسة بنطلون جينز وبلوزة بينك عادية وشعرها رفعاه والي يشوفها مايقول دي وحدة رايحة عند احد المهم دخلت البيت وسلمت ع جدتها وقعدت تتكلم شوية معاها وراحت بعدين عند عمانها تسلم بعد ما خرجو الشباب برا وأول ما دخلت شافها سيدها والي مرة يحبها والا يقول
_ يا محمد ليه ما بتخلي البنت تاكل هي ناقصة ما يسير كده تبغوها تنجح أكلوها مو تموتها جوع ( وفي هاذي معاه حق الأنه كان شكلها نحفااااااااااااان مرة )
_ والله يابويه هي الي ماترضى تاكل والكل يحاول معاها مافي فايدة تقول بذاكر ولا تاكل لقمتين وتمشي كلمها ايمكن تسمع
__ ليه دحين ما بتاكلي انشا الله كيف راح نزوجك ايش يقول الولد مزوجيني خيزرانة طبعا
ديمة انحرجت مررررررررة خصوص قدام عمانها وهي رافضة الزواج حاليا لكن ردت: ياسيدو دحين انت تبغى تدفني
حية
_ وليه
_ تبغى تزوجني من دحين حراااااااام (هي ما خذه ع سيدها مرة وعادي )
رد عمها الكبير – ومين قال دا الكلام
_ محد انا اقول (قالتها بإحراج لأنها تعرف انو عمها ناوي يخطبها لولده عبد المحسن رغم ان ابوها وهي ما يحبو زواج الأقارب )
طبعا في ديك اللحظة دخلو اخواتها الي انقذوها من احراجات مالها داعي ابدا وقامت جري عند بنات عمها
وجلست كالعادة مع عبير وهادي بنت عمها عمرها 15 سنة ماشا الله عليها جريئة ومؤدبة وحلوة وكمان تحب اخو ديمة مروان مرررررررة لانهم قد بعض ومن هم صغار مع بعض أما هو يميل لها لكنه مايحب يبين ابدا الأنو ما يبغى يستبق الأحداث ومحد يعرف بحبهم غير ديمة كل واحد فيهم قلها وامنها ما تقول لثاني وهي اكيد حفظت السر وهذا طبعها تحفظ اسرار العائلة كلها ولا حد يدري عن سرها ابدا والكل ما شالله يحب يتكلم معاها وجلسوا يتكلمو عن كل شي يخطر في البال وكالعادة كل البنات اتقسموا عشان كل مجموعة تتكلم براحتها وحتى الشباب نفس الحكاية
ماعدا عماد(عماد شاب عمره 23 سنة لونه برونزي عيونه خضراء وشعره بني ولد هاااااادي ومحترم لكنه جبان وضعيف بسبب امه الي دايما تحطمه لانه يحب اهل ابوه ودايما تقوي اخته امجاد عليه طبعا هو له دور في حياة ديمة ولكن بالمقابل ديمة راح تغير شي من حياته ) كان يفكر في ديمة وهو بصراحة ينجن عليها وما يحب غيرها بس هي على نياتها ماتدري وهو كان عازم انو يصرح لها بحبو بس مو عارف كيف خصوصا وان علاقته بأخته امجاد مو مرررررة قوية و كان جالس في مجلس الرجال لوحده لأنو كلهم خرجو الحوش عشان بعضهم كان يدخن وما حبو يكتمو المكان
وتذكرو لمن ديمة دخلت تسلم كانت نسيت جوالها والبنت داخله وهي ماتدري والمشكلة كانت قبل شوي بتجري في الحوش وطبعا الشعر مظلة ودخلت وهي تلم شعرها ( بركة ) ومهي منتبها للأخ الي جالس ومن يوم ما دخلت وهو فاتح فمه ماتوقع امنيته تتجقق بدي السرعة
ياترى ايش راح يصير ؟؟ حي قولها ولا لا ؟؟ كيف حتكون ردة فعلها
ايش حتسوي فالإختبارات وايش حيكون تاثير النتيجة ع حياتها
كتبت : #أميرة قلب#
-
(البارت2 )
دخلت ديمة المجلس وهي تعدل شعرها الطويل وتبحث عن جوالها وما انتبهت لعماد الي جالس وحيد يفكر بها وكيف يقولها عن حبه الشديد لها .... ولمن دخلت لم يستطيع ان ينبها بأنه موجود كان متعجب كيف تحققت امنيته بسرعة وكان يردد بينه وبين نفسه ماراح اضيع الفرصة ابدا مستحيل وفي نفس الوقت حست ديمة بأنو في احد في الغرفة التفتت وتفاجأت لقت جوالها جنبه ما عرفت تهرب او تاخذ الجوال اتجمدت مكانها حاولت تتحرك بس كل عضلة كانت مهي راضية تتحرك وجلست لعدة ثوان مبلها (مصدومة ) فيه وفي نظراته الغريبة عليها واستجمعت قوتها وخرجت وما وصلت لعند الباب الا وصوت عماد المرتبك _ د... ديمة لحظة اوقفي
- ردت من ورا الباب بصوت خائف عماد اعطيني جوالي الي جنبك _
عماد _ راح اعطيك ولكن بشرط
ديمة _ خير
عماد _ اسمعيني لمن النهاية عندي موضوع مهم لازم أقولك اياه
ديمة استغربت من متى بينه وبيني مواضيع _ انا .... ايش الموضوع ؟
عماد _ ديمة الموضوع إلي راح أقولك اياه لازم تفكري مزبوط لأنو مصيري وانا يمكن اخترت الوقت غلط لأنو يعني اختباراتك و....
ديمة _ عماد لو سمحت انا ما أحب المقدمات ترى وترت اعصابي
عماد _ اسف .... ديمة انت بنت ......ما شاء الله.... فيك الصفات الي يتمناها أي شاب (ديمة بدأ قلبها يدق بعنف اكبر من أول ) ديمة معايا حس عماد بأنها راحت فهز الباب _ دييييييييمة
ديمة _ معاك عماد كمل
عماد _وانا يعني ... (زاد توترها وخوفها ) ديمة أنا أحبك
كانت هذه الكلمة بالنسبة لديمة كالقذيفة التي تفجر الأجساد وفجرت هي الذكريات لقد تذكر ذالك اليوم الكئيب
راحت الصور تتابع ... والذكريات تتدافع والأصوات ..... ودموع تجري على خدها
وراحت تجري وتركت عماد في حيرة وجوالها يرن في يده
دخلت ع بنات عمها والدموع تجري
صرخت أمجاد _ ديمة ايش بك * الجميع مندهش أول مرة يشوفوها في دي الحالة تبكي وجسمها يهتز
دينة جرت لأختها وحضنتها _ ديمة ايش حصل برى
ديمة ردي وديمة مهي حاسة بشي ... فقط تتردد في أذنها كلمة أحبك ... وذاك المشهد الذي حضرته في ذالك اليوم
ساعدتها عبير ودينة وطلعوها فوق وعلامات الإستغراب على وجوه الجميع
دانية دخلت ع الحريم ووجهها مصفوق والخوف يرسم معالمه ع وجهها البريء
سألتها عمتها (نجاح ) دانية اشبك ؟؟؟
دانية والخوف واضح في صوتها_ ماما دينة تبكي ومنهارة مدري ايش صار
قامت جدتها وهي تقول _ بسم الله ... فين بنتي ...
حياة (امها ) _ فينها دحين ؟؟
دانية _فوق فغرفة عمو ريان
قامت أمها وجدتها وعمتها وباقي الحريم بسرعة للغرفة وشافوا المنظر الي يقطع القلب ديمة تبكي بنهيار وماسكة عيونها وتقول حرااااااام حراااااام
الكل مستغرب ... قامت جدتها وحضنتها بقوة وامها تسمي عليها جات عبير بكاسة موية وهم يهدوها
اتصلت دينة ع مازن ... ماتعرف ليه عملت كده ... بس كان عندها احساس انه مازن هو الوحيد الي يقدر يفهم الي صار
دينة بخوف _ ألو مازن
مازن يستغراب _ نعم دينة ايش صاير
دينة _ الحق ع ديمة
مازن بعصبية _ خير ايش صار
دينة _مدري ديمة جات من برى وهي تبكي وحالتها حالة
مازن بسرعة _ طيب دحين داخل
وقفل وقام من عند الشباب وهم مستغربين من تغير حالته المفاجئ من الفرفشة للعصبية دي
سارة (بنت عمتها أروى ) والدموع من عيونها_ ديمة قولي اشبك حرام ستي وامك قلبهم بيتقطع عليك اتكلمي الله يخليك
وديمة لا حياة لمن تنادي بكاء مستمر
وكل البنات والحريم يهدوها حتى دانة تقول _ ديمة لا تبكي الله يخليك خلاص حخليك تجلسي جنب بابا والله بس لا تبكي >>ياقلبو عليها
_ دموعك غالية يا ديمة وما في شي يستاهل دموعك قالها مازن وهو يدخل للغرفة
وقتها كل البنات اتعلقت عيونهم فيه وهو مو مهتم أهم شي عنده الآن يفهم ليه ومين الي يخلي دموع ديمة تنزل وحالتها تسير كده
بعدت سارة وامجاد عن طريقه وجلس ع السرير ورفعت راسها لوقت مازن أكثر شخص تحتاجه في ديك اللحظة اتحررت من يد امها وجدتها ورمت نفسها في حضن مازن أخوها وكاتم اسرارها الوحيد الي ما يحسها زي الجميع غامضة لأنها قدامه زي الكتاب المفتوح
حضنها بقوة أكبر وجلس يمسح دموعها وهي تتمسك في أكثر وتقول ... حرام الي عمله يا مازن ما كانت تتستاهل حراااااااااااااام
مازن فهم اتذكر ذاك اليوم الي من بعده ديمة كرهت الحب بس ايش الي فكرها فيه لايكون شافت حبيبين فالشارع وابتسم ع تعليقه السخيف وقال _ ستي ماما معليش اخرجو انتو والبنات ابغى اقعد مع ديمة لوحدنا وافهم الموضوع
امه طبعا عارفة ان ديمة ماراح تخبي شي يخصها عن مازن وقالت _ طيب بس حتقولنا ايش السبب
تنهد وقال _ ما قدر
_ وليه ؟؟ وعندها زاد تمسك ديمة في مازن وكنها تقوله خلاص خليهم يطلعوا تعبت
قال بنبرة عصبية _ ماما خلاص ديمة تعبانة ارحموها
خرجوا كلهم وكل واحد قاعد يفكر ايش الشي الي ممكن يأثر على ديمة ويخليها بهذا الإنيهيار
الكل محتار ولحد يعرف غير ديمة ومازن و......(أنا طبعا )
اما عماد فهومذهول مو عارف ايش الي صار خرج عند الشباب وسأل عن مازن قاله عبد المحسن _ دخل جوا وشكله الله يعلم ايش الي صاير
تنهد وشاف مروان _ وكان يتكلم في الجوال واثار الحزن ع وجه
_| طيب دانية خلاص لا تبكي مدام مازن معاها هي بخير خلاااااااااااص وسكر وهو في حالة من التفكير
جلس ... جاه عماد _مروان دخل الجوال جوا شكله حق وحدة من البنات >>بريء مو عارف
طالع مروان في الجوال ... وقال هذا حق ديمة ايش جابو عندك؟؟
عماد _ مدري لقيته في المجلس
_ تنهد مروان وقال طيب
طالع لقى أمونة(اماني ) بتتصل
ارسلها رسالة (ديمة نايمة ولا تتصلي عليها اليوم )
أماني انقهرت وقالت_ أكيد هاذي حركات الزفت مازن طيب انا اوريه اذا دق ع فراس >>>فراس داخل جو مع كل العايلة كبيرهم وصغيرهم والكل يتصل عليه عااااااااااادي يتكلم ماهمه شي
وعند ديمة ... مازن دودي دحين البكا دا كله والحالة عشان قالك أحبك
طالعت ديمة فية بحقد ... مازن انت تعرف دا ايش بعني يعني ممكن الي سار لهيفاء يسيرلي
مازن بجدية _ موشرط هيفاء الظروف هي الي سوت فيها كدا
دينة _ لا مو الظروف الحب يا مازن الحب وراحت تبكي
مازن قام وحضنها _ يعني أنا احبك حعمل فيك كده
ديمة _ انت غير انت اخويه وماراح اهون عليك
ابتسم مازن وقال _ يعني موكل حب نهايته زي هيفاء
ديمة _ أنا ماقلت كده بس الحب الي قبل زواج نهايته كده
مازن _ موشرط ديمة ... هيفاء لو كانت تدري انو كل دا راح يسرلك كان مافكرت تصاحبك حتى خلاص هي راحت وانتي مو لازم تروحي كمان وتسيبيني وحيد .... ديمة انتي لازم تفكري اكثر في كلام عماد وكلامي مو شرط عماد يكون هو الحبيب بس أنتي يا عمري راح تواجهي ناس وحياة يمكن انا ماراح اكون جنبك فيها ديمة قومي صلي ترى حترتاحي ... وابتسم مو دا كلامك
ابتسمت ديمة ابتسامة صافية رغم الدموع الي بتجري ع خدها مسح مازن الدموع وقال يلا يا دكتورة
قامت واتوضت وحست ان كل الإنفعلات راحت مع الوضوء وحرارتها كلها اتبخرت وقامت وصلت ومازن يفكر
ياترى يديمة ايش راح تسوي ؟؟ الحياة كبيرة ومحد ضامن عمره واذا سبتك مين راح يفهمك ويعرف ليه انتي زعلانة
مين الإنسان المناسب لك عماد ما أظن ... عماد ضعيف الشخصية وامه متسلطة وراح يزيد جراحك
عبد المحسن .... طايش ومو داري ربنا فين حاطه ومعتمد كليا على عمي انتي تحتاجي رجل أقوى مني يحتويك وقت الحاجة يضحك وقت الضيقة شخص يفهم الرجولة عشان ما تكرهي الرجال أكثر .... الله لا يوفقك ياعبدالله زي ماكنت السبب في الي ديمة فيه
ياربي ... وتنهد كانت ديمة خلصت صلاتها وكانها فهمت اخوها بفكر في ايش
ديمة _ مازن اعرف نحن الإثنين معتمدين ع بعض كثير بس لازم يامازن راح يجي اليوم الي كل واحد فينا يبعد ويروح اما للقبر او لحياه اختارها بإرادته ... مازن لا تفكر في أنا يامازن راح امشي في الدنيا بقناعتي ... سيبني اتحمل نتيجة أفكاري سيبني أجرب وأغلط واكسب
مازن _ ديمة بس في أخطاء الواحد يندم عليها عمره كله وانا ما ابغاكي تندمي ابدا
ديمة _ مازن 17 سنة معايا ما فهمت ديمة يامازن انا راح اوعدك زي ما وعدت نفسي اني عمري ماراح اندم على قراراتي مهما كانت النتيجة لأني كنت مقتنعة وخلاص
مازن _ ديمة فكري أكثر نحن في زمن الحياء اختفى والكل يتمنى أنهى يعيش قصة حب وخاصة مع وحدة زيك
فيها العقل والحكمة والعاطفة والحنان ديمة الرجل يحتاج انثى زيك تحتويه وتخفف مصايبه
ديمة _ مازن اتركني للأيام يمكن تغيرني
ابتسم مازن فهو يعرف اخته وانها مدام قالت دي العبارة في أمل ولكن كيف ؟؟؟
خرج مازن وأعين البنات تتابعه دانية ودينة كانو يبغوا جواب يشفي حيرتهم وخوفهم على أختهم سارة وأمجاد كالعادة يتفحصو شكله الوسيم ... ولبسه ومشيته وهاذي عادتهم مع كل الرجال رغم أنهم في غرفة ثانية الا انو عيونهم ع الباب يراقبونه وهو يتكلم
أمه _ ها يا مازن قالت لك شي
سكت مازن وقال بعد ثواني _ ماما لاتخافي هي بخير
سته (جدته ) _ كيف بخير ةهي حالتها ماتسر عد ولا صديق
مازن _ يا ستي هي بخير صدقيني ولا حد يتكلم معاها في الموضوع سيبوها هي قالتلي وخلاص
عمته نجاح _ كيف يعني ما تبغانا نطمن عليها ونعرف ايش الي صار
مازن وبدء يغلي من القافة حقتهم _ عمتي بختصار اتذكرت صحبتها الي ماتت وخلاص مقدر اقول اكثر من كده وخرج
عند الرجال _ ابوه ايش فيها ديمة يا مازن
مازن وهو يطالع في عماد _ ولاشي افتكرت صحبتها الي ماتت
أبوها _ الله يرحمها ويعني كلمها ماتكون حساسة كدا فجعتنا عليها
سيدها (جدها) _ ايوة الدنيا مايبغالها ضعف وكيف حتدخل طب وهي كده ايش حتبكي اذا شافت الولد مسخن
ابتسم الجميع من كلام جدهم الي يحاول انو يحدد مستقبل ديمة زي ما حدد مستقبل أولاده وهو يعتبرها أكثر من بنت له
مازن _ بس يا سيدي لا تفتح معاها الموضوع ترى يدوب هدئت
سيدهه بغيظ _ طيب
جا مازن وجلس عند عماد _ عماد
عماد بطراب _ نعم
مازن _ عماد الي صار بينك وبين ديمة اليوم لا تقوله لأحد
عماد_ ليه هي بكيت انا ماقلت شي وكلامي مايفكرها بصحبتها مالو علاقة أصلا
مازن _ عماد صحبتها ماتت في نفس اللحظة إلي اتقدملها فيها ولد عمها بعد قصة حب وهي شافت الموقف كامل وصحبتها ماتت قدامها وانت عارف كيف ديمة حساسة وتتأثر بسرعة والمواقف الحزينة ترسخ في دماغها >>>ترقيعة حلوة فيها شي من الصحة والكذب
عماد _ الله يعينها ع الدنيا ومو الي راح يسير لصحبتها راح يسي رلها بس يعني ايش مصيري معاها >>>سؤال يقهر
مازن _ احسن لك تنساها والحالة الي مرت فيها هي عدتني انها تتخلص من الذكريات المؤلمة
عماد يشي من التعجب _ مدام في امل ليه ما استنى
مازن _ ديمة ر افضة زواج الأقارب
سكت عماد لانو حس مافي فايدة من الكلام مع مازن وكان مستغرب ان مازن يتكلم بثقة وكانه واثق من ردود ديمة مرة
وفتكر الكلام الي يسمعه من اخواته وامه وابوه عن العلاقة بين مازن وديمة كيف قوية وحلوة والكل يتمنى انها تكون بين عياله >>>كل ذي نعمة محسود <<<وبكذا انتهى اليوم والكل بين استغراب ومو مصدق مازن وخوف ع ديمة من حساسيتها
لكن مازن كان واثق من أخته بشكل كبير بأنها راح تنجح وتتغلب ع الماضي وأن نفسيتها راح تتحسن لأنها بكرة راح تروح عند اماني الي يكرها واخته تحبها
مووووووووت
وفي اليوم الثاني راحو عند اهل أمهم ودينة وصت امها انها ماتقول أي شي عن الي سار أمس مهي ناقصة اسئلة ومن أول ما دخلت لقت أماني عند الباب وبعد السلام بدأ الكلام أماني _ دحين أمس كم مرة اتصل ليه ما تردي
دينة _ أسكتي أمس تعبت عليهم ودوني المستشفى >>>كذبة أتفقت مع اهلها عليها <<<لقو عندي هبوط في الضغط والحمد الله عدت على خير
أماني ... مممممممم عشان كده عمنا مازن خايف عليك
ديمة _ ليه ايش صار عسى اضاربتو
اماني _ ابدا راسلي دي الرسالة من جوالك (ورتها الرسالة )
ديمة _ هههههههه أصلا دي الرسالة رسلها مروان حرام ظلمتيه
أماني _ليه مروان انعدى من المغرور
ديمة _ لابس كان معصب وزعلان علي (تقولها بغرور)
أماني _أيش بك سرتي زيه
ديمة _ أموت واعرف ليه ما تطيقوا بعض ؟؟
أماني _ أن عن نفسي لأنك تحبيه أكثر مني وتقليلوه أشياء ما تفكري تحكيلي عنها وهو شايف نفسه
ديمة _هههههههههههههههههه غيرة والله أنكم سخفا بشكل الله يعنني عليكم
وعدى اليوم ع خير ولا أحد حس بشي والحمد الله
والآن حبايبي توقعاتكم ..... ايش هو السر الي محد يعرفو غير ديمة ومازن ؟؟ وكيف ديمة حتتغلب على ذكريات الماضي ... والعلاقة بين أماني ومازن في أمل أنهم يحترموا بعض
كتبت : عصماء
-
وفقك الله لماتحبي وترضي
ولكن (عذرا)انتبهي لبعض الأخطاء النحوية والإملائية التي نقع بها سهوانتيجة سرعة الكتابة//الألم بلكسرة فقط
وحاولي أن تقرأي الموضوع بعدكتابته وتعدلي أخطاؤه.
وفقتي.
كتبت : أم البراء
-
بصرااااااااااااحة ابدعتي القصة مرررررررررررررررررررة حماس .............
وياليت تنزلي التكملة لأنه ابغى اعرف الباقي ........... واش الي حيحصل بعد كذا وبذات لديمه ...........
الله يوفقك .........
مشكووووووووورة
كتبت : didi21
-
ممتازه حبيبتى بانتظار ابداعاتك
الصفحات 1 2  3  4  5  ... الأخيرة

التالي

▲►▼◄عفوأً .. أنت .. في .. ( سلة المحذوفات ) ! ◄▼►▲

السابق

هذا الذي في الحب لأنه (صعب)

كلمات ذات علاقة
الحب , تجارب