أولا أحب أشكر أختى جويرية على الفكرة الرائعة جزاك الله خيرا
أما بالنسبة لحكايتى فى إرتداء النقاب فكالتالى:
كنت فى السنة الثانية لى بالجامعة ووقتها كنت قد ارتديت الملحفة بس إيه ماقولكوش على كمية الغضب إلى كان فيها أبى وأمى وقتها"أنت عجبك شكل الدهولة والبهدلة ألى انت فيها "بس ربنا كان مثبتنى وكنت بحضر وقتها دروس فى المسجد للشيخ محمود المصرى وكنت بجلس مع الأخوات فى المسجد وماشاء الله كانوا كلهم منتقبات ولما عرفت أن امهات المؤمنين كانوا منتقبات أصررت على إرتداء النقاب وذهبت وتحدثت مع أبى لكنه كعادة الآباء فى عصرنا رفض بشدة وكان هيضربنى وكنت كل فترة يعنى بعد مايهدأ يومين أو ثلاثة وأروح أكلمه وكنت بقيم الليل وأدعى ربنا وفى يوم ذهبت وأشتريت النقاب وخبئته فى شنطتى ثم فاتحت أبى فالموضوع ثانيا فرفض أقوى من المرات السابقة وكاد يضربنى ونمت فرأيت فى المنام أن الرسول صلى الله عليه وسلم يلبسنى النقاب وقال لى أن أبى لن يجعلنى أخلع النقاب وتانى يوم لما نزلت للجامعة أرتديت النقاب على السلم وكنت بخلعه فى الدور ألى تحتينا فالعمارة وبطلع الدور بتعنا من غيره وكنت كل يوم وانا راجعة من الجامعة بكون فى شدة الخوف
وقولت لامى وأخى انى أرتديته ولكن بعد اسبوع وانا راجعة من الجامعة لقيت بابا واقف تحت البيت مكنتش عارفة أعمل إيه ودخلت العمارة وهوطبعا عرفنى وجريت على السلالم بإيديا ورجليا من كتر الخوف
ولما شافتنى امى وأخى على هذه الحالة سألونى إيه ألى حصل فقولتلهم فقالولى مش الرسول قالك انه "بابا"مش هيقلع النقاب فقولتلهم أيوه فضحكوا عليا وقالولى ماتخفيش مش هيعمل حاجة
وفعلا بعد ساعتين كان أبى خلص مشاويره ورجع فدخل على غرفتى وقالى كده يافلانة لبستى النقاب من ورايا ماشى بس خليكى فاكرة وكل ذلك بمنتهى الهدوء ثم خرج من غرفتى وانتهى الأمر وثانى يوم اتكلمت عادى معاه وكان كل ألى يشوف أبى يباركله وكأن فيه فرح لدرجة أن أبى كان فخور بيا وبنقابى ومن يومها منذ3سنوات وانا أشعر وكان تاج على رأسى وكأنى ملكة
