الدرس السادس / باب الإخلاص. (منقول )
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
بحر الجود
-
[frame="1 98"]
ماذا قال بعض العلماء في الإخلاص..؟
قال إبراهيم بن أدهم
ما صدق الله عبداً أحب الشهرة.
قال بعضهم
ينبغي للعالم أن يتحدث بنية وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه فليصمت وإن أعجبه الصمت فلينطق.
فإن خشي المدح فليصمت ولا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء
قال ابن يحيى بن أبي كثير: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل.
قال الزبيد اليامي
إني أحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب.
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
ما سبق الناس بأنه كان أكثرهم صلاة وصيام بل بشيء وقر في قلبه.
قال داود
البر همة التقي، ولو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا لردته يوماً نيته إلى أصلها.
قال يوسف بن أسباط
تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد.
قيل لنافع بن جبير
ألا تشهد الجنازة فقال: كما أنت حتى أنوي. أي انتظر حتى أجاهد نفسي.
قال الفضيل
إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك.
والمخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته ومن شاهد في إخلاصه
الإخلاص فإن إخلاصه يحتاج إلى إخلاص
ومما قيل في الإخلاص
نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق.
-إفراد الحق سبحانه بالقصد والطاعة.
-استواء عمل الظاهر والباطن.
-من تزين للناس فيما ليس منه سقط من عين الله.
-إنه سر بين الله والعبد، لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده والله قد يعلم الملائكة ما يشاء من أحوال العبد.
-الإخلاص أن لا تطلب على عملك شاهداً إلا الله، وإذا داوم عليه الإنسان رزقه الله الحكمة
قال مكحول
ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه
قال أبو سليمان الداراني
إذا أخلص العبد انقطع عنه كثرة الوساوس والرياء
كان السلف يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا يعلم عنها زوجة ولا غيرها. وأعز شيء في الدنيا الإخلاص
يقول يوسف بن الحسين
كم أجتهد في إسقاط الرياء من قلبي فينبت لي على لون آخر
[/frame]
ماذا قال بعض العلماء في الإخلاص..؟
قال إبراهيم بن أدهم
ما صدق الله عبداً أحب الشهرة.
قال بعضهم
ينبغي للعالم أن يتحدث بنية وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه فليصمت وإن أعجبه الصمت فلينطق.
فإن خشي المدح فليصمت ولا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء
قال ابن يحيى بن أبي كثير: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل.
قال الزبيد اليامي
إني أحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب.
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
ما سبق الناس بأنه كان أكثرهم صلاة وصيام بل بشيء وقر في قلبه.
قال داود
البر همة التقي، ولو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا لردته يوماً نيته إلى أصلها.
قال يوسف بن أسباط
تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد.
قيل لنافع بن جبير
ألا تشهد الجنازة فقال: كما أنت حتى أنوي. أي انتظر حتى أجاهد نفسي.
قال الفضيل
إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك.
والمخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته ومن شاهد في إخلاصه
الإخلاص فإن إخلاصه يحتاج إلى إخلاص
ومما قيل في الإخلاص
نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق.
-إفراد الحق سبحانه بالقصد والطاعة.
-استواء عمل الظاهر والباطن.
-من تزين للناس فيما ليس منه سقط من عين الله.
-إنه سر بين الله والعبد، لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده والله قد يعلم الملائكة ما يشاء من أحوال العبد.
-الإخلاص أن لا تطلب على عملك شاهداً إلا الله، وإذا داوم عليه الإنسان رزقه الله الحكمة
قال مكحول
ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه
قال أبو سليمان الداراني
إذا أخلص العبد انقطع عنه كثرة الوساوس والرياء
كان السلف يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا يعلم عنها زوجة ولا غيرها. وأعز شيء في الدنيا الإخلاص
يقول يوسف بن الحسين
كم أجتهد في إسقاط الرياء من قلبي فينبت لي على لون آخر
[/frame]