هل هناك اختلاف بين طفولة الأولاد والبنات

مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت : نود
-
هل هناك اختلاف بين طفولة الأولاد والبنات؟
ترجمة: يوسف وهباني
normal90.jpg
سؤال يتبادر إلى ذهن الحوامل اللاتي ينتظرن مولدهن ويرغبن في إعداد أنفسهن لقدوم هذا المولود الذي قد يجهلن جنسه.. والسؤال هو: هل ثمة اختلاف في طفولة الأولاد والبنات؟
وفيما يلي نقدم لكم بعض الأمور المهمة المتعلقة بهذا الموضوع:

الاهتمامات الأولية للأطفال:-
تشكل الألعاب ذات الطابع الحيواني اهتماما مشتركا بين الأطفال سواء أكانوا أولادا أم بناتاً, وهي ذات وقع خاص في نفوس أولئك الأطفال , ويا حبذا لو كانت متحركة بحيث يستطيع الطفل استخدامها بكل سهولة ويسر.
وفي اغلب الأحيان يختار الأب لابنه الألعاب ذات الطابع الرجولي وكمثال السيارات واللواري والمسدسات والدبابات.
عادة ما يختار الوالد لبناته الألعاب ذات الطابع الأنثوي وكمثال العرائس الجميلة المزينة بالألوان الجميلة والزاهية وبعض الحيوانات الأليفة كالقط والأرنب.
ولاحظ علماء النفس بان الطفل إذا لم ينل حظه من تلك الهدايا فانه يحاول صنعها ويظهر هذا جليا في المناطق الفقيرة حيث يصنع الأولاد والبنات ألعابهم بواسطة بقايا الأقمشة والصفيح وبعض قطع المطاط .
وكمثال لتلك الألعاب نجد الأطفال عادة ما يصنعون السيوف الخشبية ليلعبوا بها مع زملائهم وكذلك المسدسات والبنادق – بينما نجد البنات يصنعن العرائس من بقايا الأقمشة المخاطة بجانب بعض الاكسسوارت الصغيرة الأخرى.

ولجأ علماء النفس في هذا المجال لتحديد اهتمامات الأطفال بحيث قسموا الأطفال حسب نوعية جنسهم (قسم ذكوري وقسم للإناث) , وبواسطة شرائح كمبيوترية غاية في الدقة استطاعوا تحديد تلك الفروق في دماغ كل جنس من أولئك الأطفال.
وجاءت النتائج مبهرة حيث أظهرت تلك الشرائح بان هنالك مساحات في أدمغة هؤلاء الأطفال تختلف بين الجنسين في حجمها بحيث تكون اكبر لدي جنس وتكون اصغر لدي الجنس الآخر في مجموعة الاهتمامات والعادات.
وفي هذا الصدد يتحدث لنا البروفيسور "روبن فير" مدير معمل الأبحاث السلوكية للدماغ بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية قال " ثمة علاقة وطيدة بين الاختلافات في الجنس وبين كبر وصغر المساحات المتواجدة بمخ كل طفل مما ينعكس على مجموعة الأفعال التي يتصف بها كل جنس من أولئك الأطفال.
وتتضح هذه الفروقات حينما ينمو الطفل حيث تنحصر كل اهتماماته في الألعاب التي تفي بتلك الغايات.
وفي هذا الصدد ينوه لنا البروفيسور ليز اليوت العامل بجامعة شيكاغو " أن الطفل حينما يلعب ويفكر. فان كل خلايا دماغه تنشط وتتجدد وتصبح بالتالي أكثر تفاعلا للنمو – وبالتالي تصبح خلاياه متجددة ونشطة كلما ازداد نوع اللعب المطلوب والخاص بنوعية الجنس.
وفي هذا الصدد يرى مدير جامعة هارفارد أن قلة عدد الباحثات في المجال العلمي يرجع إلى الاختلافات في مساحات المخ بكل من الرجل والمرأة, وان عقل البنت ليس كعقل الرجل.

تعليم اللغة للأطفال:- يدرك كل الآباء بان عملية تطور البنات أسرع من عملية تطور الأولاد في مراحل الطفولة والصبا ولكنهم لا يدركوا بان خلايا مخ البنات تعمل بصورة أسرع من خلايا الأولاد , ولقد اكتشف أحد علماء الأعصاب بان خلايا الأطفال من البنات تعمل بصورة أسرع من الأولاد في نفس السن, وهذا ما يوضح لنا بان البنت عادة ما تتحدث أسرع من الولد في طفولتها , وفي هذا الصدد صرح لنا الدكتور اليوت ساس " إن البنات عادة ما يتكلمن في عمر اصغر من الأولاد ويمتاز نطقهن بالطلاقة والسلاسة , و بحفظ السور والأناشيد بكل سهوله ويسر ".
ولقد اكتشف أيضا علماء أعصاب المخ بان الولد يتمتع بمساحة اكبر في المخ خاصة بأداء العمليات الحسابية ولهذا فان الأولاد عادة ما يتفوقوا على البنات في حل العمليات الحسابية المعقدة.
وكمثال فان هنالك مدرسة فرنسية أجرت تجارب لمجموعة من البنات والأولاد في مدارسها بحيث أمدتهم بطوب من مادة البلاستيك, وطلبوا منهم بناء جسر في مدة محددة. نجح نحو 21% من الأولاد في بناء الجسر بينما نجح نحو 8% فقط من البنات في بناء الجسر, وهذا يوضح لنا ضعف الذاكرة التي تتمتع بها البنات في مثل تلك العمليات الحسابية والهندسية.
ومن هذا المنطلق ندرك أن أل أولاد عادة ما يحرزوا نتائج متقدمة على البنات في الرياضيات ولكننا نجد أن البنات يتفوقن في عملية كيفية استخدام أصابع اليد , وحفظ الحروف الأبجدية والأناشيد.
أما في المجال الحركي فقد أكدت الأبحاث بان الأولاد يعتبروا أكثر سرعة في التوصل إلى عملية المشي من البنات خاصة وان الأولاد يعتبروا مغرمين بالحركة الدائبة والركض وفي هذا الصدد يقول دكتور كور لاما " إن هنالك جزءا من دماغ الأطفال يعني بالحركة وان عملية نضجه لدى الأولاد تكون أسرع مما لدي الفتيات الصغار".

اهتمام البنات بالأحاسيس :-
اكتشف العلماء بان البنات يهتممن بالإحساس والأحاسيس أكثر من الأولاد، وفي هذا الصدد يتحدث لنا البروفيسور دالي لاندفيد " يتمتع البنات بجزء اكبر مساحة في أدمغتهن مختصا بالإحساس والأحاسيس ويظهر هذا جليا في إحساسهن المركز في أوضاع الحزن والفرح التي تجابهن في حياتهن , وحتى أن أكثر الفتيات يفقدن الوعي إذا واجهن مواقف مخيفة أو خطيرة ".
ويضيف بروفيسور دالي " إن البنات عادة ما يراعين مشاعر الغير في تعاملهن سواء بداخل المنزل أم خارجه بينما الأولاد عادة ما يندفعوا في أفعالهم ولا يراعوا مشاعر غيرهم ".
ويمتاز الولد بالثقة بالنفس في اتخاذ القرار , حيث انه عادة ما يوازي الأمور ويوزنها بعقله قبل أن يتخذ القرار بينما تتأخر البنت في اتخاذ قرارها.
المصدر. بيرنتس دوت كوم

كتبت : tiibaalex2007
-
كتبت : نود
-
العفو ياقمر

كلك ذوق
كتبت : نود
-
توعية الأطفال وإبعادهم عن رفقاء السوء وسائل حماية ضد وباء التدخين!

20% من الأطفال من سن 10 إلى 16 سنة يدخنون، هذا ما أشارت إليه أحدث دراسة مصرية، فما الذي يدفع الأطفال إلى التدخين في هذه السن المبكرة؟ وما هو تأثير ذلك عليهم على المدى القريب والبعيد؟ وكيف نحمي أبناءنا من الانزلاق في دائرة الإدمان التي تبدأ بالتدخين؟
تلك الأسئلة المؤرقة يجيب عليها الدكتور إلهامي عبد العزيز رئيس قسم الدراسات التربوية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس قائلاً: إن الدراسات النفسية والاجتماعية الحديثة كشفت عن العديد من الأسباب التي تدفع الطفل في هذا العمر إلى التدخين ومنها تقليد الأصدقاء أو محاولة لفت انتباه الجنس الآخر أو القدوة السيئة في المنزل أو إثبات الذات أو الرغبة في التجربة وحب الاستطلاع، فكثير من المراهقين يعتبرون أن التدخين مظهر من مظاهر الرقي والترف، كما أن هناك اعتقاداً خاطئاً منتشراً بين الأطفال والمراهقين بأن التدخين يساعد على التركيز، وهذا الوهم يجعلهم لا يدركون أخطار التدخين التي تتمثل في تأثيره الضار على أجهزة الجسم. وأخطر ما كشفت عنه الدراسة أن الطفل الذي يبدأ التدخين في سن 10 سنوات، ويستمر لفترات طويلة في حياته ولا يتوقف عن هذا السلوك قد يصاب في الكبر بأمراض في الجهاز التنفسي مثل سرطان الرئة، والربو وأيضاً بالسكتة الدماغية.
ويضيف الدكتور إلهامي: كما أن تأثير النيكوتين على الجهاز العصبي خطير حيث تزداد درجة التركيز للمدخن بشكل مؤقت ثم يقل التركيز على المدى الطويل ويحدث خلل في الذاكرة واضطراب النوم. ومن الظواهر الغريبة والخطيرة أيضاً تدخين بعض المراهقين أعقاب السجائر دون أن يدركوا أنها تحتوي على قدر من السموم يفوق تدخين السجائر نفسها.
أضرار خطيرة
من جهة أخرى أوضح الدكتور إلهامي أن المراهق المدخن غالباً ما يشعر بالقلق ويكثر غيابه عن المدرسة، وعلاقته بوالديه يسودها التوتر، وإذا كانت تلك هي أضرار التدخين المبكر فهناك أضرار بعيدة المدى مثل الشيخوخة المبكرة.
والآن كيف نحمي أبناءنا من التدخين؟
يقول الدكتور إلهامي عبد العزيز لابد أن يكون للآباء دور جوهري في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة من خلال اتباع أساليب سليمة بعيدة عن تدليل الأبناء وتلبية جميع احتياجاتهم والحرص على عدم إعطائهم مصروفاً يزيد عن متطلباتهم. ومن جهة أخرى يجب على الأهل تجنب الخلافات الأسرية لأنها أحد الأسباب المهمة التي تدفع الأبناء إلى التدخين، كما يجب أن يحرص الآباء والأمهات على مراقبة سلوك الأبناء بشكل غير مباشر، وإظهار الاهتمام بهم وفتح قنوات حوار معهم لأن الانشغال عنهم يساعد على دخولهم دائرة إدمان السجائر.
وينهي الدكتور إلهامي حديثه بقوله : للمدرسة أيضاً دور مهم فلابد أن يتعاون المدرسون مع الأهل للحد من هذه الظاهرة لأن عدم وجود رقابة في المدرسة وعدم تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي بها وعدم تعاون الأهل مع المدرسين، كل هذا يزيد من انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال والنشء.
أسباب متعددة
والتقينا بالدكتور علي شوشان طبيب نفسي، ويقول عن أسباب تدخين الأطفال والمراهقين في سن مبكرة: لو نظرنا للطفل المدخن فسنجد في الغالب أن والده أو مدرسه أو أي قدوة في حياته مدخن، مثل رجل الدين أو العمدة أو صاحب السلطة، أو ممثل يحبه، فالطفل يقلد القدوة في سلوكياته، ونحن لا نحدد له القدوة بل هو الذي يختارها.
وقد يبدأ الطفل في التدخين على سبيل التجربة أو لأنه يريد أن ينضم لفئة الكبار فيدخن كما يرى الكبار يفعلون مثلما يقلد أي سلوك يقوم به الكبار.
كما أن الفراغ قد يدفع الطفل للتدخين لأنه ليس لديه شيء يشغله وليس لديه أنشطة يقوم بها، سواء لعب أو تعلم أو حفظ قرآن أو غيره من الأنشطة التي يجب أن يمارسها الطفل. علاوة على أن قلة التوجيه والإرشاد من جانب الأسرة أن هناك أطفالا مدخنين وأنه لا يجب أن يفعل مثلهم وأن سلوكياتهم ضارة وخاطئة، فالأسرة يجب أن تعرفه أنه سيرى سلوكيات خاطئة خارج المنزل، ويجب أن تعرفه الصواب من الخطأ وعليها أن تستخدم أسلوب الثواب والعقاب حتى يتعلم. خاصة وأن أصدقاء السوء أحد الأسباب التي قد تؤدي بالطفل إلى التدخين بحجة أن هذا مظهر رجولة وخروج من فئة الأطفال.
أساليب الحماية
وعن كيفية حماية أطفالنا من هذا الخطر يرى الدكتور علي أنه يجب ملاحظة كل الأسباب التي قد تؤدي لتدخين الأطفال والتي ذُكرت من قبل، ويجب تلافي وقوعها ويجب توعية الطفل بأخطار هذا السلوك المدمر، ويجب أن نعلم الطفل أن من يراه قدوة قد يرتكب سلوكيات خاطئة، فأي شخص به عيوب وليس المطلوب منه أن يقلد في كل ما يراه.
كما يجب حماية الأطفال من أصدقاء السوء وتوعيتهم أن هناك أصدقاء يضرون أصحابهم فيجب أن نعرف الطفل أن هناك سلوكيات خاطئة قد يقوم بها أصدقاؤه ولا يجب عليه أن يقلدهم.

كتبت : أمواج ثائرة
-
ايه الله يحفظ عيااااالنا من هال سموم وعيال المسلمين

وشكووووورا من مثل هذا الموضوع
كتبت : نود
-
يسلملي مرورك امواج

كلك ذوق
الصفحات 1 2  3 

التالي

التليفزيون وخطورتة على اولادنا

السابق

البرود الجنسي عند الزوجات

كلمات ذات علاقة
الأولاد , البنت , الكثير , اختلاف , بين , فرق , هل , هناك , والبنات , والصغير , والولد , وبين , طفولة