:؛: إذا ماأشتـدت الكروب وأحاطت المصائب والخطوب :؛:

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ●|{مَآξـلَے آلڶــﮧ شيـטּ ~»تسـآيد }|●
-
[align=center]بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
,,,,

إذا اضطربت النفس فلم تطمئن وحار القلب فلم يسكن وأرقت العين فسهرت ولم تنم، فما عسى المسلم حينذاك أن
يفعل ؟
وإذا ما اشتدت الكروب وأحاطت المصائب والخطوب وتكاثرت الهموم والغموم، فبأي عمل نقوم لتنقشع
من سمائنا الغيوم وليرجع إلينا صفاء عيشنا، أين الدواء المخلص من عضال هذا الداء داء القلق النفسي
والاضطراب؟
إنه ذكر الله الذي يصف لنا في محكم كتابه حال طائفة من عباده فيقول: " الذين آمنوا وتطمئن
قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب". وقال تعالى: " ولذكر الله أكبر " ,



قال ابن عباس أيضا: له
وجهان: أحدهما: أن ذكر الله تعالى لكم أعظم من ذكركم إياه .
والآخر: أن ذكر الله تعالى أعظم من كل عبادة سواه،
وفرق كبير بين الذي يذكر ربه والذي لا يذكره، إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل الذي يذكر ربه
والذي لا يذكر مثل الحي والميت ) رواه البخاري . ولقد ذم الله المنافقين فقال: " ولا يذكرون الله إلا قليلاً " و قال
تعالى : "ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين".

وقد أخرج أحمد والترمذي والحاكم عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند
مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق (الفضة)، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم. قالوا: بلى. قال: ذكر الله )).

ولما كان الأمر بالذكر كذلك كانت مجالس الذكر
أعظم المجالس بركة وأجراً قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم( لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم
الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم.

إن مجالس الغفلة هي
التي لا يذكر فيها اسم الله ولا يصلى فيها على نبيه أخرج أبو داود والترمذي عن رسول الله ( ما من قوم جلسوا
مجلسا وتفرقوا منه لم يذكروا الله فيه إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة )
وقد ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى للذكر نحو من مائة فائدة منها :
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
أنه يرضي الرحمن عز وجل
أنه يزيل الهم والغم عن القلب
أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط
أنه يقوي القلب والبدن
أنه ينور الوجه والقلب
أنه يجلب الرزق
أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام
أنه يورثه المراقبه ...........
....
نسأل الله تبارك و تعالى ان لا ينسينا ذكره و لا شكره و أن يرضينا بقدره و ان يبارك لنا فى اوقاتنا و اعمارنا و ان يجعل كل ما نقول و نكتب زاداً الى حسن المصير اليه و عتاداً الى يمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل و هو حسبنا و نعم الوكيل .

....[/align]
كتبت : بحر الجود
-
كلامات مؤثرة جداً جداً جداً
جزاك الله خيرا
في ميزان حسناتك ان شاء الله
دمتي لنا بود
اتمنى ان تتقبلي مروري
جود
كتبت : ملاك السعوديه
-
جزاك الله خير
كتبت : ~loOoOoOoly~
-
[align=center]
كل الشكر والتقدير لك احتي الغاليه
موضوع جميل ومفيد جدا
جزاك الله الخير افظله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[/align]
كتبت : سنبلة الخير .
-
كتبت : (بريق -أمل)
-
جزاك الله خير
الصفحات 1 2 

التالي
السابق