صمم الاطفال

مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت : نود
-

الألعاب التي تصدر ضجيجاً تؤدي إلى صمم الأطفال

أظهرت دراسة جديدة أجريت بالمملكة المتحدة أن بعض لعب الأطفال التي تصدر ضجيجاً عالياً كافية للتسبب في الإصابة بتلف مستديم في السمع إذا أمسكها الطفل قرب أذنه.
وقال الدكتور براد باكوس الباحث في معهد الأذن بجامعة كلية لندن الذي أجرى الدراسة في إيجاز صحفي «معظم اللعب تسبب تلفاً لسمع الأطفال إذا استخدموها لفترة طويلة أو إذا أمسكوها قرب آذانهم. «نصيحتنا بسيطة للغاية.. لا تدعوا أطفالكم يمسكون اللعب التي تصدر ضجيجاً قريباً جداً من آذانهم لدرجة قد تضرها ولا تدعوهم يلعبون بها أكثر من ساعة في اليوم».
وفي دراسة بتفويض من مؤسسة أبحاث الصمم بالمملكة المتحدة اختبر باكوس مستويات الضجيج الصادرة من ۱۵ لعبة شعبية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و۱۵ عاماً. والحد الأقصى الذي يوصى به لضجيج ألعاب الأطفال هو ۸۵ ديسيبلاً «وحدة لقياس شدة الصوت». والتعرض لمدة طويلة لضوضاء أعلى من هذا المستوى قد يسبب تلفاً مستديماً في السمع.
وأصدرت ثمانية من الألعاب متوسط ضجيج تراوح بين ۸۱ و۱۰۵ ديسيبلاً حين مسكت على بعد ۲۵ سنتيمتراً من ميكروفون الاختبار وهي مسافة تعادل طول ذراع طفل تقريباً.
وأصدرت لعبة نماذج السيارات «لايتننج ماكوين» ۵،۸۲ ديسيبل بينما أصدرت لعبة ليزر كوماند معدل ضجيج بلغ ۶،۸۸ ديسيبل. لكن حين أمسكت على بعد ۵،۲ سنتيمتر من الميكروفون وهي نفس المسافة تقريباً إذا أمسك الطفل اللعبة قرب أذنه بلغ متوسط الضجيج الصادر عن ۱۴ لعبة بينها «أكشن جوبيتر» لفايرمان سام وسيارات تومي «سبين ان ساوند» التي يتم التحكم فيها عن بعد بين ۸۴ و۱۱۵ ديسيبلاً.
واللعبة الوحيدة التي كان مستوى الضجيج الصادر عنها أقل من الحد الأقصى المطلوب للأمان كانت هواتف «في تيك» المحمولة للأطفال الرضع.
وكانت المسدسات اللعبة الأسوأ، حيث انبعث منها ضجيجاً بين ۱۲۰ و۱۴۰ ديسيبلاً حين أمسكت على مسافة تعادل طول ذراع و۱۳۰ إلى ۱۴۳ ديسيبلاً حين أمسكت قرب الأذن. ويمكن أن يسبب الضجيج الصادر بمعدل ۱۴۰ ديسيبلاً أو أعلى تلفاً فورياً للسمع. وأضاف باكوس «إذا كان لدى أطفال فلن أعطيهم أياً من هذه المسدسات اللعبة»، مشيراً إلى أن الأذنين كان بهما طنين بعد اختبار المسدسات.
وقال «سأوصي بأن يتجنبها الناس. يتوفر معها احتمال فعلي للإصابة بفقد مستديم للسمع».

كتبت : نود
-

كيف تعلمين طفلك النظام خارج المنزل؟
ترجمة: يوسف وهباني

حينما يتصف طفلك بالمشاكسة وإحداث ضجيج في المنزل، فإن هذا الأمر يعد مقبولاً إذ أن إزعاجه يكون في حيز ضيق وأهل بيته اعتادوا إزعاجه, وإننا نجد الكثير من الأطفال ينطلق في اللعب والمشاكسة والعنف بمنزله، ولكنه حينما يخرج مع أفراد عائلته فإنه يصبح هادئا ووديعا، وهناك من الأطفال من تمتد مشاكستهم وشقاوتهم لتشمل كل الأماكن العامة والخاصة التي يرتادها آباؤهم .
جميع الآباء يتمنون أن يتصرف طفلهما بكل وعي واتزان في المناطق العامة، وخصوصا الأماكن الثقافية مثل المتاحف وقاعات المسارح والندوات
ولكن نجد أن بعض الأطفال المشاكسين لا يحلو لهم الصراخ والعويل إلا في مثل تلك الأماكن حيث تتجه كل أنظار المشاهدين صوب خشبة المسرح، ولا يلقون بالاً له، و الطفل في هذه السن يحب أن يكون دوما هو محور اهتمام والديه وإخوته , فإذا انصرفوا عنه لفترة طويلة فانه يتضجر ويصاب بالإحباط مما يجعله ينفجر بالبكاء أو يفتعل مشكلة مع أخيه الأكبر وبالتالي يزعج كل من في المكان .
في العادة يحاول الأبوان احتواء المشكلة بحيث لا تزداد تفاقما ويزداد بالتالي صراخ الطفل ويزعج كل الحاضرين بالمكان , ولكن حينما يتمادى الطفل في أفعاله ولا يصغي لكلام والديه فإنهم سوف يلجؤون بالطبع لضربه مما يزيد الطين بله فيزداد الطفل بكاءً وصراخا مما يلفت انتباه جميع الحاضرين بالمكان العام لهذه العائلة .
فإذا ركن كل أب وأم لضرب أطفالهما بداخل الأماكن العامة فإن هذه الأماكن سوف تضج بالبكاء والصراخ، ولن يستطيع أحد متابعة فعاليات الحدث، وبالتالي سوف تفشل كل الفعاليات بالمناطق العامة , ولهذا في أغلب الأحيان فإن الآباء يحاولون إصلاح الخطأ بكل حصافة .
وكمثال لما يحدث من أفعال شقية من الأطفال بداخل السوبر ماركت، فإذا دخلت العائلة لمكان الخضراوات فإن الطفل المشاكس سرعان ما يتحرك ليمسك بحبات الطماطم بيديه الاثنتين، ومن ثم يحاول قرض إحداها بأسنانه الجديدة- التي يحاول قرض أي غرض تمسك به يداه- وغالبا ما تسقط كمية من تلك الطماطم من السلة الموضوعة بها، وحينما تحاول أمه الإمساك بحبات الطماطم ووضعها في مكانها فإنه سرعان ما يتحرك بسرعة ليخطف ربطة الجرجير ويركض بها بعيداً.
وحينما تتحرك العائلة لمكان الألعاب فإن هذا الطفل سوف يجن جنونه , حيث لا يستطيع التركيز على اختياره للعبة واحدة , فإنه يطلب من والديه لعبة ومن ثم يغير رأيه ليختار الأخرى ومن ثم يتركهما ويركض ليركب الدراجة التي بالصالون وهكذا فإن الوالدين يكونان في حالة ركض دائم في داخل السوبر ماركت .
ولهذا يطلب من الوالدين محاولة تهذيب أطفالهم من المنزل وحينما يودون الخروج عليهم بتحذيره بألا يفعل كذا وكذا وألا يلمس شيئا بداخل السوبر ماركت وألا يقوم بأفعال مزعجة وشقية , ويجب أن يأمروه بأن يسير بالقرب منهم وألا يركض بعيدا بحيث يضيع عنهم . ويجب تحذيره بأنه إذا تمادى في إزعاجه فإنهم سوف لن يصطحبوه في المرة القادمة إلى زيارة تلك الأماكن , وان يحاولوا تحفيزه إذا احترم كل الأوامر التي قرروها له , وأن يخصصوا له بعض الهدايا حتى يشعر بأنه التزم بكل أوامرهم ونصائحهم .
المصدر: بيرنتس دوت كوم
كتبت : tiibaalex2007
-
كتبت : tiibaalex2007
-
كتبت : نود
-
العفو مرسي
كتبت : نود
-
العفو ياقمر
الصفحات 1 2  3  4  ... الأخيرة

التالي

صور ابداعات حلوه كتير

السابق

مكملات..لكن الطبيعي افضل

كلمات ذات علاقة
الأطفال , الاطفال , الصمت , صمم , عند