ينفع دردشة لمريضات السرطان ؟؟
مجتمع رجيم / معاً ضد السرطان .. من أجل الوقاية والعلاج
كتبت :
هنوتي
-
أمنية جزاك الله خير على المعلومات الحلوة ، وخاصة خطوات تقوية العزيمة و الإرادة ..
سبحان الله هذي أشياء يحتاجها كل إنسان في كل مراحل حياته لأنه دائما يتقلب في المحن والفتن لأن الله تعالى يقول" لقدخلقنا الإنسان في كبد " ، فكل فرد له كبد مختلف عن غيره ، فمنا من كبده المرض ، وهناك من كبده الفقر ، والخوف من ذهاب الغنى ، والمشاكل الزوجية ، والمشاكل من عدم الزواج ، وطفش الأولاد ، و الطفش من عدم وجود الأولاد ، فكلٌ منا ابتلاه الله ببلاء ما ، وهذه الخطوات التي ذكرتيها يحتاجها كل من عنده بلاء ..
أنا الآن أقوم بكتابة بعض الخواطر التي انتابتني ولا تزال تنتابني في أيامي هذه ، فلعلي أشارككم في بعضها بين الحين والآخر وتقولون لي رأيكم من الناحية الأدبية و الفكرية ,وإليكن أولها وقد سميتها"الحياة الجديدة " :
بما أن هذه خواطر تحكي حقيقةً حياتي التي أعرفها جيداً ، فإني لا أهتم بمتابعة التواريخ ، فأنا لا أكتب سيرة ذاتية سأتقدم بها لشركة قوقل ، أليس كذلك ؟؟ لكن سأذكر تواريخ عامة توضح القصة منذ بدايتها ..
في أول يوم من رمضان عام 1430 كنت في زيارة اعتيادية لطبيبة النساء والتوليد ، وكالعادة قامت بفحص روتيني لسرطان الثدي ، ولم تجد شيئاً في الغالب لأنها لم تعلق بعد انتهائها ..
وفي آخر رمضان كنت أقوم أنا بالكشف الشهري لسرطان الثدي ، والذي أعتبر تذكري له ( الكشف لا السرطان ) نعمة من الله ، وإلا فأنا لست من المحافظات على هذا الأمر ( غلطة رقم 1 ) ، وحاولي أن تعدي معي عدد الغلطات التي وقعت بها منذ بداية اكتشافي للمرض وحتى نهاية قصتي ( كيفما كانت النهاية ) وابعثي لي بها في التعليقات ليستفيد الأخرون من تجارب الغير ..
في أثناء هذا الفحص اكتشفت شيئاً في الثدي الأيسر .. كان شيئاً مبهماً .. ربما بحجم حبة الكرز .. ولكنه أثار في نفسي مشاعر متباينة .. الخوف من أن يكون : ما هذا ؟؟ يا لطيف !! هذه كتلة ؟؟
ثم أعاود الفحص ويعلو شعور الشك : لالا ، لا أعتقد ، أظنني أتوهم ..
ثم أعاود الفحص ، ويعود شعور الخوف ..
ثم أعاود الفحص ويقدم شعور الراحة أن : الحمد لله ، لا يوجد شيئ هنا .. ثم الخوف : بلى هناك شيء .. ثم الشك : أم أنني أتوهم وجوده؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأخيراً قررت أن أقوم بخطوة حاسمة صارمة أزالت عني الكثير من الهم والقلق ………
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنزلت قميصي ويدي وخرجت من الحمام وأنا أقول : سأبحث في هذا الأمر فيما بعد !!! ( غلطة رقم 2 ) .
ومرت الأيام القصيرة وفي أوانل الأسبوع الثالث من شوال كنت أمرر يدي على ثديي الأيسر في حركة أقوم بها وقت ( السرحان ) كمحاولة للتعود على أمر علمتني إياه طبيبتي ، إذ قالت لي مرة : استكشفي صدرك .. تعرفي عليه جيداً ، حتى إذا ما تغير فيه شيء في يوم من الأيام أدركت ذلك التغير بلا شك .. فبينما كنت أقوم بهذه الحركة اللاشعورية شعرت بذلك الشيئ ( الكبير ) في ثديي الأيسر ..
قطبت حاجبي وبسملت واعتدلت في جلستي بعدما كنت متكئة ، وصرت أفحص هذا الشيء ( شعورياً هذه المرة ) وأقارن بين ثديي الأيسر والأيمن لأتأكد من عدم وجوده في الثدي الآخر .. وبعد المزيد من التأكد ناديت زوجي وطلبت منه أن يقارن في اللمس بين الثديين ( لامجال للحياء هنا ، فالموضوع أصبح خطيراً) ولم أخبره في أي ثدي أشك .. وفعلاً بعد مضي دقيقة واحدة أخبرني بأنه يشعر بشيء لا بأس بحجمه في الثدي الأيسر .. شيء كحبة ليمون البنزهير أو ككرة تنس الطاولة .. وابتدأت الحياة الجديدة ..
سبحان الله هذي أشياء يحتاجها كل إنسان في كل مراحل حياته لأنه دائما يتقلب في المحن والفتن لأن الله تعالى يقول" لقدخلقنا الإنسان في كبد " ، فكل فرد له كبد مختلف عن غيره ، فمنا من كبده المرض ، وهناك من كبده الفقر ، والخوف من ذهاب الغنى ، والمشاكل الزوجية ، والمشاكل من عدم الزواج ، وطفش الأولاد ، و الطفش من عدم وجود الأولاد ، فكلٌ منا ابتلاه الله ببلاء ما ، وهذه الخطوات التي ذكرتيها يحتاجها كل من عنده بلاء ..
أنا الآن أقوم بكتابة بعض الخواطر التي انتابتني ولا تزال تنتابني في أيامي هذه ، فلعلي أشارككم في بعضها بين الحين والآخر وتقولون لي رأيكم من الناحية الأدبية و الفكرية ,وإليكن أولها وقد سميتها"الحياة الجديدة " :
بما أن هذه خواطر تحكي حقيقةً حياتي التي أعرفها جيداً ، فإني لا أهتم بمتابعة التواريخ ، فأنا لا أكتب سيرة ذاتية سأتقدم بها لشركة قوقل ، أليس كذلك ؟؟ لكن سأذكر تواريخ عامة توضح القصة منذ بدايتها ..
في أول يوم من رمضان عام 1430 كنت في زيارة اعتيادية لطبيبة النساء والتوليد ، وكالعادة قامت بفحص روتيني لسرطان الثدي ، ولم تجد شيئاً في الغالب لأنها لم تعلق بعد انتهائها ..
وفي آخر رمضان كنت أقوم أنا بالكشف الشهري لسرطان الثدي ، والذي أعتبر تذكري له ( الكشف لا السرطان ) نعمة من الله ، وإلا فأنا لست من المحافظات على هذا الأمر ( غلطة رقم 1 ) ، وحاولي أن تعدي معي عدد الغلطات التي وقعت بها منذ بداية اكتشافي للمرض وحتى نهاية قصتي ( كيفما كانت النهاية ) وابعثي لي بها في التعليقات ليستفيد الأخرون من تجارب الغير ..
في أثناء هذا الفحص اكتشفت شيئاً في الثدي الأيسر .. كان شيئاً مبهماً .. ربما بحجم حبة الكرز .. ولكنه أثار في نفسي مشاعر متباينة .. الخوف من أن يكون : ما هذا ؟؟ يا لطيف !! هذه كتلة ؟؟
ثم أعاود الفحص ويعلو شعور الشك : لالا ، لا أعتقد ، أظنني أتوهم ..
ثم أعاود الفحص ، ويعود شعور الخوف ..
ثم أعاود الفحص ويقدم شعور الراحة أن : الحمد لله ، لا يوجد شيئ هنا .. ثم الخوف : بلى هناك شيء .. ثم الشك : أم أنني أتوهم وجوده؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأخيراً قررت أن أقوم بخطوة حاسمة صارمة أزالت عني الكثير من الهم والقلق ………
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنزلت قميصي ويدي وخرجت من الحمام وأنا أقول : سأبحث في هذا الأمر فيما بعد !!! ( غلطة رقم 2 ) .
ومرت الأيام القصيرة وفي أوانل الأسبوع الثالث من شوال كنت أمرر يدي على ثديي الأيسر في حركة أقوم بها وقت ( السرحان ) كمحاولة للتعود على أمر علمتني إياه طبيبتي ، إذ قالت لي مرة : استكشفي صدرك .. تعرفي عليه جيداً ، حتى إذا ما تغير فيه شيء في يوم من الأيام أدركت ذلك التغير بلا شك .. فبينما كنت أقوم بهذه الحركة اللاشعورية شعرت بذلك الشيئ ( الكبير ) في ثديي الأيسر ..
قطبت حاجبي وبسملت واعتدلت في جلستي بعدما كنت متكئة ، وصرت أفحص هذا الشيء ( شعورياً هذه المرة ) وأقارن بين ثديي الأيسر والأيمن لأتأكد من عدم وجوده في الثدي الآخر .. وبعد المزيد من التأكد ناديت زوجي وطلبت منه أن يقارن في اللمس بين الثديين ( لامجال للحياء هنا ، فالموضوع أصبح خطيراً) ولم أخبره في أي ثدي أشك .. وفعلاً بعد مضي دقيقة واحدة أخبرني بأنه يشعر بشيء لا بأس بحجمه في الثدي الأيسر .. شيء كحبة ليمون البنزهير أو ككرة تنس الطاولة .. وابتدأت الحياة الجديدة ..