فتاوى هامه عن رفع الاعمال فى نهاية العام الهجرى

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
هل تطوى الصحف بنهاية العام الهجري ؟

السؤال:

حكم تخصيص نهاية العام بعبادة كالاستغفار والصوم؟.

حكم التهنئة ببدايةالعام الهجري الجديد؟ .

هل تطوى الصحف بنهاية العام الهجري ؟

يتناقل الناس عبر الجوال مثل هذه الرسالة: " ستطوى صحيفة هذا العام ولن تفتح إلا يوم القيامة،فاختم عامك بالتوبة والاستغفار والصيام، وتحلل من الآخرين.. فما حكم نشرها ؟ وماحكم التهنئة بنهاية العام الهجري ؟.



الإجابة:

لا يجوز إرسال هذه الرسالة وأمثالها، ولا العمل بما ذكر فيها؛ لأن تخصيصنهاية العام أو بدايته بعبادة: بدعة في الدين، ويسميها أهل العلم: " بدعة إضافية " ؛ لأن العمل إذا كان أصله مشروعاً وكان مطلقاً ؛ كالصوم أو الاستغفار أو الدعاء، ثمقيد بسبب أو عدد أو كيفية أو مكان أو زمان؛ كنهاية العام الهجري، أصبح هذا الوصفالزائد بدعة مضافة إلى عمل مشروع، وإضافة هذه الأوصاف إلى العبادة المطلقة غيرمعقول المعنى على التفصيل، فأصبح مضاهياً للطريقة الشرعية التعبدية وهذا وجهالابتداع فيها، ومثله في الحكم تخصيص نهاية العام أو بدايته بالحديث عن هجرة النبي- صلى الله عليه وسلم- في خطبة الجمعة أو المحاضرات، وقد حذر النبي- صلى الله عليه وسلم- من الإحداث في الدين؛ فعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله- صلىالله عليه وسلم- : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد )) متفق عليه .

وما ذكر في السؤال بأن صحف هذا العام تطوى ولا تفتح إلا يوم القيامة، فاختم اعمالك بالتوبة والاستغفار والصيام، وتحلل من الآخرين؟.
غير صحيح ؛ فإن باب التوبةمفتوح للمسلم ما لم يحضره الموت أو تطلع الشمس من مغربها.

أما التهنئة بنهايةالعام الهجري، ففيه شبهتان:
الأولى: شبهة التشبه بالنصارى في تهنئتهم برأسالسنة الميلادية.
والثانية: ذريعة التوسع والمبالغة حتى تتحول التهنئة إلىالاحتفال والعيد، وقد حصل هذا في بعض المدارس وبعض البلاد الأخرى، ولذا فإن القولبتحريم التهنئة هنا متوجه، وأنصح بتركها، والحمد لله رب العالمين.

الدكتوريوسف الأحمد

http://www.islamlight.net/alahmad/in...=view&id=14029

*********

السؤال:

مع اقتراب نهاية السنة الهجرية تنتشر رسائل الجوال بأن صحيفة الأعمال سوف تطوى بنهايةالعام ، وتحث على ختمه بالاستغفار والصيام ؛ فما حكم هذه الرسائل ؟ وهل صيام آخريوم من السنة ، إذا وافق الاثنين أو الخميس بدعة.


الجواب:

الحمدلله

قد دلت السنة على أن أعمال العباد ترفع للعرض على الله عز وجل أولاًبأول ، في كل يوم مرتين : مرة بالليل ومرة بالنهار :

ففي صحيح مسلم (179) عَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ : ( إِنَّ اللَّهَعَزَّ وَجَلَّ لا يَنَامُ ، وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، يَخْفِضُ الْقِسْطَوَيَرْفَعُهُ ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ،وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ )

قال النووي رحمه الله : الْمَلائِكَة الْحَفَظَة يَصْعَدُونَ بِأَعْمَالِ اللَّيْل بَعْد اِنْقِضَائِهِ فِيأَوَّل النَّهَار , وَيَصْعَدُونَ بِأَعْمَالِ النَّهَار بَعْد اِنْقِضَائِهِ فِيأَوَّل اللَّيْل .

وروى البخاري (555) ومسلم (632) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ ،وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُالَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ : كَيْفَتَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَوَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " فيه : أَنَّ الأَعْمَال تُرْفَع آخِرَ النَّهَار , فَمَنْ كَانَ حِينَئِذٍ فِيطَاعَة بُورِكَ فِي رِزْقه وَفِي عَمَله ، وَاَللَّه أَعْلَم ، وَيَتَرَتَّبعَلَيْهِ حِكْمَة الأَمْر بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِمَا وَالاهْتِمَام بِهِمَا – يعني صلاتي الصبح والعصر - ) " انتهى .

ودلت السنة على أن أعمال كل أسبوعتعرض ـ أيضا ـ مرتين على الله عز وجل .

روى مسلم (2565 ) عَنْ أَبِيهُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ : ( تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ يَوْمَالِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا عَبْدًابَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ : اتْرُكُوا هَذَيْنِ حَتَّىيَفِيئَا ) .

ودلت السنة أيضا على أن أعمال كل عام ترفع إلى الله عز وجل جملة واحدة في شهر شعبان :

روى النسائي (2357) عن أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضيالله عنهما قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْالشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ؟!!

قَالَ : ( ذَلِكَ شَهْرٌيَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُفِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِيوَأَنَا صَائِمٌ ) حسنه الألباني في صحيح الجامع .

فتلخص من هذه النصوص أن أعمال العباد تعرض على الله ثلاثة أنواع من العرض :

• العرض اليومي ، ويقعمرتين كل يوم .

• والعرض الأسبوعي ، ويقع مرتين أيضا : يوم الاثنين ويومالخميس .

• العرض السنوي ، ويقع مرة واحدة في شهر شعبان .

قال ابن القيم رحمه الله : " عمل العام يرفع في شعبان ؛ كما أخبر به الصادق المصدوق ويعرضعمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس ، وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل ، وعمل الليلفي آخره قبل النهار . فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام ، وإذاانقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل " انتهى باختصار من "حاشية سننأبي داود" .

وقد دلت أحاديث عرض الأعمال على الله تعالى على الترغيب فيالازدياد من الطاعات في أوقات العرض ، كما قال صلى الله عليه وسلم في صيام شعبان : ( فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) .

وفي سنن الترمذي (747) عَنْ أَبِيهُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ : ( تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ؛ فَأُحِبُّ أَنْيُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) صححه الألباني في "إرواء الغليل" (949) .

وكان بعض التابعين يبكي إلى امرأته يوم الخميس وتبكي إليه ، ويقول : اليومتعرض أعمالنا على الله عز وجل !! [ ذكره ابن رجب في لطائف المعارف ] .

ومماذكرناه يتبين أنه لا مدخل لنهاية عام ينقضي ، أو بداية عام جديد ، بِطَيِّ الصُّحف، وعرض الأعمال على الله عز وجل ، وإنما العرض بأنواعه التي أشرنا إليها ، قد حددتالنصوص له أوقاتاً أخرى ، ودلت النصوص أيضا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيالإكثار من الطاعات في هذه الأوقات .

وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عنالتذكير بنهاية العام في نهايته : " لا أصل لذلك ، وتخصيص نهايته بعبادة معينةكصيام بدعة منكرة " انتهى .

وأما صيام الاثنين أو الخميس ، إذا كان من عادةالإنسان ، أو كان يصومه لأجل ما ورد من الترغيب في صيامهما ، فلا يمنع منه موافقتهلنهاية عام أو بدايته ، بشرط ألا يصومه لأجل هذه الموافقة ، أو ظنا منه أن صيامهمافي هذه المناسبة له فضل خاص .

والله أعلم .

الإسلام سؤالوجواب
http://islamqa.com/index.php?ref=44021&ln=ara

***********

السؤال:

فضيلة الشيخ: د.ناصر العمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يكثر في نهاية العام رسائل الجوالوغيرهابالتهنة به وطلب الاستغفارقبل طي الصحائف، بل وتصل أحيانا إلى الدعوة بصيامآخر أيام السنة، أو أول أيام السنة الجديدة، وبإحياء ليلة رأس السنة الهجرية، ونحوذلك
جزاكم الله خيرا


الإجابة:


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبهأجمعين، وبعد:
فعن عائشة _رضي الله عنها_ قالت: قال رسول الله _صلى الله عليهوسلم_: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد" رواه البخاري.

وما انتشر فيهذه الأيام بمناسبة نهاية العام من تخصيص آخر العام أو أوله بالصيام واختتام آخرالسنة بصلاة أو عبادة أو استغفار، فكل هذه الأمور لا أصل لها في الشرع، وقد سألتكلاً من شيخي الشيخ عبد الرحمن البراك، والشيخ عبد العزيز الراجحي _حفظهما الله_ عنذلك، فقالا: "كل ذلك لا أصل له، وهو بدعة"، حيث إن تخصيص عبادة بزمان أو مكان أوبعدد مما لم يرد به دليل هو بدعة، كما قرر العلماء _رحمهم الله_، بعد استقراءالنصوص وتتبعها.
وما يتعلق بطي الصحائف فلم يرد به دليل صحيح أنها تطوى آخرالعام؛ علماً أن تحديد آخر العام وأوله كان باجتهاد من الصحابة في زمن عمر رضي اللهعنهم وليس مرفوعاً إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ ، حيث إن الهجرة قد اختلف فيزمانها على أقوال عدة، ولذلك فتقييد المحاسبة في آخر العام لا أصل له، بل يجب أنيحاسب المرء نفسه طوال العام كما قال عمر _رضي الله عنه_: "حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْقَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ وَإِنَّمَا يَخِفُّالْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا"، رواهالترمذي.

أما التهاني، فمن قصد بذلك التعبد فلا ينبغي ولا أصل له، ويخشى أن يكونفيه تشبه بأهل الكتاب مما يجعله عيداً، ولذلك قرر بعض العلماء أنه بدعة أيضاً، وقيلإن كان من أمور العادات فليس ببدعة ما لم يرد به تعبداً، ولذلك أرى تجنبه، والواجبهو الحرص على التزام الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، والحذر من الابتداع والتوسعفيما لم يرد به دليل، ولو كان خيراً لسبقونا إليه مع قيام الداعي لمثله في زمنهم،فعدم فعلهم يدل على عدم مشروعيته.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وصلىالله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

الشيخ أ.د. ناصرالعمر
http://www.almoslim.net/rokn_elmy/sh...n.cfm?id=14131

***********


هل تطوى صحائف الأعمال آخر كل عام!
السؤال:

انتشرت بين الناس رسالةُ جوالٍ تحث على صيام آخر يوم من السنة الهجرية؛لأن صحائف أعمال العام للمكلَّفين سترفع في هذا اليوم إلى الله، فينبغي على كل مسلمأن يختم صحائف عامه بعمل صالح، فهل لهذا أصل؟ أفتونا مأجورين.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلم يرد نصٌّ في كتاب الله ولا في السنة الصحيحة عنرسول الله صلى الله عليه وسلم أن صحائف الأعمال للعباد ترفع إلى الله آخر كل عامهجري، ولا حتى ميلادي، كيف ونحن نعلم أن التأريخ بالهجري والميلادي، وتحديد بدايتهونهايته إنما هو حساب بشري اصطلح عليه الناس، ولم يُتلقَ عن الشرع!!
وإنما الذيجاء في النصوص الشرعية: أن الأعمال تعرض على الله كل اثنين وخميس، كما جاء ذلك فيصحيح مسلم، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين،فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً؛ إلا امرأ كانت بينهوبين أخيه ‏ ‏شحناء،‏ ‏فيقول: اتركوا ‏هذين حتى يصطلحا".

وفي جامع الترمذي ‏أنه‏‏صلى الله عليه وسلم ‏‏قال: ‏"‏تعرض الأعمال يوم ‏ ‏الاثنين والخميس، فأحب أن يعرضعملي وأنا صائم".

وقد روي حديث في صحته نظر أن الأعمال ترفع في شهر شعبان، فعنأسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهورما تصوم من شعبان، قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيهالأعمال إلى ربِّ العالمين؛ فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " أخرجه النسائي وأحمد،وفي سنده ضعف.

كما جاء في الكتاب العزيز أنه يقضى في ليلة القدر أمرُ السنة كلهامن حياة وموت ورزق وسائر أمور السنة، لكن لم يَرِدْ فيه أن الأعمال تعرض في ليلةالقدر على الله، قال تعالى: "إنا أنزلناه في ليلة مباركة أنا كنا منذرين، فيها يفرقكل أمر حكيم، امراً من عندنا انا كنا مرسلين" [الدخان:3-5]

قال عبد الله بن عباسرضي الله عنهما في قوله: "فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ": (يكتب من أمالكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من رزق أو موت أو حياة أو مطر) أخرجه محمدبن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم كما في الدر المنثور (7/ 399).

وقال رضي الله عنه: في قوله تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم): يعني ليلة القدر، ففي تلك الليلةيفرق أمر الدنيا إلى مثلها من قابل، موتأو حياة أو رزق، كل أمر الدنيا يفرق تلكالليلة إلى مثلها من قابل) أخرجه الحاكم في المستدرك (2/487) وصحَّحه، والبيهقي فيشعب الإيمان (3/321).

وعلى هذا فلا معنى لتخصيص آخر يوم من أيام السنة الهجريةأو الميلادية بكثرة صيام أو صلاة أو غير ذلك من الأعمال الصالحة؛ إلا أن يوافق ذلكيوم الاثنين، أو الخميس، فيُصام ذلك اليوم عملاً بما ورد من استحبابصيامهما.
وعلى المسلم ألا ينشر ما يرده من هذه الرسائل التي تدعو إلى تفضيلأيامٍ أو تخصيصها بعبادة قبل أن يسأل عن ذلك أهلَ العلم.
والله تعالى أعلم،وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المجيب سامي بن عبد العزيزالماجد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
http://www.islamtoday.net/questions/....cfm?id=101887

***********


هل هذا يعني تخصيص آخر العام بمزيد عبادة ؟

السؤال:

أحسن الله إليك

يقول الرسول (إنما الأعمال بالخواتيم)

هل هذا يعني تخصيص آخر العام بمزيد عبادة .


الجواب:
وإليك أحْسَن ..

لا يَجوز تخصيص آخر العام بِعِبَادة خاصة ؛ لأنَّ هذا مِن قَبِيل البِدَع . لأن من شروط قَبُول الأعمال : مُتابعة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العَمَل .

وقد نص العلماء على أن المتابعة لا تتحقق إلاَّ بِسِـتَّـة أمُور :

الأول : سبب العبادة

الثاني : جنس العبادة

الثالث : قَدْر العبادة

الرابع : صِفة العبادة

الخامس : زمان العبادة ( فيما حُدِّد لها زمان )

السادس : مكان العبادة ( فيما قُيّدت بمكان مُعيّن )

وأما الحديث الذي أشرت إليه فليس فيه دَلالة على تخصيص آخر العام بِمَزيد عَمَل ، إذ هو فيما يتعلّق بآخر العُمُر ، لا بآخر العام .

والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=547
كتبت : زهره الاسلام
-
جزاكِ الله خيرا
فتاوى هامه
رزقكِ الله الجنه
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
اللهم آمين شاكره مرورك العطر
كتبت : بحر الجود
-
أجزل الله لك العطاء وأنزلك منازل الصديقين والشهداء
في جنة رب رحيم قادر على ما يشاء اللهم آمين
كتبت : همس الأثير
-
جزاك الله خير
كتبت : بحب البحر
-
جزاكي الله عنا خيرا وبوركتي حبيبتي

التالي

حتى الطيور لا تقبل الفاحشة!!

السابق

طرق إثبات المقاصد عند الإمام الشاطبي

كلمات ذات علاقة
العام , تهمكم , فتاوى , نهاية