من هم الذين يحبهم الله؟
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
سنبلة الخير .
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحدث القرآن الكريم عن أكثر من عنوان في ميزان القيمة الروحية والعملية لنماذج الناس الذين يحصلون على محبة الله.
المحسنون:
قال تعالى: (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)،
والمقصود بهذا النموذج الإنساني الإيماني أولئك الذين يحسنون العمل لله، بأداء كل شروطه، وتحقيق كل مفاهيمه، وتجسيد كل قيمه، وكذلك بالإحسان إلى الناس في القيام بحقوقهم ومساعدتهم وإعانتهم في حاجاتهم الخاصة والعامة.
وقد تحدث الله عن خطاب قوم قارون له: (وأحسن كما أحسن الله إليك)،
حيث كانوا ينصحونه بأن يحرك ما أنعم يحرك ما أنعم الله به عليه من كنوز الأرض في خط الإحسان لنفسه، فلا يظلمها بالتكبر والتجبر، وفي خط الإحسان للناس، فيتحمل مسؤولية في مساعدتهم من ماله. والله تعالى يقول: (وأتوهم من مال الله الذي أتاكم)، (وفي أموالهم حق للسائل والمحروم).
أما جزاء هؤلاء الذين أحسنوا في علاقتهم بالله وبالناس وبالحياة، فليس إلا الإحساس يتبعه افضل من الله تعالى في الزيادة على ذلك، فقال تعالى: ( جزاء الإحسان إلا الإحسان)، وقال تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)، إلى غير ذلك من الآيات.
التوابون:
قال الله تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
تحدث القرآن الكريم عن أكثر من عنوان في ميزان القيمة الروحية والعملية لنماذج الناس الذين يحصلون على محبة الله.
المحسنون:
قال تعالى: (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)،
والمقصود بهذا النموذج الإنساني الإيماني أولئك الذين يحسنون العمل لله، بأداء كل شروطه، وتحقيق كل مفاهيمه، وتجسيد كل قيمه، وكذلك بالإحسان إلى الناس في القيام بحقوقهم ومساعدتهم وإعانتهم في حاجاتهم الخاصة والعامة.
وقد تحدث الله عن خطاب قوم قارون له: (وأحسن كما أحسن الله إليك)،
حيث كانوا ينصحونه بأن يحرك ما أنعم يحرك ما أنعم الله به عليه من كنوز الأرض في خط الإحسان لنفسه، فلا يظلمها بالتكبر والتجبر، وفي خط الإحسان للناس، فيتحمل مسؤولية في مساعدتهم من ماله. والله تعالى يقول: (وأتوهم من مال الله الذي أتاكم)، (وفي أموالهم حق للسائل والمحروم).
أما جزاء هؤلاء الذين أحسنوا في علاقتهم بالله وبالناس وبالحياة، فليس إلا الإحساس يتبعه افضل من الله تعالى في الزيادة على ذلك، فقال تعالى: ( جزاء الإحسان إلا الإحسان)، وقال تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)، إلى غير ذلك من الآيات.
التوابون:
قال الله تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
فقد أراد الله من عباده الخاطئين، أن يتراجعوا عن خطأهم، وأن يصلحوا أمرهم ليعودوا إليه، وليحصلوا على القرب منه من خلال مواقع رضاه، وتعهد لهم أن يقبل توبتهم ويعفو عنهم ويغفر لهم ذنوبهم،
كما جاء في قوله تعالى: (فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم).
وقوله تعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون).