الوجه العلمي للوضوء

مجتمع رجيم / العلوم المختلفة و الحياه الطبيعية
كتبت : بنت الكروم
-


الوجه العلمي للوضوء

1244472382.jpg
روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه قال (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظافره) [رواه مسلم].

وقال : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق عليه



صحة البيئة في الإسلام


المقصود بعلم صحة البيئة هو خلق بيئة صحية لا تنفذ إليها الأمراض بفضل النظافة،

واهتمام الإسلام بالنظافة أمر لا يدانيه فيه أي دين سماوي، أو حتى مذهب أرضي قديم أو حديث..
وإذا كانت أول سورة نزلت في القرآن الكريم تحدثت عن العلم في قوله تعالى: (اقرأ)، فإن ثاني سورة نزلت بعدها مباشرة أمرت بالنظافة
في قوله تعالى: (فثيابك فطهر).
والإسلام هو الدين الوحيد الذي يجعل النظافة جزءاً من العبادات، بل في أصول الدين نفسه،
فأول خطوة للدخول في دين الإسلام هي الغسل، أي الاستحمام،
حتى قبل شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولا صلاة إلا بعد وضوء،
أي غسل الأيدي والوجه والأقدام، وللإسلام اصطلاحات خاصة في مسائل النظافة،
فهو يكني عن الميكروبات أو الطفيليات الضارة باسم الشيطان أو الخبث أو الخطايا،
ويُعبر عن النظافة بكلمة الطهارة، وعن القذارة بكلمة النجاسة..
ومن أمثلة ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قلم أظافرك فإن الشيطان يقعد على ما طال منها)،
وقوله: (إذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه)، ولهذه التعبيرات حكمة عظيمة..
لقد جاء الإسلام منذ أكثر من (14) قرناً من الزمان، في وقت كان الإنسان لا يعرف فيه شيئا عن أهمية النظافة في محاربة الأمراض،
ولا يعرف ما هو الميكروب أو الطفيليات، ولذلك كان الإسلام بهذه التعبيرات لكي يُبسط الأمور للناس ويُخاطبهم
على قدر عقولهم وفهمهم وعلمهم، وفي الوقت نفسه كان الإسلام بهذه التعبيرات يربط النظافة بالعقيدة،
ويجعلها جزءاً لا يتجزأ من تعاليم العبادة والصلاة. بل جعلها جزءاً من الإيمان بالله،
لقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: (النظافة شطر الإيمان) أي نصفه،
وفي رواية: (النظافة من الإيمان)، وبهذا كله يجعل الإسلام مسألة النظافة عقيدة وسلوكا ملزما للمسلم في كل شؤون حياته
وليست لمجرد الخوف من المرض وحده، وما أعظم أن تكون النظافة غاية لذاتها قبل أن تكون وسيلة لمنع الأمراض..
وزيادة في الحرص والدقة فأكثر من مادة إذا أصابت إحداها أي شيء مثل ثوب الإنسان أو جسمه أو طعامه أو شرابه أو إناء الطعام،
بل أرض الغرفة، أرض الشارع، أو إذا أصابت الماء الدائم المستعمل للشرب أو الوضوء.
ولو كان الماء بئرا أو اً، فإنها تُنجس هذا الشيء ولا يتطهر إلا بإزالة هذه النجاسة بشرط إزالة لونها أو رائحتها،
ومن هذه المواد النجسة الدم، البول والبراز، المني، القيء، الخمر، لعاب الكلب، لحم الخنزير وكل شيء عفن كبقايا الحيوان الميت..
أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء,
ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار, قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات,
في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة
وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى,
والكروية السبحية السريعة الانتشاروالميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض
وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جرأ نمو الميكروبات الضارة في تجويفي الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء0
أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفهم والبلعوم من الالتهابات
ومن تقيح اللثة وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها
فقد ثبت علميا أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان
وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم,
ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاً كثيرة وأن المضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه,
ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم
فضلا عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق
وقد ثبت علمياً أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته,
فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون
وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر.
كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا
فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتريا
والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات,
أعطت التجارب حقائق علمية أخرى, فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما, ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء ,
وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته .
قال الدكتور أحمد شوقي إبراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الأمراض الباطنية والقلب,
توصل العلماء إلى أن سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي إلى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة
مما يؤدي إلى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق,
ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين في قوله : إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزالة التوتر فسبحان الله العظيم

من قرائاتي
كتبت : ـآم فيصل
-
كتبت : بنت الكروم
-
شكرا لمرورك على موضوعي ....

وهذا شرف لي ووسام على صدري
كتبت : white rose
-

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه
كتبت : بنت الكروم
-
نورتي وايت روز
كتبت : سحر هنو
-
الصفحات 1 2 

التالي

شجرة السماق

السابق

لاتغضبى اذا ضربك زوجك لانك الرابحة

كلمات ذات علاقة
للوضوء , العلمي , الوجه