نناقش مع بعض المشاكل الذي يراها البعض بسيطة ولكن أحيانا ينتج عنها ترسبات ومشاكل نفسيه خطيرة
الصمت وعدم الإفصاح عن المشاعر بين الزوجين
الصمت ثم الصمت وكأن الليبي علي الوضع الصامت قد تم وضعه
الرجل الليبي رغم انه رجل طيب وكريم ويحكي كثيرا ويعبر عن كل شي ألا المشاعر
تجد الزوج قليلا ما يعبر لزوجته عن حبه أمام أولاده وكأنه عيب أو حرام
تقدم الزوجة خدمات كثيرة لا تريد مقابل لها إلا كلمة شكر أو إطراء لن المرآة تأكل من أذنيها
لو تسأل أباك لماذا لا تقول لوالدتي كلمات ثناء أو تعبر لها عن مشاعرك أمامنا لقال لك هذا عيب ولم اسمع أبي يقول ذلك لكي أقوله
وهكذا الحال مع أولادك سوف يظل كتمان المشاعر نورثها جيل بعد جيل
في حديث تلفزيوني مع محلل نفسي قال لو تعودت الفتاة سماع كلمة حبيبتي من أبوها لن تؤثر فيها هذه الكلمة لو سمعتها من إي شاب لأنها تعودت سماعها
تجد في كل الدول كلمة حبيبتي وحياتي كلمات عادية يتبادلها أفراد الأسرة لزيادة أللفه بينهم والمحبة ولكن نحن في مجتمعنا الصامت لا وجود لهذه الكلمات لأنها حسب عادتنا حرام وعيب
ربما الموضوع سوف يأخذه البعض ببساطة أو بسخرية ولكن الموضوع اكبر من ذلك
عدم الإفصاح عن المشاعر الذي يعتبرها الرجل ضعف وقلة رجولة تعتبرها المرآة قلة محبة وتقدير من طرفه
هل نعود أنفسنا الإفصاح عن مشاعرنا أنجاه الأخ والأخت وبين الزوجين أما إن الوضع الصامت أهدي وابلغ في توصيل المشاعر
