بالأمس القريب ذهبنا لإحدى المستشفيات الخاصة بالاطفال لعلاج ابنتنا الصغيرة, وانتظرنا فى قاعة الاستقبال , والتفت حولى ويا هول ما رأيت , رأيتها تجلس مع قريباتها , مُنتقبة لكن لنأخذ جولة معها ونرى ما حال نقابها, ها هو نقاب فوق رأسها ولكن ما يوجد تحته ؟ أسدلت تحته ما تسمى الطرحة, وها هى انشقت من الأمام لتُظهر أكثر مما تُخفى, وما أدراكِ بألوانها الزاهية التى تُلفت الأنظار, ومن تحتها بلوزة لن أُبالغ اذا قلت أنها تخطف الأنظار بلمعان خطوطها والوانها البراقة كأن الألوان اجتمعت في احتفال, وأسفل كل هذا جيبه ( تنورة) ضاقت من الأعلى وتتسع كلما نزلتى للأسفل كأنها أنبوب اختبار.
------------ تصوروا أن كل النساء كن ينظرن لها ويحدقن فيها بأبصارهن
فما حال الرجال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
------------------
هل أرتدى النقاب ليحفظنى من الفتن أم لأكون أنا فتنة ؟؟؟
هل أرتديه لأحفظ أنظار من حولى أم لأخطفها وأجعلها تُحدق بي ؟؟؟
يا بنت الاسلام يامن ارتضيت الاسلام لكِ ديناً . يا حفيدة خديجة وعائشة وأمهات المؤمنين. هل ترضي بأن تكونى مثلها ؟؟؟
مُنتقبة ولكن عارية !!!!!!!!! --------------------
لا وألف لالالالالالالالالالالالالا. اعلمي أن الحجاب اذا صار للزينة لم يكن حجاب, فمن شروط الحجاب الشرعى أن لا يكون للزينة, فالزينة في منزلك فقط أيتها العفيفة الطاهرة, وليست لمن يجولون الطرقات بحثاً عن فريسة يأكلونها بأعينهم , فاحفظي نفسكِ ومن حولكِ من الفتن. وقانا الله شرها .
وأخيراً أقولك لكِ لا تنساقي أختاه وراء شهواتٍ لا تؤدي إلا إلي النيران, ولا تستمعي لمدعي التحرر للمرأة , وابتعدي عن حجاب الموضة ففيه الهلاك , التزمي أختاه بشريعة الإسلام فما شرعت إلا لتحفظك.
align="left">هذه الكلمات سطرتها لحبي لكل مسلمة موحده ,
align="left">وأخاف عليها أن تقع فيما لاتعلم .
كتبت :
سنبلة الخير .
-
جزاكِ الله خيرا نصائح من ذهب سلمت يمنياك ابدعتي اختي
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
جزاكِ الله الجنة على هالطرح الهادف
أختي الغالية
جعــلكـ الله كغــيث .. إذا أقــبل استبشــر النــاس....
وإذا حــط نفعــهـمـ ... وإذا رحــل ظــل أثــره فيــهمـ .
كتبت :
الزهرة اليانعة
-
جزانا واياكن يا حبيبات
بارك الله فيكن لمروركن الرائع
وعذراً منكن علي تأخري
والله هي الظروف لا غير
سأكمل بإذن الله
كتبت :
الزهرة اليانعة
-
حياكن الله وبياكن وجعل الجنة مثوانا ومثواكن .
" من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه "
عدنا مع هذا الحديث الرائع
ولنتأمل معانيه جيداً
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: ما من عبد ترك شيئاً لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به عبد فأخذ من حيث لا يصلح إلا أتاه الله بما هو أشد عليه. رواه وكيع في الزهد
أوجه كلامي اليوم إلي من لها قلب يخشي الله ,
إليكِ يا من تعلمين أن هناك رب يراكِ ,
ومطلع عليكِ وعلي أفعالكِ .
ألا تخشينه ؟ ألا تخافي أن يأتي إليكِ ملك الموت وأنتي علي هذه الحال ؟
أى حالٍ هذه ؟
أوجه كلامي اليوم لفئه كبيره من فتياتنا ,اللاتي انغمسن في الشهوات ,