لأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا ؟!

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي لأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا فإن لم تف بمطهرهم طهروا في الجحيم يوم القيامة

التوبة النصوح
و الحسنات المستغرقة للأوزار المحيطة بها
و المصائب العظيمة المكفرة

فإذا أراد الله بعبده خيرا أحد هذه الانهار الثلاثة فورد القيامة طيبا طاهرا فلم يحتج إلى التطهير الرابع
ابن القيم في المدارج 312/1

عزيزتي إن للمذنب فرصة تبدل فيها سيئاته إلى حسنات ولا يتعاظم ذنبه مهما كبر لأن رحمة الله أكبر

وفي الصحيح أتى رجل إلى الرسول فقال أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك

منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها فهل له من توبة قال هل أسلمت قال أما أنا

فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال وغدراتي وفجراتي قال نعم قال الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى

عزيزتي يعيش بعض البشر عطشا ماديا يجعله يتخبط كالممسوس لإرواء ظمئه وجشعه من أي طريق حتى لو كان بمحاربة الله ورسوله

{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله

ياللهول حرب من الله ورسوله تواجهها النفس البشرية معروفة المصير مقررة العاقبة فأين الإنسان الضعيف من تلك القوة الجبارة الساحقة الماحقة ؟

فمتى يراجع كل منا حساباته المادية ليتخلص من المحق والخسارة

عزيزتي تأمل يامن أطعت الشيطان في نصحه فسعيت لزيادة رأس مالك بالربا مايخبرك به رسولك صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الصحيحة

{ الربا سبعون بابا أدناها كالذي يقع على أمه }
وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الربا وعظم شأنه

وقال { إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم }

صحيح الترغيب والترهيب 1856/1853

عزيزتي مخالطة الناس تقتضي من المسلم أن يجاهد نفسه على أن يتخلق باخلاق الأنبياء ليلتحق بركب أهل الجنة وليجعل بينه وبين النار حجابا

وفي الصحيح { ألا أخبركم بمن يحرم على النار على كل قريب { أي إلى الناس }
هين لين سهل

صحيح الترغيب 2676
فجاهد نفسك لتكن كرسول الله ثلى الله عليه وسلم دائم البشر سهل الطبع لين الجانب

عزيزتي لم يهذب اخلاق الناس في قديم الزمان وحديثه كالعلم النافع الذي يكسب صاحبه حكمة ينطق بها لسانه ورحم الله الشافعي حين قال

حين قال { ما سمعت احدا قط إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان وتكون عيه رعاية من الله وحفظ

وما كلمت احدا قط إلا ولم ابال تبن الحق على لساني ولسانه }

عزيزتي لإصلاح النفس طرق كثيرة نسمع من ينادي بها بين حين وىخر بيد أن أكبر مشروع للإصلاح

هو تبنيك تحسين وتطوير ذاتك مع الثقة - إن شاء الله -
أن هذا لن يتم إلا بثلاث شروط:

1- أن تكون النية في إصلاح ذاتك مرضاة الله - وحده - قال ابن الجوزي :{ اصدق في باطنك يريك الله ماتحب في ظاهرك }

2- أن تبدئي فيه عمليا وتدريجيا وبخطة واضحة وجادة وليس مجرد أمنيات

3- أن تستمري في هذا التطوير - مهما طال - دون كلل وفي الحديث الصحيح
{ أحب الأعمال إلى الله ادومها وإن قل }

ودمتم بخيرninja.gif
كتبت : ruba roro
-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : {*زينب*}
-
كتبت : عبير ورد
-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . لمروركن الكريم ودمتن بخير
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : عبير ورد
-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الصفحات 1 2  3 

التالي

فإلى متى الزهد بأعظم العلم ؟!

السابق

منهج تلقي العقيدة عند السلف ومنهجهم في الاستدلال

كلمات ذات علاقة
لأهل , أنهار , الذنوب , الدنيا , ثلاثة , بها , يتطهرون , عظام