غذاء تحت المجهر - الخضراوات

مجتمع رجيم / منتدى البيئة والعلوم الزراعية
كتبت : lolo888
-
هذا الموضوع منقول من كتاب عنوانه غذاء تحت المجهر لمؤلفه الدكتور حسن حسن ، أعجبني محتواه فأحببت أن انقله لكم ، أنقل لكم مقتطفات من كلمة الناشر :

هذا الكتاب ثمرة أعمال تواصلت على مدى ثلاث سنوات جادة في مجال البحث العلمي الأصيل والترجمة ومراجعة الأصول العربية التقليدية والمخطوطات والمنشورات التي حققت بعض هذه المخطوطات ، وذاك في مجالي الغذاء وعلم الأمراض .
وقد اعتمد فيه الباحثون فقط النواحي التي تهم القارئ العام ، فاقتصرت جهودهم على تحقيق الزاوية التاريخية التي تشرح نشأة المادة الغذائية أو مصدرها وانتقالها من بلد الى بلد ، ثم التركيب الغذائي لهذه المادة ، فكيفية تحضيرها و/ أو طهيها أو الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة دون إفساد محتواها الغذائي . وأخيراً الإشارة إلى بعض النواحي العملية التي تبين أفضل الطرق للإفادة من كل مادة وذلك في زاوية نصائح عملية .


الطماطم / البندورة


تدعى الطماطم أو البندورة دخلت أوروبا ثم البلاد الأخرى بعد فتح أمريكا الجنوبية في القرن السادس عشر ظلت الشك والإعتقاد الخاطئ حول خواصها حتى صحح العلم الآراء حولها ، حيث تبين أنها تحتوي الفيتامينات ( أ ، ج ، ب ، ب2 ) بالإضافة الى السكر والمواد الزلالية والدهنية والمعادن ( حديد ، نحاس ، كبريت ، بوتاسيوم ، فوسفور ، كلس ) الى جانب مميات من الحوامض والعناصر غير الذائبة ، لكن أكثر محتواها ماء حوالي 90% من 100 غرام ، وأغنى أنواعها بالفيتامينات برتقالي اللون والطماطم الصغيرة ذات اللون الأصفر

.تناولها :
الطماطم مفيدة لمصابي السكري والتهاب الكلي والسمنة والقلب وارتفاع الضغط والإمساك خاصة وان قشرتها تسهل عمل الإمعاء مما يساعد على طرح الفضلات وتطهير الأمعاء . أما المصابون بحرقة المعدة وكثرة الحموضة وقرحة الأمعاء فعليهم تجنبها . وعلى المصابين بأمراض الكبد والتهاب القولون وحساسية الأمعاء وضعف الكلى نزع قشرتها وبذرها . أما عصيرها فتكتمل فائدته إذا شرب طازجاً ومع عصير الليمون أو البرتقال حيث يحفظ الأخير لعصير الطماطم ثروته من الفيتامين (ج) لفترة طويلة

.طهيها وتجفيفها :
ينصح بتجفيف الطماطم في الشمس بدل الغلي الذي يفقدها الكثير من خواصها الغذائية . كذلك يُفضل طبخها في قدور الفونت أو الألمنيوم بدل القدور النحاسية حيث الأخيرة تتفاعل مع الطماطم فتُحيلها مادة ضارة . ولتجنب حدوث تغّ]ر في قوام الطماطم ينبغي وضعها في الماء المغلي مباشرة البدء بغليها في الماء البارد . وتجنب غليها فترة طويلة بأية حال . كذلك فإن طهيها في الزيت يحافظ على شكلها أكثر من طهيها في الماء ، وهو أفضل من طهيها في السمن لأن الزيت يحول دون تلف موادها المعدنية ويحفظ لها الفيتامين (ج) من التأكسد مع الهواء .
كذلك يمكن تجنب حدوث تغير في لون الطماطم إذا أضيف إليها خلال الطهي بضع نقاط من الخل أو الليمون ولو أن بعض التغيّر لابد أن يحدث بسبب التبدّل الفيزيائي والكيميائي في خلايا النبتة خلال الطهي وبعده .

نصائح عملية :_
- حافظ على ثروة الطماطم من الفيتامين (ج) الهش وذلك بتأجيل تقطيعها حتى فترة قصيرة قبل تناولها .وحتى عندئذ اقطعها بسكين معدنُها غير مؤكسد .

_ تناول الطماطم يوم طهيها أو بأسرع ما يمكن بعد الطهي .

_ لا تُطل طهي الطماطم . ويستحسن طبخها في ماء قد تم غليه أصلاً بدل وضعها في سائل بارد حيث يمكن أن يتم غليها فيه لفترة طويلة ، وهذا يبدد الكثير من فيثتاميناتها




الخيار

نبات من الفصيلة القرعية عرف منذ القدم ويقال أن أصله من الهند ، ولكن العرب عرفوا محسانه واستخداماته منذ أمد بعيد حتى أنهم نقلوا بعضها ( الخيار باللبن والثوم ) إلى أسبانيا حيث لا تزال من أطعمتها الصيفية المفضلة .

تركيبته وفوائده الغذائية :
يتركب الخيار مثله كمثل أعضاء فصيلته كالبطيخ والقرع من الماء ولها فقد عرف منذ القدم بخاصيته المخففة للظمأ ، ولكنه يحتوي أيضاً على قدر ن فيتامينات ( أ، ب، ج ) وعلى مقادير من الكاليسيوم والحديد والمغنيز والكبريت ومعروف بخواصه المسكّنة ، ولذا يستخدم البعض بذوره لصنع شراب بفيد في تسكين السعال .

وهو ملطف يستخدم في وصفة اللبن والثوم في تخفيف العطش وتلطيف الحمىّ . وهو منقِّ يذيب الحامض البولي من الدم ولذا يُنصح مرضى السكري بتناوله ، وكذلك المصابون بتوتر الأمعاء والمغص وحرقة البول .
وبسبب خواص الخيار الصغير الملطِّفة فإنه يدخل في تركيب الكثير من أدوية التجميل والعلاجات الجلدية ، وأبسط استخداماته قناع الخيار المعروف لتنقية جلد الوجه وتطرية البشرة .

إعداده وطهيه :
إختر من الخيار الصغير القصير فهو عديم البذور ( إذا كنت ممن لا يستسيغون بذور الخضار ) ، ضع ما تشتريه في البرّاد فوراً فهو سريع التلف . ليس هناك وصفات معروفة يدخل الخيار في تركيبها مطبوخاً ، فأهم استخاماته في السلطات ، وفي وصفة الخيار والثوم واللبن اللتي توصف لتطهير الأمعاء ومعادلة الحموضة ( لكون الخيار قلوياً ) . كذلك يستخدم في تحضير الكبيس ( المخلل ) والأخير معروف بأنه يُدفئ الجسم ويسّهل الهضم إذا تم تناوله بإعتدال ، إلى جانب كونه مقبّلاً ومشهّياً معروفاً .

نصائح عملية :
_ تبلغ قيمة الخيار الحرارية 20 سعراً فقط في مئة غرام ، لذا يوصى بادخال الخيار كعامل مساعد في أنظمة التنحيف خاصة وأنه بطيء الهضم ( يستغرق هضمه حوالي 8 ساعات ) فيملاْ المعدة ويعطي شعوراً بالشبع .
_ لا ينصح بتناول الخيار للمصابين بعسر الهضم ، أو فالأولى اختيار الخيار الصغير ورقيق القشرأو نزع قشرته يالكامل .
_ قشر الخيار ( مثله مثل الكثير من الخضار ) يحوي الكثير من مغذياته فلا تنزع قشرته إذا كانت معدتك تتحمل هضمه .


البصل



ينتمي البصل الى الفصيلة الزنبقية . وقد عُرف بجميع أنواعه منذ قديم الزمان ، وقد عاملته معظم الحضارات الغابرة والحاضرة بتقدير كبير لما له من الفوائد الغذائية التي تصل المبالغة فيها أحياناً حد الأساطير . لكنه بالتأكيد يستحق مالا يزال يلاقيه من الإشادة والثناء برغم رائحته المنفرة .


تركيبته وفوائده الغذائية :
البصل أغنى حتى من الفاكهة بمواد غذائية مهمة كالكالسيوم والفيتامين (أ) والفوسفور والحديد وفيه مقادير مهمة من الفيتامين (ج) ومن مادة جلوكونين المهمة التي تفعل فعل مادة الأنسولين في تثبيت مستوى سكر الدم . لذا ينصح مصابو السكري بتناوله ويوصف البصل بأنه مفيد للشعر والجلد والجهاز البولي لما يحتويه من المركبات الكبريتية ويشير بعض المعالجين الى أنه يخفف من تضخم غدة البروستات وتخفيف الزحار البولي ، كما يفيد في معالجة تشمُّع الكبد وبعض أمراض الأوعية الدموية كتصلّب الشراييين والخناق .
لكن أهم ما يتم الإجماع عليه هو خاصية البصل المطهرة والقاتلة للجراثيم ، حتى أن بعض العلماء شبّه أثره بالبنسيلين والمضادات الحيوية وولا شك أن في هذا قدراً من الصحة .

إعداده وطهيه :
بعض أنواع البصل سريع العطب إذا لم يُحفظ في أماكن جافة ومفتوحة التهوية .
ولا ينصح بالإحتفاظ بالبصل المقطوع ( حتى لو كان هذا في الثلاجة ) بسبب قابليته للتأكسد مع الهواء والإضرار يأكله إلى جانب تدني أهميته الغذائية بعد مرور أيام على قطعه أو فرمه . فتناول البصل نيئاً أو مطبوخاً في نفس اليوم الذي يتم فيه تقطيعه ولو أن تناوله نيئاً أعظم فائدة بكثير من طبخه ، إلا إذا كان راغبه مصاباً بعسر الهضم أو المغص المعوي . عندئذٍ يستحسن الطبخ وخاصة في حالتي حساسية الجهاز الهضمي وحساسية الجيوب الأنفية . تسبب العناصر الكبريتية التي يحتويها البصل تهيج العيون وتدميعها عند فرمه . وليس هناك من طريقة عملية لتجنب هذا سوى فرم البصل بالماكينة .
وينصح بعضهم لتجنب التدميع ( بتقشير البصلة والماء يسيل عليها من الحنفية ) لكن هذه النصيحة من أجهل النصائح لأنها تؤدي الى اهدار كمية كبيرة من مغذيات البصل في الماء والتي يصدف أنها كثر تركيزاً في ما بين الطبقات التي تلي القشرة مباشرة .

نصائح عميلة :
_ في البصل خمائر فعّالة في إدرار البول ومعالجة عدد من الأمراض منها الإستسقاء ، لكن هذه الخمائر تتلف بالطبخ طويلاً وعلى نار قوية . فاختر تناول البصل نيئاً أو طهيه على نار هادئة .
_ تساعد مادة الكلوروفيل المتوفرة بكثرة في النباتات شديدة الخضرة ، على امتصاص روائح البصل من الفم ، فاذا صدف أن استدعيت لمقابلة مهمة بعد تناولك للبصل النيئ فجرب مضغ أوراق الخس فهذه وصفة معتدلة المفعول .
_ إذا علقت رائحة البصل بيديك ( بعد فرمه مثلاً) فقد يخفف منها غسل اليد بمحلول من الماء المملح الفاتر . ولا تنس شطفهما بعد عدة دقائق بالماء الدافئ لتجنب جفاف جلد اليدين


الثوم



نبات ينتمي إلي فصيلة الزنبقّيات ، يقال أن أصله من الصين ، لكن ليس هناك شعب يجهل فضائله اليوم ، وقد عرفه العرب منذ قديم الأزمان وسطّر حكماؤهم الصفحات في منافعه .

تركيبه وفوائده الغذائية :
أهم ما يُعرف عن الثوم النسبة الكبيرة التي يحتويها من مادة أليسين ( 25% ) وزناً والمسؤولة عن الكثير من فوائده العلاجية . فهو مطهر معوي وقاتل للجراثيم حيثما استخدم . وضعه العديد من العلماء في مصاف المضادات الحيوية والبنسيلين .
لذا يُستخدم في علاج الإسهال الناشئ عن عدوى مكيروبية بمضغ فصّين صباحاً واستخدامه كتحاميل . هذا إلى جانب كونه مقشّعاً جالياً للصدر والجهاز التنفسي ومخففاً للسعال .

كذلك يفيد الثوم في مكافحة ضغط الدم فيؤخذ منه فّان صباحاً . ويحمي الأوعية الدموية من ترسبات الكوليسترول والمواد الدهنية . وهناك عدد من الأدوية المركبة بشكل رئيسي من زيته فقط أو من زيته ممزوجاً بزيت كبد السمك لهذا الغرض بالذات ، والبعض يمزج زيته بزيت الزيتون أو عصير البقدونس لمنع تشكل الحصى والرمال في المجاري البولية ، وقد تخصص العديد من المصانع الصيدلية الغربية _ وأشهرها مؤسسة بوتس الإنكليزية _ في هذه الأدوية الوقائية . أخيراً ، وفي مجال الأمراض الخمجية وعلى رأسها السرطان . ويدعم هذا الرأي معهد السرطان القومي في الولايات المتحدة الأمريكية ، أورد العناصر الكبريتية التي يحتويها الثوم في قائمة المواد التي يُعتقد بفعلها الوقائي من السرطان .

إعداده وطهيه :
احفظ الثوم في مكان جاف وحسن التهوية واحفظ عليه كل ما يلتف به من قشور فهي التي تحميه من العفن . تناول الثوم على الريق للأغراض العلاجية المشار إليها . لكن لا تستزد منه عمّا وُصِف ، فكثيره مضرّ نيئاً مثل نقصه . لكن تناول منه بقدر ما تشتهي مطبوخاً . وهنا تجدر الإشارة إلى أن مادة أليسين الهامة التي يحتويها سريعة التأكسد مع الهواء مما يخفف من نسبتها ومفعولها بعد فرمه . كذلك ، فتعرضه لحرارة عالية لفترة طويلة يقلل مفعول ما يحتويه الثوم من عناصر كبريتية . فاطهه على نار معتدلة ، أو فاستفد منه في السلطة الشامية حيث يُهرس نيئاً ويُضاف إليه الحامض وزيت الزيتون كأساس لخليط من خضار السلطة .

يُعتبر الثوم من أهم التوابل المشهية للطعام والمنشّطة للجسم . ويستزيد الغربيّون من فوائده هذه في طبق يسمونه حساء الثوم حيثُ يطبخون رؤوس الثوم ( 4 أو 5 ) في ليتر من الماء على نار هادئة لفترة 20 دقيقة بعد أن يضيفوا إليها الزعتر البري الأخضر وملعقتين من الدقيق الكامل لتكثيف الخليط . كذلك يعطي بعضهم قدراً من هذا الحساء للأطفال صباحاً ( على الريق ) لطرد الديدان من الأمعاء . كما يُعطى للبالغين لمكافحة التخمة ، ولا ننسى أخيراً استخدام الثوم مع اللبن الرائب لتطهير الأمعاء وطرد الريح .


نصائح عملية :
•المعروف إن مضغ حبة من الثوم صباحاً يطّهر اللوزتين والبلعوم . لكن هناك بعض الأبحاث الجارية حالياً لإثبات فعاليته في تجنب العدوى في مواسم الزكام أيضاً ، خاصة بعد أن تأكد فشل التلقيح في الوقاية التامة من الزكام بسبب التغيّر المتواصل لفيروس الزكام .

• يتناول البعض حبوب الفول الأخضر أو الينسون للخلاص من رائحة الثوم . لكن أكثر الطرق فعالية هي مضغ أوراق النباتات شديدة الإخضرار كالخس أو تناول أقراص الكلوروفيل المركّز ( متوفرة دون وصفة طبية في كبرى الصيدليات ) لما لهذه المادة من قدرة على امتصاص الروائح .

• يُمنع الثوم عن المصابين بعسر الهضم وحساسية المعدة ، فهو برغم فوائده الغذائية قد يسبب تخرُّش المعدة وتهيُّج الجهاز الهضمي . لكن تناول حبوب زيت الثوم ( متوفرة أيضاً في الصيدليات ) خلال الطعام يؤدي جُلّ فوائده بأقل إزعاجاته بما في هذا عدم تسبب رائحة الفم .


الجزر / إمبراطور الخضار


نبات بقلي يحتوي على مواد مغذية وواقية ومداوية وفيه من الفيتامينات ( أ، ب ، ج ، د ) أكثر مما في أي نوع آخر من الخضار ، لذا لقبه البعض بإمبراطور الخضار .
يحتوي أيضاً على 88 % ماء و3,. دهون و 9% سكريات وعلى هيوليات وكبريت وفسفور وكلور وصوديوم وبوتاسيوم ومغنيزيوم وكالسيوم وحديد .
يفيد الجزر الأعصاب لغناه بفيتامين ( أ ) المعدّل لإفرازات الدرق ، كما أن تناوله بإستمرار يفيد في حلالات السكري لما لعصيره من تأثيرات في افرازات السكر الناجمة عن ذاك المرض ، وهو ملطف ومنق للكبد ومحتوى الكاروتين فيه يقوّي البصر .


تناوله :
يختزن الجزر معظم المادة المغذية في قشرته الخارجية لذا يستحسن أكله نيئاً وعدم قشره للحفاظ على أكبر كمية ممكنة من الفيتامينات الهشة فيه ، وخلافًا للإعتقاد فإن الجزر النئ أسرع هضماً من الجزر المطبوخ ، وبما أن الجزر مطهر للأمعاء وطارد الديدان ، يمكن أعطاؤه مجروشاً أو مطبوخاً للأطفال ، فحساء الجزر علاج عظيم لإسهال الأطفال الخفيف .

إعداده وطهيه :
إختر الجزر المستدير أو الطويل ، ولامع اللون هو الجديد ويُعرف كذلك من أوراقه وقشرته الغضة الطرية ، أما غير الطازج فتكون قشرته جافة ومجعدة ويكون روقه ذابلاً ، وهذا صعب الهضم قليل الفائدة ، إبرش الجزر بدل قشره أو أطبخه بقشره بالبخار أو بالماء المغلي المملح إذا كان غضاُ ، أما إذا كان قديماً فقطعه دوائر أو مكعبات قبل الطبخ ، اذا كان الجزر قاسيا فأضف إليه بضع نقاط من زيت الزيتون وعصير الليمون ، كذلك يمكن سلق الجزر مع البقدونس المقطع وقليل من الزبدة لزيادة قيمته الغذائية . والبعض يضيف إلأيه في الطبخ البصل والخضار الأخرى كالحرشف ةهذا مفيد للكبد والمرارة والمجاري الصفراوية .

نصائح عملية :

_خذ عصير الجزر النيء على الريق صباحا فهو مطهر عظيم للكلي ومنظم لعمل الأمعاء ويحفظ البصر ولو أن بعض الآراء تقول أنه يقويه أيضاً .

_ حساء الجزر مطهر عظيم لأمعاء الأطفال في حالات الإسهال الخفيف ويحضّر بطبخ الجزر على نار هادئة مدة ساعة ونصف ( كيلو غرام جزر في ليتر ونصف من الماء ) وتضاف إليه ثلاثة غرامات من الملح ويُصفى الجزر بمصفاة ناعمة ويُعطى للطفل خلال النهار مع ضرورة مراجعة الطبيب فوراً في حالات الإسهال الشديد .

_ يتناول البعض في بلاد الغرب الجزر كقهوة !! في حالة الإمتناع عن القهوة ، يُحمّص الجزر المبروش على نار هادئة ويحفظ عند الحاجة يُطحن بطاحونة القهوة ويُطهى كما تٌطهى القهوة تماما فيغني عن مضار الكافييين .



الفليفلة / بطلة الرشاقة


تنمو الفليفلة في البلاد الحارة ومنها البلاد العربية منذ قرون ، وقد نقلها كولومبس من جنوب أمريكا الى أوروبا . الفليفلة الخضراء مألوفة أكثر ، خاصة وأن الفليفة الحمراء هي النسخة الخضراء ناضجة ، وهناك ألوان ربما لا تجدها في السوق كالفليفلة برتقالية اللون والصفراء والأرجوانية وحتى السوداء .

تركيبتها وفوائدها الغذائية :
الفليفلة غنية بالفيتامينات ( أ ، ج ) وكميات أقل من الفيتامين ( ب2 ) لكنها فقيرة بالوحدات الحرارية ، وهذا ما يجعلها مفضلة لدى الهادفين لتخفيف الوزن ، فهناك ما يقل عن 16 وحدة حرارية في 100 غرام من الفليفلة .


إعداده وطهيه :
اشترِ من الفليفة النضرة ، لامعة المظهر والخالية من التجعد ، فالمتجعد منها يكون قد فقد الكثير من قيمته الغذائية ، واحفظ الفليفلة في قسم الخضار في البراد لأن البرودة الشديدة تشبعها بالرطوبة وتفسدها قبل مدة الحفظ الأقصى وهي فترة أسبوع ، واذا اردت حفظ المقطوع منها ، فضعه في ورق نايلون لئلا يمتص روائح الأطعمة الأخرى في البراد .

الفليفلة قابلة للطبخ بألف وصفة ووضفة بدءاً من حشوها _ بعد استئصال البذور _ بالرز واللحم المفروم وطهيها بالفرن ، الى قليها بالزيت منخفض الكوليسترول وتناولها مع باقي المقليات من الخضار ، كذلك يمكن اضافة الفليفلة المقطعة مربعات أو حلقات الى صحون السلطة والبيتزا ، أو أضافتها الى صحن الشوربة ( بالخضار أو اللحم ) أو اضافتها الى حشوات الطيور المطهية بالفرن .

تستهلك البلاد العربية في شمال أفريقيا الكثير من الفلفل الحرّ في الطبخ ، كما تصنع البهارات من أنواع الفلفل : فالفلفل الحلُو يُصنع بتيبيس وسحق الفلفل الأحمر الناضج ، أما الفلفل الحرّ فهو مسحوق الفلفل الحر ، لكن كلاهما ( الحلو والحرّ ) يتوجب تجنبهما اذا كانت هناك شكوى معدّية كالقرحة أو عسر هضم مزمن ، أما اذا كان الجهاز الهضمي سليماً وهناك مجرد صعوبة في هضم الفليفلة الطازجة ، فيمكن اتباع النصائح العملية أدناه :


نصائح عملية :
_ إذا كنت تجد الفليفلة صعبة الهضم فحاول قشرها بإحدى الطرق التالية :
إقلها أو إشوها على النار قليلاً فيسهل نزع القشر ، أوإطهها لمدة ساعة كاملة على نار معتدلة ، أو اطبخها في آنية الضغط على نار عالية فترة خمس دقائق .

_ اذا أردت حفظ الفليفلة في الثلاجة مدة تصل الى تسعة أشهر ، فضعها في ماء يغلي فترة 4 دقائق ثم لفها في النايلون ( بعد تجفيفها ) وضعها في الثلاجة فوراً ,

_ بعض الجلد يتحسس لسائل الفليفلة ، فالبس القفازات عند قطعها اذا كانت فليفلة حارة أو كان طعمها لاذع .




الخس
الخس نبات بري الأصل ينتمي إلى فصيلة الزهر اللساني ، وهو قديم جداً ، موطنه الأصلي غربي آسيا ثم نقل إلى جنوب أوروبا حيث كان الرومان يكثرون من أكله في أعقاب ولائمهم الضخمة ليساعدهم على الهضم .


تركيبه وفوائده الغذائية :
ليس غريباً _ وإن يكن مضحكاً _ ان يسعى الرومان لتجفيف أوراق الخس ثم تدخينها ، سعياً لتهدئة الأعصاب فهو يحتوي على مادة ( تراليس ) المعروفة بخصائصها المنوّمة والمهدئة للأعصاب كما أن الفيتامين ( أ ) فيه يعدّل عمل الغدة الدرقية بما يخفف من التحسس العصبي والتأرق لدى متناولي الخس . ولذا ليس غريباً أيضاً أن يشتهر الخس منذ القديم بلقب ( عشب الفلاسفة ) لما يحتويه من مادة ( لاكتوكاريوك ) الفاعلة في التسكين وتهدئة الأعصاب بدون ترك أثر كما تفعل العقاقير المخدرة والمنوّمة .

أما قيمة الخس الغذائية فقليلة إذ يحتوي على 2% بروتين ، 2,% مواد دهنية ، 9,% كاربوهايدريت . وما تبقى فهو ماء ولو أنه غني أيضاً ببعض المعادن كالكالسيوم والحديد والفسفور واليود والنحاس والزرنيخ وقليل من الكوبالت والكاروتين والتوتياء والمانغينيز والكبريت ، وغني بفيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ه ) والأخير هو فيتامين الإخصاب وتوالد الهرمونات الجنسية .

إعداده وطهيه :
الخس أنواع كثيرة منها الخس البلدي المنسَدِل والخس الإفرنجي المكوَّر . وهو ألوان منها الأخضر والضارب إلى الحمرة والخس الدهني الضارب إلى الصفرة وهو يستخدم أساساً في أنواع السلطات ، لكن بعضهم يطبخه مع اللحم والرز على طريقة طبخ الملفوف .

لكن تناوله نيئاً هو الأكثر فائدة بالطبع . وفي هذه الحالة ينبغي إختيار الطازج الذي لا تزال ألوانه نضرة وتفضيل أوراقه الخارجية على أوراقه الداخلية وساقه ، لأن الأوراق الخارجية الخضراء التي تعرّضت للشمس أكثر غني بالفيتامينات ، لكن أياً كان خيارنا ، فالأهم هو غسل الخس جيداً ورقة ورقة قبل تناوله نيئاً . ويفضل وضعه في محلول مطهر ( كالبرمنغانات ) لفترة نصف ساعة حتى يُقتل جميع ما يمكن أن يحتويه من جراثيم . ولإعتبار نوعية الماء الملوث الذي يستخدمه الزرّاع في بلادنا لسقي الخضروات ، فإن الخس وما يشابهه من نباتات الزهراللساني معرضة أكثر من غيرها لإحتضان أكياس الجراثيم والديدان التي تحمل جملة من الأمراض كالديزانتريا والتيفوئيد إلى أحشائنا إذا لم نهتم بجدية بتنظيف هذه النباتات منها قبل تناولها .

نصائح عملية :

* إن إحتواء أوراق الخس الخضراء على مادة الكلوروفيل يساعد على امتصاص الروائح من الجسم . وهذا قد يكون مفيداً لمحبي تناول الثوم والبصل ممن تقلقهم الرائحة ، اذ ان تناول بعض وريقات الخس يفيد بامتصاص تلك الرائحة .

* إن احتواء أوراق الخس على الألياف السيلولوزية يجعله مساعداً مهماً في مكافحة الإمساك المزمن وذالك بتسهيل حركة الإمعاء الإستدارية . وينصح بتناول الخس لهذا الغرض صباحاً على الريق .

* يستخرج من بذور الخس زيت بنسبة 30% وهو سائل رائق وشفاف غني بالفيتامين ( ه ) يقول بعض الباحثين بفائدته في معالجة العقم من خلال إغناء تعداد الحوينات المنوية لدى الرجل



الفطر

نبات ينتمي الى فصيلة البيضيّات ، لكن هناك أنواعاً منه تنتمي الى فصائل أخرى ، ولا غرور إذ أن هناك عشرات الآلاف من أنواع الفطر التي تم إحصائها لأغراض علمية ، ولو أن العامة يتحدثون عادة عن 100 نوع أو ما يزيد على هذا .

يُعرف الفطر في البلاد العربية في شمال أفريقيا بإسم ( عيش الغراب ) لكنه ليس شائع الاستخدام كما هو في الغرب ، حيث صار يزرع في المستنبتات ، رغم كونه متفشي النمو ، فهو ينمو في الغابات وحتى في الكهوف والأنفاق .

تركيبه وفوائده الغذائية :

يعتبر الفطر عظيم الفائدة الغذائية خاصة بما يحتويه من البروتين ( 20% وزناً في بعض أنواعه ) حتى أنه سُمّي باللحم النباتي وهو غنّي بالفيتامينات برغم أنه ليس من النباتات الخضراء . فهو كالأشينيات البحرية يفتقد لمادة الكلوروفيل والأوراق الخضراء . وهو غني بالأملاح المعدنية والمواد الغذائية الأخرى : بوتاسوم ، مغنيزيوم ، كالسيوم ، حديد ، زنك ، يود ، نحاس صوديوم ، فوسفور ، وكلور .

لذا يعتبر مفيداً لتجديد الخلايا وتنشيط الأعصاب وتقوية الدم في حالة نقص المعادن عموما .
كذلك يفيد المصابين بالإمساك المنتظم ( غير المَرَضِّي ) كما يساعد _ إذا استخدم ضمن نظام حميّة _ على تخفيف الوزن . ويفيد في تطهير الأمعاء لدى غير المصابين بحساسية هضمية ، وهو مناسب للمصابين بمرض السكر .


إعداده وطهيه :
أهم ما يجري التنبيه إليه في موضوع الفطر هو الحذر من الأنواع السامة ، فإذا تجنّبت هذا تخيّر ما تشتهيه من أنواعه العديدة طالما أنك تشتريه ولا تجمعه من البرية حيث تتوفر أنواعه السامة ولا تميزها إلا عين الخبير .
إغسل الفطر جيداً لتنقيته من الشوائب التي تعلق في جيوبه . ثم اسلقه مع الماء ونقاط من عصير الليمون أو قطّعه واقلِهِ مع البصل أو مع البيض وأكمل قيمته الغذائية بإضافة قليل من البقدونس . أو أضف حبات منه الى طبخة المحاشي ( الكوسى ، القرع ، الباذنجان ) لإعطائها نكهة مميزة .


نصائح عملية :
* إن أي تكرار لا يكفي تحذيراً من مخاطر الفطر السام لأن بعض أنواعه يؤدي الى الموت المحتم ، وهي بحسب درجة سُمِّيتها بدءاً بالمميت تُسمى ( علمياً ) : الفطر القضيبي ، الفطر الربيعي ، فطر قاتل الذباب ، فطر الفهد ، الفطر الوسفي ، فطر السفينه ، الفطر الأدكن ، فطر القدرّية .

بما أن معرفة التسميات قد لا تكون ذات فائدة عظيمة ، يُنصح تجنباً لسوء الفهم الإمتناع عن استخدام أي فطر لم يتم شراءه من مخازن الطعام ويُمنع عن الأطفال والمسنين والحوامل والمصابين بالمشاكل الهضمية . وأفضل خيار للإستمتاع بهذا الطعام اللذيذ بشكلٍ آمن والإفادة من خواصه الغذائية استخدام المجلّد ( المثلّج ) منه أو المعلّب .



الفجل

نبات جذري من الفصيلة الصليبية فيه أنواع كثيرة وكل نوع يقع في أشكال كثيرة ، ويتم استيلاد أشكال أخرى في تجارب المختبرات الزراعية . بالغ الحكماء القدامى كثيراً في وصف فوائده واستخداماته . فجعلوه مفيداً للإلتهاب مخفضا ً لورم الطّحال شافياً للخانوق وحتى شافياً لنهشه الحيّة ، وفي هذا الكثير من الخيال .

تركيبته وفوائده الغذائية :
يحتوي الفجل على 85% ماء وعلى قدر قليل من فيتامينات ( أ - ب - ج ) لذا يمكن اعتباره مقوّياً للعظام . كما يحتوي على قليل من النشويات والحديد ولذا يعتبر مقوّياً طبيعياً للدم إلى جانب احتوائه على حمض النيكوتنيك المعروف بقدرته على الوقاية من البلاجرا ( مرض الحفر ) .
كذلك فهو يحتوي على مقادير من اليود والكالسيوم والمنغنيز وعلى الكبريت المعروف بفائدته للجلد وللشعر .

يعتبر الفجل أيضاً مساعداً على الهضم اذا تم تناوله بعد الطعام ، وهو برغم ما هو مشهور عنه من تسبيبه للريح فإنه مضاد لتخمرات الأمعاء ( ربما لهذا السبب ) .
ويوصي البعض بتناول عصيره صباحاً لمعالجة حمضة الصفراء . كذلك فهو يعتبر مطهّراً عاما ً ويوصى المصابون بأمراض النقرس والروماتيزم بتناوله .

إعداده وطهيه :
إختر من الفجل ما هو بضّ الجذر أخضر الورق . فهذا هو الطازج . ولا تستهن بختيار خضرة ورقه فأوراقه لا تقل فائدة عن جذره وإن يكن تركيز الفيتامينات أكبر في الجذور . يتم تناول الفجل كمقّبلٍ ومُشَهٍّ ، لذا فأهم استخداماته في الطعام والزينة هي عندما يكون نيئأً وليست هناك سوى وصفات قليلة لطبخه .

نصائح عملية :
* قد لا يكون الفجل قادرأً على تفتيت الحصى كما يدّعي البعض ، لكن من المؤكد أنه يفيد في إدرار البول وإفراز الرمل ، بتناول عصيره على الريق .

* قد يجد البعض تناول الفجل قبل الطعام مشهّياً . لكن تجنب تناوله قبل الطعام اذا أردت أن تخفف قليلاً من إزعاجات الريح التي يسببها . الطريقة الأخرى أن تمضغ الفجل جيداً .

* من الواضح لهذه الأسباب أن الفجل من الخضار غير المنصوح بها لمن يعانون من عسر الهضم أو من المغص المعوي .



القرنبيط

يُسمى في الفصحى أيضاً ( القُنَّبيط ) ويُعرف في بلاد مصر والشام بإسم القرنبيط أو بإسم ( الزّهرة ) وهو متعدد الاستخدامات طبخاً وتخليلاً ويدخل في ما يزيد على 20 وصفة طبخ . ولذا فهو نبات شعبي يضاهي الملفوف الذي ينتمي إلى الفصيلة الصليبية .

تركيبه وفوائده الغذائية :
هو شعبي أيضاً في كتب الطب القديمة حيث يوصف لعلاجات كثيرة في معالجة الإستسقاء والنقرس الى منع الآفات الجلدية كالحزازة والثُّألول إلخ ... وهو يحتوي على الكثير من الفوسفات ( 50 ملغ في مئة غرام ) ويحتوي على مقادير وافرة من الكالسيوم والكبريت والبوتاسيوم وعلى بعض اليود وهذا ما يجعله _ في نظر بعض المعالجين بالأعشاب _ وصفة مناسبة لإراحة الأعصاب
القرنبيط غني بفيتامينات عائلة ( ب ) وفيتامينات ( أ / ب / ك ) ولهذا يمكن اعتباره مقوياً عاماً للجسم . وهو يوصف أحياناً لمعالجة الإمساك بتناول كوب من ماء سلقه . وهو معروف بأنه يسبب الغازات . ولهذا يُنصح المصابون بعسر الهضم بتجنبه ، ولو أن بعض المعالجين النباتيين ينصحون بتناول ماء سلقه لتنقية الكلى والمثانة ، بأية حال ، فحتى إذا صح هذا فينصح ذوو المعدة الضعيفة بعدم الإكثار منه تحاشياً للإضطرابات الهضمية .

إعداده وطهييه :يمكن تمييز القرنبيط الطازج بخضرة الورق المحيط بزهرته أو بصلابة زهرته وثقلها ( إذا كانت أوراقه قد قُطعت ) ، تجنب تقطيع وغسل القرنبيط والإحتفاظ به لفترة طويلة قبل طهيه ، فهذا يُفسد معظم مواده الغذائية ، واذا قليته بالزيت فلا تستخدم زيت القلي للقلي أو الطهي ثانية تجنباًُ لمضار إعادة استخدام زيت القلي . لكن إذا ردت التوفير والصحة في آنٍ معاً ، يمكنك إضافة الماء الى الزيت قبل القلي بنسبة النصف . فتخفف بهذا أيضاً من نسبة تشرب القرنبيط بالزيت . يستخدم القرنبيط في التخليل أيضاً . والقرنبيط المخلل على عكس النّيء أو المقلي سهل الهضم ولا يقل عنهم فائدة .


نصائح عملية :
* يستخدم بعضهم ورق القرنبيط في معالجة لسع الحشرات بقطع متن الورقة وفرك اللسعة به أو وضع المتن المقطوع كمادة في مكان الألم .

* كذلك يستخدم القرنبيط في معالجة الزكام بسلق نصف كيلو غرام من الزهرة في قليل من الماء ومزج ماء السلق مع خمسة غرامات من الزعفران وخمسون غراماً من العسل وتناول ملعقتين صغيرتين أربع مرات يومياً .




منقووووول
كتبت : حافية القدمين
-
واو يسلمو يدك لولو والله الفليفلة امرو عجيب
كتبت : زهرة القدس
-
شكرا كتير لولو على مجهودك الرائع
الله يعطيكي العافية
كتبت : lolo888
-
حافية القدمين

تسلمي على مرورك اللطيف

و الموضوع كلو انعمل كرمالك ( و كرمال حبة الفليفلة يالي بتحبيها )

و طبعا لكل الوردات حبيبات قلبي
كتبت : lolo888
-
حبيبة قلبي زهرة

انت كلك زوووء , و كتير فرحانه انو الموضوع اعجبك
كتبت : نود
-
شكرا علي المعلومات
الصفحات 1 2 

التالي

الكرز

السابق

-

كلمات ذات علاقة
المجهر , الخضراوات , تحت , غذاء