الاهرامات المصرية
مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت :
مشموشة العراق
-
هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟
وهل وجدالعلماء حلاً للغز بناءالأهرامات في مصرالقديمة؟
وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟...
هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراًعلمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!
كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارةولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقةحتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجروالآخر؟
وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتىالآن على أي واحد منها؟
إن هذا الاكتشاف يؤكدأن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنواأنالأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!
لهرم خوفو الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرم كان أعلىبناء في العالم حيث بلغارتفاعه بحدود 146متراً، واستخدم في بنائه ملايين الأحجار وكل حجر يزن عدة أطنان،إنه عمل ضخم يدل على القوة التي وصل إليها الفراعنة قبل 4500سنة.
حقائق علمية جديدة
من الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراًوهوأعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمركذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظريةالجديدةالتي يقترحها البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساًمن الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارةعلى سكك خاصة.
ويفترض البحث أن الطينومواد أخرى أُخذت من تربة النيلووُضعت هذهالمواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدىإلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبهالحجارة الناتجة عن البراكين أو التيتشكلت قبلملايين السنين.
ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيتمنها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأنالتحاليل باستخدام تقنيةالنانو أثبتت وجودكميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة فيالأحجار الطبيعية.
كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذايؤكدأنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثمنحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعيةأنهمصبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليومالأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطعمتساوية ومتشابهة تماماً.
لقد استُعمل المجهرالإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانتالنتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخينالطينواضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثلهذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت من قبلالفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغرجداً، وجود ثاني أكسيدالسيليكون، وهذا يثبت أنالأحجار ليست طبيعية.
البرفسور Michel Barsoum يقف بجانب الأهرام الأعظم، ويؤكد أنهذه الحجارة صبَّت ضمن قوالبوما هي إلا عبارةعن طين! وهذا ما أثبته في أبحاثه بعد تجارب طويلة تبين بنتيجتهاأن هذه الحجارة ليست طبيعية، لأنها وبعد التحليل بالمجهرالإلكتروني تأكد أن هذهالحجارة تشكلت بنتيجةتفاعل سريع بين الطين والكلس والماء بدرجة حرارة عالية.
إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حلجميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناءالأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكانمقنعاًلكثير من الباحثينفي هذاالعلم.
ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميكوالتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوجبالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخورالحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجاروالتماثيل والأدوات.
كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمهاالفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حولالهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.
أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها