الاهرامات المصرية

مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت : مشموشة العراق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاهرامات 00003265.gif


align="right">الاهرامات %D8%A7%D9%84%D8%A7%D


هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟
وهل وجد
العلماء حلاً للغز بناءالأهرامات في مصرالقديمة؟
وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي
قامت ببناء أهرامات مصر؟...

هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراًعلمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!

كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارةولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقةحتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجروالآخر؟
وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتىالآن على أي واحد منها؟
إن هذا الاكتشاف يؤكد
أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنواأنالأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!




لهرم خوفو الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرم كان أعلىبناء في العالم حيث بلغارتفاعه بحدود 146متراً، واستخدم في بنائه ملايين الأحجار وكل حجر يزن عدة أطنان،إنه عمل ضخم يدل على القوة التي وصل إليها الفراعنة قبل 4500سنة.

حقائق علمية جديدة

من الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراًوهوأعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمركذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظريةالجديدةالتي يقترحها البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساًمن الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارةعلى سكك خاصة.

ويفترض البحث أن الطينومواد أخرى أُخذت من تربة النيلووُضعت هذهالمواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدىإلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبهالحجارة الناتجة عن البراكين أو التيتشكلت قبلملايين السنين.

ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيتمنها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأنالتحاليل باستخدام تقنيةالنانو أثبتت وجودكميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة فيالأحجار الطبيعية.

كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذايؤكدأنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثمنحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعيةأنهمصبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليومالأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطعمتساوية ومتشابهة تماماً.

لقد استُعمل المجهرالإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانتالنتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخينالطينواضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثلهذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت من قبلالفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغرجداً، وجود ثاني أكسيدالسيليكون، وهذا يثبت أنالأحجار ليست طبيعية.




البرفسور Michel Barsoum يقف بجانب الأهرام الأعظم، ويؤكد أنهذه الحجارة صبَّت ضمن قوالبوما هي إلا عبارةعن طين! وهذا ما أثبته في أبحاثه بعد تجارب طويلة تبين بنتيجتهاأن هذه الحجارة ليست طبيعية، لأنها وبعد التحليل بالمجهرالإلكتروني تأكد أن هذهالحجارة تشكلت بنتيجةتفاعل سريع بين الطين والكلس والماء بدرجة حرارة عالية.

إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حلجميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناءالأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكانمقنعاًلكثير من الباحثينفي هذاالعلم.


ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميكوالتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوجبالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخورالحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجاروالتماثيل والأدوات.

كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمهاالفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حولالهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.

أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها

لقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدامالأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذهالفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين، ومثلهذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجارمصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700 سنة.

ويؤكد البرفسورالإيطالي Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوهأنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافواإليه الماء من النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجةمئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.


إن الفكرةالجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ماعليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود بهفي أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلكتأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقةيضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلافالسنين..


حجرينمتجاورين من أحجار الهرم، ونلاحظ التجويف البيضوي الصغير بينهما والمشار إليهبالسهم، ويشكل دليلاً على أن الأحجار قد صُبت من الطين في قالب صخري. لأن هذاالتجويف قد تشكل أثناء صب الحجارة، ولم ينتج عن التآكل، بل هو من أصل هذه الحجارة. Michel Barsoum, Drexel University
الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقة القرآنية
بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنيةالمستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضعالطين العادي المتوفر بكثرة قرب النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقادالنار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.
هذه التقنية ياأحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته،ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبلالشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقولالقرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.
بعدما طغى فرعون واعتبرنفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَاالْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلىهذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرةالإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواًكبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلامليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!
فلجأ فرعون إلى نائبهوشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنايلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطينبهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُعَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَىوَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
ولكن ماذا كانتالنتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّواأَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْفِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].
قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناءمرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقدعاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أنيتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصةفرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُوَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارةالمبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.

وهذا يدل على أن الطين استخدم بشكل كاملفي بناء الأهرامات. وهذه 'التكنولوجيا' الفرعونية كانت ربما سراً من أسرار قوتها،وحافظت على هذا السر حتى في المخطوطات والنقوش لا نكاد نرى أثراً لذكر هذا السر،وبالتالي فإن القرآن يحدثنا عن أحد الأسرار الخفية والتي لا يمكن لأحد أن يعلمهاإلا الله تعالى، وهذا دليل قوي على أن القرآن كتاب الله!
:

:

:
مع الود


كتبت : طيور النورس
-
جزاك الله كل خير غاليتي
كتبت : مشموشة العراق
-
نورتي الصفحة
كتبت : زهره الاسلام
-
جزاكِ الله خيرا اختى
موضوع رائع
سلمت يداكِ
كتبت : سنبلة الخير .
-
كتبت : مشموشة العراق
-
حياكم الله منورين
الصفحات 1 2  3  4 

التالي

العاب للبنوتـــــــات تجنننن...

السابق

عمركم سمعتوا فيها ؟؟(لقيمات بالخضاااار)

كلمات ذات علاقة
المصرية , الاهرامات