فأرة رأت جملا فأعجبها فجرت خطامه ؟!
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الموفقة :
يحكى أن فأرة رأت جملا فأعجبها فجرت خطامه فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف الجمل متأملا صغر باب بيتها الفأرة
مقارنة بحجمه الكبير جدا فنادى الفأرة قائلا :
إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك 00 أو تتخذي محبوبا يليق بدارك !!
قال ابن القيم بعد أن أورد الأسطورة السابقة كما في { بدائع الفوائد 754/4 } مخاطبا كل مؤمن ومؤمنة :-
{ وأنت } : -
إما أن تصلي صلاة تليق معبودك 00 أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك !
عزيزتي الموفقة:
وردت مشروعية التعدد بين خوفين وكليهما خوف على المرأة 00 فأين المعدد الذي يظلم امرأته من هذه الحكمة ؟
قال - تعالى - { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة }
عزيزتي الموفقة :
كان أكثر شربه - صلى الله عليه وسلم قاعدا كما بينه ابن القيم في زاد المعاد {142/1} فقال :- { بل زجر - صلى الله عليه وسلم - عن الشرب قائما وشرب مرة قائما فقيل : هذا نسخ لنهيه
وقيل : بل فعله لبيان جواز الأمرين والذي يظهر فيه أنها واقعة عين شرب فيها قائما لعذر وسياق القصة يدل عليه فإنه أتى زمزم وهم يستقون منها فأخذ الدلو وشرب قائما } ثم قال :-
{ والصحيح في هذه المسألة النهي عن الشرب قائما وجوازه لعذر يمنع من القعود }
عزيزتي الموفقة :
{ النصيرية } كما وصفهم شيخ الإسلام - رحمه الله - في كتاب { إقامة الدليل على إبطال التحريم 213/3} هم قوم { لا يكتمون أمرهم بل هم معروفون عند جميع المسلمين لا يصلون الصلواة الخمس ولا يصومون شهر رمضان ولا يحجون البيت ولا يؤدون الزكاة ولا يقرون بوجوب ذلك ويستحلون الخمر وغيرها من المحرمات ويعتقدون الإله علي بن أبي طالب ويقولون :-
{ نشهد أن لا إله إلا حيدره الأنزع البطين }
ولا حجاب عليه إلا محمد الصادق الأمين - ولا طريق إليه إلا سلمان ذو القوة المتين !
